Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وول ستريت جورنال: واشنطن تدرس مقترحاً جديداً يحرم الصين من تكنولوجيا الشرائح الإلكترونية

By فبراير 17, 2020 487

ذكرت مصادر أحيطت علماً لصحيفة وول ستريت جورنال أن إدارة ترامب تدرس قيوداً تجارية جديدة على الصين ستحد من إستخدام المعدات الأمريكية لتصنيع الشرائح الإلكترونية إذ تسعى لحرمان الصين من الحصول على تقنية حيوية في قطاع أشباه الموصلات.

وتصيغ وزارة التجارة الأمريكية تعديلات ستقيد إستخدام الشركات الأجنبية للتكنولوجيا الأمريكية من أجل منتجات عسكرية أو خاصة بالأمن القومي. وقد تسمح التعديلات للوزارة بإشتراط ان تحصل مصانع الشرائح الإلكترونية على مستوى العالم على تراخيص إذا كانت تعتزم إستخدام معدات أمريكية في إنتاج شرائح إلكترونية لصالح هواوي تكنولوجيز، وفق ما قالته المصادر المطلعة على المناقشات. وستنظر حتماً الشركات الصينية  إلى هذا الإجراء كتهديد لها أيضا، والذي هو الهدف من القاعدة المقترحة.

ويهدف الإجراء إلى إبطاء التقدم التكنولوجي للصين لكن قد يثير خطر تعطيل سلسلة الإمداد العالمي لأشباه الموصلات ويضعف نمو شركات أمريكية كثيرة.

وتخضع هذه التعديلات لمناقشات منذ أسابيع، وفقا للمصادر، لكن تم إقتراحها مؤخرا فقط، وقد تأتي إضافة إلى قاعدة منفصلة ستحد من قدرة الشركات الأمريكية على التوريد لهواوي من منشآتها في الخارج.

وأشارت المصادر أن هذه الفكرة لا يؤيدها الجميع داخل الإدارة الأمريكية ، كما لم يراجع الرئيس ترامب هذه التعديلات. وقال الرئيس أنه يريد السماح للشركات الأمريكية بتزويد هواوي بمعدات لا تعتبر حساسة من منظور الأمن القومي.

وتأتي القواعد الجديدة في إطار سلسلة من الإجراءات إتخذتها واشنطن في الأشهر الأخيرة لتقييد تجارة الشرائح الإلكترونية مع الصين. ومن المتوقع ان تقترح وزارة التجارة قيوداً إضافية على تصدير الشرائح الإلكترونية التي يدخل في تصنيعها بعض المحتوى الأمريكي قبل ان تستهدف معدات إنتاج الشرائح، وفق ما قاله أحد المصادر.

ولكن يظهر المقترح الأدوات التي تستعد إدارة ترامب لإستخدامها في محاولتها حرمان الصين من قطاع أشباه الموصلات الأمريكي. وتعد تكنولوجيا أشباه الموصلات منطقة حيوية فيها تكافح الصين لخفض إعتمادها على الموردين الأجانب رغم سنوات من الجهود الرامية إلى ذلك. وتصنف أشباه الموصلات من بين أكبر واردات الصين من الولايات المتحدة.

هذا وتدرس إدارة ترامب أيضا حرمان الصين من تكنولوجيا محركات الطائرات، وهي منطقة أخرى فيها تكافح بكين لإنهاء الإعتماد على مصنعين أوروبيين وأمريكيين.

ومن شأن فرض الولايات المتحدة قيود على معدات تصنيع أشباه الموصلات ان يضر صناعة الشرائح الإلكترونية المحلية للصين، بحسب ما ذكرته بعض المصادر، حيث سيكون من الصعب على شركات تصنيع الشرائح الإلكترونية الصينية إيجاد بدائل كافية من دول أخرى. وهذا قد يعطل أيضا سلسلة إمداد هذه الصناعة بإجبار الشركات المتخصصة غير الصينية في الاختيار بين الاحتفاظ بهواوي كزبون وشراء المعدات الأمريكية.

وينظر مسؤولون كثيرون أمريكيون وغربيون أخرون لهواوي كخطر تجسس لأنها شركة صينية ويزعمون أنه لا يمكنها رفض طلبات الحكومة بالإطلاع على بيانات ومعدات. وتقول هواوي أن معداتها آمنة ولا يمكن إستخدامها في التجسس. وتقول أيضا انها لم تتجسس أبدا نيابة عن الحكومة الصينية.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.