جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حقق ثلاثة من أغنى أغنياء العالم مستويات جديدة مذهلة من الثروة الشخصية، بحسب ما كشفت وكالة بلومبرج.
وتخطت ثروة جيف بيزوس مؤسس أمازون دوت كوم 200 مليار دولار يوم الأربعاء إذ قفزت أسهم شركة التجارة الإلكترونية العملاقة إلى مستوى قياسي. وفي نفس الأثناء، جعلت مكاسب الأسهم زوجته السابقة ماكينزي سكوت، 50 عاماً، على أعتاب أن تصبح أغنى سيدة في العالم، فقط خلف فرانسواز بيتيكور مايرز وريثة شركة L'Oreal.
هذا وواصل إيلون ماسك فترة استثنائية من مكاسب الثروة لينضم إلى نادي الأثرياء الذين ثروتهم تزيد على 100 مليار دولار. وصعدت أسهم تسلا يوم الأربعاء مما وصل بصافي ثروته إلى 101 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرج للميارديرات، وهو مؤشر لأغنى 500 شخصاً في العالم.
وقادت شركات التقنية مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسدك إلى مستويات قياسية جديدة لليوم الرابع على التوالي، بدعم من الأنباء عن أن الاحتياطي الفيدرالي من المرجح أن يبقي أسعار الفائدة قصيرة الأجل قرب الصفر لخمس سنوات على الأقل.
وتمثل مكاسب بيزوس،56 عاما، وماسك أحدث علامة فارقة لجمع الثروات في عام مضطرب شهد إنتعاشة في الأسواق وخسارة كارثية في صفوف البشر وعلى صعيد الاقتصاد. وجنى أغنى 500 شخصاً في العالم 809 مليار دولار حتى الأن هذا العام، في زيادة 14% منذ يناير، على الرغم من أن الوباء العالمي تسبب في انخفاض قياسي في الناتج المحلي الإجمالي وفقدان ملايين الوظائف.
وأثارت عدم المساواة المتزايدة في الدخل ردود أفعال حادة من سياسيين تقدميين كثيرين ومنتقدين يساريين. وإقترح بيرني ساندرز السيناتور الأمريكي في وقت سابق من هذا الشهر تشريعاً يفرض ضريبة على الزيادات المفرطة في الثروات خلال أزمة فيروس كورونا.
وقال ساندرز يوم الأربعاء في بيان "لا يمكننا أن نستمر في السماح لمليارديرات مثل جيف بيزوس وإيلون ماسك في أن يصبحوا أثرياء إلى حد فاحش بينما يواجه ملايين الأمريكيين الطرد من المنازل والجوع والإحباط الاقتصادي". "حان الوقت لأن نغير بشكل أساسي أولوياتنا القومية".
وينظر أخرون إلى ثروتهم الضخمة على أنها مبررة، قائلين أنهم حققوها من خلال خلق أنشطة اقتصادية متفردة. وقال توماس هايس، رئيس جريت هيل كابيتال، "عندما تنظر إلى ماسك وبيزوس، أقل ما يمكن قوله هو أنه بطريقتهم، غيروا شكل العالم".
وتركزت بشكل خاص طفرة الثروات في الصفوف العليا لمؤشر المليارديرات والتي غذتها إلى حد كبير أسهم شركات التقنية، التي تنطلق صعوداً مع دفع الوباء أفراد أكثر للتوجه إلى الإنترنت. وهذا يشمل أيضا زيادة في عدد المستثمرين الأفراد الذين يشترون أسهم.
وشهد ماسك، 49 عاما والأن أحد أربعة أشخاص ثرواتهم تزيد على 100 ملياردولار في العالم، ارتفاع ثروته 73.6 مليار دولار هذا العام، وهي زيادة لا تزال أقل من ثروة بيزوس، التي ترتفع 87.1 مليار دولار. وتخطت ثروة مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك 100 مليار دولار في وقت سابق من هذا الشهر. ويوم الأربعاء وحده، ارتفعت ثروته 8.5 مليار دولار.
ولم يكن أقطاب شركات التقنية الأمريكية المستفيدين الوحيدين. فأصبح موكيش أمباني من الهند أول أسيوي ضمن أغنى خمسة أشخاص في العالم الشهر الماضي. وجنى 22.5 مليار دولار هذا العام على خلفية دفعة في أسهم مؤسسة رليانس اندستريز، الذي قسمه للتقنية إستقطب استثمارات مؤخراً من أمثال فيسبوك وسيلفر ليك.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.