جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أصبحت شركات التصنيع البريطانية متشائمة أكثر من أي وقت في السنوات الثلاث الماضية بعد ان إنكمشت طلبيات الشراء بأسرع وتيرة منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات، وفقا لاتحاد الصناعات البريطانية.
ويضاف التقييم المتشائم لدلائل على ان الاقتصاد عانى من أثار البريكست في الربع السنوي الماضي بعد تقديم موعد الطلبيات إلى بداية العام قبل الموعد النهائي الأصلي يوم 29 مارس لمغادرة الاتحاد الأوروبي.
ويأتي ذلك وسط مخاوف متزايدة ان بريطانيا تواجه احتمال الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق. وجرى إعلان بوريس جونسون الفائز بسباق حزب المحافظين على خلافة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وتعهد جونسون بقيادة بريطانيا خارج التكتل الأوروبي يوم 31 أكتوبر، سواء باتفاق أو بدونه.
وسجلت مؤشرات اتحاد الصناعات البريطانية للطلبيات الداخلية والخارجية أدنى مستويات منذ 2009 في الأشهر الثلاثة حتى يوليو وهبط التفاؤل إلى أضعف مستوياته منذ أعقاب إستفتاء البريكست في 2016. وهوى أيضا مؤشر يقيس الإنتاج، لكن يعكس الانخفاض جزئيا إغلاق مصانع سيارات بحلول الموعد الأصلي للبريكست وتشير التوقعات إلى تعافي متواضع في الأشهر الثلاثة القادمة.
هذا وتراجعت نوايا الاستثمار وإنخفض التوظيف وإنحسرت ضغوط التضخم، بحسب ما جاء في المسح، الذي شمل حوالي 300 شركة بين 26 يونيو و15 يوليو.
وإنخفض مؤشر شهري للطلبيات إلى أدنى مستوى منذ أكثر من تسع سنوات في يوليو، مما يشير ان الاقتصاد شهد بداية ضعيفة في الربع الثالث. وتضررت توقعات التصدير بفعل توترات تجارية وتباطؤ النمو العالمي.
وربما إنكمش الناتج المحلي الإجمالي لأول مرة منذ سبع سنوات في الربع الثاني، وحذر المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية والاجتماعية يوم الاثنين من ان الاقتصاد ربما دخل بالفعل في ركود فني.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.