جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يدوي إنذار الركود عاليا في أسواق السندات الحكومية الأمريكية مما دفع المستثمرين للإقبال من جديد على أصول الملاذ الأمن ووصل بمعروض العالم من السندات سالبة العائد إلى مستوى قياسي جديد.
وأغلقت القيمة السوقية لمؤشر بلومبرج بركليز للدين العالمي سالب العائد عند 16 تريليون دولار يوم الاربعاء بعد ان تخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نظيره على السندات لأجل عشر سنوات للمرة الأولى منذ 2007 ما يعرف "بإنعكاس منحنى العائد" وهو حدث كثيرا ما يعتبر مؤشرا ينذر بركود اقتصادي.
وقفزت السندات العالمية على إثر هذه الإشارة التي تدعو للتشاؤم حيث أقبل المستثمرون على آمان الدين الحكومي. وإنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون 1.6% بينما نزل عائد السندات لأجل 30 عاما إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.
وغذى الطلب على السندات كملاذ أمن هذا الشهر كلا من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات السياسية في إيطاليا وهونج كونج والأرجنتين وبيانات اقتصادية مخيبة للأمال من الصين إلى ألمانيا. ويتكهن الخبراء الإستراتجيون بشكل متزايد بأن عوائد السندات الأمريكية قد تنضم إلى نادي السندات سالبة العائد، وهو شيء لم يستبعده الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.