Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ترامب وباويل في دائرة الضوء هذا الأسبوع

By تشرين2/نوفمبر 10, 2019 2029

ستتسلط الأضواء هذا الأسبوع على أهم شخصيتين مؤثرتين في الاقتصاد العالمي حيث سيلقي كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل خطابا وسط دلائل على إنفراجة محتملة في الحرب التجارية الأمريكية مع الصين.

وسيلقي ترامب خطابا أمام النادي الاقتصادي في نيويورك يوم الثلاثاء ويحدو المستثمرون آملا ان يسلط الضوء على اتفاق مبدئي مخطط له مع الصين. وقد تكون أي تعليقات حول التجارة من الرئيس الأمريكي مهمة لتوقعات باويل عندما يدلي بشهادة أمام المشرعين في واشنطن يومي الاربعاء والخميس—في أول ظهور رسمي له منذ ان خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الشهر الماضي وأشار إن خططه للتيسير النقدي تم تجميدها في الوقت الحالي.

هذا وستساعد بيانات اقتصادية في إظهار إلى أي مدى تخيم الحرب التجارية بظلالها على بقية دول العالم. وسيكشف تقرير من ألمانيا ما إذا كان أكبر اقتصاد في منطقة اليورو دخل في ركود في الربع الثالث أم لا، بينما من المقرر أيضا ان تصدر بريطانيا واليابان أحدث قراءاتهما للنمو.

من الولايات المتحدة وكندا،

بينما سيكون أسبوع تداول سوق السندات الأمريكية مختصرا بسبب عطلة عيد المحاربين القدامى يوم الاثنين، إلا انه سيكون هناك حضور قوي لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر ان يتحدث تسعة مسؤولين، من بينهم باويل، هذا الأسبوع، ليشهد الخميس وحده ظهور ستة مسؤولين. ومن حيث البيانات، من المقرر ان تنشر الولايات المتحدة أحدث تقرير للتضخم يوم الاربعاء، بينما يشهد الجمعة صدور تقارير عن مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي.

وسيشهد هذا الأسبوع أيضا إلقاء محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز أول خطاب له منذ ثلاثة أشهر ملقيا خطاب العشاء الرئيسي في مؤتمر السياسات الاقتصادية الأسيوية لعام 2019 الذي يستضيفه بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو.

ومن أوروبا والشرق الأوسط،

سيصدر يوم الخميس الحكم الإحصائي على ما إذا كانت ألمانيا، أكبر اقتصاد في المنطقة، دخلت في ركود خلال الربع الثالث. ورغم ان ضعف النشاط الصناعي للدولة كان السمة الرئيسية للتباطؤ  الأوروبي هذا العام، إلا ان تحسنا مؤخرا في البيانات الاقتصادية يجعل على الأرجح تلك النتيجة غير محسومة.

وفي نفس الأثناء في بريطانيا، يبدو من المرجح ان تؤكد بيانات النمو الرسمية ان الدولة تجنبت ركودا خاصا بها بعد ان إنكماش بنسبة 0.2% في الربع السابق. ورغم ذلك، من المتوقع ان يكون التهديد المستمر بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بشكل فوضوي عاملا  مؤثرا في تلك النتيجة، وأشار مسؤولو بنك انجلترا الاسبوع الماضي ان من شأن مزيد من عدم اليقين، أو تدهور أوضاع الاقتصاد العالمي، ان يدفعهم للتحرك من أجل دعم الاقتصاد.

وعن بنك مركزي أخر في دورة تيسير نقدي، من المتوقع ان يخفض البنك المركزي المصري يوم الخميس سعر فائدته الرئيسي للمرة الرابعة هذا العام منتهزا تباطؤ معدل التضخم وعملة هي الأفضل أداء في العالم، مرتفعة 8.8% مقابل الدولار هذا العام.

ومن أسيا،

ستعلن اليابان بيانات النمو للربع الثالث يوم الخميس وسط توقعات لدى الخبراء الاقتصاديين بتباطؤ طفيف عن الأشهر الثلاثة السابقة.

ويجتمع البنكان المركزيان لنيوزيلندا والفليبين لتحديد أسعار الفائدة. وحتى الأن ينقسم الخبراء الاقتصاديون حول ما يتوقعون أن يفعله المركزي النيوزيلندي يوم الاربعاء، لكن تتنبأ أغلبية طفيفة بخفض لأسعار الفائدة، بينما  يبدو ان المركزي الفيلبيني قد إنتهي من التيسير النقدي في الوقت الحالي  بعد ان قال محافظ البنك في رسالة نصية أن السلطات النقدية فعلت "أكثر من الكافي" هذا العام. وسيعلن هذا القرار يوم الخميس.

وأخيرا، ستكون أرقام الأجور والبطالة من استراليا مهمة لتوقعات أسعار الفائدة مع استمرار تكهن الاقتصاديين عما إذا كان البنك المركزي سيحتاج لتبني سياسات غير تقليدية مثل التيسير الكمي والموعد المحتمل لذلك.

ومن أمريكا اللاتينية،

من المتوقع ان يخفض البنك المركزي المكسيكي أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي يوم الخميس مع إقتراب التضخم من مستواه المستهدف البالغ 3% وتعثر نمو الاقتصاد.

وفي البرازيل، يزداد الاهتمام بمؤشرات النشاط الاقتصادي بعد ان أشار البنك المركزي أنه سيعيد تقييم دورته من التيسير النقدي بعد تخفيض إضافي لأسعار الفائدة. وربما تسلط بيانات مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر يوم الاربعاء الضوء على تأثير تخفيض أسعار الفائدة على الاستهلاك.

ويوم الجمعة، ستظهر بيانات التضخم للأرجنتين عن شهر أكتوبر ان الأسعار ترتفع بوتيرة تزيد عن 50% هذا العام في تحد للرئيس المنتخب ألبرتو فيرنانديز.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.