جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين لن تشارك في تخفيض للعملة يضر دول أخرى وستبقي اليوان مستقراً في محاولة لدعم الاقتصاد العالمي.
وقال شي في إفتتاح منتدى "الحزام والطريق" في بكين يوم الجمعة إن العملة ستبقى عند "مستوى معقول ومتوازن" وستلعب السوق دورا في تحديد سعر الصرف.
تتجه عملات الأسواق الناشئة نحو تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أزمة عملة تركيا في أغسطس نتيجة قوة الدولار بالإضافة لمشاكل سياسية واقتصادية.
وهبط مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة نحو 0.8% منذ يوم الاثنين ليقوده تركيا والأرجنتين حيث مُني المؤشر بخسائر لست جلسات متتالية جعلته بصدد أكبر انخفاض أسبوعي في ثمانية أشهر.
وكان البيزو الأرجنتيني الأسوأ أداء هذا العام بانخفاض 16.4% مقابل الدولار. وعادت الليرة التركية، بفقدان 2% هذا الأسبوع، إلى مستوى تسجل أخر مرة في أكتوبر.
وقال خبراء العملة لدى كوميرز بنك "يشير النظر إلى مؤشراتنا للعملات إلى حركة على مدى الأيام القليلة الماضية تذكرنا بردة فعل الدولار خلال إضطرابات الأسواق الناشئة أغسطس الماضي".
وجاء تجدد الضغط على الليرة التركية مع تخلي البنك المركزي عن إلتزامه السابق برفع أسعار الفائدة إذا إقتضى الأمر، بجانب تساؤلات حول مستوى احتياطيات النقد الأجنبي.
وأثيرت من جديد المخاوف حول الضغط من حكومة الرئيس رجب طيب أردوجان حول السياسة النقدية يوم الخميس حيث ترك البنك المركزي التركي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 24% لكن حذف إشارة أضيفت في مارس بأن "مزيدا من التشديد النقدي سيتم تقديمه" إن لزم الأمر.
وبإقتراب التضخم من 20% وانخفاض الليرة 11% منذ بداية العام، يتوقع محللون ان يكون الفارق بين التضخم الفعلي والمستوى الذي يستهدفه البنك المركزي البالغ 5% فارقا كبيرا.
ويواجه البيزو الأرجنتيني، المنخفض 7% هذا الأسبوع، موجة جديدة من ضغوط البيع. وتتراجع شعبية حكومة الرئيس موريسيو ماكري حيث تعاني الدولة من تسارع في التضخم وركود اقتصادي قبل انتخابات رئاسية في أكتوبر.
وشدد البنك المركزي الأسبوع الماضي السياسة النقدية في مسعى للسيطرة على التضخم بينما أعادت الحكومة تطبيق ضوابط على الأسعار.
وانخفضت عملة كوريا الجنوبية هذا الأسبوع بعد صدور بيانات نمو ضعيفة أظهرت تعرض الاقتصاد القائم على التصدير لأول إنكماش فصلي منذ الأزمة المالية العالمية. وخسر الون الكوري الجنوبي نحو 1% بعد نشر البيانات الحكومية للناتج المحلي الإجمالي. وواصل تراجعاته لأكثر من 2% هذا الأسبوع.
ارتفع الذهب يوم الجمعة مع انخفاض الدولار بعد بيانات أشارت إلى تسارع في النمو الأمريكي يقوده عوامل مؤقتة من المرجح ان تتلاشى في الفصول القادمة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1287.88 دولار للاوقية في الساعة 15:09 بتوقيت جرينتش.
ويتجه الذهب نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي منذ 22 مارس. وكان قد هبط لأدنى مستوياته منذ أواخر ديسمبر يوم الثلاثاء عند 1265.90دولار.
ونزل الدولار إلى أدنى مستويات الجلسة مقابل سلة من العملات بعدما أظهرت بيانات أنه على الرغم من تسارع النمو الأمريكي في الربع الأول إلا ان القفزة رجعت إلى التجارة وأكبر تراكم للسلع الغير مباعة منذ 2015، وهما عاملان مؤقتان من المتوقع ان يتلاشيا في الفصول القادمة.
وقال محللون إن البيانات الأمريكية من المستبعد أيضا ان تغير إستراتجية بنك الاحتياطي الفيدرالي حيال السياسة النقدية.
وبحسب استطلاع أجرته رويترز، إنتهت البنوك المركزية الرئيسية من تشديد سياستها النقدية مع تراجع توقعات النمو العالمي عبر الاقتصادات المتقدمة والناشئة، فضلا عن غياب دلائل على تسارع في التضخم.
ولاقت تلك وجهة النظر دعما من تخفيض توقعات النمو مؤخرا من البنك المركزي الكندي وإعلان بنك اليابان إنه سببقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية لعام أخر على الأقل.
وقال جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "رغم انخفاض كبير في أسعار الفائدة الحقيقية طويلة الآجل، ظلت أسعار الذهب مستقرة منذ بداية العام بسبب إنحسار مخاوف الركود منذ أواخر العام الماضي".
وأضاف البنك الاستثماري الأمريكي إن مشتريات البنوك المركزية للذهب مستمرة بشكل قوي هذا العام، الذي قد يدعم أسعار المعدن.
تسارع هبوط أسعار النفط لأكثر من 3% يوم الجمعة بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تواصل مع منظمة أوبك لمطالبتها بتخفيض الأسعار .
وأبلغ ترامب الصحفيين، بحسب وكالة رويترز، "تواصلت مع أوبك. وقلت عليكم خفض الأسعار. يتعين عليكم تخفيضها".
وانخفض خام برنت، خام القياس الدولي، 2.32 دولار أو 3.1% إلى 72.08 دولار للبرميل. وهبط خام غرب تكساس الوسيط، الخام الأمريكي، 2.20 دولار أو 3.4% إلى 63.12 دولار للبرميل.
ويأتي التراجع في الأسعار بعد ان ارتفع برنت لوقت وجيز فوق 75 دولار للبرميل يوم الخميس مع تقييم المتعاملين تأثير تعليق بعض واردات الخام الروسي إلى أوروبا بفعل مخاوف متعلقة بالجودة.
وبلغت سوق النفط بالفعل أعلى مستوياتها منذ اكتوبر 2018 بعدما ألغت الولايات المتحدة إعفاءات من العقوبات الأمريكية لدول تستورد النفط من إيران مما يثير احتمال حدوث نقص في المعروض.
انخفضت ثقة المستهلك الأمريكي أقل من المعلن في السابق في أبريل وفاقت بشكل طفيف التقديرات بدعم من توقعات متفائلة للماليات الشخصية وأوضاع الشراء.
وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في أبريل إلى 97.2 نقطة من 98.4 نقطة في مارس، أعلى من القراءة الأولية 96.9 نقطة والتوقعات في مسح رويترز.
وكان مؤشر الأوضاع الراهنة أضعف من المعلن في السابق بينما كان مؤشر التوقعات أقوى بشكل طفيف، بحسب ما جاء في التقرير الصادر يوم الجمعة.
ورجع الانخفاض في الثقة إلى توقعات أضعف للاقتصاد خلال الاثنى عشر شهرا القادمة..
وفي نفس الأثناء، ربما ترتفع الثقة في المستقبل القريب مع بلوغ سوق الأسهم مستويات قياسية مرتفعة وبعد بيانات صدرت مؤخرا تشير ان الاقتصاد وإنفاق المستهلك وسوق العمل لا يشهدوا تباطؤً حادا مثلما كان يخشى المحللون.
وأتت البيانات في أعقاب تقرير حكومي يوم الجمعة يظهر تسارع النمو الاقتصادي إلى معدل سنوي 3.2% في الربع الأول بفضل دفعة كبيرة من المخزونات والتجارة. وهذا طغى على إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد، الذي ارتفع بوتيرة أعلى طفيفا من المتوقع بلغت 1.2% لكن في تباطؤ من وتيرة الربع الرابع.
وإستمر المستهلكون يتوقعون زيادات ضعيفة في الأسعار. فزادت طفيفا توقعات التضخم للعام القادم من القراءة الأولية إلى 2.5% بينما متوقع ان يكون المعدل خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة عند 2.3%، بما يطابق أدنى مستوى في نصف قرن.
أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وتراجع الدولار يوم الجمعة بعد تقييم المستثمرين بيانات النمو والتضخم الأمريكية.
وجاءت تلك الحركة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي بالغ في قراءتها تراكم مخزونات السلع الغير مباعة، وهو عامل مؤقت من المرجح ان يتلاشى من الأرقام. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي 3.2% متفوقا على التوقعات بنمو قدره 2%.
وفي نفس الأثناء، بلغت قراءة الأسعار الأساسية—وهي بيانات التضخم المفضلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي—1.3% خلال نفس الفترة دون التوقعات عند 1.6%.
وبعد نشر البيانات، أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وأحجموا عن إعادة اختبار مستوى قياسي مرتفع لامسه مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أو مواصلة شراء الدولار بعد تسجيله أعلى مستوى في عامين مؤخرا.
وأدى الطلب على السندات لآجل عامين إلى نزول عائدها بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.2841%. وكان أدنى مستوى نزل إليه العائد هذا العام 2.1620%، الذي تسجل في أواخر مارس، وسط مخاوف متفاقمة في السوق من ركود محتمل.
وصعد أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات ليهبط العائد 3.4 نقطة أساس إلى 2.5%.
هذا وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة 0.1% إلى 98.020 نقطة. ويرتفع المؤشر 0.8% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في نحو عامين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وطلب منها تخفيض أسعار النفط.
وأبلغ ترامب الصحفيين "أسعار البنزين ستنزل. تواصلت مع منظمة أوبك. وأبلغتهم إنهم يجب ان يخفضوا (الأسعار). يتعين عليكم تخفيضها".
هوت عوائد السندات الأمريكية مع تكثيف المتعاملين المراهنات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام رغم نمو أمريكي قوي، حيث يظهر التضخم علامات على التباطؤ.
وبعد ان أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يوم الجمعة وتيرة نمو أقوى من المتوقع فاقت 3%، قفز عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات في باديء الأمر إلى 2.54%. ولكن وسرعان ما تلاشى الصعود مع تقييم المتعامليين مؤشر التضخم ضمن البيانات حيث جاء مؤشر رئيسي لضغوط الأسعار دون التوقعات. وهبط عائد السندات لآجل عشر سنوات دون 2.50%، وتراجع الدولار على نطاق واسع.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3.2% في الفترة من يناير إلى مارس، وفقا لبيانات وزارة التجارة التي فاقت كل التوقعات في مسح رويترز الذي أشار في المتوسط إلى 2.3%. ومع ذلك، تباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.3%، أقل بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه صانعو السياسة.
ويرى المتعاملون في سوق النقد فرصة أكبر بعد صدور التقرير لتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، وبات مستوعبا الأن تخفيضها بربع نقطة مئوية كاملة، بناء على سعر الفائدة الضمني على العقود الاجلة للأموال الاتحادية في يناير 2020.
إستغل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإتهام الولايات المتحدة "بسوء النية" في المحادثات النووية، محذرا من ان الإنفراجة الحالية حول شبه الجزيرة الكورية مهددة.
وأبلغ كيم بوتين خلال اجتماع في مدينة فلاديفوستوك إن الخلاف مع الولايات المتحدة قد "يعود إلى حالته الأصلية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الجمعة، في إشارة واضحة إلى حلقة التهديدات والتهديدات المضادة من الجانبين. وفي وقت سابق، أبلغ بوتين الصحفيين ان كيم طلب منه في قمة يوم الخميس ان "يبلغ شخصيا الجانب الأمريكي حول موقفه".
وكانت زيارة كيم لفلاديفوستوك، التي إستمرت ليوم الجمعة على الرغم من سفر بوتين إلى بكين، أول زيارة لروسيا منذ ان أصبح زعيما في عام 2011. ونُظر للرحلة كمسعى للإظهار للولايات المتحدة وحلفاءها إن كوريا الشمالية لديها مصادر بديلة من الدعم الدبلوماسي بعد ان إنسحب الرئيس دونالد ترامب من ثاني قمه تجمعه بكيم بدون إتفاق على نزع الأسلحة.
لم تقترح الحكومة البريطانية مشروع قانون يهدف إلى تطبيق معاهدة الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي التي تفاوضت عليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقالت أندريا ليدستوم، وزير شؤون الدولة بمجلس العموم، يوم الخميس إنه لا توجد خطة لتقديم مشروع قانون اتفاقية الإنسحاب إلى مجلس العموم الاسبوع القادم.
ومن شأن تمرير هذا التشريع ان يمهد الطريق أمام تصديق بريطانيا والاتحاد الأوروبي على مسودة معاهدة الخروج، وإذا تم إعتمادها سريعا، لن تكون هناك حاجة إلى عقد انتخابات البرلمان الأوروبي في بريطانيا يوم 23 مايو.
ولكن إذا تم رفض القانون، لا يمكن للحكومة إعادة تقديمه مجددا في الدورة الحالية للبرلمان.
ولازال قد يتم إقتراح مشروع القانون الاسبوع القادم في اللحظة الأخيرة.
وقالت ليدستوم "من غير المقبول تماما أن نواجه، بعد ثلاث سنوات (من استفتاء البريكست)، الحاجة لخوض الانتخابات الأوروبية لأن هذا المجلس ليس قادرا على أن يسمح لنا تنفيذ إرادة الشعب".
وأضافت "هذا مخزي جدا وشيء أشعر شخصيا بالضيق حوله، من المهم جدا ان نطرح مشروع قانون اتفاقة الإنسحاب لمنح هذا المجلس الفرصة لإحراز تقدم حول تنفيذ إرادة الشعب".