جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في تغريدة على موقع تويتر يوم الاثنين إن بلاده ترفض القرار الأمريكي بإنهاء إعفاءات من العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني مشيرا إن هذا لن يخدم السلم والاستقرار في المنطقة.
وقال على تويتر "لا نقبل العقوبات الأحادية الجانب والإملاءات حول كيف نبنى علاقتنا مع جيراننا".
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرر عدم إعادة إصدار إعفاءات في مايو تسمح للمستوردين شراء النفط الإيراني بدون مواجهة عقوبات امريكية.
تشبث النفط الخام بمكاسبه بعد ان أعلنت إدارة ترامب إنها لن تجدد إعفاءات شراء النفط الإيراني بمجرد ان تنتهي في مايو.
وقفزت العقود الاجلة لخام برنت 3.3% مسجلة أعلى سعر خلال تداول جلسة منذ أوائل نوفمبر على ترقب البيان يوم الاثنين قبل ان تتداول قرب 74 دولار للبرميل عقب الإعلان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ان إدارة ترامب لن تمنح إعفاءات استثنائية وإن الولايات المتحدة والسعودية ودولة الإمارات ستضمن "معروضا مناسبا" من النفط. وتنتهي المجموعة الحالية من الإعفاءات—الصادرة للصين واليونان والهند وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وتركيا—يوم الثاني من مايو.
وربح خام القياسي الدولي برنت أكثر من 30% حتى الأن هذا العام حيث واصلت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها من ضمنهم روسيا إلتزامهم بكبح الإنتاج في محاولة لتفادي تخمة في المعروض. وتقلصت الإمدات بشكل أكبر جراء عقوبات امريكية على إيران وفنزويلا، بجانب تعطلات مفاجئة في إمدادات ليبيا.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن دولته ستنسق مع منتجي النفط لضمان توفر إمدادات كافية للمستهلكين وفي نفس الوقت ستضمن ألا يفقد سوق النفط العالمي توازنه.
وقفز برنت تسليم يونيو 1.65 دولار إلى 73.62 دولار للبرميل في الساعة 3:11 عصرا بتوقيت القاهرة وارتفع في تعاملات سابقة إلى 74.31 دولار وهو أعلى مستوى أثناء تداول جلسة منذ نوفمبر.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مايو، الذي يحل آجله يوم الاثنين، 1.35 دولار إلى 65.35 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، بينما ارتفع عقد يونيو الأكثر تداولا 1.38 دولار إلى 65.45 دولار.
ويأتي قرار إدارة ترامب عدم تمديد الإعفاءات بعدما قال مستشار الأمن القومي جون بولتون وحلفاؤه إن تعهدات الولايات المتحدة ان تكون صارمة بشأن طهران لا معنى لها في ظل إستمرار الإعفاءات.
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق أكثر من المتوقع في مارس مما يشير إلى ضعف في سوق الإسكان رغم انخفاض فوائد القروض العقارية وتباطؤ وتيرة زيادات أسعار المنازل.
وقال الاتحاد الوطني للوكلاء العقاريين يوم الاثنين إن مبيعات المنازل القائمة انخفضت 4.9% إلى معدل سنوي 5.21 مليون وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة مبيعات فبراير بالخفض إلى 5.48 مليون وحدة من 5.51 مليون.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان تنخفض المبيعات 3.8% إلى معدل 5.30 مليون وحدة الشهر الماضي. وتراجعت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل نحو 90% من إجمالي مبيعات المنازل الأمريكية، 5.4% مقارنة بالعام السابق. وهذا الانخفاض الثالث عشر على التوالي على أساس سنوي في مبيعات المنازل.
ويؤدي انخفاض فوائد القروض العقارية وتسارع نمو الأجور وتباطؤ تضخم أسعار المنازل إلى تحسن القدرة على الشراء، إلا ان معروض المنازل يبقى محدودا، خاصة في فئة المنازل المنخفضة السعر حيث ان نقص في الأراضي والعمالة يجعل من الأصعب على شركات البناء تعزيز نشاط التشييد في هذا القطاع من السوق.
وانخفضت فائدة القروض العقرية لآجل 30 عاما من ذروتها حوالي 4.49% في نوفمبر إلى حوالي 4.12%، وفقا لبيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك. ويتحسن أيضا نمو الأجور.
حقق الدولار أكبر صعود منذ شهر بعدما ألقت بيانات أضعف من المتوقع من ألمانيا وفرنسا بثقلها على اليورو.
وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاع التصنيع بأكبر اقتصادين في منطقة اليورو التوقعات وأشارت إلى مزيد من الإنكماش.
وبعد نشر البيانات، هبط اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.
وهذا بدوره أدى إلى صعود مؤشر الدولار 0.5% إلى 97.459 في أكبر مكسب يومي منذ 21 مارس ليسجل أعلى مستوياته في ستة أسابيع.
وشهدت الأسهم الأمريكية تعاملات ضعيفة في بداية الجلسة رغم تحقيق مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ عام 2017. وتغلب مؤشر اس اند بي 500 على انخفاض في تعاملات سابقة ليرتفع 0.2% في منتصف تعاملات الجلسة. وأضاف مؤشر داو جونز لصناعي 0.4%، ولكن نزل مؤشر ناسدك المجمع 0.1%.
قال مسؤول كبير ببنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس إنه "يزداد ثقة" في نمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام لكن لازال يعتقد ان أسعار الفائدة الحالية مناسبة.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس خلال مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال "أزداد ثقة في أن النمو سيكون قويا هذا العام". ووصف سعر الفائدة القياسي الحالي للبنك المركزي الأمريكي عند نطاق 2.25% إلى 2.5% "بالمناسب" و"التيسيري بشكل معتدل".
وعدلت عدة بنوك ومحللون توقعاتهم للنمو الأمريكي في الربع الأول يوم الخميس بعدما أظهرت بيانات قفزة في مبيعات التجزئة الأمريكية في مارس وانخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة إلى أدنى مستوى في نحو 50 عاما الأسبوع الماضي.
قال اثنان من تجار العملة ورجل أعمال لرويترز إن الجنيه السوداني ارتفع بحدة في السوق السوداء يوم الخميس مع تضاؤل حجم الواردات وسط فوضى سياسية أدت للإطاحة الأسبوع الماضي بالرئيس عمر البشير.
وصعد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 53 جنيه في السوق السوداء من 74 جنيه قبل قليل من عزل وإحتجاز الجيش للبشير، الذي حكم بقبضة من الحديد 30 عاما قبل نشوب إضطرابات حول تدهور الأوضاع في الدولة.
وأعلن الجيش عزل البشير يوم 11 أبريل بعد أشهر من الإحتجاجات أثارها نقص في الغذاء والسيولة النقدية، وشكل مجلسا عسكريا إنتقاليا لإدارة البلاد لمدة عامين حتى إجراء انتخابات حرة.
وقال رجل الأعمال "قدوم الحكومة الجديدة أحدث بعض الارتباك في الحقل التجاري". وأضاف "ننتظر لنعلم السياسات الاقتصادية الجديدة للحكومة حتى يمكننا مزاولة أعمال والإستيراد من جديد".
ويأتي صعود الجنيه أيضا بعد قرارات من المجلس العسكري الإنتقالي الحاكم بمحاربة الفساد الممنهج وسوء الإدارة المالية، بحسب وسائل إعلام الدولة.
وفي أولى الخطوات يوم الخميس، قالت وكالة السودان للأنباء "سونا" إن المجلس العسكري الإنتقالي أمر البنك المركزي ان يراجع التحويلات المالية منذ 11 أبريل ومصادرة الأموال "المشتبه فيها".
وأمر أيضا بتعليق تحويلات ملكية الأسهم حتى إشعار أخر وإبلاغ سلطات الدولة بأي تحويلات كبيرة أو مشتبه فيها لأسهم أو شركات.
وفي قرار أخر، أمر المجلس كل هيئات الدولة ان تكشف عن حيازاتها المالية خلال 72 ساعة وحذر من ان المسؤولين الذين لن يلتزموا قد يواجهون غرامات أو عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية.
ويتحدد سعر الصرف الرسمي عند 47.5 جنيه سوداني مقابل الدولار منذ أكتوبر. وبلغ سعر السوق السوداء 65 جنيه يوم الثلاثاء، وفقا لثلاثة تجار عملة بوسط الخرطوم.
وكانت السودان توسع معروضها النقدي لتمويل عجز في الميزانية مما تسبب في ارتفاع التضخم بشكل حاد وتهاوي العملة مقابل العملات الأخرى. وألقى المتظاهرون باللوم في تلك الأزمة على سوء الإدارة تحت حكم البشير والعقوبات الأمريكية.
هبطت الليرة التركية يوم الخميس بعدما نشرت صحيفة فاينانشال تايمز إن البنك المركزي للدولة إستخدم مليارات الدولارات عبر إقتراض قصير الآجل لزيادة حجم احتياطياتها من النقد الأجنبي.
وانخفضت الليرة 1.9% خلال التداولات الصباحية في لندن ليصل الدولار إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى للعملة التركية منذ أكتوبر 2018.
وتراجعت أيضا سوق الأسهم التركية لينزلق مؤشر بورصة إسطنبول القياسي 1.3%. وتعرضت أيضا الديون الحكومية الصادرة بالليرة والدولار لضغوط بيع طفيفة مما قاد العوائد للارتفاع.
وجاءت تلك الحركة بعدما نشرت الفاينانشال تايمز في ساعات الليل ان البنك المركزي التركي إستخدم إقتراض قصير الآجل في شكل معاملات مبادلة لتجميل صورة احتياطياته من النقد الأجنبي عبر زيادتها 13 مليار دولار في الأسابيع الأخيرة. وزادت هذه التسريبات المخاوف لدى المحللين والمستثمرين بشأن قدرة الدولة على الدفاع عن نفسها إذا تعرضت لأزمة اقتصادية جديدة.
ودافع الرئيس رجب طيب أردوجان عن الإدارة الاقتصادية للدولة يوم الخميس. وقال في إحدى الفعاليات "أوساط معينة في العالم الغربي تحاول تصوير اقتصادنا كما لو أنه ينهار". وأضاف "تركيا تقف شامخة وتواصل بقوة مسارها".
وأظهرت بيانات صدرت يوم الخميس من البنك المركزي للدولة ان صافي احتياطي تركيا من النقد الأجنبي بلغ 28.7 مليار دولار في نهاية الاسبوع الماضي من 28.1 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. ولكن إذا تم استثناء إقتراض المبادلات القصير الأجل لتركيا من هذه القراءة ، سيكون الاحتياطي حتى يوم 12 أبريل 16 مليار دولار، ارتفاعا من 15.4 مليار دولار في الأسبوع الأسبق. وكان صافي الاحتياطي 35.1 مليار دولار في بداية مارس عند استثناء المبادلات.
وتشهد تركيا أزمة ركود عميقة وتواجه تضخما يبلغ حوالي 20% بعد أزمة عملة الصيف الماضي قادت الليرة لتسجيل أدنى مستوى في تاريخها.
نُشر تقرير المستشار الخاص روبرت مولر عن تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية، وذلك بعد قليل من كشف وليام بار، وزير العدل الأمريكي، إن التقرير يناقش "10 حالات" من الإعتراض المحتمل للعدالة من جانب دونالد ترامب.
وقال وزير العدل إن روبرت مولر خلص إلى أنه "لا وجود لتواطؤ" بين ترامب أو حملته الرئاسية وروسيا، في تكرار للدفاع الذي قدمه ترامب في أكثر من مرة ضد تحقيق وصفه "بالملاحقة".
وكشف التقرير كيف نظر ترامب لتعيين مولر كمستشار خاص. فعندما أبلغه وزير العدال انذاك جيف سيشنز خلال اجتماع بالمكتب البيضاوي في مايو 2017 ان رود روزنشتين، نائب وزير العدال، عين مولر كمستشار خاص، رد ترامب "يا إلهي، هذا مروع. تلك نهاية رئاستي. إنتهى أمري".
وهاجم ترامب أيضا سيشنز لتنحيه عن تولي تحقيق روسيا، قائلا "كيف لك ان تدع هذا يحدث، جيف؟".
وقال بار في مؤتمر صحفي ان تقرير مولر يشير إلى 10 حالات من الإعتراض المحتمل للعدالة و"يناقش نظريات قانونية محتملة لربط هذه الأفعال بأركان جريمة الإعتراض".
وكما فعل الشهر الماضي في ملخص من أربع صفحات للتقرير، قال بار ان المستشار الخاص لم يحسم ما إذا كان ترامب قد حاول إعتراض العدالة. وخلص وزير العدل إلى ان ترامب لم يعترض العدالة بناء على قراءته للتقرير.
وفي الدفاع عن ترامب، قال بار ان الرئيس لم يكن لديه "دوافع فساد" في أي أفعال قد تُفسر كإعتراض للعدالة، مضيفا ان ترامب واجه "وضعا غير مسبوقا" عندما وصل الحكم.
وقال بار "كما يقر تقرير المستشار الخاص، توجد أدلة كثيرة تظهر ان الرئيس كان مصابا بالإحباط ويعتقد أن التحقيق يقوض رئاسته، ويقف ورائه خصومه السياسيين وتغذيه تسريبات غير قانونية".
وأشار بار ان تحقيق المستشار الخاص خلص إلى ان التدخل الروسي في انتخابات 2016 "لم يلق تعاونا من الرئيس ترامب أو حملة ترامب".
وعن مسألة رسائل البريد الإلكتروني المخترقة للحزب الديمقراطي والتي نشرت من خلال موقع التسريبات ويكيليكس، قال وزير العدل ان مولر لم يجد أن أي معاونين لحملة ترامب "شاركوا بصورة غير شرعية" في إنتشار هذه المواد المسربة.
وإنتقد الديمقراطيون بار على عقد مؤتمر صحفي قبل صدور التقرير، قائلين انها محاولة لتقديم تأويل وليس مضمونا فيما يتعلق بالوثيق المؤلفة من حوالي 400 صفحة.
وبعد المؤتمر الصحفي، نشر ترامب على حسابه بموقع تويتر صوره له وهو ينظر من بعيد مع كلمات على الصورة "لا تواطؤ. لا إعتراض. بالنسبة للكارهين والديمقراطيين اليساريين المتطرفين—اللعبة إنتهت".
إستقر النفط الخام الأمريكي دون 64 دولار للبرميل حيث توازن مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي أثر تهديدات مستمرة تشكلها أزمات سياسية على المعروض.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.2%. وانخفض على غير المتوقع مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، في أبريل، وجاءت أرقام نشاط المصانع الألمانية دون التوقعات. ومع ذلك، تهدد أزمة متصاعدة في ليبيا البلد العضو بأوبك بحدوث تعطلات في الإمداد مثل فنزويلا وإيران في نفس الوقت الذي تقيد فيه دول عضوه أخرى الإنتاج.
وارتفع الخام الأمريكي نحو 40%هذا العام حيث تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وشركاء من خارجها الإنتاج، الذي تقلص بشكل أكبر نتيجة أزمات في الدولتين العضوتين بأوبك فنزويلا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية. ولكن فقدت موجة الصعود زخمها وسط مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي ان يكون هذا العام الأضعف في عشر سنوات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات مايو 22 سنتا إلى 63.98 دولار للبرميل في الساعة 2:30 بتوقيت القاهرة. ونزل العقد 29 سنتا إلى 63.76 دولار يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادة في المخزونات الإجمالية من الخام والمنتجات المكررة. ويتوقف تداول الخام الأمريكي وبرنت يوم الجمعة بسبب عطلات عيد القيامة.
وربح خام برنت تسليم يونيو 19 سنتا إلى 71.81 دولار للبرميل بعد نزوله 10 سنتا إلى 71.62 دولار يوم الاربعاء ويتجه نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
وقد يكون شهر مايو حاسما للسوق حيث تقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت تمدد إعفاءات تسمح لبعض الدول مواصلة شراء الخام الإيراني، بينما ربما يعطي اجتماع لأوبك وحلفاءها في السعودية إشارات حول مستويات الإنتاج في المستقبل. وتشير أنباء ان المشترين الأسيويين للخام الإيراني يعلقون مشترياتهم حيث ينتظرون قرار البيت الأبيض.
عزز البنك المركزي التركي احتياطياته من النقد الأجنبي بمليارات الدولارات عبر الإقتراض القصير الآجل مما يثير المخاوف لدى المحللين والمستثمرين من ان الدولة تبالغ في قدرتها على الدفاع عن نفسها في أزمة ليرة جديدة.
وبلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي 28.1 مليار دولار في أوائل أبريل وهو مبلغ يعتقد المستثمرون أنه غير كاف بسبب إحتياج تركيا الشديد للدولارات من أجل تغطية الديون والتجارة الخارجية. ولكن تشير حسابات فاينانشال تايمز ان هذا الإجمالي تعزز بفعل قفزة غير معتادة في إستخدام الإقتراض القصير الآجل، أو عقود المبادلات، منذ 25 مارس. وعند استثناء هذه المبادلات، يكون الإجمالي أقل من 16 مليار دولار.
ويتخوف المحللون والمستثمرون، القلقون بالفعل من استثمار أموال في تركيا نظرا لإتجاه السياسة الاقتصادية تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوجان، من ان التحصينات المالية للدولة تجعلها غير مستعدة للتعامل مع أي أزمة سوق محتملة.
وهبطت الليرة 1.9% أثناء التعاملات الصباحية في لندن يوم الخميس لتصل إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى منذ أكتوبر 2018.
ووصل الإقتراض القصير الآجل من البنك المركزي إلى 13 مليار دولار بحلول الثامن من أبريل في زيادة حادة مقارنة بالفترة من 1 يناير إلى 25 مارس، عندما لم يتجاوز الإقتراض 500 مليون دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي.وإقترض أموالا من البنوك التركية التي لديها وفرة من الدولارات بعد إقبال الأفراد والشركات على العملة الصعبة كملاذ.