جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
جدد الرئيس دونالد ترامب هجومه على بنك الاحتياطي الفيدرالي زاعما إن سوق الأسهم كانت ستكون أعلى "5000 إلى 10.000" نقطة لولا قرارات البنك المركزي الأمريكي.
وكتب الرئيس على موقع تويتر يوم الأحد "لو كان الاحتياطي الفيدرالي قد قام بعمله بشكل صحيح، الذي لم يكن كذلك، لكانت سوق الأسهم ارتفعت 5000 إلى 10.000 نقطة إضافية". وتابع "التشديد الكمي كان قاتلا، كان (الفيدرالي) ينبغي ان يفعل العكس بالضبط".
ويأتي أحدث هجوم للرئيس على الاحتياطي الفيدرالي في وقت يتعرض فيه أحدث مرشحيه لمجلس البنك المركزي، رجل الأعمال هيرمان كاين والخبير الاقتصادي المحافظ ستيفن مور، لإنتقادات مع إشارة عدد من الجمهوريين إن كاين ربما لن يتمكن من الفوز بمصادقة في مجلس الشيوخ.
وهذا يأتي أيضا بعد ان أبلغ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي يتعرض بشكل متكرر للهجوم من ترامب، المشرعين في إستراحة للحزب الديمقراطي ان البنك المركزي لن يرضخ للضغط السياسي، وفقا لاثنين من الحضور في الاجتماع الذي كان مغلقا.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات في 2018، لكن بعدها توقف، قائلا إنه سيكون "صبورا" حيث يقيم الحاجة لأي تعديلات إضافية في سعر الفائدة الرئيسي، الذي هو الأن في نطاق مستهدف بين 2.25% إلى 2.5%.
وإذا كان ترامب يشير إلى مؤشر داو جونز الصناعي، فإن تغريدته تشير ان المؤشر ربما كان قد تجاوز 36 ألف نقطة لولا قرارات الاحتياطي الفيدرالي. وأغلق مؤشر الداو يوم الجمعة عند 26412.30 نقطة.
قال وزير المالية المصري محمد معيط إن الحكومة تستعد لإصدار أول سندات لها مقومة بالعملتين الأسيويتين اليوان الصيني والين الياباني "المعروفة بسندات الباندا والساموراي " بالإضافة إلى سندات خضراء وصكوك في السنة المالية التي تبدأ في يوليو حيث تحاول تخفيض تكاليف الإقتراض بتنويع مصادر التمويل.
وأشار معيط خلال مقابلة في واشنطن إن الدولة جمعت 6.2 مليار دولار من أسواق الدين المقوم بالدولار واليورو في أوائل 2019، لكن أجلت خططا لإصدار ديون مقومة بالين واليوان وصكوك وسندات خضراء خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي يوم 30 يونيو لأنها تحتاج وقتا أكبر للتحضير.
وقال معيط "سنتأكد ان نكون في العام القادم أكثر إستعدادا لإصدار سندات الباندا والساموراي والسندات الخضراء". وأضاف "لن نصدر أي ديون جديدة" في السوق الدولية في السنة المالية الحالية. وأشار إنه لم تتخذ قرارات بشأن حجم الطروحات أو توقيتها.
ويعد تنويع أدوات الدين والتحول التدريجي من الدين القصير الآجل نحو ائتمان أطول آجلا محوري إستراتجية مدتها أربعة سنوات تهدف إلى تخفيض أعباء واحدة من أكثر الدول المثقلة بالديون في الشرق الأوسط.
وجمعت مصر بالفعل 2.2 مليار دولار من سندات مقومة باليورو الاسبوع الماضي، بعد ان جمعت 4 مليار دولار من سوق الدين الدولاري في فبراير.
وتستهدف الدولة عوائد أقل على السندات وأذون الخزانة المحلية في السنة المالية الجديدة—بأن تبلغ في المتوسط 15.5% مقابل 18% حاليا—واثقة من ان أدواتها للدين ستظل رائجة.
وقال معيط إنه ليس قلقا من أن يؤثر انخفاض عوائد السندات على الطلب على الدين. وأضاف إن تحسن الوضع المالي والنقدي لمصر "سيعطي ثقة أكبر لمستثمرينا للاستثمار وتخفيض مستوى الخطورة، الذي يعني أنهم سيقبلون بعوائد أقل".
وأفاد معيط أيضا ان بلاده تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج غير مالي يهدف إلى طمأنة المستثمرين بعد ان ينتهي من صرف أخر دفعة من قرض بقيمة 12 مليار دولار في يونيو.
وأشار إن مديرة الصندوق كريستن لاجارد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إتفقا في اجتماع يوم التاسع من أبريل على أن يناقش فريقيهما "تعاونا جديدا بين مصر وصندوق النقد الدولي".
وقال معيط أيضا:
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة منفتحة على ان تواجه "عواقب" إذا لم تنفذ إلتزاماتها بموجب اتفاق تجاري محتمل مع الصين، في علامة على ان الجانبين يقتربان من اتفاق.
وأبلغ منوتشن الصحفيين يوم السبت في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن "توجد إلتزامات محددة تتعهد بها الولايات المتحدة في هذا الاتفاق، وتوجد إلتزامات محددة تتعهد بها الصين".
وأضاف "أتوقع ان تعمل ألية التنفيذ في الاتجاهين، بحيث نتوقع ان نفي بإلتزاماتنا، وإذا لم نفعل، يجب ان تكون هناك عواقب محددة، ونفس الأمر في الاتجاه الأخر".
وقال منوتشن إن الدولتين تحرزان تقدما في محادثات لإنهاء حربهما التجارية المستمرة منذ تسعة أشهر، التي تخيم بظلالها على النمو العالمي والأسواق المالية. وبموجب الاتفاق الذي يجرى مناقشتها، ستقيم الولايات المتحدة والصين "مكتبا معنيا بالتنفيذ" لمراقبة الإمتثال، حسبما أشار.
وقال أيضا وزير الخزانة إن الولايات المتحدة والصين تناقشان ما إذا كانتا تعقدان اجتماعات إضافية مباشرة، بعد محادثات في بكين ثم واشنطن في الأسابيع الأخيرة. وتابع "نقترب جدا من الجولة النهائية لتلك القضايا".
وإستشهد صندوق النقد الدولي بالتوترات التجارية كمصدر تهديد هذا الاسبوع حيث خفض توقعاته للنمو العالمي إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.
قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الجمعة إن تيريزا ماي ستبقى رئيسة للوزراء حتى يتحقق البريكست، حتى إذا كان ذلك يعني البقاء في المنصب لنهاية أكتوبر.
وتعهدت ماي بترك منصبها بمجرد تمرير اتفاقية الإنفصال عبر البرلمان، حتى يمكن لزعيم جديد تولي المرحلة القادمة من محادثات البريكست التي ستركز على الشراكة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. ويريد سياسيون كثيرون في حزب المحافظين الحاكم ان يجبروها على الإستقالة في موعد أقرب، لكن أشار هاموند أنهم سيخيب ظنهم.
وقال هاموند على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن "على قدر علمي هي ليس لديها نية للمغادرة قبل الإنتهاء من هذا الاتفاق". وأضاف "هي شخص لديه شعور قوي بالمسؤولية، وشخص يشعر إن عليه إلتزام تجاه الشعب البريطاني بتحقيق البريكست، وستريد بكل تأكيد الوفاء بهذا الإلتزام".
وكان من المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، لكن تعين عليها مرتين ان تطلب من الزعماء السبع والعشرين الأخرين بالتكتل تمديدا. وبحسب الخطة الأحدث، المتفق عليها هذا الاسبوع في قمة ببروكسل، سترحل بريطانيا بحلول 31 أكتوبر. وبالعودة إلى ويسمنتستر (مقر البرلمان البريطاني)، تعقد حكومة ماي محادثات مع زعيم حزب العمال المعارضة جيريمي كوربن لترى ما إذا كان بوسعهما التوصل لاتفاق يؤيده البرلمان.
وقال هاموند ان الحكومة منفتحة على مناقشة فكرة اتحاد جمركي مع زعيم حزب العمال جيريمي كوربن حيث إنه أحد المطالب الرئيسية للحزب. ولكن قال إن الحكومة ربما لا تؤيد الفكرة في النهاية.
عدل خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس توقعاتهم لموعد قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة وسط تضخم منخفض وتدقيق سياسي لقرارات البنك المركزي.
ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي الأن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الربع الرابع لعام 2020 بدلا من الربع الأول.
ويأتي هذا التحول رغم ان البنك رفع توقعاته للناتج المحلي الاجمالي الأمريكي إلى 2.5% في النصف الثاني من 2019 و2.25% في النصف الأول لعام 2020.
ولكن هذا التحسن في توقعات النمو جعل بنك جولدمان يضيف زيادة ثانية لأسعار الفائدة في 2021 إلى توقعاته.
توافد الناخبون الهنود على مراكز الإقتراع ليقفوا في صفوف انتظار طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات عامة موسعة تستمر لستة أسابيع، فيها إقتربت نسبة مشاركة الناخبين من المستوى القياسي الذي تسجل في انتخابات 2014.
وإنطلقت أكبر انتخابات في العالم، الموزعة على سبعة مراحل، يوم الخميس ليقرر أكثر من 90 مليون شخصا مصير 1.279 مرشحا يتنافسون على حوالي سدس مجلس النواب المؤلف من 543 مقعدا في البرلمان. وتتوزع الدوائر الانتخابية عبر 18 ولاية ومنطقتين خاضعتين لسيطرة الحكومة الاتحادية.
ومن المتوقع ان تحدد المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية إيقاع بقية الانتخابات حيث تُختبر حظوظ حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (حزب الشعب الهندي) في الحزام الغربي من الولاية الهامة أوتار براديش. ويكافح حزب بهارتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندا مودي كفاحا شديدا لتكرار الفوز الكاسح الذي تمكن من تحقيقه قبل خمس سنوات في تلك المنطقة، وعبر البلاد، ليضاهي فوزه ب32 مقعدا خلال تلك المرحلة. ويسعى حزب المؤتمر المعارض لتحسين نتيجته السابقة من الفوز بسبعة مقاعد.
ووفقا للتقديرات الأولية من لجنة الانتخابات، أدلى حوالي 66.2% من الناخبين المقيدين بأصواتهم يوم الخميس وسط أنباء عن مشاكل من بينها أسماء محذوفة من كشوف الناخبين وإشتباكات مع قوات الأمن وخلل في ألات التصويت الإلكتروني. وربما تظهر الأرقام النهائية نسبة مشاركة أعلى مع استمرار التصويت إلى وقت متأخر من المساء.
وشارك الهنود بأعداد قياسية في 2014 عندما كانت نسبة المشاركة النهائية عند 66.44% تمثل زيادة كبيرة من نسبة 58.21% المسجلة قبل خمس سنوات. وصنعت أيضا انتخابات 2014 تاريخا بأعلى نسبة مشاركة على الإطلاق للنساء.
وركز مودي في رسالته خلال الحملة الانتخابية على قضايا الأمن القومي كما تعهد أيضا بتعزيز دخل المزاعين وإنفاق 1.44 تريليون دولار على البنية التحتية لرفع مستويات المعيشة وتحفيز الاقتصاد.
ويحاول حزب المؤتمر الذي يقوده راهول غاندي إنتزاع السيطرة من ائتلاف مودي متعهدا بتخليص الهند من الفقر بحلول 2030 من خلال برنامج لدعم الدخل وإسقاط قروض عن المزاعين وخلق وظائف.
إستقر الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع تراجع الدولار إلا ان قوة الأسهم كبحت صعود المعدن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1294.36 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش. ونزل المعدن النفيس دون 1300 دولار وسجل أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس، لكن ترتفع الأسعار 0.3% حتى الأن هذا الاسبوع.
وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل نظرائه الرئيسيين ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع.
ولكن صعود سوق الأسهم الأمريكية، مدعوما بنتائج أفضل من المتوقع من بنك جي بي مورجان وصفقة في قطاع الطاقة بقيمة 33 مليار دولار وعلامات على استقرار الاقتصاد الصيني، حد من جاذبية المعدن النفيس.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، لاقى المعدن دعما من شراء متزايد من جانب بنوك مركزية وتقييم حذر من البنك المركزي الأوروبي ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ولكن عززت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي يوم الخميس الدولار وأثارت موجة بيع في الذهب.
وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية انخفضت إلى أدنى مستوى في نحو نصف قرن وارتفعت أسعار المنتجين في مارس بأسرع وتيرة في خمسة أشهر.
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما أعلن بنكان من كبرى البنوك في الدولة عن نتائج أعمال فاقت التوقعات.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 189 نقطة أو 0.7% إلى 26335 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.2%. ويرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% هذا الأسبوع ليبعد المؤشر القياسي بجانب مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 2.5% عن أعلى مستويات قياسية.
وقادت أسهم البنوك المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 مكاسب السوق لتقفز 1.3% مع إنطلاق موسم أرباح الشركات. وقفزت أسهم جي.بي مورجان تشيس 4.2% بعدما قال أكبر بنك في الدولة من حيث حجم الأصول ان أرباحه ارتفعت 5% وتخطت توقعات المحللين. وفي نفس الأثناء، قال ويلز فارجو، رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول، إن الأرباح في الربع الأول ارتفعت، لكن استمرت الإيرادات في التراجع عبر كافة أنشطته. وانخفضت أسهم ويلز فارجو 2.8%.
وجدد تحول الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا نحو موقف أكثر تحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة المخاوف حول ربحية القطاع المصرفي. وكان أداء البنوك أضعف من سوق الأسهم ككل منذ انخفاض كبير في منتصف مارس. وعوضت أسهم البنوك على مؤشر اس اند بي 500 بعض خسائرها في الاسبوع الماضي، لكن صعودها 13% هذا العام يتأخر عن ارتفاع المؤشر العام بنسبة 16%.
ويتطلع المستثمرون إلى سلسلة من نتائج الأعمال الفصلية الاسبوع القادم، التي تشمل نتائج عدد أكبر من البنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس وسيتي جروب وبنك اوف أمريكا ومورجان ستانلي. ومن بين المنتظر أيضا أرباح شركة الرعاية الصحية جونسون اند جونسون والشركة العملاقة لخدمات بث الفيديو نتفليكس. ومن المتوقع ان تنخفض أرباح الشركات على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 4.3% في الربع الأول مقارنة بالعام السابق.
وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.545% من مستوى إغلاق يوم الخميس 2.498%.
تجاوز نمو الائتمان في الصين كافة التقديرات في مارس بعد تباطؤ خلال العام القمري الجديد مما ينبيء بتسارع أكبر في تعافي الاقتصاد خلال الفترة القادمة.
وقال البنك المركزي الصيني يوم الجمعة إن التمويل الإجمالي (إجمالي التمويل الممنوح للقطاع الخاص) بلغ 2.86 تريليون يوان (426 مليار دولار) الشهر الماضي مقارنة مع نحو 700 مليار يوان في فبراير. وكان متوسط التقديرات 1.85 تريليون يوان.
وقدمت المؤسسات المالية قروضا جديدة بقيمة 1.69 تريليون يوان خلال الشهر مقابل التوقعات 1.25 تريليون يوان.
وزاد المعروض النقدي 8.6% وهي أسرع وتيرة منذ فبراير 2018.
شدد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي على إستقلالية البنك المركزي ليل الخميس في اجتماع مغلق مع الديمقراطيين بمجلس النواب وقال إنه لن يعلق على الرئيس ترامب أو مرشحيه المحتملين لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأوضح باويل إنه يرى دوره غير سياسي وثمن إستقلالية البنك المركزي، وفقا لمشرعين كانوا حاضرين أثناء حديثه في إستراحة الحزب. وأجرى باويل مقابلة مع النائب جويس بيتي (الديمقراطي عن ولاية أوهايو)، الذي يترأس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، وبعدها تلقى أسئلة من الديمقراطيين بالمجلس.
ويتعرض باويل لهجوم هذا العام من ترامب. ويلقي الرئيس باللوم على الاحتياطي الفيدرالي في إعاقة نمو الاقتصاد ومكاسب سوق الأسهم.
وقال النائب جيم هيميز (الديمقراطي عن ولاية كونكتيكت)، العضو أيضا بلجنة الخدمات المالية، إن باويل أشار أن الاحتياطي الفيدرالي "ليس لديه إنحياز حزبي ولا يتأثر بالضغوط السياسية".
وقال باويل إنه لن يناقش ترشيح هيرمان كاين المدير التنفيذي السابق لسلسلة مطاعم وستيفن مور المستشار السابق لحملة ترامب، اللذان أشار الرئيس إنه يعتزم ترشيحهما لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. وفي وقت سابق من اليوم، قال أربعة نواب جمهوريين بمجلس الشيوخ إنهم سيعارضون ترشيح كاين، مما يبدد فعليا آمال ترامب بوضع حليف سياسي داخل البنك المركزي.