Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

الذهب يتعافى وسط توترات متصاعدة بين أمريكا والصين وقبل محضر الفيدرالي

By آب/أغسطس 18, 2020 427

عاود الذهب الارتفاع فوق 2000 دولار للأونصة يوم الثلاثاء في ظل ضعف الدولار وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز الطلب على المعدن كملاذ أمن.

 وأعلنت إدارة ترامب قيوداً جديدة على هواوي تكنولوجيز تهدف إلى تقييد حصولها على شرائح إلكترونية متاحة تجارياً. وهذا التحرك هو أحدث تصعيد في التوترات بين واشنطن وبكين حول كل شيء من الوباء إلى تشديد الصين قبضتها على هونج كونج. وتحركت الأسهم دون إتجاه واضح، بينما نزل مؤشر يقيس قيمة الدولار إلى أدنى مستوياته منذ 2018.  

وقفز الذهب هذا العام بفضل ارتفاع الطلب على الأصول الأمنة ومراهنة المستثمرين على أن البنوك المركزية والحكومات ستواصل دعمها للاقتصادات المتضررة من جراء فيروس كورونا. وسجل المعدن أعلى مستوياته على الإطلاق يوم السابع من أغسطس، قبل أن يسجل أول انخفاض أسبوعي منذ أكثر من شهرين، متأثراً بزيادة في عائدات السندات الحقيقية.

وقال ستيفن إينيس، كبير محللي السوق لدى أكسي كورب، في رسالة بحثية "نعود من حيث أتينا... بعد أن هوى الذهب 10%، متحرراً من المضاربين الممولين بالدين والمشترين الأفراد الذين وصلوا متأخراً إلى الحفل، حقق عودة قوية".

وتوسعت حيازات المعدن النفيس لدى صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، وهو أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم،  يوم الاثنين بعد أول انخفاض أسبوعي منذ مارس.

وربح المعدن أكثر من 30% هذا العام بدعم من إجراءات تحفيز ضخمة من البنوك المركزية والحكومات في محاولة لمساعدة الاقتصادات على التعافي من تداعيات الوباء. ويعزز جاذبية الذهب كلاً من الضغط مؤخراً على الدولار ومخاوف حول بؤر تفشي جديدة لكوفيد-19 وغموض جيوسياسي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية للجلسة الثانية على التوالي، متداولاً على ارتفاع 0.5% عند 1995.20 دولار للأونصة في الساعة 5:13 مساء بتوقيت القاهرة، بعد صعوده إلى 2014.97 دولار. وسجلت الأسعار مستوى قياسياً عند 2075.47 دولار للأونصة في وقت سابق من هذا الشهر. وارتفعت الفضة 2.7% إلى 28.216 دولار. وإنخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.3%.

وسيصدر محضر اجتماع يوليو للاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء وربما يحمل تلميحات عن خطوات البنك القادمة لزيادة  التحفيز. وبالإضافة لذلك، ربما يتضمن المحضر تفاصيل عن الموعد الذي سيختتم فيه البنك المركزي أول مراجعة على الإطلاق لكيفية تحقيق أهدافه، التي من بينها استقرار الأسعار وربما تمهد الدراسة الطريق أمام إتخاذ صانعي السياسة موقف أكثر تساهلاً تجاه التضخم.

وبينما تبقى أسعار الفائدة الحقيقية دون الصفر ويتوقع المستثمرون المزيد من إجراءات التحفيز، يتنبأ محللون لدى بنك جولدمان ساكس بزيادات أكثر في الذهب. وقال جيفري كوري من جولدمان يوم الخميس "لم نخرج من هذه الأزمة بعد"، وهناك احتمال أن يستمر التحفيز إلى 2021.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.