جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الجنيه الاسترليني إلى أضعف مستوى له منذ شهر جراء القلق من أن توجه إغلاقات جديدة عبر انجلترا ضربة لاقتصاد يئن بالفعل من إجراءات مماثلة جرى تطبيقها في وقت سابق من هذا العام.
ونزل الاسترليني 0.7% إلى 1.2855 دولار وهو أقل مستوى منذ السابع من أكتوبر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون يوم السبت عن قيود لمدة شهر وسط قلق من أن فيروس كورونا ينتشر سريعاً وأن هيئة الصحة الوطنية البريطانية تواجه خطر استنفاد طاقتها القصوى.
وقلصت العملة خسائرها لتتداول على انخفاض 0.2% في الساعة 10:15 صباحا بتوقيت لندن.
وقال لي هاردمان، خبير العملات في بنك إم.إف.يو.جي "الإغلاق الجديد هو السيناريو الأسوأ للاقتصاد البريطاني والاسترليني". "وسيزيد الضغط على البنك المركزي لتقديم تحفيز أكبر مما كان متوقعا في اجتماع السياسة النقدية هذا الأسبوع".
وقالت بلومبرج إيكونومكس أن الإغلاقات الثانية سيترتب عليها إنكماش الاقتصاد في الربع الرابع وزيادة بنك انجلترا مشترياته من الأصول هذا الاسبوع بأكثر من ال100 مليار استرليني (129 مليار دولار) المتوقعة في السابق. وسيعلن البنك المركزي قراره للسياسة النقدية يوم الخامس من نوفمبر وهو نفس اليوم الذي فيه ستدخل حيز التنفيذ إجراءات العزل العام الجديدة.
ويتنافس الإغلاق مع مجموعة متنوعة من العوامل التي من المرجح أن تؤثر على الاسترليني هذا الأسبوع، من التفاؤل بإنفراجة في مفاوضات البريكست مع الاتحاد الأوروبي إلى الانتخابات الأمريكية يوم الثلاثاء.
وقالت جاني فولي، رئيسة استراتجية تداول العملات في رابو بنك، "أتوقع أنه لولا الأمال باتفاق تجارة بعد البريكست لكان الاسترليني انخفض بشكل أكبر".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.