جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقرت أسعار الذهب يوم الاثنين إذ أن مخاوف من سلالة جديدة لفيروس كورونا ألمت بالأسواق وحبذ المستثمرون الإقبال على الدولار، بينما إستمد المعدن بعض الدعم من حزمة تحفيز أمريكية.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1881.39 دولار للأونصة في الساعة 1709 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوياته منذ التاسع من نوفمبر عند 1906.46 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1885.50 دولار.
وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق لدى ار.جي.أو فيوتشرز، "المتعاملون في سوق الذهب بوجه عام تتجه أنظارهم إلى مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة وفي حكم المؤكد تمرير اتفاق التحفيز الذي جرت الموافقة عليه بالأمس".
"الذهب سيتداول على ارتفاع مع مضي الأسبوع، لكن اليوم أظن أن المتعاملين يركزون على سلالة الفيروس الجديدة في بريطانيا".
وكان المعدن قفز أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، مدعوماً بالأنباء عن أن قادة الكونجرس الأمريكي توصلوا إلى اتفاق على حزمة بقيمة 900 مليار دولار.
لكن في وقت لاحق هبط 1.3% في ظل تعافي مؤشر الدولار من أدنى مستوياته منذ سنوات عديدة إلى أعلى مستوى في أسبوع إذ أن المخاوف من سلالة جديدة شديدة العدوى لفيروس كورونا قادت الاسترليني واليورو للانخفاض.
ونالت أيضا الأخبار عن سلالة الفيروس من معنويات المخاطرة مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم الأوروبية والمؤشرات الرئيسية لوول ستريت.
وارتفع الذهب، الذي يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، أكثر من 24% هذا العام وسط إجراءات تحفيز ضخمة أُطلقت على مستوى العالم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.