جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع عودة تركيز المستثمرين إلى فرص حزمة تحفيز أمريكية كبيرة، الذي دعم جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم وعوض أثر الضغط الناتج عن صعود الأسهم وقوة الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية أكثر من 1% إلى 1833.76 دولار في الساعة 4:20 مساءً بتوقيت القاهرة.
ومهد الرئيس جو بايدن وحلفاؤه الديمقراطيون في الكونجرس الطريق أمام إقرار حزمته من المساعدات لمتضرري فيروس كورونا البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار حيث وافق المشرعون على خطة موازنة ستسمح لهم بتمرير خطة بايدن في الأسابيع المقبلة بدون تأييد من الجمهوريين.
وقال لقمان أوتونجا، كبير الباحثين لدى إف.إكس.تي.إم: "الذهب يستمد قوة من تجدد التفاؤل بشأن خطط التحفيز الأمريكية وارتفاع توقعات التضخم".
وأضاف أوتونجا "المعدن لازال في شد وجذب بفعل قوى متضاربة" وبينما يبقى المتفائلون تجاه الذهب مستندين إلى "معاملة النمو التضخمي"، إلا أن أمال التحفيز لازال تحسن معنويات السوق وشهية المخاطرة ككل".
وسجلت الأسهم العالمية مستوى قياسياً مرتفعاً يوم الاثنين على أمال بتمرير المشرعين الأمريكيين لحزمة التحفيز البالغ قيمتها 1.9 تريليون دولار في موعد أقربه هذا الشهر.
وجاءت مكاسب الذهب رغم صعود طفيف للدولار الذي يجعل المعدن أكثر تكلفة على المشترين بالعملات الأخرى.
وفيما يحد من مكاسب الذهب، إستقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى منذ مارس العام الماضي ، مما يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.