جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء تحت ضغط من صعود الدولار، مع ترقب المستثمرين تلميحات بشأن السياسة النقدية من اجتماع للاحتياطي الفيدرالي يستمر يومين.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1729.21 دولار للأونصة في الساعة 1637 بتوقيت جرينتش.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى شركة الوساطة أواندا، "الذهب من المفترض أن يكون قد وجد قاعاً لكن الخطر الكبير هو الاحتياطي الفيدرالي، إذا لم يتصد الفيدرالي لما يحدث في سوق السندات، قد ترى يوماً من البيع المذعور (في الذهب)".
ويُختتم يوم الأربعاء اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة الأمريكية الذي يستمر يومين.
ومن المتوقع أن يكرر البنك المركزي تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى يصل الاقتصاد إلى حد التوظيف الكامل.
وارتفع الدولار 0.1% مما يزيد تكلفة الفرصة الذهب على حائزي العملات الأخرى.
وأضاف مويا أن الذهب قد يرتفع مع عوائد السندات الأمريكية في الأشهر القليلة القادمة، إذ أن التحرك صوب 2% في العوائد قد يوقف الشراء المحموم في سوق الأسهم ويستعيد جاذبية الذهب كملاذ أمن.
وبينما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية أضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال كيم وايكوف كبير محللي السوق في كيتكو "التوقعات الفنية في المدى القريب سلبية جداً وهذا يدعو المتعاملين المحترفين للبيع في سوق (الذهب)... قد يتطلب الأمر شرارة جيوسياسية لتحول مسار هذا السوق".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.