جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي رغم توقف صعود عوائد السندات، تحت ضغط من القوة التي إكتسبها الدولار بفضل نجاح برنامج التطعيمات الأمريكي ضد كوفيد-19.
وتقبل عوائد سندات الخزانة الأمريكية على أول خسارة أسبوعية لها منذ يناير بعد مرور سلسلة من مزادات السندات بدون تكرار الكارثة التي أحدثت قفزة في العوائد الشهر الماضي. وهذا خفف الضغط على الذهب، لكن ألحق الدولار الذي يصعد على خلفية نجاح حملة التطعيم الأمريكية ضرراً بالمعدن هذا الأسبوع.
وإستقر الذهب يوم الجمعة مع تقليص الدولار مكاسبه الأسبوعية، بينما تحسنت معنويات المخاطرة وصعدت الأسهم الأوروبية.
وخسر المعدن حوالي 9% هذا العام وسط تفاؤل بشأن التعافي من الجائحة وصمود الدولار والزيادة في عوائد السندات. ومع ذلك، ربما تستمر سياسة نقدية بالغة التيسير لوقت طويل، ما يساعد في رفع معدلات التضخم. إلا أنه حتى ذلك قد لا يساعد الذهب، بحسب كارستن مينكي، المحلل لدى بنك جولياس باير جروب.
وكتب مينكي في رسالة بحثية "بينما سيكون هناك تضخم أعلى في الولايات المتحدة، فمن المهم الأخذ في الاعتبار أولاً أن هذا إنعكاس للنمو القوي، وثانياً أنه من المستبعد استمراره". "إنه ليس هذا النوع من التضخم الذي سيرفع الطلب على الملاذ الأمن ويؤدي إلى ارتفاع يدوم في أسعار الذهب والفضة".
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1731.80 دولار للأونصة في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة ويتجه نحو انخفاض بنسبة 1% هذا الأسبوع، مختتماً أسبوعين متتاليين من المكاسب. هذا وارتفعت الفضة والبلاديوم والبلاتين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.