جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب يوم الجمعة، ليكبح مكاسبه قوة الدولار، بينما المخاوف المتزايدة من تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب قفزة في إصابات كوفيد-19 تدعم المعدن باعتباره ملاذ آمن.
ولم يكد يتحرك السعر الفوري للذهب عند 1780.20 دولار للأونصة في الساعة 1356 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1784.70 دولار للأونصة.
من جانبه، قال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "لدينا سوق من وجهين في الوقت الحالي. الدولار قوي نسبياً مؤخراً كنتيجة للتوقع بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك نحو تخفيض مشتريات السندات، بناء على التعليقات الصادرة مؤخراً".
"الجانب الأخر، مازال نعتقد أن ثمة دعم أساسي في سوق الذهب في الوقت الحالي. نبدأ نرى بعض الأثار السلبية من سلالة دلتا على تعافي الاقتصاد العالمي".
وتضررت الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر من جراء مخاوف من تباطؤ التعافي الاقتصادي وتقليص محتمل للتحفيز من الاحتياطي الفيدرالي.
لكن إستفاد الدولار أيضا من الإقبال عليه من الملاذ الأمن، مما قاد العملة إلى أعلى مستوى منذ تسعة أشهر ونصف، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وعلى خلفية تلميحات مؤخراً من البنك المركزي الأمريكي بتقليص التحفيز، تتجه الأنظار نحو منتدى سنوي للاحتياطي الفيدرالي الاسبوع القادم في جاكسون هول بولاية وايومينغ الذي قد يسلط ضوءاً أكبر على الاستراتجية النقدية والجدول الزمني.
وقال محللون في بنك كوميرز في رسالة بحثية "بمجرد أن يعلن الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ تخفيض مشترياته من السندات، فمن المتوقع أن تتلاشى عقبة مهمة أمام سعر الذهب".
"على مدار العام من المفترض أن يستفيد المعدن من تقييم منخفض وعوائد حقيقية منخفضة إلى حد قياسي".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.