جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين، متأثرة بقوة الدولار وارتفاع في عوائد السندات الأمريكية، فيما يترقب المستثمرون خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن تلميحات جديدة بشأن إستراتجية خفض مشتريات السندات.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1748.86 دولار للأونصة في الساعة 1453 بتوقيت جرينتش، بينما لم يطرأ تغيير على العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1751.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز، "مازال لدينا بعض المخاوف التي تبقي الطلب قائماً على المعدن كملاذ أمن من مستويات منخفضة. لكن مازلنا نتوقع تحقيق الدولار مكاسب ومواصلة الضغط بعض الشيء على السلع، بالأخص الذهب".
وصعد الدولار 0.1% مقابل نظرائه من العملات الرئيسية، مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ ثلاثة أشهر.
وسيكون تركيز السوق الأن على خطابات لمسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع من بينهم رئيس البنك جيروم باويل، الذي سيدلي بشهادة أمام الكونجرس حول استجابة البنك المركزي للوباء.
وتابع ميجر "كل مرة فيها يتحدث أي مسؤول بالفيدرالي، نتطلع إلى الحصول على مزيد من المعلومات. في هذه المرحلة، التوقع هو أنه في الاجتماع القادم سيعلنون (الفيدرالي) نوعاً ما من تقليص شراء الأصول".
وغالبا ما يعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم المرتفع، لكن زيادة الاحتياطي الفيدرالي لسعر الفائدة يزيد معه تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر عائداً.
ويراقب المستثمرون أيضا التطورات المحيطة بشركة إيفرجراند الصينية المثقلة بالدين، بعد أن تخلفت الشركة العقارية الصينية العملاقة عن موعد نهائي لسداد مدفوعات فائدة مستحقة الاسبوع الماضي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.