جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الاسترليني قرب أدنى مستوياته في 10 أيام يوم الاثنين حيث أثارت قوة الدولار وإنحسار التوقعات بالتوصل لإتفاق إنسحاب من الاتحاد الأوروبي موجة بيع في العملة.
وفي تعاملات متقلبة، نزل الاسترليني لأدنى مستوى في أسبوع ونصف عند 1.2827 دولار حيث ان أخبار سلبية على مدى الثماني وأربعين ساعة الماضية قوضت التفاؤل المتزايد الاسبوع الماضي باتفاق وشيك بين بريطانيا والمفوضية الأوروبية .
وتعرضت إستراتجية رئيسة الوزراء تيريزا ماي للهجوم من كل الجهات مما يزيد خطر ان يرفض البرلمان خطتها لمغادرة الاتحاد الأوروبي ويدفع المملكة المتحدة نحو خروج فوضوي من المحتمل دون اتفاق.
وتواجه الخطة التوافقية لماي، التي تسعى للحفاظ على علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل، معارضة من مؤيدي الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي ومؤيدي البقاء والحزب الايرلندي الشمالي الذي يدعم حكومتها، وحتى بعض وزرائها.
وكانت خسائر الاسترليني مقابل اليورو تحت السيطرة بفضل صعود الدولار الذي رفع قيمة العملة الأمريكية مقابل كل عملة رئيسية أخرى، لكن انخفاض الاسترليني يوم الاثنين محا مكاسب تحققت على مدى نحو أسبوعين.
وتأتي الإنتكاسة الأحدث في أسبوع مزحوم بالبيانات الاقتصادية مع إنتظار بيانات الأجور والتضخم ومبيعات التجزئة رغم ان صانعي السياسة قدموا توقعات متفائلة حول الاقتصاد البريطاني.
ففي خطاب الميزانية السنوي الأسبوع الماضي، قال فيليب هاموند وزير المالية إن الاقتصاد يتجه نحو مزيد من التحسن في حال اتفاق مع بروكسل يحد من عدم اليقين، وهذا سيسمح لوزارة الخزانة بإنفاق أموال لدعم الاقتصاد.
وتباطأ الاقتصاد البريطاني منذ إستفتاء عام 2016 على عضوية الاتحاد الأوروبي، لكن ليس بالقدر الذي كان يخشاه خبراء اقتصاديون كثيرون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.