جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض بحدة مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس حيث أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وتحذير نادر من شركة أبل حول المبيعات مخاوف بشأن تباطؤ عالمي.
وهوى المؤشر الرائد 600 نقطة أو 2.6% إلى 22748 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 500 بنسبة 2.1% وفقد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 2.5%. وينخفض مؤشرا الداو واس اند بي 500 بنسبة 2.7% و2.1% على الترتيب في 2019 في أسوأ بداية سنة منذ عام 2000.
وسجلت عشرة قطاعات من أحد عشر قطاعا لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات. وخسر قطاع التقنية 4.7% حيث هوت أسهم أبل 9%.
وتؤدي مخاوف حول ضعف النمو الاقتصادي إلى خسائر حادة في الاسهم على مدى الأشهر القليلة الماضية حيث يستمر الخلاف التجاري بين واشنطن وبكين.
وزادت مخاوف المستثمرين يوم الخميس بعد تباطؤ نشاط المصانع الأمريكية خلال ديسمبر. وقال معهد إدارة التوريدات يوم الخميس إن مؤشره لقطاع التصنيع هبط لأدنى مستوى في عامين عند 54.1 نقطة مخيبا كافة توقعات المحللين ومسجلا أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2008. وجاء ذلك بعد ان أظهرت بيانات في وقت سابق من هذا الأسبوع ان قطاع التصنيع الصيني إنكمش الشهر الماضي لأول مرة منذ مايو 2017.
وتتجه أبل، صاحبة الأداء الأسوأ على مؤشر الداو يوم الخميس، نحو التراجع إلى الترتيب الرابع بين الشركات الأمريكية المقيدة من حيث القيمة السوقية، لأول مرة منذ 2010. وخلال تعاملات الجلسة، انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى 684 مليار دولار بعد بلوغها تريليون دولار في أغسطس.
وخفضت أبل توقعاتها الفصلية للإيرادات لأول مرة في أكثر من 15 عاما يوم الاربعاء في خطوة عزت إلى إنحسار مبيعات الأيفون في الصين. وكمؤشر على التدهور الاقتصادي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، جاء تحرك أبل بعد سلسلة من المؤشرات السلبية للمعنويات في وقت سابق من الأسبوع.
وهوى الدولار 3.7% مقابل الين الياباني بعد تخفيض أبل للتوقعات، لكن إنحسر هذا الانخفاض مؤخرا إلى 1.2%. وصعد الذهب، الذي ينظر له كملاذ آمن للمستثمرين، 0.6% إلى 1291.60 دولار للاوقية وبلغ العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.567% نزولا من 2.659% يوم الاربعاء.
وبالغ من تأثير الخبر المفاجيء القادم من سيليكون فالي أحجام تداول أضعف من الطبيعي أثناء عطلة في اليابان، بجانب مراهنات متزايدة على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة خلال 2019 الذي يدفع المستثمرين للإقبال على الأصول التي ينظر لها على إنها أقل خطورة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.