جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أستقر الجنيه الإسترليني بالقرب من أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين يوم الأربعاء حيث فشلت بيانات النمو الأفضل من المتوقع في تبديد التشائم الناجم عن حالة الاقتصاد ، والمخاطر المتزايدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وعدم الاتفاق الدبلوماسي مع الولايات المتحدة .
حتى وقت قريب ، دعم الجنيه الاسترليني النظرة الواثقة نسبياً من بنك إنجلترا للاقتصاد البريطاني وموقف سياسته المتشددة ، لكن تم تطويقها بتعليقات محافظ بنك أنجلترا مارك كارني الأسبوع الماضي ، والتي أشارت إلى أن البنك مستعد للانضمام إلى البنوك المركزية الأخرى في خفض معدلات الفائدة .
أظهرت بيانات الأربعاء نمو الاقتصاد البريطاني أكثر من المتوقع في مايو ، حيث توسع بنسبة 0.3 ٪ بعد انخفاضه بنسبة 0.4 ٪ في أبريل .
لكن البيانات الحديثة الأخرى بما في ذلك مبيعات التجزئة واستطلاعات مديري المشتريات ، قد أشارت إلى أن الاقتصاد البريطاني ربما يتقلص في الربع الثاني ، مما يؤكد تداعيات عدم اليقين بشأن كيفية وتوقيت مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
حيث ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بنسبة 0.1٪ ليصل إلى 1.2478 دولار ، ولا يزال بالقرب من أدني نقطة حققها يوم الثلاثاء عند 1.2439 دولار ، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين ، باستثناء حدوث انهيار مفاجئ في وقت سابق من هذا العام .
الأ أنه أنخفض الجنيه الإسترليني مقابل اليورو بنسبة 0.1% ليصل إلي 89.95 بنس ، حيث كان الجنيه على المسار للأسبوع العاشر على التوالي من الخسائر .
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.