جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يبيع المستثمرون في صناديق الذهب المتداولة في البورصة حيازاتهم حيث أن توقعات أكثر تفاؤلا تجاه الاقتصاد العالمي تحد من رغبتهم في أصول الملاذ الآمن.
ويوم الجمعة، تم سحب 620.7 مليون دولار من صندوق "اس.بي.دي.ار جولد شيرز"، وهو أكبر حجم سحوبات منذ أكتوبر 2016. والصندوق هو أكبر صندوق مدعوم بذهب فعلي في العالم.
وقال ديفيد مازا، رئيس منتجات صناديق المؤشرات لدى ديريكسيون إنفيسمنتز، يوم الاثنين "الأمر يتعلق بشكل مباشر بتحسن شهية المخاطرة الذي شهدناه في السوق". "الناس الذين يتشبثون بالذهب للتحوط سحبوا البعض منه ويتجهون الأن على ما يبدو إلى الأصول التي تنطوي على مخاطر في الوقت الحالي".
وهبط سعر المعدن أكثر من 6% منذ ان بلغ أعلى مستوياته في ست سنوات في سبتمبر وسط سلسلة من الأخبار الإيجابية التي زادت إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر. وأحرزت المفاوضات التجارية المتقلبة عادة بين الولايات المتحدة والصين بعض التقدم الاسبوع الماضي مما يهديء المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي.
وفي نفس الأثناء، تراجعت بعض الشيء في الشهر الماضي فرص حدوث ركود أمريكي وشيك، وفقا لبلومبرج إيكونوميكس.
وقال محللون لدى بنك مورجان ستانلي إن إلغاء الرسوم التي فرضتها الولايات المتحدة والصين على سلع بعضهما البعض قد يشهد نزول أسعار الذهب صوب 1394 دولار للاوقية في النصف الأول من عام 2020. ورغم ذلك، قد يدفع استمرار الانخفاض بعض المشترين للعودة إلى السوق، مما يقدم "بعض الدعم لأسعار المعدن"، بحسب ما قاله محللون لدى البنك الاستثماري في رسالة بحثية للعملاء يوم الاثنين.
ويوم الاثنين، أنهى الذهب في المعاملات الفورية تعاملاته على انخفاض 0.2% عند 1455.86 دولار للاوقية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.