جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أظهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نزعة لمحاولة ترهيب الشركاء التجاريين للولايات المتحدة من أجل كسب تنازلات على طاولة التفاوض. لكن في الصين، يواجه قوة عظمى صاعدة لديها ما يكفي من القوة الاقتصادية للتصدي لضغوطه.
وفي ثاني عام له كرئيس، تحرك ترامب للوفاء بتعهدات انتخابية بالتضييق على الدول التي يتهمها بممارسات تجارية غير عادلة. وفرضت الولايات المتحدة رسوما على واردات الصلب وأعادت التفاوض على اتفاقها التجاري مع كوريا الجنوبية وإقترحت رسوما شاملة على المنتجات الصينية. وأثار هذا التحول المتشدد مخاوف المستثمرين من حرب تجارية متصاعدة تقوض نموا عالميا هو الأوسع نطاقا منذ سنوات.
ولكن يشير سجل ترامب حتى الأن أنه قد يستغل شبح الرسوم التجارية ضد الصين فقط لكسب ورقة مساومة—وهي استراتجية كشف عنها في كتاب ألفه عام 1987 مع الصحفي تومي شاورتز عنوانه "فن إبرام الصفقات". وفي أول خطواته التجارية الكبيرة، وجه الرئيس تهديدات جريئة قبل ان يتراجع عنها ويقبل بتنازلات أكثر تواضعا.
والسؤال هو كيف سيرد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي ليس بوسعه قبول تراجعا مزعزع للاستقرار في التجارة أو إحرجا على الساحة الدولية. وخطاب شي يوم الثلاثاء خلال مؤتمر اقتصادي في المدينة الصينية الاستوائية "باواو" ربما يسلط بعض الضوء على خططه.
وقال سكوت كينيدي، الخبير المختص بالصين في مركز الدراسات الاستراتجية والدولية في واشنطن "الصين لابد ان تعمل على توقع ان ترامب يريد في النهاية إبرام اتفاق، وأنه أول من سيقدم تنازلات". وأضاف "لابد ان يشعروا ان إدارة ترامب ليس لديها الكثير من التحمل لمواصلة الضغط".
وبينما تكتيكات ترامب معروفة جيدا إلا إن رغبته في تصعيد الأمور بشكل متكرر مع الصين تثير قلق الأسواق وصرح يوم الجمعة أنه مستعد لقبول "ألم قليل" من أجل التوصل لاتفاق أفضل. وطلب ترامب من الصين خفض فائضها التجاري مع الولايات المتحدة بواقع 100 مليار دولار وأصدر توجيهات لوزارة الخزانة لإعداد قيود جديدة على الاستثمار الصيني لاسيما في القطاعات عالية التقنية.
وحتى الأن، يتضح ان أفعال ترامب أقل سوءا من تصريحاته في الصراعات التجارية.
فتحركت الإدارة يوم الأول من مارس لفرض رسوم بنسبة 25% على الصلب المستورد و10% على الألمونيوم على أساس ان هذه الواردات تهدد الأمن القومي الأمريكي. لكن منحت أوامر رسمية للرئيس استثناءات مؤقتة لكندا والاتحاد الأوروبي والمكسيك ، وألمح ترامب إلى احتمال ان تكون الاستثناءات دائمة بعد المفاوضات.
وقبلت الولايات المتحدة في نفس الأثناء بأقل من المتوقع الشهر الماضي في محادثات مع كوريا الجنوبية لتعديل اتفاق تجاري بين الحليفين، كان ترامب قد رفضه وصفه "بالكارثة". ووصف الخبراء الاقتصاديون والخبراء التجاريون مكاسب الولايات المتحدة، بما يشمل دخول أكبر لسوق السيارات في الدولة، بالمتواضعة.
قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خياراتهم في نزاع تجاري مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يثير اضطرابات في أسواق المال عالميا.
وأشارت المصادر إن مسؤولين صينيين كبار يدرسون تحليلا ثنائيا لليوان أعدته الحكومة. ينظر جزء من التحليل إلى أثر استخدام العملة كأداة في المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بينما يبحث الجزء الثاني ما سيحدث إذا خفضت الصين قيمة اليوان لتعويض أثر أي اتفاق تجاري يكبح الصادرات.
وأضافت المصادر التي رفضت نشر اسمائها لأن المعلومات سرية إن هذا التحليل لا يعني إن المسؤولين سينفذون تخفيضا، الذي سيتطلب موافقة من كبار القادة. وتراجع اليوان 0.2% إلى 6.3186 للدولار في تداول السوق المحلية يوم الاثنين قبل ان يستقر دون تغيير في الساعة 5:49 بالتوقيت المحلي. ولم يرد البنك المركزي على الفور على طلب عبر الفاكس للتعليق.
وقال فيراج باتيل، الخبير الاستراتيجي في بنك اي.ان.جي بلندن "يبدو ان بكين تستعرض كل السياسات التي يمكن لها استخدامها".
وبينما هاجم ترامب بشكل متكرر الصين خلال حملته الانتخابية على إبقاء عملتها ضعيفة بشكل مصطنع، إلا ان اليوان صعد نحو 9% أمام العملة الامريكية منذ توليه الحكم واستقر في الاسابيع الاخيرة رغم تصاعد توترات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ولامست العملة الصينية اقوى مستوياتها منذ أغسطس 2015 الشهر الماضي.
وكانت أسواق أخرى شهدت اضطرابا أكبر بكثير مع إقتراح الولايات المتحدة والصين فرض رسوم على سلع بقيمة 50 مليار دولار لبعضهما البعض وأصدر ترامب توجيهات لإدارته ان تدرس فرض رسوم على منتجات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار.
فهبط مؤشر ستاندرد اند بور أكثر من 9% من ذروته هذا العام التي بلغها في يناير بينما فقد مؤشر شنغهاي المجمع للأسهم 12% على قلق ان التوترات بين أمريكا والصين قد تتطور إلى حرب تجارية شاملة. وتراجعت أيضا العوائد على السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها هذا العام مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة.
وبينما قد يساعد ضعف اليوان الرئيس شي جين بينغ في تدعيم الصناعات التصديرية للصين في حال فرض رسوم تجارية واسعة النطاق في الولايات المتحدة، إلا ان تخفيض العملة يجلب معه العديد من المخاطر. فقد يشجع ترامب على تنفيذ تهديده تصنيف الصين متلاعب بالعملة بما يجعل من الاصعب على الشركات الصينية سداد ديونها الخارجية الطائلة، ويقوض جهود مؤخرا من الحكومة الصينية للمضي نحو نظام سعر صرف يخضع بشكل أكبر لقوى السوق.
وهذا قد يعرض أيضا الصين لخطر تصاعد التقلبات في الأسواق المالية وهو شيء عملت السلطات جاهدة لتجنبه في السنوات الاخيرة. وعندما خفضت الصين على نحو مفاجيء قيمة اليوان بنحو 2% في أغسطس 2015، غذت هذه الخطوة تدفق رؤوس الأموال للخارج وأحدثت صدمة في الأسواق العالمية.
وقال كين بينغ، خبير الاستثمار في سيتي برايفت بنك في هونج كونج، "هناك إجراءات كثيرة يمكنهم اتخاذها قبل اللجوء لهذه الأداة". "استخدام تخفيض اليوان مثله مثل التضحية ب800 جنديا من جيشك لقتل 1000 جنديا عدوا فقط".
هبطت الليرة التركية لمستويات قياسية جديدة أمام الدولار واليورو مع تزايد مخاوف المستثمرين من نمو تضخمي للاقتصاد وغياب ردة فعل للبنك المركزي.
وكسرت العملة حاجز 5 ليرات لليورو وبلغت 4.07 ليرة للدولار في الساعة 1:04 بتوقيت إسطنبول. وتنخفض الليرة نحو 9% أمام اليورو هذا العام لتكون صاحبة الأداء الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو المكسيكي. ويدعو المستثمرون لرفع أسعار الفائدة للحد من نشاط الاقتصاد الذي يقولون أنه يشهد نموا تضخميا، لكن ردت تركيا في المقابل بإجراءات تحفيز تهدف إلى تعزيز النمو.
وقال لوتز روهماير، الذي يساعد في الإشراف على أصول بقيمة 14 مليار دولار في لاندسبنك برلين انفيستمينت، "سوء إدارة العملة يؤدي إلى فقدان الثقة في القوة الشرائية لليرة وهو ما يصعب علاجه". وأضاف "فقط زيادات ضخمة غير متكررة في أسعار الفائدة يمكنها معالجة هذا الوضع، وهذا بالطبع لا يلقى استحسانا لأنه يبطيء وتيرة الاقتصاد".
وسيعلن الرئيس رجب طيب إردوجان في وقت لاحق يوم الاثنين تفاصيل حزمة حوافز استثمارية تهدف إلى إعطاء دفعة أكبر للنمو وسيحاول المستثمرون تحديد تأثيرها المحتمل على التضخم، الذي يبقى في خانة العشرات لثمانية أشهر متتالية حتى مارس.
وقال بنك جي بي مورجان تشيس أنه يوصي بتقليص حيازة عملة وسندات تركيا مستشهدا بعجز في ميزان المعاملات الجارية يتوقع البنك ان يتسع إلى 6% من الناتج الاقتصادي في 2018 وبتدهور في توقعات التضخم. وذكر البنك في رسالة بحثية نشرت يوم السادس من ابريل إن الدولة تحتاج تصحيحا "كبيرا" في سعر الصرف وردا ذا مصداقية للسياسة النقدية، الذي قد لا يكون "وشيكا".
وانخفضت السندات التركية مما دفع العائد على السندات لآجل عشر سنوات للارتفاع 8 نقاط أساس إلى 13.15% قريبا من مستوى قياسي مرتفع تسجل الاسبوع الماضي. ويجتمع البنك المركزي، الذي قال في مارس أنه سيقدم تشديدا نقديا إضافيا إن لزم الأمر، لمراجعة السياسة النقدية يوم 25 أبريل.
تراجع الذهب يوم الاثنين ماحيا مكاسب طفيفة حققها في الجلسة السابقة بعد أن أثار تلاشي القلق من تصاعد محتمل في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة تعافيا في الأصول المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل الأسهم على حساب المعدن النفيس.
وارتفع الذهب نصف بالمئة يوم الجمعة مع تضرر الأسهم وانخفاض الدولار من تصاعد المخاوف بشأن التوتر التجاري وعقب بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1328.45 دولار للاوقية في الساعة 0950 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 4.10 دولار إلى 1332.00 دولار.
وصعدت أسواق الأسهم العالمية واستقر الدولار اليوم مع تقليل الحكومة الأمريكية من شأن المخاوف من نشوب حرب تجارية مع الصين.
وتنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بأن الصين ستزيل حواجزها التجارية معربا عن تفاؤل رغم تصاعد التوترات بين الدولتين.
وكان ترامب قد هدد يوم الخميس بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 100 مليار دولار بينما قالت بكين أنها مستعدة بالكامل للرد "بضربة مضادة شرسة".
يفقد المستثمرون الثقة في قوة اقتصاد منطقة اليورو بعد سلسلة من البيانات خيبت التوقعات.
وذكر تقرير شهري من مجموعة سينتكس للأبحاث إن توقعات المستثمرين للاقتصاد أصبحت سلبية لأول مرة منذ يوليو 2016. وقالت سينتكس إن هذا التدهور كان "أكثر وضوحا" في ألمانيا التي فيها كشفت بيانات يوم الاثنين عن انخفاض حاد في الصادرات خلال فبراير.
ويأتي هذا الضعف المفاجيء بعد أفضل أداء سنوي لاقتصاد منطقة اليورو في عشر سنوات، وهو ما عزا إلى عدد من العوامل الاستثنائية من سوء الطقس إلى اختناقات تقيد القدرة على التعامل مع طلب إضافي. وهناك أيضا غموض يحيط بالنزاع التجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين.
وفي أحدث هجوم، قالت مصادر مطلعة إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خيارات في النزاع التجاري.
وتأتي العلامات على تباطؤ منطقة اليورو في وقت سيء للبنك المركزي الأوروبي حيث يناقش مسؤولو البنك كيفية إنهاء برنامجهم لشراء السندات ومازال تسارع التضخم صعب المنال.
وحذر بينوا كوير العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي يوم الجمعة من ان إجراءات الحماية التجارية "ساهمت بالفعل في تقييد الأوضاع المالية".
وأمام أوروبا مهلة حتى الأول من مايو لمنع الولايات المتحدة من فرض رسوم على وارداتها من الصلب والألمونيوم وستزور المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي إيكانويل ماكرون ترامب في واشنن هذا الشهر.
ومع الولايات المتحدة، أكبر سوق تصديرية لأوروبا العام الماضي، الخطر الأكبر يحدق بألمانيا. فعلى الرغم من ان النمو قوي والبطالة تبقى عند مستوى قياسي متدن، إلا ان بداية هذا العام لأكبر اقتصاد في أوروبا تبدو هي الأضعف منذ 2009.
قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لابد ان ينفذ تهديده بأن "ثمنا باهظا سيدفع" بعد ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في سوريا وإلا سيخسر مصداقيته في التعامل مع كوريا الشمالية وخصوم أمريكيين أخرين.
ووجه ترامب تهديده على تويتر يوم الأحد بعدما قال عمال إغاثة ونشطاء إن أكثر من 40 شخصا سقطوا قتلى في هجوم كيماوي وسط تجدد قصف من حكومة بشار الأسد لجيب خاضع لسيطرة المعارضة قرب دمشق. وأشار الرئيس إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تغريدة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن باهظ سيدفع".
وقال جراهام، العضو بلجنة الخدمات المسلحة التي انتقدت في مرات كثيرة الرئيس، خلال مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي يوم الأحد "إذا أصبحت تغريدة بدون معنى، عندئذ سيكون أضر نفسه في كوريا الشمالية". وأضاف "إذا لم يفي ويلتزم بهذه التغريدة، سيظهر ضعيفا في أعين روسيا وإيران. وبالتالي هذه لحظة حاسمة، يا سيادة الرئيس".
ورد ترامب قبل عام على إدعاء سابق بهجوم كيماوي بضربة صاروخية في سوريا. ووصف جراهام هذا الهجوم "بغير المتكرر"، وأن الأسد يرى ان إرادة الولايات المتحدة تنكسر بدعوة ترامب يوم الثالث من أبريل بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا سريعا. وإقترح جراهام تدمير سلاح الجو السوري.
وقال جراهام "هم يرون أن تصميمنا على البقاء في سوريا ينحسر". "وليست مصادفة أنهم استخدموا أسلحة كيماوية".
وعند سؤاله ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف سوريا بصواريخ مجددا، قال توماس بوسيرت مستشار شؤون الأمن الداخلي الأمريكي اليوم على شبكة ايه.بي.سي أنه "لن يستبعد أي شيء".
وقالت سوزان كولينز السيناتور الجمهوري عن ولاية ماين لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة (سي.ان.ان) إن إستهداف منشآت سورية "ربما يكون خيارا يجب ان نفكر فيه الأن" وإن ترامب سيتعين عليه إعادة النظر في الانسحاب من سوريا.
ودعت كولينز أيضا ترامب لتصعيد الضغط والعقوبات على روسيا للتأثير على دعمها للأسد.
وأضافت كولينز "بدون دعم روسيا، لا أعتقد ان الأسد كان سيبقى في الحكم".
هبطت العملة الإيرانية 5.5% على الأقل يوم الأحد مواصلة تراجعاتها إلى مستوى قياسي جديد بفعل تجدد المخاوف من عودة عقوبات خانقة إذا نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) إن الدولار قفز بواقع 2.990 ريال إلى 54.700 ريال في السوق المفتوحة بالعاصمة طهران.
وذكرت وكالات أنباء إيرانية إن البرلمان دعا يوم الأحد وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي لحضور جلسة مغلقة يوم الثلاثاء لمناقشة الانخفاض المتسارع للعملة الوطنية.
وكان الريال قد هوى إلى 47 ألف للدولار في أوائل فبراير من حوالي 36 ألف في منتصف سبتمبر وسط مخاوف بشأن اتفاق إيران مع قوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية عنها.
وقال ترامب في يناير إن "عيوب كارثية" في الاتفاق يتعين إصلاحها وإلا ستواجه إيران تخارج الولايات المتحدة من الاتفاق.
ومنذ العام الماضي، سمح البنك المركزي للريال بالانخفاض تدريجيا للتعويض عن ارتفاع التضخم في إيران وللمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.
لكن تسارع الانخفاض في الأشهر القليلة الماضية مما يخلق مشكلة للسلطات التي إحتوت موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد الصعاب الاقتصادية والفساد خلال ديسمبر ويناير.
قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد أن خطر حدوث حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين قائم بعد ان إقترحت الدولتان فرض رسوما على سلع بقيمة مليارات الدولارات لبعضهما البعض، لكنه لا يتوقع حربا.
وقال خلال مقابلة مع وكالة سي.بي.اس "توقعنا هوأننا لا نعتقد ان حربا تجارية ستحدث، هدفنا هو مواصلة المناقشات مع الصين...لا أتوقع ان تنشب حربا تجارية—ربما تحدث لكني لا أتوقعها على الإطلاق".
وأضاف منوتشن إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ تجمعهما "علاقة وثيقة" وان الولايات المتحدة والصين ستواصلان مناقشة القضايا التجارية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر يوم الأحد إن الصين ستزيل حواجزها التجارية وان الدولتين ستتوصلان لاتفاق بشأن الملكية الفكرية.
وكان ترامب وجه يوم الخميس مسؤولين تجاريين أمريكيين بالنظر في فرض رسوم على واردات صينية إضافية قيمتها 100 مليار دولار، وهو ما أذكى مخاوف من نشوب حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وذكر ترامب في تغريدته يوم الأحد أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيظلان دائما صديقين رغم الخلاف، مضيفا ”ستزيل الصين حواجزها التجارية نظرا لأن ذلك هو الصواب. سيتم الاتفاق على الضرائب وعلى حقوق الملكية الفكرية. ينتظر الدولتين مستقبل عظيم“.
وإقترح الممثل التجاري الأمريكي يوم الثلاثاء رسوما بنسبة 25% على أكثر من 1300 منتجا صينيا من التلفزيونات اللوحية إلى المكونات الإلكترونية. وردت الصين بعد 11 ساعة بقائمة من الرسوم المقترحة على واردات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات واللحم البقري والكيماويات.
ولم يقدم الرئيس سببا لهذا البيان ولم يوضح ما إذا كانت الصين قد أشارت أنها تخطط للتخلي عن رسومها التجارية.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ”ثمنا غاليا“ لشنه هجوما دمويا بأسلحة كيماوية على مدنيين وألقى باللوم على إيران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم ”الأسد الحيوان“.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر ”كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا. المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة يحاصرها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل“.
وأضاف ”الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيدفع“.