
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض الذهب اليوم الجمعة في طريقه نحو إنهاء سلسلة مكاسب دامت أربع جلسات بعد أن ترك رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الباب مفتوحاً لزيادات إضافية في أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1906.50 دولار للأونصة بحلول الساعة 1530 بتوقيت جرينتش. وخسرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% مسجلة 1934.30 دولار.
ويتجه كل من الدولار وعوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات نحو تسجيل مكاسب أسبوعية، مما يضعف جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقال باول، في خطاب له في قمة اقتصادية بجاكسون هول في ولاية وايومنغ، إن صانعي السياسة "سيمضون بحرص في تقرير ما إذا كانوا يشددون أكثر السياسة النقدية" لكنه أوضح أيضاً أن البنك المركزي لم يخلص حتى الآن إلى أن سعر فائدته الرئيسي مرتفع بالقدر الكافي الذي يضمن عودة التضخم إلى المستهدف البالغ 2%.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية اليوم الجمعة بعد أن قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن البنك المركزي الأمريكي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً لضمان إحتواء التضخم عند مستهدف صانعي السياسة البالغ 2٪.
وقد وازنت تصريحات باول في المنتدى السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول بولاية وايومنغ التوقعات القائمة على التراجعات في وتيرة زيادات الأسعار خلال الأشهر ال12 الماضية أمام القوة المفاجئة للاقتصاد الأمريكي الصامد.
وقال باول إن التضخم مرتفع للغاية وأن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لإبقاء السياسة النقدية عند مستوى مقيد حتى يثق صناع السياسة في أن وتيرة ارتفاع الأسعار تسير على مسار مستدام "نحو هدفنا".
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بمقدار 2.2 نقطة أساس إلى 4.257٪، فيما ارتفع العائد على السندات لأجل عامين، الذي يعكس توقعات أسعار الفائدة، 5.7 نقطة أساس إلى أعلى بقليل من الحاجز الهام 5٪ عند 5.076 ٪.
ويرغب السوق في معرفة المدة التي سيستغرقها بنك الاحتياطي الفيدرالي لإعلان الانتصار في معركة السيطرة على التضخم والبدء في خفض أسعار الفائدة.
هذا وعززت سوق السندات الرهانات على أن سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، الذي تقرض البنوك بموجبه الأموال لبعضها البعض لليلة واحدة، سيظل مرتفعا لفترة أطول. لقد تجاهل السوق هذه الرسالة سابقًا، وقام بتسعير خفض سعر الفائدة الفيدرالي بدءًا من ديسمبر، ولكن لم يعد كذلك.
وتراهن العقود الآجلة الآن على أن سعر الإقراض لليلة واحدة لبنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقى أعلى من 5٪ حتى يونيو 2024، مع تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار89 نقطة أساس بحلول نهاية العام. وكانت السوق تراهن في أوائل أغسطس على تخفيضات بنحو 130 نقطة أساس بحلول نهاية 2024.
بالإضافة إلى ذلك، تتوقع السوق احتمالًا بنسبة 19.5% بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة في سبتمبر، ارتفاعًا من أقل من 10% في وقت سابق من الأسبوع. وأظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي أن احتمال رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في نوفمبر قفز إلى 45.7٪.
جدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، القول يوم الجمعة أنه لا يرى حاجة إلى زيادات جديدة في أسعار الفائدة، لكنه أشار إلى أن وجهة نظره قد تتغير إذا لم تواصل ضغوط التضخم تراجعها.
وأضاف هاركر في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "نحن في موقف تقييدي من وجهة نظري ونحن نفرض ضغطاً على الاقتصاد لإبطاء التضخم" عند المستوى الحالي لنطاق سعر فائدة البنك المركزي، مكرراً وجهة النظر الحالية بأن السياسة النقدية مقيدة بما يكفي في الوقت الحالي لخفض التضخم إلى 2%.
لكنه أضاف أنه إذا لم تستمر ضغوط التضخم في التراجع، فإن ذلك قد يضع المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة على الطاولة مرة أخرى.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي الأمريكي مستعد لرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا لزم الأمر ويعتزم إبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة حتى يصبح التضخم على مسار مقنع نحو مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.
وقال باول في نص خطاب اليوم الجمعة في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأمريكي في جاكسون هول في ولاية وايومنغ "على الرغم من أن التضخم انخفض مبتعداً عن ذروته—وهو تطور محل ترحيب—فإنه يبقى مرتفعاً للغاية". "نحن مستعدون لرفع أسعار الفائدة مجدداً إذا كان مناسباً، ونعتزم إبقاء السياسة النقدية عند مستوى مقيد حتى نتحلى بالثقة في أن التضخم ينخفض بشكل مستدام نحو مستوانا المستهدف".
ورحب رئيس الاحتياطي الفيدرالي بزيادات أبطأ في الأسعار حققها الاقتصاد بفضل سياسة نقدية أكثر تشديداً وإنحسار أكبر في القيود على سلاسل التوريد بعد الجائحة. لكنه حذر من أن العملية "لازال أمامها طريق طويل تقطعه، حتى رغم قراءات مواتية أكثر مؤخراً".
في نفس الوقت، أشار باول إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه القادم في سبتمبر، مثلما يتوقع المستثمرون.
وقال "بالنظر إلى المدى الذي وصلنا إليه، فإننا في الاجتماعات القادمة سنكون في وضع يسمح لنا بالمضي بحرص بينما نقيم البيانات القادمة والتوقعات والمخاطر التي تتكشف".
وجاءت التعليقات متوافقة مع شخصية باول ورسائله طوال عام 2023 بأنه يركز فقط على مهمة إستعادة استقرار الأسعار، وأن مزيداً من التشديد يبقى مطروحاً على الطاولة للعودة إلى 2% إذا لزم الأمر.
ويدخل صانعو السياسة مرحلة جديدة في حملتهم لخفض التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. فبعد زيادات حادة في أسعار الفائدة في 2022، هدأ باول وزملاؤه الوتيرة هذا العام، وأشاروا إلى أنهم ربما قريبون من إختتام زيادات الفائدة. والسؤال المطروح الآن هو إلى متى سيبقون أسعار الفائدة عند مستوى تقييدي وكيف سيؤدي الاقتصاد تحت هذه الظروف.
ورفع المسؤولون سعر فائدتهم الرئيسي الشهر الماضي إلى نطاق بين 5.25% و5.5%، وهو المستوى الأعلى منذ 22 عاماً، بعد تخطي اجتماعهم في يونيو بدون زيادة الفائدة. وكانت أحدث توقعاتهم تشير إلى زيادة إضافية في أسعار الفائدة هذا العام.
ولفت باول اليوم الجمعة إلى أن السياسة النقدية تحولت إلى مرحلة أكثر نقاشاً فيها تزداد الآن أهمية إدارة المخاطر.
كما أشار إلى أن الاقتصاد ربما لا يتباطأ بالسرعة المتوقعة، قائلاً أن القراءات مؤخراً حول الناتج الاقتصادي وإنفاق المستهلك كانت قوية. ونما الاقتصاد بمعدل سنوي 2.4% في الربع الثاني، وهي قراءة قوية بشكل مفاجيء دفعت اقتصاديين كثيرين لرفع التوقعات للربع الثالث وإعادة النظر في فرص حدوث ركود.
وقال باول "من شأن دلائل إضافية على إستمرار النمو بمعدلات أعلى من المتوسط أن يعرض المزيد من التقدم بشأن التضخم للخطر وقد يبرر تشديداً إضافياً للسياسة النقدية".
كذلك رفض التكهنات بأن البنك المركزي قد يرفع مستهدفه للتضخم، وهي فكرة تلقى نقاشاً ساخناً بين الأكاديميين في الأشهر الأخيرة. وقال "اثنان بالمئة هو مستهدفنا للتضخم وسيظل كذلك".
وتباطأ التضخم بشكل كبير منذ بلوغه أعلى مستوى منذ أربعة عقود العام الماضي، إلا أنه يبقى فوق مستوى 2% المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع المؤشر الذي يفضله البنك المركزي، مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، 3% في يونيو مقارنة مع العام السابق، وهي الوتيرة الأبطأ منذ أوائل 2021. فيما كانت ضغوط الأسعار الأساسية أقوى، مع زيادة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة بوتيرة 4.1%.
قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم الخميس إن دول بريكس سترحب بالمزيد من الأعضاء الذين سيتم اختيارهم وفقا لأهميتهم الجيوسياسية وليس أيديولوجية حكوماتهم.
وفي قمتهم في جوهانسبرج، قررت دول بريكس الخمس قبول السعودية وإيران وإثيوبيا ومصر والأرجنتين والإمارات، وهي خطوة تهدف إلى زيادة نفوذ تكتل الاقتصادات الناشئة الرائدة.
وقال لولا للصحفيين قبل مغادرته جنوب أفريقيا "ما يهم ليس الشخص الذي يحكم بل أهمية الدولة". وأضاف "لا يمكننا أن ننكر الأهمية الجيوسياسية لإيران والدول الأخرى التي ستنضم إلى بريكس".
تبخرت مكاسب أسهم شركات التقنية الكبرى الأمريكية حيث ارتفعت عوائد السندات، مع ترقب المتعاملين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ومحا مؤشر إس آند بي 500 المكاسب، بينما انخفض مؤشر ناسدك 100 بنسبة واحد بالمئة—بعد صعوده بنفس النسبة في وقت سابق من اليوم. وتعرضت شركات التقنية الكبرى للضغط، مع نزول كل من تسلا وآبل 1.8% على الأقل. وقلصت نفيديا كورب أغلب المكاسب التي قادت شركة تصنيع الرقائق إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وإستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر أكثر بالتحركات الوشيكة للاحتياطي الفيدرالي، قرب 5%. وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات الأسواق المتقدمة.
ويتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، تثبيت أسعار الفائدة لبقية العام، ويعتقد أن صانعي السياسة قاموا على الأرجح بتشديد نقدي كاف، قائلاً لشبكة سي ان بي سي "نحن ربما فعلنا ما يكفي".
في نفس الوقت، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن عودة تسارع الاقتصاد الأمريكي قد تؤدي إلى تكاليف إقتراض أعلى.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، في مقابلة مع شبكة سي ان بي سي إنه يشك في أن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وقال هاركر "في الوقت الحالي، أعتقد أننا ربما فعلنا ما يكفي" وبما أن موقف السياسة النقدية أصبح تقييدياً، ربما تكون فكرة جيدة أن نبقيها دون تغيير لبقية هذا العام ونرى كيف يؤثر ذلك على الاقتصاد.
وتحدث هاركر للقناة التلفزيونية على هامش المؤتمر السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي في جاكسون هول بولاية وايومنغ. وكان أول مسؤول في بنك الاحتياطي الفيدرالي يدلي بتعليقاته قبل خطاب مرتقب بشدة مقرر أن يلقيه رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
هاركر هو عضو مصوت في اجتماعات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لتحديد أسعار الفائدة. وتجتمع هذه اللجنة الشهر المقبل، وهناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت ستتبع رفع سعر الفائدة في يوليو بزيادة أخرى وقتها.
ارتفعت بشكل طفيف طلبات شراء معدات الشركات التي تلقتها المصانع الأمريكية في يوليو بعد تعديل بالخفض للشهر السابق، في إشارة إلى أن الشركات تتوخى الحذر بعض الشيء بشأن الاستثمار الرأسمالي وسط تكاليف إقتراض مرتفعة ومخاوف اقتصادية.
أظهرت أرقام وزارة التجارة اليوم الخميس أن قيمة طلبات شراء السلع الرأسمالية الأساسية، وهي مقياس للاستثمار في المعدات باستثناء الطائرات والعتاد العسكري، زادت بنسبة 0.1% الشهر الماضي بعد انخفاض معدل نسبته 0.4% في يونيو. ولا تخضع البيانات للتعديل من أجل التضخم.
وسجلت حجوزات شراء جميع السلع المعمرة—وهو أشياء تعيش ثلاث سنوات على الأقل—أكبر انخفاض منذ أبريل 2020، وهو ما يعكس حجوزات شراء أقل للطائرات التجارية. وعند استثناء معدات النقل، ارتفعت الطلبات 0.5%.
وتبرز الأرقام إلى أي مدى يؤدي ارتفاع تكاليف الإقتراض وتشديد شروط الائتمان وإستمرار عدم اليقين الاقتصادي إلى كبح رغبة الشركات في السعي إلى استثمارات رأسمالية طويلة الأجل. كما أظهر التقرير انخفاضاً في حجوزات شراء الحواسيب والمنتجات ذات الصلة.
وتراجعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، وهو رقم يستخدم في إحصاء الاستثمار في المعدات ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي للحكومة، للشهر الثاني على التوالي. وسيصدر أول تقدير للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث في أواخر أكتوبر.
ويعرب اقتصاديون عن تفاؤلهم بشكل عام بشأن النمو في الربع السنوي الحالي، في أعقاب بيانات تشير إلى صمود طلب المستهلك الأمريكي. والربع الماضي، تجاوز الناتج المحلي الإجمالي توقعات الاقتصاديين وهو ما رجع جزئياً إلى قوة استثمار الشركات.
وأظهر تقرير وزارة التجارة أن حجوزات الطائرات التجارية، التي تكون متقلبة من شهر لآخر، انخفضت حوالي 44% بعد أن قفزت في الشهر السابق.
انخفضت طلبات الحصول على إعانات بطالة أمريكية إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع، في إشارة إلى أن الطلب على العاملين لا يزال قوياً.
أظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن الطلبات الجديدة المقدمة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 10 ألاف طلباً إلى 230 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 19 أغسطس. وكان متوسط توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج يشير إلى 240 ألف طلباً.
وعلى أساس غير معدل، انخفضت الطلبات الأسبوع الماضي إلى حوالي 198 ألفاً، وهو المستوى الأدنى منذ أكتوبر. لكن طغى بعض الشيء على الانخفاض أكبر قفزة في الطلبات المقدمة في هاواي منذ بداية الجائحة بعد حرائق غابات مدمرة.
ويستعرض التقرير على نطاق واسع سوق عمل تبقى قوية كما يدعم تجدد الزخم في الاقتصاد. فلازال توظف الشركات بوتيرة جيدة، ويبدو أن موجة تسريح العاملين التي تصدرت العناوين في وقت سابق من هذا العام تنحسر.
على الرغم من ذلك، كانت تشارلز شواب كورب وجول لابس من بين الشركات الأمريكية التي أعلنت عن تخفيضات وظائف هذا الأسبوع.
هذا وانخفضت الطلبات المستمرة، التي تشمل الذين تلقوا إعانات بطالة لفترة أطول من أسبوع، إلى 1.7 مليون في الفترة حتى 12 أغسطس.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية والدولار بينما يترقب المستثمرون منتدى جاكسون هول للإسترشاد منه بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1916.20 دوولار للأونصة في الساعة 1817 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 أغسطس. ويتجه المعدن أيضاً نحو تسجيل أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1948.10 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاماً الذي تسجل في الجلسة السابقة، بينما انخفض الدولار بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة لمديري المشتريات، الأمر الذي جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
وأظهر مؤشر اس آند بي المجمع لمديري المشتريات إقتراب نشاط الشركات الأمريكية من نقطة التوقف عن النمو في أغسطس، مع تسجيل النمو أدناه منذ فبراير حيث إنكمشت الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات المهيمن.
وسيكون تركيز المشاركين في السوق على خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة بحثاً عن إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، إستقرت الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر عند 88.5%.