
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع صعود الدولار وعوائد السندات، بينما يستعد المتعاملون لأسبوع مزحوم بقراءات مهمة للتضخم الأمريكي واجتماعات لبنوك مركزية رئيسية، مع تركز كل الأنظار على بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1951.40 دولار للأونصة بحلول الساعة 1422 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1965.80 دولار.
فيما ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما أدت زيادة في عوائد السندات الأمريكية إلى جعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
ومن المقرر أن يصدر مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مايو في الساعة 3:30 مساءً بتوقيت القاهرة يوم الثلاثاء، مع صدور قراءة مؤشر أسعار المنتجين يوم الأربعاء قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم.
وقد سّعرت الأسواق فرصة بنسبة 79% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، وفرصة بنسبة 68% لزيادة في يوليو، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وسيعلن البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان قرارهما لأسعار الفائدة يومي الخميس والجمعة، على الترتيب.
ارتفع الدولار طفيفاً اليوم الاثنين، متداولاً في نطاق ضيق، مع إستمرار حذر المستثمرين قبل قرارات مهمة للسياسة النقدية هذا الأسبوع من عدة بنوك مركزية، على رأسهم الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الأولى منذ يناير 2022.
وستحدد اجتماعات السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان إيقاع التداول هذا الأسبوع مع بحث الأسواق عن تلميحات من صانعي السياسة بشأن مسار أسعار الفائدة مستقبلاً.
كما ستصدر أيضاً بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو يوم الثلاثاء حيث يستهل الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الذي يستمر يومين.
وتميل أسواق المال نحو توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات الفائدة عندما يعلن قراره لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، وهي توقعات قادت مؤشر للأسهم العالمية إلى بلوغ ذروته في 13 شهراً يوم الجمعة مع تحسن معنويات المخاطرة.
على النقيض، تتوقع أغلبية صريحة من الاقتصاديين إستطلعت رويترز آراءهم أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته الرئيسي 25 نقطة أساس هذا الأسبوع ومرة أخرى في يوليو، قبل التوقف لبقية العام إذ يبقى التضخم مرتفعاً.
وتكبد مؤشر الدولار خسارة بنحو 0.5% الأسبوع الماضي، في أسوأ انخفاض أسبوعي منذ منتصف أبريل، وكان في أحدث تعاملات منخفضاً عند 103.48.
وصعد اليورو 0.2% إلى 1.0767 دولار، بعد ارتفاعه 0.4% الأسبوع الماضي، الذي كان أول مكسب أسبوعي له منذ حوالي شهر.
ومن بين العملات الأخرى، إستقر الين الياباني عند 139.35 للدولار، قبل اجتماع للسياسة النقدية من بنك اليابان، الذي من المتوقع أن يحتفظ بسياسته النقدية بالغة التيسير ويتوقع تعافيا اقتصاديا معتدلا، إذ أن قوة إنفاق الشركات والأسر تخفف الوطأة من تباطؤ الطلب الخارجي، حسبما ذكرت مصادر لرويترز.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف مع إستعداد المتعاملين لأسبوع مزحوم بقرارات أسعار الفائدة من بنوك مركزية رئيسية. فيما تتجه تسلا نحو تسجيل فترة قياسية من المكاسب.
وواصل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي للأسهم الأمريكية تحقيق المكاسب بعد دخوله فيما يعرف بالسوق الصاعدة (بصعوده 20% من أدنى مستوياته في أكتوبر) وسط رهانات على توقف بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد 10 زيادات متتالية لأسعار الفائدة.
هذا وتتجه تسلا نحو الصعود لليوم ال12 على التوالي إذ أصبحت شواحنها للسيارات الكهربائية هي الشاحن القياسي في تلك الصناعة. كما ارتفعت "كارنيفال كورب" المشغلة للرحلات السياحية بعد قيام جيه بي مورجان تشيس برفع تقييمه لها.
ويستهل أسبوع مشحون للمستثمرين ببيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء وأحدث قرار للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي في اليوم التالي.
وبينما إجماع الأراء أن يتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات الفائدة هذا الأسبوع، فإن زيادات غير متوقعة من البنك المركزي الكندي ونظيره الاسترالي زادت من الشعور بعدم اليقين في الأسواق. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته الرئيسي يوم الخميس ويبقي بنك اليابان سياسته دون تغيير يوم الجمعة.
قال مسؤول أمريكي يوم الجمعة إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسافر إلى الصين من أجل محادثات دبلوماسية الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يكون هناك يوم 18 يونيو.
وذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته يوم الأربعاء إن بلينكن سيسافر إلى الصين خلال الأسابيع المقبلة.
وأعلنت وكالة أسوشيتد برس توقيت الرحلة في وقت سابق من اليوم الجمعة.
ولم يخض المسؤول الأمريكي في تفاصيل حول الزيارة.
وكان كبير دبلوماسيي واشنطن قد ألغى زيارة مخطط لها في وقت سابق من هذا العام بسبب تحليق منطاد صيني يشتبه أنه للتجسس فوق الولايات المتحدة.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا بدأت هجوماً كبيراً على الجيش الروسي لكن فشلت القوات الأوكرانية في تحقيق أهدافها رغم قتال مكثف على مدى ثلاثة أيام على الأقل.
وأبلغ بوتين الصحفيين الروس في سوتشي "يمكننا القول بكل تأكيد أن هذا الهجوم قد بدأ. والدليل على ذلك إستخدام الاحتياطي الاستراتيجي للجيش الأوكراني". "القوات الأوكرانية لم تحقق أهدافها في أي قطاع".
وأضاف بوتين إن القتال كان مكثفاً جداً على مدى الأيام الثلاثة الماضية لكن "العدو لم يحقق نجاحاً" في أي من المعارك.
تراجع الذهب اليوم الجمعة جراء صعود الدولار وعوائد السندات، لكن يتجه نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل مايو بعد أن عززت بيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل الرهانات على أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع القادم.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1966.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1423 بتوقيت جرينتش. لكن يتجه المعدن النفيس نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنحو واحد بالمئة، مدعوماً بصعود بلغ 1.5% يوم الخميس بعد قفزة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1981.00 دولار للأونصة.
وإرتد مؤشر الدولار عن أدنى مستوياته في أسبوعين، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما ارتفاع عوائد السندات لأجل عشر سنوات جعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
وتسّعر الأسواق الآن فرصة بنسبة 72% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة دون تغيير الأسبوع القادم، لكن إحتمالية رفع الفائدة في يوليو بلغت 67%، بحسب ما أظهرته أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويستعد المتعاملون لصدور تقرير التضخم الأمريكي لشهر مايو يوم الثلاثاء، قبل يوم من إعلان الاحتياطي الفيدرالي قراره للسياسة النقدية.
هذا ورفعت الصين حيازاتها من الذهب للشهر السابع على التوالي إلى 67.27 مليون أونصة بنهاية مايو.
وأشار سوكي كوبر المحلل لدى بنك ستاندرد تشارترد إلى "زيادة حادة في عدد البنوك المركزية التي تتطلع إلى تعزيز حيازاتها من ذهب خلال السنوات الخمس القادمة".
يتوقع أغلب الاقتصاديين أن يوقف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي زيادات أسعار الفائدة الأسبوع القادم للمرة الأولى منذ 15 شهراً ويترك سياسته بلا تغيير حتى نهاية ديسمبر، على الرغم من صمود الاقتصاد وإستمرار التضخم.
ووفقاً للاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم، ستبقي لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة (الفومك) أسعار الفائدة بلا تغيير في اجتماعها يومي 13 و14 يونيو عند نطاق بين 5% و5.25%، رغم أن المسؤولين يواجهون قراراً متقارباً في يوليو حول ما يجب فعله.
وألمح رئيس البنك جيروم باويل إلى تعليق دورة التشديد النقدي الشهر الماضي، في إشارة إلى أنه يفضل الانتظار لتقييم الآثار المتأخرة للتحركات في الماضي وتأثير إنهيار عدة بنوك مؤخراً على إتاحة الائتمان.
ومن المتوقع أن يظهر متوسط توقعات لجنة السياسة النقدية في ملخصها الفصلي للتوقعات الاقتصادية ما يعرف "بخارطة النقاط" سعر الفائدة الرئيسي عند 5.1% في نهاية 2023—بما يطابق التوقعات في مارس. على النقيض، تسّعر الأسواق زيادة بمقدار ربع نقطة مئوية في يوليو، مع تخفيض بنفس الحجم في ديسمبر.
وأجري المسح الذي شمل 46 خبيراً اقتصادياً خلال الفترة من 2 إلى 7 يونيو.
من جانبهم، قال خبراء لدى نومورا سيكيورتيز في رد على المسح "نتوقع توقفاً بنزعة تشددية في اجتماع يونيو مع تفضيل الفومك عدم رفع أسعار الفائدة، لكن الإشارة إلى توقع زيادات إضافية من خلال ملخص التوقعات الاقتصادية".
وأضافوا "نتوقع أن ينتهي الحال بأن تكون زيادة الفائدة في مايو هي الأخيرة في تلك الدورة، إذ يؤدي إنحسار ضغوط التضخم وتباطؤ سوق العمل والتأثيرات السلبية لإنخفاض الإقراض إلى دفع الفومك إلى عدم تقرير إستئناف رفع أسعار الفائدة".
وقد دفع تقييد الائتمان في أعقاب إنهيار بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر في مارس قادة الاحتياطي الفيدرالي للتأكيد على عدم اليقين بشأن توقعات الاقتصاد والمرونة حول كيفية الاستجابة.
مع ذلك، فاقت البيانات حتى الآن التوقعات، وسيرفع صانعو السياسة توقعاتهم للاقتصاد لهذا العام، وفقاً للاقتصاديين. ومن المرجح أن يتنبأوا بنمو الاقتصاد 0.6% هذا العام، ارتفاعاً من 0.4% الذي توقعه المسؤولون في مارس، ويخفضون توقعاتهم لمعدل البطالة في نهاية العام إلى 4.2% من معدل 4.5% المتوقع في مارس.
كما من المرجح أن يحتفظوا بتوقعاتهم للتضخم الإجمالي عند حوالي 3.3% لهذا العام ويرفعون تقديراتهم للتضخم الأساسي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 3.7%، بزيادة 0.1% عن توقع مارس. ويستهدف الاحتياطي الفيدرالي مستوى 2% للتضخم بحسب قياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي ارتفع 4.4% في أبريل وظل أعلى وأكثر إستدامة من المتوقع لأغلب الأشهر الاثنى عشر المنقضية.
وينقسم الاقتصاديون حول ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي قد بلغ ذروة معدل الفائدة، مع توقع حوالي الثلث زيادة بمقدار ربع نقطة مئوية في يوليو. وقد دعا عدد من المسؤولين الأكثر إنحيازاً للتشديد النقدي في الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، ومنهم جيمس بولارد رئيس البنك في سانت لويس ورئيسة البنك في كليفلاند لوريتا ميستر، فيما أثار البعض إحتمالية تخطي الاجتماع والتشديد خلال الصيف.
انخفضت أسعار النفط 3 دولارات للبرميل اليوم الخميس إذ طغى ضعف الطلب وخبر عن احتمال إقتراب الولايات المتحدة وإيران من اتفاق بشأن صادرات الخام على انخفاض مرتقب في الإمدادات السعودية وتوقف محتمل لزيادات أسعار الفائدة الأمريكية.
وهبط النفط على إثر تقرير إخباري، نقلاً عن مصادر، أن إيران والولايات المتحدة تقتربان من اتفاق مؤقت سيرفع بعض العقوبات مقابل تخفيض تخصيب إيران لليورانيوم.
ونزل خام برنت 2.2 دولار أو 2.86% إلى 74.64 دولار للبرميل في الساعة 1644 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه في تعاملات سابقة 3 دولارات. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.40 دولار أو ما يوازي 3.3% إلى 70.12 دولار.
وأثارت أيضاً زيادة أكبر من المتوقع لمخزونات البنزين الأمريكية القلق حول الطلب، بينما سجلت مخزونات الخام الأمريكية انخفاضا محدودا بلغ 451 ألف برميل.
وفي اجتماع لأوبك+ يوم الأحد، قالت السودية إنها ستخفض إنتاجها من الخام بمقدار مليون برميل يومياً في يوليو بالإضافة إلى اتفاق أوسع لتقييد الإمدادات خلال 2024 إذ تسعى مجموعة المنتجين إلى رفع الأسعار الآخذة في التراجع.
فيما يتوقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم عدم قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 13 و14 يونيو. لكن تتوقع أقلية كبيرة زيادة وحدة أخرى على الأقل هذا العام.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس بعدما أظهرت بيانات قفزة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوع الماضي، مما رسخ التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف دورته من زيادات أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 1324 بتوقيت جرينتش، ارتفع السعر الفوري للذهب 1.1% إلى 1960.19 دولار للأونصة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1974.40 دولار.
وقفز عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة الأسبوع الماضي، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل وسط مخاطر متزايدة بحدوث ركود.
من جانبه، قال إدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا، "هذه البيانات تظهر مزيداً من الضعف في الاقتصاد الأمريكي، وهذا خبر سار للذهب إذ سيسمح للاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة".
وأضاف "إذا شهدنا مزيداً من الضعف في التضخم، وإذا أبقى الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير ولم يشير إلى وجود احتمال قوي لرفع الفائدة في الاجتماع التالي، عندئذ يوجد دافع قوي لصعود الذهب".
وفي أعقاب نشر بيانات الوظائف، انخفض الدولار 0.4% إلى أدنى مستوى منذ نحو أسبوع مقابل منافسيه، الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى، في حين هبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وترى أسواق المال الآن فرصة بنسبة 74% لإحجام البنك المركزي الأمريكي عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه للسياسة النقدية الأسبوع القادم، ارتفاعاً من حوالي 66% في وقت سابق، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
ويؤدي انخفاض معدلات الفائدة الأمريكية إلى فرض ضغوط على الدولار وعوائد السندات، بما يعزز جاذبية المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً.
هذا وقد يعطي تقرير تضخم أسعار المستهلكين الأمريكي لشهر مايو، المقرر نشره يوم 13 يونيو، مزيداً من الوضوح حول مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية ومحت السندات الأمريكية تراجعاتها بعد صدور بيانات تظهر أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية ارتفعت بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وتظهر القفزة في عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021 أن سوق العمل، رغم صمودها إلى حد كبير، بدأت في إظهار علامات على التباطؤ. وأعطى ذلك دفعة لقطاع التكنولوجيا، الذي يتضرر من التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة عند معدلاتها المرتفعة لفترة أطول.
وبين أسهم الشركات، تهاوت "جيم ستوب كورب" 19% بعد أن أقالت رئيسها التنفيذي وأعلنت عن مبيعات مخيبة للتوقعات. فيما قفزت كارفانا Carvana بنسبة 19% بفضل توقعات الربع الثاني. وأضافت "تيفا للصناعات الدوائية" Teva نسبة 3% في تداولات نيويورك بعد أن وصلت إلى تسوية حول المواد الأفيونية مع ولاية نيفادا.
ويعيد المستثمرون تقييم مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي بعد قيام البنكين المركزيين الاسترالي والكندي هذا الأسبوع برفع أسعار الفائدة بشكل مفاجيء.
وفي سوق العملات، ارتفع الين بعد أن نما اقتصاد اليابان بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الأول. بينما إستقرت الليرة التركية مقابل الدولار بعد أن بدأت البنوك الرسمية في التدخل لدعم العملة مجدداً. وتعرضت الليرة لموجة بيع تاريخية مؤخراً على تكهنات بأن تركيا ربما تغير موقفها المؤيد لتدخلات الدولة والذي تتبناه منذ فترة طويلة بعد تعيين وزير مالية جديد.
وكان الدولار متراجعاً أمام نظرائه الرئيسيين، في حين إنتعش الذهب واستقرت البيتكوين دون تغيير يذكر.