Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

استقر الذهب يوم الثلاثاء حيث خفف الدولار الضعيف الضغط من ارتفاع الأسهم بينما ابتعد المستثمرون عن اتخاذ مراكز كبيرة قبل خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في وقت لاحق من هذا الأسبوع


استقر سعر الذهب الفوري عند 1932.15 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0512 بتوقيت جرينتش. واستقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1938.80 دولار


سيناقش باول مراجعة إطار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوم افتتاح المؤتمر المصرفي المركزي السنوي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مدينة كانساس يوم الخميس ، في شكل افتراضي وعام بسبب جائحة فيروس كورونا


وقال ايليا سبيفاك محلل العملات في ديلي اف اكس "هناك تركيز كبير على ندوة جاكسون هول وخطاب باول ... الاسواق مترددة في الالتزام باتجاه حتى يحدث ذلك" مضيفا ان الذهب يتتبع الدولار عن كثب


"لقد شهدنا تراجعًا في الذهب منذ بداية الشهر حول الشعور بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يفعل الكثير فيما يتعلق بتوسيع مجموعة أدوات السياسة


أطلق البنك المركزي موجة من إجراءات التحفيز المالي والنقدي وخفض أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر لمكافحة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الوباء ، مما ساعد الذهب على الصعود بنحو 28٪ هذا العام

تراجع الدولار يوم الاثنين لكن إستقر فوق أدنى مستوياته في عامين مقابل اليورو قبل ان يلقي جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي خطاباً مرتقباً بشدة حول مراجعة إطار عمل سياسة البنك المركزي الأمريكي.

وتوقفت موجة بيع حادة في الدولار مقابل اليورو، مع تلقي العملة الخضراء دعماً يوم الجمعة بعدما أظهرت بيانات تعافياً في أوضاع الشركات الأمريكية، بينما أظهرت بيانات أوروبية تباطؤ التحسن.

ومن المرجح أن يكون خطاب باويل يوم الخميس المحرك الرئيسي القادم للدولار، مع ترقب المستثمرين ليروا إذا كان سيشير أن البنك المركزي الأمريكي سيحول مستواه المستهدف للتضخم إلى متوسط. وهذا سيسمح بأن يرتفع التضخم أكثر من السابق قبل أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، معوضاً عقود من الزيادات المعتدلة في الأسعار.

وصعد اليورو 0.35% إلى 1.1863 دولار بعد تسجيله أعلى مستوى منذ أكثر من عامين عند 1.1965 دولار يوم الجمعة قبل صدور البيانات.

ونزل مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية 0.19% إلى 93.01 نقطة.

وتفوقت عملات مرتبطة بالمخاطرة من بينها الدولار الاسترالي بفضل تحسن شهية المخاطرة بعدما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يوم الأحد أنها أجازت إستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 كعلاج للمرض.

وتخطت حصيلة الوفيات على مستوى العالم من فيروس كورونا حاجز 800 ألف يوم السبت، وفق إحصاء رويترز، لتقود الولايات المتحدة والبرازيل والهند الزيادة في الوفيات.

وارتفع الدولار الاسترالي في أحدث المعاملات 0.42% إلى 0.7191 دولار أمريكي. ووصل إلى 0.7275 دولار أمريكي يوم الأربعاء، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2019.

وسيروج الجمهوريون هذا الأسبوع إلى أن المستقبل الاقتصادي والسياسي الأمريكي يعتمد على إعادة إنتخاب دونالد ترامب في مؤتمر حزبي مدته أربعة أيام فيه الرئيس سيلقي خطاباً كل يوم.

تتجه تركيا نحو إنتاج كمية غير مسبوقة من الذهب هذا العام وربما يشتريها البنك المركزي بالكامل بالأسعار الحالية شبه قياسية.

 ومن المتوقع أن يزيد إنتاج تركيا، أحد المشترين الكبار للمعدن النفيس في العالم، بنسبة 16% إلى 44 طن هذا العام، حسبما قال حسن يوجال، رئيس جمعية عمال مناجم الذهب التركية، خلال مقابلة مع بلومبرج.

ويعطي قانون صادر في 2017 البنك المركزي حق الشفعة (الأفضلية) في شراء الذهب المنتج داخل الدولة بأسعار السوق السائدة. وقفزت قيمة احتياطياته من الذهب إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الأسبوع المنتهي يوم السابع من أغسطس، فقط لتنخفض 5% بعد اسبوع، في أكبر انخفاض منذ خمسة أشهر. وهذا يعكس فعلياً تحركات أسعار السوق خلال نفس الفترة.

وقال يوجال "البنك المركزي كان دائماً المشتري الوحيد مننا منذ إصدار القانون"، مستبعداً تغير هذا الاتجاه هذا العام.

وارتفعت قيمة احتياطي البنك المركزي من الذهب في وقت إستنزف فيه احتياطياته من النقد الأجنبي إلى أدنى مستوى في نحو 15 عام لدعم عملته المتداعية.

وتركيا مستهلك كبير لهذه السلع، التي تُستخدم كهدايا في مناسبات من حفلات زفاف إلى مراسم ختان.  ويستخدمها عادة أيضا التجار داخل جراند بازار في إسطنبول، أحد أقدم الأسواق المغطاه في العالم، لدفع الإيجارات.

وبحسب يوجال، هذا ساعد في بقاء الطلب المحلي عند حوالي 160 طن على مدى السنوات الخمس وعشرين الماضية. وقالت جمعية عمال مناجم الذهب التركية يوم الاثنين أن فاتورة إستيراد البلاد من الذهب بلغت 7.2 مليار دولار في 2019 بواقع 160 طن. وبلغت الواردات 137 طن في أول سبعة أشهر من العام، حسبما أضافت.  

وإمتلك البنك المركزي، الذي مقره أنقرة، 583 طن من الذهب كاحتياطي في نهاية يونيو، ارتفاعاً من 413 طن في نهاية 2019، بحسب مجلس الذهب العالمي. ورغم أن هذا لازال أقل بكثير من كبار الحائزين مثل الولايات المتحدة أو ألمانيا، إلا أن البنك المركزي التركي كان أكبر مشتر للذهب حتى الأن هذا العام، بإضافة حوالي 170 طن لمخزونه. ومن حيث الطلب الإستهلاكي، تركيا خامس أكبر سوق إستهلاكية للمعدن.

ورفض متحدث باسم البنك المركزي التعليق على إستراتجيته في الشراء.

وقال يوجال، الذي هو أيضا المدير التنفيذي لوحدة تعدين الذهب في شركة نورول هولدينج، أن القفزة في أسعار الذهب عززت الشهية لدى المستثمرين المحللين في إنتاج المعدن، رغم أن الطلب الاستهلاكي المحلي تباطأ نتيجة لذلك.

وأشار يوجال إلى ان احتياطيات تركيا من الذهب القابل للإستخراج عند 1500 طن مورد للدولة أكبر من إكتشاف الغاز الطبيعي في البحر الأسود الذي أعلنه الرئيس رجب طيب أردوجان يوم الجمعة.

وقال يوجال أن صناعة الذهب إستقطبت استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار قيمة إستكشاف في العقود الثلاثة الماضية، ودعا إلى دعم حكومي أكبر في إنتاج الذهب.

سجل مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك مستويات قياسية جديدة يوم الاثنين مدعومين بأسهم شركات التقنية الكبرى وموافقة الولايات المتحدة على الإستخدام الطاريء لبلازما المتعافين في علاج مرضى كوفيد-19.

وتأتي هذه الحركة قبيل المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، الذي فيه سيتم ترشيح الرئيس دونالد ترامب لقيادة حزبه لأربع سنوات جديدة، مما يأذن بإنطلاق الشوط الأخير قبل يوم انتخابات الثالث من نوفمبر.  

وأشاد ترامب بقرار إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بإستخدام البلازما الغنية بالأجسام المضادة من مرضى متعافين والذي جاء بعد يوم من إنتقاده للإدارة بعرقلة الكشف عن علاجات لدوافع سياسية.

ولكن كانت منظمة الصحة العالمية حذرة بشأن تأييد هذا العلاج، مستشهدة بأدلة "ضعيفة" على فعاليته.

وربحت أبل 2.7% لتتجاوز حاجز 500 دولار للسهم لأول مرة على الإطلاق، مما أعطى أكبر دفعة لمؤشرات الأسهم الثلاثة الرئيسية.

وارتفعت أسهم فيسبوك وأمازون دوت كوم ومايكروسوفت كورب وألفابيت الشركة الأم لجوجل بجانب أبل، التي تمثل حوالي ربع القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، ما بين 0.9% و3.5%.

ولاقت المعنويات دعماً أيضا من تقرير بأن إدارة ترامب تدرس التعجيل بتقديم لقاح تجريبي لكوفيد-19 تطوره أسترازنيكا وجامعة أوكسفورد للإستخدام في الولايات المتحدة قبل الانتخابات.

وأغلق مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك عند مستويات قياسية يوم الجمعة، مختتمين أربعة أسابيع من المكاسب على مراهنات بأن شركات التقنية ستخرج أقوى من الوباء وسيعود الاقتصاد إلى النمو بفضل استمرار الدعم النقدي والمالي.

ولكن لازال يبعد مؤشر الداو 5% عن ذروته في فبراير.

وسيكون الحدث الرئيسي هذا الأسبوع هو خطاب جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى جاكسون هول الذي ينظمه بنك الفيدرالي في كنساس، وفيه سيتحدث عن مراجعة لإطار عمل السياسة النقدية.

وفي الساعة 4:46 مساء بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 127.30 نقطة أو 0.46% إلى 28057.63 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 26.80 نقطة أو 0.79% إلى 3423.96 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 146.54 نقطة أو ما يعادل 1.3% مسجلاً 11458.34 نقطة.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين في ظل انخفاض الدولار الذي يجعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، لكن الأمال بتقدم في علاج كوفيد-19 حالت دون تحقيق المعدن كملاذ أمن مكاسب أكبر.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1946.89 دولار للاونصة بحلول الساعة 12:40 بتوقيت جرينتش، بعد أن قفز 1% إلى 1961.40 دولار للأونصة بعد خسائر في تعاملات مبكرة.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1961.80 دولار.

وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك "الدولار أضعف اليوم وإذا نظرنا إلى الصورة الأكبر، لازال يحاول الاقتصاد العالمي التعافي من أثار فيروس كورونا".

"وإلى جانب ذلك، لازال خطر التضخم يجذب المستثمرين للذهب".

ونزل مؤشر الدولار 0.4% بعد أن ارتفع إلى أعلى مستوى منذ أكثر من شهر في الجلسة السابقة.

ويترقب المستثمرون خطاب جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منتدى سنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومينغ  يوم الخميس للإسترشاد منه عن علامات حول مدى النشاط الذي سيسعى به للتعامل مع التعافي طويل الأمد من الوباء.

وقال أفتار ساندو، كبير مديري السلع في فيليب فيوتشرز، في رسالة بحثية "البنك المركزي الأمريكي من المتوقع أن يكرر تعهده بمواصلة أسعار الفائدة المتدنية للغاية، مما يقدم بعض الدعم للذهب".

"ومن المتوقع ربما أن يشير إلى تسامح أكبر مع تجاوز التضخم المستوى المستهدف، مما يبقي أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة".

وقلص انخفاض أسعار الفائدة الأمريكية تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وكشفت البنوك المركزية على مستوى العالم عن إجراءات تحفيز ضخمة لتخفيف الضرر الاقتصادي الناجم عن وباء كوفيد-19، لكن هذا زاد أيضا إحتمالية ارتفاع التضخم.

وفيما يقيد صعود الذهب، ربحت أسواق الأسهم للجلسة الثانية على التوالي بعد أن أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية إستخدام بلازما الدم من مرضى تعافوا من كوفيد-19 كعلاج للمرض.   

أثناء حمى الذهب في كاليفورنيا إبان القرن التاسع عشر، كانت الطريقة الأكيدة لتحقيق ثروة هي "نشاط الحفر والتنقيب".  

 وإذا كانت حمى الذهب في 2020 لها نشاطها الموازي، فهو نشاط الصناديق المتداولة في البورصة.

وجمعت الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب الفعلي حيازات من المعدن بأكثر من 50 مليار دولار هذا العام. وتمتلك الصناديق الأن ذهباً أكثر من أي بنك مركزي مع إستثناء الاحتياطي الفيدرالي.

وهذا خلق عائدات كبيرة من الرسوم لهذه الصناديق المتداولة وكان منفعة كبيرة لكل المشاركين في نشاط خدمة هذه الحيازات الضخمة من المعدن النفيس. وهذا يشمل الشركات المالية التي توفر الأموال للمستثمرين، مروراً بالبنوك وشركات الأمن المسؤولة عن تخزين ذهب وفضة بمئات المليارات من الدولارات أسفل شوارع لندن.

وقال جورج ميلنج ستانلي، كبير محللي الذهب لدى ستيت ستريت جلوبال أدفيزورس، وكيل التسويق لأكبر صندوق متداول للذهب، صندوق اس.بي.دي.ار جولد شيرز المعروف برمز GLD، "في هذه الفترة، هذا نشاط جيد جداً للمشاركة فيه". "ليس لدي أدنى شك في أن الطلب على الصناديق المتداولة يتحكم في الذهب حالياً".

وتجني عادة الصناديق المتداولة رسوماً كنسبة من قيمة أصولها. ومع توسيع المستثمرين حيازاتهم إذ قفز الذهب في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي فوق 2075 دولار للأونصة هذا الشهر، تلقت الأرباح دفعة مضاعفة.

وتبلغ الرسوم الإجمالية لأكبر 10 صناديق متداولة مدعومة بالذهب، بناء على الأسعار والحيازات الحالية، حوالي 610 مليون دولار سنوياً، وفق حسابات بلومبرج نيوز، بينما يبلغ الرقم لأكبر خمس صناديق فضة حوالي 110 مليون دولار. وإشترى المستثمرون فضة من خلال الصناديق المتداولة في أول ثمانية أشهر من العام أكثر مما أنتجته أكبر عشر شركات تعدين في العالم سوياً العام الماضي.

ويقدم صندوق GLD حوالي 300 مليون دولار رسوماً سنوياً عند الحيازات والأسعار الحالية. وهذا خبر سار لستيت ستريت وأيضا لمجلس الذهب العالمي—وهو مجموعة تدعمها صناعة التعدين والتي ساعدت في إنشاء الصندوق—حيث كلاهما يحصل على حصة من تلك الرسوم.

وإستفادت أيضا بنوك كبرى قليلة—بالأخص جي.بي مورجان تشيس واتش.اس.بي.سي هولدينجز—التي تحتفظ بذهب وفضة نيابة عن الصناديق المتداولة في قباء تحت الأرض، خلف أبواب فولاذية بسمك قدم. وبالنسبة لهم هذا نشاط ثانوي، لكن مع الزيادة الحادة في قيمة الحيازات، أصبح مصدر دخل قوي.

والذهب المملوك لصندوق GLD مودع في قِباء خاصة ببنك اتش.اس.بي.سي في لندن. وأخر مرة تم الإفصاح فيها عن رسوم التخزين، في 2015، عادلت 10 نقاط أساس، 0.1%، سنوياً لأول 4.5 مليون أونصة قيد التخزين، يليها بعد ذلك 6 نقاط أساس. ورفض اتش.اس.بي.سي التعليق.

ويمثل عادة نشاط التخزين حوالي 10% من إيرادات تتراوح بين 1.1 مليار و1.2 مليار دولار تحققها البنوك من المعادن النفيسة، وفق أمريت شاهاني، مدير البحوث لدى شركة كويليشن ديفيلوبمنت. ولكن أشار إلى أن الرقم "سيكون أكثر من الضعف" هذا العام.

انخفض الدولار في التعاملات المبكرة في لندن يوم الاثنين ، وارتفعت العملات ذات المخاطر العالية وفتحت الأسواق الأوروبية على ارتفاع ، وعزا بعض المحللين الارتفاع في المعنويات إلى موافقة المنظمين الأمريكيين على علاج المرضى


توفي أكثر من 800000 شخص حول العالم بسبب فيروس كورونا ، وتجاوز عدد القتلى في الولايات المتحدة وحدها 170.000. منحت البلاد يوم الأحد "تصريح استخدام طارئ" للعلاج باستخدام بلازما الدم للمرضى الذين تعافوا من المرض


عززت الأسهم الآسيوية خلال الليل وفتحت المؤشرات الأوروبية على ارتفاع. كما ارتفعت العملات ذات المخاطر العالية مثل الكرونة النرويجية والجنيه الإسترليني مقابل الدولار


تغير الدولار قليلاً خلال الليل لكنه انخفض مع افتتاح الأسواق في أوروبا ، منخفضًا بنحو 0.1٪ عند 93.105 

ظلت أسعار النفط الخام ثابتة يوم الإثنين مع اقتراب العواصف من خليج المكسيك ، مما أدى إلى إغلاق أكثر من نصف إنتاج النفط في المنطقة ، على الرغم من أن الأسعار كانت محدودة بسبب المخاوف المستمرة بشأن الطلب على الوقود الذي استنفده الإغلاق بسبب فيروس كورونا


تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2 سنت ، أو 0.1٪ ، إلى 44.33 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0316 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2 سنت ، أو 0.1٪ ، إلى 42.32 دولارًا للبرميل. وارتفع كلا العقدين القياسيين في وقت مبكر يوم الاثنين


يوم الأحد ، اجتاح إعصار ماركو والعاصفة الاستوائية لورا منطقة البحر الكاريبي وخليج المكسيك ، مما أجبر شركات الطاقة على سحب العمال من المنصات البحرية وإغلاق إنتاج النفط


وأغلق المنتجون 58 بالمئة من إنتاج النفط البحري للخليج و 45 بالمئة من إمدادات الغاز الطبيعي يوم الأحد. تمثل المنطقة 17٪ من إجمالي إنتاج النفط الأمريكي و 5٪ من إنتاج الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة


وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا في نيويورك "ارتفعت أسعار النفط الخام حيث يمكن أن تؤدي الاضطرابات المزدوجة في المحيط الأطلسي إلى اضطرابات كبيرة في عمليات النفط في خليج المكسيك


مع ذلك ، من المرجح أن تكون مكاسب النفط صامتة مع استمرار عدم اليقين بشأن الفيروس في التأثير على توقعات الطلب على النفط الخام


تجاوزت حصيلة الوفيات العالمية بسبب فيروس كورونا ، اليوم السبت ، 800 ألف شخص ، وفقًا لإحصاء لرويترز ، حيث تصدرت الولايات المتحدة والبرازيل والهند ارتفاع عدد القتلى



تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تحسن معنويات المخاطرة بعد أن سمحت هيئة تنظيم الأدوية الأمريكية باستخدام بلازما الدم من المرضى المتعافين كخيار علاجي ، واستمر الدولار


انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3٪ إلى 1933.15 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0534 بتوقيت جرينتش بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أسبوع واحد عند 1910.99 دولارًا يوم الجمعة

وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1940.10 دولار


قال ستيفن إينيس ، كبير استراتيجيي السوق في شركة الخدمات المالية: "تزن قليلاً على المعنويات الفورية أخبار إيجابية للفيروس ساعدت الأسهم وغيرها من الأصول الخطرة على الارتفاع اليوم" ، مضيفًا أن الذهب كان في حالة توطيد قبل جاكسون هول


واصلت الأسهم الآسيوية مكاسبها بعد أن سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية باستخدام بلازما الدم من المرضى الذين تعافوا من المرض كعلاج للمرض


ينتظر المستثمرون الآن خطاب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول في جاكسون هول يوم الخميس بحثًا عن أي تلميحات حول مدى قوة البنك المركزي في محاولة إدارة التعافي طويل الأجل من جائحة فيروس كورونا


وقال أفتار ساندو ، مدير أول للسلع في فيليب فيوتشرز ، في مذكرة: "يتعين على البنك المركزي الأمريكي أن يكرر تعهده بأسعار منخفضة للغاية ، وأن يقدم بعض الدعم للذهب


"قد يُتوقع من البنك المركزي أن يشير إلى قدر أكبر من التسامح مع التضخم فوق المستهدف مع إبقاء أسعار الفائدة الحقيقية منخفضة


أدى انخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة إلى الضغط على عوائد الدولار والسندات ، مما زاد من جاذبية السبائك غير ذات العوائد


اتخذت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم إجراءات تحفيزية ضخمة للتخفيف من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي الفيروس ، الذي أصاب أكثر من 23.31 مليون شخص حول العالم حتى الآن


في غضون ذلك ، استقر مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة


في مكان آخر ، تراجعت الفضة 0.8٪ إلى 26.48 دولارًا للأوقية ، وانخفض البلاتين 0.3٪ إلى 916.14 دولارًا ، وانخفض البلاديوم 0.9٪ إلى 2163.56 دولارًا

تأرجحت الأسهم الأمريكية بين مكاسب وخسائر طفيفة يوم الجمعة مع إتجاه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.

وارتفع المؤشر القياسي للأسهم الأمريكية 0.1% في حين صعد مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 60 نقطة، أو حوالي 0.2% لتقوده مكاسب أسهم أبل. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

ويواصل المستثمرون محاولة التوفيق بين إشارات اقتصادية متباينة وتوقعات بتحفيز إضافي من الحكومات والبنوك المركزية. وأفضى التحفيز الحكومي إلى تعافي سوق الأسهم مؤخراً مما وصل بمؤشر ستاندرد اند بورز 500 إلى مستوى قياسي هذا الأسبوع.

وأصبح التفاوت أكثر وضوحاً بين قطاع التقنية وبقية القطاعات في سوق الأسهم. فقد إستفادت شركات التقنية من التحول إلى العمل من المنزل أثناء الوباء بينما تعثرت قطاعات أخرى عديدة.

وقادت أسهم شركات التقنية المكاسب يوم الجمعة، مثلما كان هو الحال لأغلب العام. وأضافت أسهم أبل 3.9% مواصلة سلسلة مكاسب للشركة المصنعة لهواتف الأيفون بعد أن تخطت القيمة السوقية للشركة تريليوني دولار في وقت سابق من الأسبوع. وربحت أسهم شركة نفيديا 2.8%.

وكانت بيانات يوم الخميس تظهر  زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية الجديدة علامة مقلقة على أن تعافي سوق العمل الأمريكي ربما يتباطأ وسط تعطلات مستمرة بسبب جائحة فيروس كورونا.

ومع ذلك، كانت سوق الإسكان نقطة مشرقة. فأظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الجمعة أن مبيعات المنازل المملوكة في السابق قفزت في يوليو إذ ساعدت أسعار الفائدة المنخفضة والرغبة في مساحات أكبر في دعم طلب المشترين. وتلقت أسهم شركات البناء دفعة على إثر هذه البيانات.