Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

قفزت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بدعم من أسهم شركات التقنية قبل أحدث قرارات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 367 نقطة أو 1.5% إلى 24947 نقطة بينما قفز مؤشر ستندرد اند بور 500 بنسبة 1%. وتعثرت المؤشرات مؤخرا لكنها دخلت يوم الاربعاء مرتفعة أكثر من 5.3% هذا الشهر بعد موجة بيع في الربع السنوي الأخير. وصعد مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%.

وقال محللون إن تقارير نتائج أعمال الربع الرابع وتعليقات من شركات كبيرة لم تكن بالسوء الذي كان يخشاه بعض المستثمرين. وأضافت كل من أبل وبوينج أكثر من 4.5% بعد إعلان أحدث نتائجهما مما عزز صعود مؤشر الداو.

وساهمت أيضا تعليقات حذرة من الاحتياطي الفيدرالي حول وتيرة زياداته لأسعار الفائدة في تعافي الأسهم هذا الشهر، بعدما كان يتخوف مستثمرون من تقيد في الأوضاع المالية يؤدي إلى إضعاف النشاط الاقتصادي. ومن المتوقع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في ختام اجتماعه على مدى يومين، لكن يترقب المستثمرون توقعات البنك المركزي وإشارات حول تقليص محفظته من السندات. وكانت تعليقات لرئيس البنك جيروم باويل قد تسببت في تأرجح الأسواق مؤخرا.

وارتفع العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.733% من 2.713% قبل يوم. وإستقرت عوائد السندات بعد انخفاض حاد في ديسمبر حيث يعرب محللون عن ثقة أكبر في الاقتصاد الأمريكي.

وأظهرت بيانات يوم الاربعاء ان القطاع الخاص أضاف عدد وظائف أكثر من المتوقع هذا الشهر. وينتظر المحللون والمستثمرون تقرير وظائف غير الزراعيين المقرر نشره يوم الجمعة للوقوف على حالة النشاط الاقتصادي.

انخفض الذهب يوم الاربعاء لكن ظل قريبا من أعلى مستوياته في أكثر من ثمانية أشهر مع ارتفاع الدولار طفيفا بعد بيانات أفضل من المتوقع لوظائف القطاع الخاص الأمريكي ووسط ترقب من المستثمرين لقرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1310.61 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وكان أعلى مستويات الجلسة  1315.93 دولار الذي هو الأعلى منذ 14 مايو 2018. وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1309.80 دولار.

وأعلنت مؤسسة أي.دي.بي إن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 213 ألف وظيفة في يناير متجاوزا التوقعات بإضافة 178 ألف وظيفة جديدة. وإحتفظ الدولار بمكاسب متواضعة بعد نشر التقرير.

ومن المتوقع على نطاق واسع ان يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير بعد ان تسبب إغلاق جزئي للحكومة في توقف نشر بيانات رئيسية.

وتفوق الدولار العام الماضي على الذهب كأداة التحوط المفضلة للمستثمرين من غموض اقتصادي وسياسي عالمي، لكن قال محللون ان الذهب من المرجح ان يكون الملاذ الآمن المفضل هذا العام.

ويهدد أيضا معنويات المستثمرين تجاه المخاطرة مخاوف من أن مواصلة واشنطن قضية جنائية ضد الشركة الصينية هواوي ومديرتها المالية قد يفسد محادثات تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ومن المقرر ان يجتمع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر في وقت لاحق من اليوم.

قفز الدولار الاسترالي بأكثر من نصف بالمئه مقابل العملة الامريكية المتعثرة يوم الاربعاء حيث تجاوزت بيانات التضخم التوقعات ، وهو ما دفع بعض المتداولين لتقليص مراكزهم قبل محادثات التجارة الصينية الامريكية هذا الاسبوع.
 
ارتفعت اسعار المستهلكين الاسترالية بنسبة 0.5% في الربع الاخير من 2018 ، متجاوزة التوقعات بزيادة 0.4%.
 
ارتفع الدولار الاسترالي بأكثر من 0.63% مقابل العملة الامريكية لـ 0.7201 دولار بعد ان تعثر لاغلب الشهر.
 
استقرت العملة الموحده على نطاق واسع مقابل الدولار عند 1.1433 دولار ، ليست بعيدة عن اعلى مستوى في 3 اشهر عند 1.1570 دولار والتي سجلت في وقت سابق هذا الشهر.
 
 

ارتفع الاسترليني يوم الأربعاء بعد الانخفاضات التي أثارها رفض البرلمان البريطاني لتعديلات تأجيل للبريكست، حيث يراهن المستثمرون على أن الحكومة ستتجنب الخروج من الإتحاد الأوروبي بدون إتفاق تجاري موضح.

تراجع الاسترليني بنسبة 0.7% يوم الثلاثاء بعدما صوت المشرعون على مطالبة رئيسة الوزراء تيريزا ماي بإعادة التفاوض بشأن شروط البريكست، ولكنهم رفضوا التعديل الخاص بتأجيل موعد مغادرة بريطانيا المجدول في 29 مارس.

على الرغم من مرور التعديل الخاص بتجنب بريسكت بدون إتفاق، وأوضح المحللون أن مخاطر وجود بريكست فوضوي ارتفعت بشكل طفيف. على سبيل المثال، وضع جولدمان ساكس احتمال بنسبة 15% لحدوث بريكست فوضوي بعد أن كان الاحتمال في السابق 10%.

تعزز الاسترليني بنسبة 0.3% ليصل إلى 1.3111 دولار الساعة 0830 بتوقيت جرينتش، فقد هبط بمقدار سنت تقريباً يوم الثلاثاء بعد التصويت.

في مقابل اليورو، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.15% ليصل إلى 87.4 بنس.

تسببت حالة عدم اليقين في تخفيض توقعات أسواق المال بشأن رفع البنك المركزي الانجليزي لرفع أسعار الفائدة في عام 2019.

 

استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء، مدعومة بمخاوف تعطل الإمدادات التي جاءت بعد فرض العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الفنزويلي ولكنها مرتبطة بالمؤشرات القاتمة حول الاقتصاد العالمي.

تداولت العقود الآجلة لخام النفط الأمريكي عند 53.30 دولار للبرميل الساعة 0748 بتوقيت جرينتش، فلم يتغير عن أخر تسوية.

واستقرت العقود الآجلة لخام برنت العالمي أيضاً عند 61.32 دولار للبرميل.

أعلنت واشنطن يوم الأثنين فرض عقوبات على صادرات النفط لشركة النفط المملوكة للدولة ، مما قيد المعاملات بين الشركات الأمريكية التي تقوم بالمتاجرة مع شركة النفط المملوكة للدولة.

وتهدف العقوبات إلى تجميد عائدات البيع لصادرات شركة النفط الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" للولايات المتحدة والتي تبلغ 500 ألف برميل في اليوم.

أخبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مودارو وكالة الأنباء الروسية يوم الأربعاء بأنه مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة، مع مشاركة وسطاء سلام دوليين، بالرغم من أنه استبعد الانتخابات المبكرة التي تطالب بها المعارضة.

على المستوى العالمي، يرى المتداولون أن العقوبات الأمريكية ضد فنزويلا سيكون لها تأثير محدود حيث أن الأسواق مازال لديها إمدادات كافية.

بجانب فنزويلا، يشير المحللون إلى الضعف الاقتصادي كمشاكل معارضة من جانب العرض.

يتباطئ النمو الاقتصادي العالمي وسط النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، أكبر اقتصاديين في العالم.

يحاول الاسترليني الاستقرار يوم الاربعاء بعد الانخفاض بفعل المخاوف الجديدة بشأن امكانية بريكست "دون اتفاق" ، في حين تراجع الدولار قبل قرار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
 
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3091 دولار بعد ان هبط بنسبة 0.7% ليلا حيث رفض المشرعون مقترح يمهد للبرلمان طريقا لمنع خروج فوضوي صعب. ومن المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الاوروبي يوم 29 مارس.
 
الاسبوع الماضي ، سجل الاسترليني 1.3218دولار ، وهو اعلى مستوى منذ منتصف اكتوبر ، بفعل امال ان لندن ربما تتجنب مغادرة الاتحاد الاوروبي دون اتفاق.
 
سينهي الاحتياطي الفيدرالي اجتماع سياسته المستمر يومين لاحقا يوم الاربعاء والذي من المتوقع ان يبقي اسعار فائدته دون تغيير ، يعد زياداتها اربع مرات العام الماضي.
 
تترقب الاسواق عن كثب توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي بعد التعليقات الاخيرة من مسئولين اشاروا لتباطؤ وتيرة زيادات الفائدة هذا العام وسط تزايد عدم اليقين بشأن صحة الاقتصاد العالمي والاقتصاد الامريكي واضطراب الاسواق المالية.
 
وتركز الاسواق ايضا على محادثات التجارة الصينية الامريكية في واشنطن يوم الاربعاء والخميس ، في حين سيتم ترقب بيانات الوظائف الامريكية والتي تصدر يوم الجمعة.
 
مقابل الاسترليني تراجع اليورو طفيفا عند 87.41 بنس بعد ان ارتفع بنسبة 0.8% يوم الثلاثاء.
 
واستقرت العملة الموحده عند 1.1435 دولار بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين عند 1.1450 دولار ليلا.
 
وانخفض مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية بنسبة 0.1% لـ 95.732 بعد ان انخفض لادنى مستوى في اسبوعين عند 95.620 ليلا بعد ان هبطت عوائد السندات الامريكية قبل بيان سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
 
وهبطت العملة الامريكية بنسبة 0.1% لـ 109.29 ين .
 
 

تعززت أسعار الذهب يوم الأربعاء لتصل لأعلى مستوى لها منذ مايو 2018، مدعومة بحالة عدم اليقين حول التوترات التجارية بين امريكا والصين وتوقعات وقف الاحتياطي الفيدرالي لارتفاعات أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 1313.96 دولار للأونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش، بعدما وصلت لأعلى مستوى له منذ 14 مايو 2018 عند 1315.49 دولار في وقت لاحق من الجلسة. صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% لتصل إلى 1312.8 دولار للأونصة.

ينتظر المستثمرون قرار الأحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، مع توقعات تدعيم المسئولين لسياستهم الميسرة المتبعة مؤخراً بعد جمود التجارة العالمية، حيث تظهر دلائل تباطؤ الاقتصاد الامريكي، وتراجع الأعمال وثقة المستهلك.

كما يهتم المستثمرون أيضاً بالتهم الموجه لشركة هواوي الصينية للتكنولوجيا لإنتهاك العقوبات الأمريكية ضد ايران وهذا بدوره قد يعقد المحادثات التجارية بين امريكا والصين.

من المفترض أن يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني ليو مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتايزر في وقت لاحق اليوم.

ارتفعت الفضة بنسبة 0.6% لتصل إلى 15.94 دولار للأونصة ،بعد أن سجل 15.96 دولار في وقت سابق في الجلسة، وهو أعلى مستوى منذ يوليو 2018.

وهبط البلاديوم بنسبة 0.3% ليصل إلى 1341.18 دولار للأونصة، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 814.41  دولار.

لامس الذهب أعلى مستوياته في ثمانية أشهر يوم الثلاثاء وسط شكوك حول مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين وقبل اجتماع للاحتياطي الفيدرالي مع تزايد التوقعات بتوقف مسار زيادات البنك المركزي لأسعار الفائدة.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1310.05 دولار للاوقية في الساعة 1624 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 15 مايو عند 1311.67 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وقال أولي هانسن المحلل لدى ساكسو بنك "توجد وفرة من الأسباب للإقبال على الذهب بحثا عن بعض الآمان" في ضوء التوقعات بأن أسواق أخرى ستظل تكافح، خاصة الأسهم، ومع انخفاض الدولار بعض الشيء.

إتهمت الولايات المتحدة يوم الاثنين شركة هواوي الصينية المصنعة لمعدات الاتصالات ومديرتها المالية وشركتين تابعتين بالتحايل البنكي في قضية تصعد التوترات مع بكين.

ويخشى المستثمرون ان تعقد تلك التهم محادثات تجارية رفيعة المستوى مقرر لها ان تبدأ يوم الاربعاء.

وتماسك مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، قرب أدنى مستوى في أسبوعين.

وفي نفس الأثناء، يبدأ اجتماع على مدى يومين للاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير.

وقال بعض المسؤولين ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحلى بالصبر في رفع أسعار الفائدة في ضوء المخاطر حول التجارة العالمية وفرص تجدد إغلاق الحكومة الاتحادية وإنحسار ثقة الشركات والمستهلكين.

وعادة ما يرتفع الذهب مع انحسار فرص رفع أسعار الفائدة الذي يحد من تكلفة الفرصة الضائعة لإمتلاك المعدن الذي لا يدر عائدا ثابتا.

وارتفع الذهب أكثر من 12% من دنى مستوياته في أكثر من عام ونصف الذي سجله في أغسطس وهو ما يرجع في الغالب إلى تقلبات في أسواق الأسهم وضعف الدولار.

 

 

يكافح مؤشر ستاندرد اند بور 500 القياسي للأسهم الأمريكية لإستقاء إتجاه يوم الثلاثاء بعد نتائج أعمال متباينة دفعت المؤشر للتداول دون تغيير تقريبا مما يهدد بشكل أكبر موجة صعود خلال يناير.

وأثرت سلبا أسهم شركة هارلي ديفيدسون المصنعة للدرجات النارية وشركة فيرايزون للاتصالات على المؤشر بينما حد من الخسائر نتائج أفضل من المتوقع من شركة كورنينج المصنعة للأواني الزجاجية وشركة زيروكس.

وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 500 أقل من 0.1% في أحدث التداولات. وفي نفس الأثناء، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 113 نقطة، أو 0.5%، إلى 24642 نقطة بينما فقد مؤشر ناسدك المجمع 0.3%.

وبعد موجة بيع قاسية في ديسمبر، صعدت أسواق الأسهم حول العالم لأغلب شهر يناير بفضل نتائج مستقرة نسبيا لشركات وتوقعات بأن البنوك المركزية ستكون أكثر مرونة تجاه تشديد السياسة النقدية. ولكن إنحسرت تلك المكاسب مؤخرا وسط مخاوف متزايدة حول الوضع التجاري والاقتصادي للصين الذي دفع الأسهم الصينية للانخفاض.

وكشفت إدارة ترامب في وقت متأخر من يوم الاثنين عن مجموعة شاملة من التهم الجنائية ضد شركة هواوي تكنولوجيز. وإتهم ممثلو الإدعاء الاتحادي هواوي بإنتهاك عقوبات أمريكية تستهدف إيران وسرقة أسرار تجارية من شريك تجاري أمريكي.

ويأتي هذا في وقت تستعد فيه وفود من الولايات المتحدة والصين لإستئناف مفاوضات تجارية يوم الاربعاء، لكن تشير المؤشرات الأولية إن الجانبين مازالا مختلفين بشدة قبل نهاية مهلة للتوصل إلى اتفاق يوم الأول من مارس.

وفي الوقت الحالي، يركز المستثمرون على أحدث مجموعة من نتائج الأعمال الفصلية بحثا عن اي علامات على مدى تأثير تباطؤ النمو في الصين والتوترات التجارية على أرباح الشركات.

وهبطت أسهم هارلي ديفيدسون 7% مما يضع الشركة المصنعة للدرجات النارية من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ستاندرد اند بور 500 بعد ان خيبت توقعات المحللين للإيرادات والأرباح. وألقت الشركة باللوم على مجموعة من العوامل في هذا الأداء الضعيف، من بينها ارتفاع التكاليف بسبب الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.

وفي نفس الأثناء، خفضت شركة "ثري ام" المصنعة للمواد الاصقة توقعاتها للأرباح هذا العام مشيرة إلى ضعف الطلب في الصين بعد ان أعلنت إيرادات وأرباح أفضل من المتوقع في الربع الرابع.

وارتفعت أسهم ثري ام 2.7% لتساعد مؤشر الداو في التفوق طفيفا على المؤشرات الرئيسية الأخرى.

ومن بين الرابحين، ارتفعت اسهم كورنينج 9.3% بعد ان قالت الشركة المصنعة للأواني الزجاجية إنها عاودت تحقيق ربح في الربع الرابع.

كما ارتفعت أيضا أسهم زيروكس لتربح 8.8% بعد ان فاقت شركة الطابعات والناسخات توقعات المحللين للأرباح وأعطت توقعات متفائلة للعام.

وستعلن أبل أيضا نتائج أعمالها اليوم الثلاثاء. وتصدر الشركة المصنعة للأيفون، التي خفضت أوائل هذا الشهر توقعاتها للأرباح لأول مرة في 15 عاما مستشهدة بهبوط مبيعات الأيفون في الصين، أحدث نتائجها بعد إغلاق السوق.

وانخفضت تقديرات نمو أرباح الشركات المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 في الربع الرابع من 17% في سبتمبر إلى 13% الأن مع تخفيضات كبيرة أيضا في تقديرات عام 2019.

ويبدأ الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أيضا اجتماعه على مدى يومين بعد ان ساعدت تعليقات من رئيسه جيروم باويل في وقت سابق من هذا الشهر حول مرونة البنك بشأن زيادات أسعار الفائدة وحيازات السندات في دعم صعود السوق خلال يناير.

ويرى المستثمرون حاليا احتمال بنسبة 22% فقط لزيادة جديدة في أسعار الفائدة الأمريكية قبل نهاية العام، وفقا للعقود الاجلة للأموال الاتحادية التي تتبعها مجموعة سي.ام.اي.

استقر اليورو عند أعلى مستوى في اسبوعين يوم الثلاثاء، متحركاً في نطاق ضيق، حيث ابعدت مراكز الأسواق الكبري المتداولين من القيام بمراهنات كبيرة في اسبوع حافل بالأحداث.

تصاعدت التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن وجه مسئولون أمريكيون تهم إجرامية ضد شركة هواوي للتكنولوجيا، مما زاد من حدة الصراع مع أكبر مُصنع للمعدات التكنولوجية في العالم، والذي ينفي ارتكاب أي مخالفة.

تعافت الأسواق من حالة القلق الأخيرة، حيث تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بنسبة 0.1% واستقرت عملات الملاذ الأمن كالين والفرنك السويسري على نطاق واسع اليوم.

تركز الأسواق أيضاً على اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الذي سيتم في 29- 30 يناير، والذي من المتوقع فيه أن يؤكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على تنامي المخاطر التي تهدد الاقتصاد الأمريكي حيث يضعف الزخم العالمي.

يتوقع المستثمرون أن يتبنى الأحتياطي الفيدرالي سياسة أكثر حذراً من سياسته في 2018، تتعرض لضغوط بفعل دلالات تزايد أرباح الشركات الامريكية وتهديدات التباطؤ على كلا المستويين المحلي والعالمي.

أجمع المستثمرون على وضع مراهنات قصيرة الأجل على الدولار في بداية 2019، في نفس الوقت الذي تشهد فيه الصين تباطؤ ويتزايد الحذر من قبل البنوك المركزية العالمية الكبري مثل البنك الأوروبي المركزي الذي حث بعض المستثمرين على إتخاذ رهانات هبوطية.

تراجع الدولار قبل التصويتات البرلمانية الحاسمة التي ستتم لاحقاً اليوم والتي تهدف إلى كسر الجمود بشأن البريكست.

في التداولات المبكرة في لندن يوم الثلاثاء، هبط الاسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.3142 دولار ولكنه ظل بالقرب من أعلى مسنوى في شهرين ونصف عند 1.3218 دولار.