Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
استقر الذهب يوم الاثنين حيث ارتفعت الاسهم بسبب التقدم المحتمل في الازمة التجارية بين الصين والولايات المتحدة ، لكن أسعار المعدن تتجه نحو أول انخفاض سنوي لها منذ 2015 ، وتراجعت أمام الدولار في الغالب بسبب المخاوف التجارية وارتفاع اسعار الفائدة .
 
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1281.23 دولار للاونصة الساعه 0815 بتوقيت جرينتش ، مقتربة من اعلى مستوى في 6 اشهر عند 1282.09 دولار والذي سجل يوم الجمعة.
 
واقتربت العقود الاجلة للذهب الامريكي من 1283.4 دولار للاونصة.
 
وذكر الرئيس الصينى شى جين بينغ فى مكالمة هاتفية مع الرئيس الامريكى دونالد ترامب يوم السبت انه يأمل فى دفع العلاقات الصينية الامريكية المنسقة والمستقرة قدما ، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الصينية.
 
وقفزت اسعار الذهب حوالي 5% في ديسمبر. وانخفض المعدن حوالي 2% هذا العام.
 
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 4.6% هذا اعلام حيث استفادت العملة الامريكية من الطلب عليها كملاذ امن هذا العام بسبب الصراع التجاري بين الصين والولايات المتحدة وعلى خلفية ارتفاع اسعار الفائدة الامريكية ، وهو ما بدد الطلب على الذهب.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم 0.1% لـ 1254.30 دولار للاونصة ويعد الافضل اداءا هذا العام ، متجاوزا الذهب لأول مرة منذ عام 2002 بسبب الطلب القوي وسط نقص الإنتاج.
 
ارتفع المعدن بنسبة 18.3% هذا العام وفي طريقه للشهر الخامس على التوالي من المكاسب.
 
وارتفعت الفضة 0.4% لـ 15.40 دولار للاونصة في الجلسة. لكنها انخفضت بأكثر من 9% في العام.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للبلاتين بنسبة 0.42% لـ 792.74 دولار ، لكنه انخفض حوالي 14.2% في 2018.
 
 

إستقرت أسعار الذهب قرب أعلى مستوياتها في ستة أشهر يوم الجمعة بدعم من ضعف الدولار ومخاوف حول تباطؤ النمو الاقتصادي وتقلبات حادة في أسواق الأسهم مما يضع المعدن في طريقه نحو ثاني اسبوع على التوالي من المكاسب.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1279.06 دولار للاوقية في الساعة 1652 بتوقيت جرينتش، وارتفع 1.8% حتى الأن هذا الأسبوع، بحسب رويترز.

وفي وقت سابق من الجلسة بلغ المعدن 1282.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو. وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية عند 1281.90 دولار للاوقية.

وقال والتر بيهويتش، نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الاستثمارية بشركة ديلون جيدج ميتالز، "ضعف الدولاريعزز صعود الذهب كما تثير التقلبات في اسواق الأسهم قلق المستثمرين حول التوقعات في 2019، الذي يدفع أيضا الناس للإقبال على الذهب".

"لكن الأسعار غير قادرة على تعزيز المكاسب حيث تشح السيولة في الاسواق ولا يريد مستثمرون كثيرون تكوين مراكز قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة".

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الامريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.1% مما يزيد جاذبية الذهب بجعله أرخص على حائزي العملات الاخرى.

وشهدت الأسهم تقلبات حادة خلال الاسبوع الأخير من 2018 ليسجل مؤشر تقلبات السوق، الذي يعرف بمؤشر الخوف الرئيسي لوول ستريت، أعلى مستوياته منذ أوائل فبراير قبل ان يتراجع بشكل طفيف.

وتتوقع الأسواق المالية أن يتباطأ نمو الاقتصاد الأمريكي العام القادم بسبب ارتفاع أسعار الفائدة. وسجل مؤشر يقيس ثقة المستهلكين الأمريكيين أكبر انخفاض له في أكثر من ثلاث سنوات خلال ديسمبر مما يؤكد على هذا الاحتمال.

وقال إليا سبيفاك، خبير العملات لدى ديلي اف اكس، إن تدهور توقعات نمو الاقتصاد العالمي والحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين والغموض المتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ربما يثير مجددا عزوف عن المخاطر ويدعم أسعار الذهب في 2019.

يسدل الستار على عام صعب للأسواق الصينية مع إقتراب الأسهم من أدنى مستوياتها في سنوات عديدة، وإستمرار اليوان، رغم ارتفاعه هذا الشهر، أحد أضعف العملات الأسيوية أداء في 2018. فقط السندات هي التي أبلت بلاءً حسنا.  

وإستدعت الأسهم الكثير من الاهتمام بسبب حجم الهبوط الهائل—فقد خسرت سوق الأسهم الصينية 3 تريليون دولار من قيمتها منذ ذروتها في يناير—ولأنها تضررت من الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة. وتأثرت المعنويات أيضا خلال الصيف من انخفاض اليوان نحو 8% من يونيو حتى منتصف أغسطس.

والتالي هو ملخص للأسواق الصينية هذا العام، وبعض الأراء لعام 2019 حيث تزداد الآمال بأن يكون عاما أفضل للمستثمرين.

هبوط الأسهم

بدت الأمور جيدة جدا للأسهم في بداية العام حيث قفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى أعلى مستوياته منذ 2015، بينما حققت الأسهم الصينية في هونج كونج سلسلة مكاسب قياسية دامت 19 يوما. وبكل تأكيد هذه الموجة القوية من مكاسب يناير أصبحت الأن ذكرى بعيدة إذ يقترب الأن مؤشر شنغهاي من أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2014 بعد هبوطه 25% هذا العام مما يجعله سوق الأسهم الرئيسية الأسوأ أداء في العالم. وبالإضافة للحرب التجارية وضعف اليوان، تضررت المعنويات من مساعي للحد من الإقتراض الذي قلص حجم التداولات بالهامش إلى ثلث ذروته في 2015، عندما إقترض المستثمرون مبالغ قياسية للمراهنة على مكاسب.

وفي نفس الأثناء، جرى تصفية 75 صندوق استثماري صيني يركز على الأسهم هذا العام، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وهذا أكبر عدد منذ 2007 عندما أصبحت تلك البيانات متاحة.

وفي هونج كونج، تراجع مؤشر هانج سينج 15%. وكانت شركة "ايه.ايه.سي تكنولوجيز هولدينجز" هي الأسوأ أداء على المؤشر القياسي إذ هوت اسهمها 68%. وألقت أيضا شركة التكنولوجيا العملاقة "تينسنت هولدينجز" بثقلها أيضا على المؤشر بعد انخفاض أسهمها 24%. وهذا الانخفاض السنوي هو الأسوأ للشركة على الإطلاق.

وعن النظرة المستقبلية، نتطلع إلى عام أكثر إشراقا حيث نتوقع ان يقفز مؤشر شنغهاي المجمع إلى 2950 نقطة بزيادة نحو 20% عن مستواه الحالي. ومن المتوقع ان تؤدي آمال بإنحسار التوتر بين الولايات المتحدة والصين وتعاف اقتصادي في النصف الثاني من العام إلى تعزيز المعنويات.

ضعف اليوان

هوت عملة الصين أكثر من 5% هذا العام تحت ضغط من مراهنات على ان البنك المركزي سيجري تيسيرا للسياسة النقدية من أجل دعم النمو الاقتصادي وأن هذا الانخفاض قد يتم إستخدامه كسلاح في الحرب التجارية.

وتراجع اليوان إلى أضعف مستوياته في عشر سنوات خلال أكتوبر مقتربا من الحاجز النفسي الهام 7 مقابل الدولار—وهو مستوى لم يتسجل منذ الأزمة المالية العالمية. ولكن تعافت العملة مدعومة بتكهنات ان أكبر اقتصادين في العالم يتجهان نحو التوصل لاتفاق حول التجارة. ومنذ حينها إستقر سعر الصرف.

وعلى خلاف عام 2016، لم يتسبب ضعف العملة في ذعر وتدفقات خارجية ضخمة لرؤوس الأموال بفضل ضوابط محكمة بالفعل على حركة رأس المال. ومع ذلك أثار الانخفاض إدارة أكثر صرامة للعملة ودفع الصين لجعل التكلفة باهظة على المتعاملين الذين يراهنون على نزول اليوان في سوق العقود الآجلة.

ونصبح أقل تشاؤما بشأن العملة حيث تنحسر التوترات التجارية. وقد رفعت بنوك استثمارية عالمية من بينها جولدمان ساكس جروب ويو.بي.اس توقعاتها. ويتوقع بنك ستاندرد تشارترد صعودا بنسبة 3% إلى 6.65 للدولار بنهاية العام القادم.

صعود السندات

خالفت السندات الحكومية توقعات المحللين. وانخفض العائد على الديون السيادية لآجل عشر سنوات 60 نقطة أساس وسط علامات على تباطؤ في الاقتصاد ومع تهاوي سوق الأسهم الذي دفع المستثمرين للإقبال على الأصول الأكثر آمانا. وكانت سندات الحكومة الصينية من بين الأفضل أداء في العالم خلال 2018.

وخفض البنك المركزي الصيني نسبة الاحتياطي الإلزامي للبنوك أربع مرات هذا العام، موفرا الكثير من السيولة الذي جعل أسعار الفائدة في سوق النقد تنخفض إلى أدنى مستويات منذ سنوات عديدة في أغسطس.

وبينما تحول المستثمرون الأجانب إلى صاف بائعين للسندات الصينية في نوفمبر لأول مرة في نحو عامين، إلا أن صافي التدفقات تجاوز 450 مليار يوان (65 مليار دولار) في 2018. وبفضل الإدراجات في مؤشرات عالمية، ستضيف الصناديق الأجنبية 80 مليار دولار قيمة شراء ديون داخلية في 2019، بحسب بنك مورجان ستانلي.

إختتم مؤشر داكس للأسهم الألمانية عام 2018 على أسوأ أداء في عشر سنوات منهيا دورة صعود إستمرت لست سنوات وسط توترات تجارية عالمية أخذة في التصاعد.

وقال ماركوس شتينبيس، المدير التنفيذي لشركة إدارة الأصول شتينبيس اند هيكر، "في وجود نسبة كبيرة من الشركات الُمصدرة،  يُنظر للمؤشر القياسي الألماني كمؤشر للعولمة، وبعض الشيء كمؤشر يقيس المعنويات إزاء التجارة العالمية".

وارتفع مؤشر داكس 1.7% إلى 10.558.96 نقطة يوم الجمعة. وإجمالا، انخفض المؤشر الرئيسي 18% هذا العام ودخل في سوق هابطة في وقت سابق من هذا الشهر حيث زادت التحذيرات حول الأرباح وسادت مخاوف جيوسياسية وتسارعت موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية. وهذه أسوأ نتيجة سنوية منذ 2008 عندما أثارت الأزمة المالية هبوطا نسبته 40%.

وألمانيا هي أول سوق أوروبية رئيسية تختتم العام حيث أغلقت البورصة الألمانية تداولاتها في الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت فرانكفورت.

وقال شتينبيز"مع ظهور حماية تجارية ونزعة قومية حول العالم، يعاني المؤشر من إنسحاب تدريجي من العولمة".

وشهدت أسهم  الشركات الصغيرة والمتوسطة نفس المصير لينزل مؤشرا "اس داكس" و"ام داكس"  20% و18% على الترتيب.

وأصدرت مجموعة واسعة من الشركات المدرجة على مؤشر داكس، من شركات سيارات مثل دايملر وبي.أم.دبليو إلى شركة إنتاج السكر "زود سوكر" وعملاق التجزئة "سيكونومي ايه.جي"، تحذيرات حول الأرباح، البعض منهم لعدة مرات، هذا العام. وتكافح أكبر بنوك مقيدة للدولة، دويتشة بنك وكوميرزبنك، لتحسين الإيرادات  إذ انخفضت القيمة السوقية للبنك الأخير إلى مستوى متدن جدا جعله يفقد إدارجه على المؤشر القياسي في سبتمبر.

وفيما زاد الأمور سوءا، أصبح الوضع السياسي في برلين الأكثر توترا منذ سنوات. فبعد ثورة مفاجئة داخل تكتلها البرلماني، تخلت المستشارة أنجيلا ميركيل عن منصبها كرئيسة للحزب وقالت إن فترتها كمستشارة، التي تنتهي في 2021، ستكون الأخيرة لها. وفي نفس الأثناء، تنشغل ميركيل بالحفاظ على استقرار ائتلافها الذي يضم ثلاثة أحزاب، وسط خلافات أبرزها حول اللاجئين.

ومن المنتظر ان تبقى مظاهر كثيرة لعدم اليقين مثل مفاوضات إنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوتر التجاري وتشديد سياسة البنك المركزي الأوروبي العام القادم، وسيصاحبها تحديات جديدة مثل انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو، لكن يبقى خبراء متفائلين بعض الشيء. وفي منتصف ديسمبر، خلصت تقديرات 14 محللا ان مؤشر داكس سينهي عام 2019 عند 11.836 نقطة في المتوسط—بزيادة نسبتها 12%.

ارتفع الين الياباني نصف بالمئه مقابل الدولار يوم الجمعة حيث قلص المستثمرين مراكزهم للاصول ذات المخاطرة بعد اسبوع متقلب في اسواق الاسهم العالمية ومع نمو المخاوف من اضطراب التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
 
تراجع مؤشر الدولار ، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية ، حوالي 0.15% لـ 96.34 ، بعد ان هبط بنسبة 0.5% ليلا.
 
واظهرت بيانات ايضا تراجع ثقة المستهلك عند ادنى مستوياتها في اكثر من 3 سنوات في الولايات المتحدة ، فضلا عن انخفاض غير متوقع في الأرباح الصناعية في الصين ، وهو تذكير واضح للمستثمرين لتدهور توقعات النمو العالمي .
 
ارتفع الين نصف بالمئه مقابل الدولار لـ 110.43 ين. وتعزز الفرنك السويسري بنسبة 0.2% وفي طريقه لافضل ارتفاع اسبوعي في 3 اشهر.
 
 
قفز الذهب لاعلى مستوى في 6 اشهر يوم الجمعة ، بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي واغلاق الحكومة الجزئي في الولايات المتحدة والذي اثار الطلب على الملاذ الامن ، على الرغم من ارتفاع الاسهم والذي حد من الصعود.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1281.08 دولار للاونصة الساعه 0713 بتوقيت جرينتش ، وتعد في طريقها للاسبوع الثاني على التوالي من المكاسب مع عدم وجود نهاية في الأفق للتوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وعدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة.
 
وسجل المعدن النفيس اعلى مستوى منذ 19 يونيو عند 1281.39 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1283.2 دولار للاونصة يوم الجمعة.
 
وانخفض مؤشر الدولار ، وهو مقياس للعملة مقابل ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.5% ليلا ، وهو ما اضاف لجاذبية المعدن بجعله اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى.
 
وتتوقع الأسواق المالية أن يتباطأ النمو الامريكي في العام القادم نتيجة لارتفاع أسعار الفائدة. وسجل مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي أكبر انخفاض له منذ أكثر من ثلاث سنوات في ديسمبر ، مما يؤكد هذا الاحتمال.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة لاعلى مستوى في خمسة اشهر عند 15.342 دولار للاونصة. ويعد المعدن في طريقه لافضل اسبوع منذ اغسطس 2017.
 
وارتفع البلاتين 0.1% لـ 796.74 دولار للاونصة ، في حين انخفض البلاديوم 0.8% لـ 1264.90 دولار. وارتفع البلاديوم حوالي 3% هذا الاسبوع.
 
 
 
 

عادت التقلبات إلى الأسواق الأمريكية إذ تعافت الأسهم بقوة من أدنى ستويات الجلسة بعد ان إقتربت من الدخول في سوق هابطة، التي تعرف بانخفاض يزيد عن 20% من مستوى مرتفع تسجل مؤخرا. وارتفعت السندات الأمريكية بينما نزل النفط دون 46 دولار للبرميل.

وتحول مؤشر ستاندرد اند بور 500 ومؤشر داو جونز للصعود إثر قفزة في أواخر التعاملات بعد التداول على خسائر لأغلب اليوم، حيث إرتد مؤشر الداو بأكثر من 850 نقطة في أقل من ساعتين. وإضافة للمكاسب التي بلغت  5% يوم الاربعاء، كان هذا أكبر صعود على مدى يومين لمؤشر اس اند بي 500 منذ أغسطس 2015.

وقال سين أوهارا، رئيس شركة بيسر للصناديق المتداولة في البورصة، "من الصعب تفسير تحركات مثل اليوم وأمس والشهر الماضي". "ومن المنظور الزمني، هذه سوق صاعدة تاريخية وعندما تصل إلى حد بعيد من دورة  الصعود، يزداد قلق المستثمرين".

ويتجه مؤشر اس اند بي 500 نحو تسجيل أسوأ أداء شهري خلال دورة الصعود القياسية وينخفض نحو 15% خلال الربع السنوي الحالي حيث تضررت معنويات المستثمرين من ارتفاع أسعار الفائدة واضطرابات سياسية في واشنطن وقلق حول نمو الاقتصاد العالمي. وعاد الإقبال على الملاذات الآمنة لينزل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات دون 2.8%، ويقفز الذهب بجانب الين.

وتبخرت حماسة المستثمرين في الأسهم مبكرا من يوم الاربعاء عندما رحبوا بدلائل على قوة إنفاق المستهلك الأمريكي  خلال موسم الأعياد وإطمئنوا على بقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي في منصبة والتقدم بشأن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وبينما لا يوجد محفز واضح للعودة إلى عمليات بيع قادت الأسهم قرب الدخول في سوق هابطة، تسببت التحركات خلال الأيام القليلة الماضية في زيادة التقلبات بشكل حاد.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 260.37 نقطة أو 1.14% إلى 23138.82 نقطة وربح مؤشر ستاندرد اند بور 21.13 نقطة أو 0.86% مسجلا 2488.83 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 25.14 نقطة أو ما يوازي 0.38% ليصل إلى 6579.49 نقطة.

  • تعافي أسعار الذهب يدخل شهره الخامس والمعدن في المعاملات الجارية عند أعلى مستوياته منذ يونيو
  • حركة المعدن النفيس تستمد دعما من تلاشي فرص زيادات جديدة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي
  • تتزايد احتمالية ان تضطر البنوك المركزية الرئيسية لإنتهاج سياسات تيسيرية بهدف إنعاش الأسواق (بتوقف الفيدرالي عن مواصلة التشديد النقدي وتأجيل المركزي الأوروبي أي خطط لرفع أسعار الفائدة وتمادي بنك اليابان في برنامجه من التيسير الكمي)
  • انخفاض الدولار سيكون السبيل لحدوث تحول في أسعار السلع والأسواق الناشئة

ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار وتلاشي تعافي وجيز لأسواق الأسهم مما دفع المستثمرين للإقبال على المعدن  كملاذ آمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1272 دولار للاوقية في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1279.06 دولار في الجلسة السابقة، وهو أعلى مستوياته منذ 19 يونيو بحسب رويترز. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1274.50 دولار للاوقية.

وإستنفدت موجة صعود في أسواق الأسهم العالمية، غذتها قفزة هائلة في بورصة وول ستريت، زخمها بعد ان سلط انخفاض في الأرباح الصناعية للصين الضوء على الضغوط التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي. وانخفضت الأسهم الأمريكية بحدة عند فتح التعاملات يوم الخميس.

وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية، 0.5% يوم الخميس في علامة على ان الذهب بات أرخص على حائزي العملات الأخرى. ومن المتوقع على نطاق واسع إستمرار إغلاق جزئي للحكومة الأمريكية بعد ان ينعقد الكونجرس من جديد يوم الثالث من يناير وسط إنقسام بين المشرعين حول مطالبة الرئيس دونالد ترامب بتمويل قدره 5 مليار دولار لبناء جدار على الحدود مع المكسيك.

وإنعكست ثقة المستثمرين في المعدن في قفزة شهدتها حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم. وارتفعت حيازات الصندوق 2.1% يوم الاربعاء في أفضل زيادة بالنسبة المئوية منذ يوليو 2016.

واصلت الأسهم الأمريكية خسائرها يوم الخميس حيث فقد مؤشر داو جونز الصناعي نحو نصف مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة والتي زادت عن 1.000 نقطة بعدما أظهرت بيانات ان ثقة المستهلك في ديسمبر انخفضت إلى أدنى مستوى منذ يوليو.

وفي الساعة 10:31 صباحا بتوقيت نيويورك (5:31 مساءا بتوقيت القاهرة)، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 508.11 نقطة أو 2.22% إلى 22370.34 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 52.86 نقطة أو 2.14% إلى 2414.84 نقطة.

وخسر مؤشر ناسدك المجمع 155.05 نقطة أو ما يوازي 2.37% مسجلا 6399.31 نقطة.