جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال خبراء لدى بنك أوف أمريكا ميريل لينش يوم الجمعة إن المستثمرين سحبوا مليارات من السندات والأسهم هذا الأسبوع حيث أثارت حركة السندات الأمريكية مخاوف حول النمو العالمي وإحتدم صراع تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وعزت موجة بيع هذا الأسبوع إلى إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية، الذي كان في السابق مؤشرا موثوقا فيه لركود وشيك.
وتسارعت عمليات البيع يوم الخميس بعد إلقاء القبض على المديرة المالية لشركة هواوي الصينية بطلب أمريكي الذي قاد الأسواق للإنزلاق بشكل أكبر حيث تنبأ المستثمرون بتدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقاد القلق المستثمرين لسحب 5.2 مليار دولار من صناديق الأسهم و8.1 مليار دولار من صناديق السندات، وفقا لبنك أوف أمريكا ميريل لينش.
وقال خبراء البنك الاستثماري "الأسواق بدأت تأخذ في حساباتها حدوث ركود، لكن صناع السياسة لا يستوعبون حتى الأن ذلك".
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوياتها في خمسة أشهر يوم الجمعة مواصلة التداول قرب هذا المستوى مع تراجع الدولار بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية التي أثارت إحتمالية أن يمضي البنك المركزي الأمريكي بوتيرة بطيئة في زيادات أسعار الفائدة العام القادم.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1244.03 دولار للاوقية في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش بعد تسجيلها 1245.60 دولار للاوقية في تعاملات سابقة وهو أعلى مستوى منذ 13 يوليو.
وبعد الصعود بنحو 1.7% هذا الأسبوع، يبدو الذهب في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أغسطس على الأقل.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1249.60 دولار للاوقية.
وتراجع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات ان نمو الوظائف الأمريكية تباطأ في نوفمبر وزادت الأجور الشهرية أقل من المتوقع مما يشير إلى بعض الإعتدال في النشاط الاقتصادي.
وأشارت العقود الاجلة لأسعار الفائدة إن المتعاملين يرون أقل من زيادة واحدة لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي العام القادم مقارنة مع التوقعات السابقة بزيادتين محتملتين.
وارتفع الذهب، الذي يعتبر استثمارا آمنا خلال أوقات الغموض المالي والاقتصادي والجيوسياسي، متعافيا نحو 7% من أدنى مستويات في 19 شهرا التي سجلها في منتصف أغسطس.
كسرت منظمة أوبك جمودا حول قيود إنتاج لتتفق على تخفيض أكبر من المتوقع مع حلفاءها بعد يومين من مفاوضات صعبة في فيينا.
وإتفقت المنظمة وشركائها على سحب 1.2 مليون برميل يوميا من السوق على ان تتحمل أوبك نفسها من هذا العبء 800 ألف برميل. وخرجت إيران منتصرة من المحادثات المثيرة للخلاف قائلة إنها حصلت على إعفاء من التخفيضات حيث إنها تعاني من أثار العقوبات الأمريكية.
وقفز خام برنت 5.4% مما يثير خطر ان الاتفاق قد يثير غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي حث المنظمة على عدم تخفيض الإنتاج لإبقاء الأسعار منخفضة.
وجاءت تلك الإنفراجة في مقر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد سلسلة من الاجتماعات الثنائية عقدتها روسيا البلد غير العضو بأوبك، التي أصبحت وسيطا رئيسيا بين الخصمين اللدودين السعودية وإيران. وتتعرض أوبك لضغط متزايد من قوى تعيد رسم خارطة النفط العالمية مما يتركها أكثر إعتمادا على دعم روسيا وفي نفس الوقت تواجه أيضا معارضة قوية من ترامب.
ويعد الاتفاق النهائي مفاجأة لأن المناقشات تركزت في وقت سابق على تخفيض مقترح للإنتاج من أوبك وحلفاءها بنحو مليون برميل يوميا على ان تخفض أوبك 650 ألف برميل من الإجمالي، وفقا لمندوبين.
وسيستخدم المنتجون مستويات إنتاج أكتوبر كأساس للتخفيضات وسيتم مراجعة الاتفاق في أبريل. ومساهمة روسيا في التخفيض غير معلومة حتى الأن. وقبلت روسيا في البداية تخفيضا يتروح بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا، لكن أشارت بعدها إنها ربما توافق على تخفيض أكبر طفيفا.
وقد تغيرت أمور كثيرة لأوبك منذ عام 2016 عندما أنهت روسيا والسعودية عدائهما التاريخي وبدءا يديران السوق معا. وحول التحالف المنظمة إلى إحتكار ثنائي فيه يفرض الكريملن نفوذه.
تسارعت خسائر البتكوين حيث تقترب أكبر عملة رقمية من أدنى مستوى جديد هذا العام.
وهبطت العملة الرقمية 4.7% إلى 3.595 دولار لتقترب من أدنى مستوياتها في 2018 عند 3.522 دولار الذي تسجل يوم 26 نوفمبر. وتتداولت حول أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017. وكانت البتكوين قد وصلت إلى مستوى قياسي مرتفع عند حوالي 20 ألف دولار في أواخر ديسمبر من العام الماضي.
وقال ديفيد تاويل، رئيس بروتشين كابيتال، "نرى مستويات متدنية جديدة في كل شيء لهذا العام". "تسود أجواء من العزوف عن المخاطر. لا يوجد آمان في أصول تنطوي على مخاطرة". "السيولة النقدية والسندات الأمريكية هي الأشياء الوحيدة التي سترتفع في ظل تلك المعنويات السائدة".
وهوى مؤشر بلومبرج للعملات الرقمية، الذي يتعقب الكثير من أكبر العملات الرقية، بما يصل إلى 10% يوم الخميس مسجلا أدناه منذ سبتمبر 2017. ونزلت عملة الريبل التي هي واحدة من أكبر مكونات المؤشر 5%، وهبطت إيثر 7% ليصل سعرها إلى حوالي 94 دولار. وكانت إيثر قد بلغت 960 دولار في فبراير.
ارتفع الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو خمسة أشهر يوم الخميس مع تراجع الدولار وسط توقعات بتباطؤ وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية وبحث المستثمرين عن ملاذ آمن من موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1241.15 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش بعد ان بلغ 1244.32 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 17 يوليو. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1246.60 دولار للاوقية.
وقال أليكس تورو، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.او فيوتشرز "ما نراه هو إقبال كبير على الملاذات الآمنة وسط موجة بيع في أسواق الأسهم، بجانب ضعف في الدولار".
"طلبات إعانة البطالة جاءت أضعف من المتوقع وبيانات وظائف القطاع الخاص خيبت التوقعات. وهذا يقودنا إلى واقع أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتخلى عن نبرته المؤيدة للتشديد النقدي وهذا في النهاية سيقدم دعما أكبر للذهب".
ويتحول التركيز إلى تقرير وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، الذي من المتوقع ان يكون في بؤرة اهتمام الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض الدولار نحو نصف بالمئة حيث هوت عوائد السندات الأمريكية وقلص المتعاملون توقعاتهم لعدد مرات زيادات أسعار الفائدة الذي سيقوم بها البنك المركزي الامريكي وسط ضعف في البيانات الاقتصادية وتقلبات في السوق.
وهوت أسواق الأسهم العالمية لليوم الثالث على التوالي حيث أثار إعتقال مديرة تنفيذية كبيرة في شركة التكنولوجيا العملاقة الصينية هواوي في كندا من أجل ترحيلها إلى الولايات المتحدة مخاوف من تصاعد التوترات التجارية. وهبطت الأسهم الأمريكية 3%.
وفي نفس الأثناء، انخفض البلاديوم بعد ان تفوق على المعدن الأصفر لأول مرة منذ 2002 يوم الاربعاء.
ونزل البلاديوم في التعاملات الفورية 4.3% إلى 1190.41 دولار للاوقية بعد صعوده لأعلى مستوى على الغطلاق 1263.56 دولار في الجلسة السابقة.
وهبطت الفضة 0.5% إلى 14.43 دولار للاوقية بينما واصل البلاتين خسائره للجلسة الثالثة على التوالي منخفضا 2.2% إلى 782.99 دولار للاوقية.
انخفضت بحدة الأسهم الأمريكية يوم الخميس بفعل قلق المستثمرين بعد إعتقال مديرة تنفذية كبيرة بقطاع التقنية الصيني وتهاوي جديد في أسعار النفط.
وإنزلق مؤشر داو جونز الصناعي 490 نقطة أو 1.9% إلى 24555 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 1.7% ليتجه المؤشران نحو تسجيل خسارة هذا العام. وهبط مؤشر ناسدك المجمع 2% مقلصا مكاسبه في عام 2018 إلى 1.7%.
وتداولت كافة الأسهم ال30 لمؤشر الداو وكافة القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور على انخفاض خلال الجلسة.
وجاءت الخسائر بعد ان هوى مؤشر الداو نحو 800 نقطة يوم الثلاثاء حيث أدت مخاوف المستثمرين بشأن هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى إثارة القلق من جديد حول وتيرة النمو الاقتصادي. وكانت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء من أجل يوم حداد وطني على الرئيس الأسبق جورج اتش.دبليو بوش.
وألقت السلطات الكندية القبض على المديرة المالية لشركة هواوي تكنولوجيز بطلب من السلطات الامريكية وهو ما أذكى المخاوف من تصعيد جديد في التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم.
وسلطت ردة فعل السوق على خبر الإعتقال الضوء على عقبات تنتظر المفاوضين في واشنطن وبكين.
وكانت شركات التقنية من بين الأشد تضررا بفعل تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، الذي ألقى بثقله على الأسواق العالمية واثار المخاوف من تباطؤ النمو العالمي حتى الأن هذا العام. وهبط سهما أبل وإنتيل المدرجان على مؤشر الداو 2.9% و0.6% على الترتيب. وانخفضت أمازون وفيسبوك ونيتفلكس أكثر من 2% لكل منهم.
ويأتي الانخفاض الحاد إستمرارا لتعاملات متشائمة شوهدت في وقت سابق من الاسبوع حيث تبخر التفاؤل القادم من مجموعة العشرين وسط مخاوف مستمرة حول النمو وانخفاض عوائد السندات الأمريكية.
وسجل العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.867% متراجعا من 2.921% في أواخر تعاملات يوم الثلاثاء.
وقلصت أسعار النفط بعض الخسائر التي تكبدتها في تعاملات سابقة لينخفض الخام الأمريكي 2.8% إلى 51.43 دولار للبرميل بعد ان قال وزير النفط السعودي إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق حتى الأن حول تخفيضات إنتاج الخام. ومع ذلك يتوقع المشاركون في السوق ان يظهر اتفاق في فيينا حيث من المقرر ان تجتع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها يومي الخميس والجمعة.
إستقر الدولار يوم الاربعاء مع تلاشي دفعة تلقاها اليورو والين من مخاوف حول ركود أمريكي محتمل بعد إنعكاس في جزء من منحنى عائد السندات الأمريكية.
وصعد الدولار 0.32% مقابل الين الياباني وتخلى اليورو عن كافة المكاسب التي حققها في تعاملات مبكرة لينخفض 0.04%.
وتراجعت العملة الأمريكية على نطاق واسع في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد ان أدى إنحسار في التوترات التجارية بين واشنطن وبكين إلى تقليص الطلب على الدولار كملاذ آمن. وتعرضت العملة لضغوط أيضا بعد ان بعثت سوق السندات الأمريكية بعلامات مقلقة بشأن النمو الاقتصادي.
وإنحسر فارق العائد بين السندات الأمريكية قصيرة الآجل ونظيرتها طويلة الآجل يوم الثلاثاء حيث يمتد إنعكاس منحنى العائد بين آجال إستحقاق أكثر، مدفوعا بمخاوف من تباطؤ في نمو الاقتصاد الأمريكي.
ومع ذلك لاقت العملة الخضراء دعما من غموض متواصل بشأن قدرة الصين والولايات المتحدة على تسوية حربهما التجارية.
وأشارت سوق العقود الاجلة يوم الثلاثاء إن المتعاملين يتوقعون رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم يومي 18 و19 ديسمبر لكنهم قلصوا توقعاتهم لزيادتين إضافيتين في 2019 إلى أقل من 10% انخفاضا من 59% قبل شهر.
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها ألا يخفضوا إنتاج النفط العام القادم قائلا إن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط عالميا.
وكتب ترامب على تويتر قبل اجتماع المنظمة يوم الخميس لمناقشة تخفيضات محتملة "أتمنى ان تُبقي أوبك تدفقات النفط كما هي، لا أن تقيدها. العالم لا يريد ان يرى، أو يحتاج، أسعار نفط مرتفعة!".