Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
ارتفع اليورو فوق 1.14 دولار يوم الثلاثاء بفعل انخفاض عوائد السندات الامريكية والتي شجعت على عمليات بيع الدولار ، ومع ارتفاع الين والعملات المرتبطة بالتجارة كاليوان الصيني.
 
انخفض الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل سلة من العملات ، لادنى مستوى منذ 22 نوفمبر.
 
وتراجعت عوائد السندات الامريكية ليلا ، مع ارتفاع عوائد السندات ذات اجل العامين فوق اعلى مستوياتها في 5 سنوات للمرة الاولى في اكثر من 10 سنوات.
 
هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.6% لـ 96.473 ، في حين ارتفع اليورو بأكثر من نصف بالمئه لـ 1.1419 دولار.
 
 
قفز الاسترليني يوم الثلاثاء بعد أن صرح المدعي العام في محكمة العدل الاوروبية ان بريطانيا لها الحق في الغاء البريكست دون طلب الاذن .
 
وتعد نصيحة المحامي العام غير ملزمة لكن احتمالات انهاء عملية البريكست انعشت السوق ، حتى مع مضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي قدما في خطط لإجراء مناقشة برلمانية حول صفقة الانفصال التي اقترحتها مع الاتحاد الأوروبي.
 
ارتفع الاسترليني لاعلى مستوى في اليوم عند 1.2803 دولار وتداول بارتقاع بنسبة 0.6% خلال اليوم مقابل الدولار المنخفض. ومقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.4% لاعلى مستوى في اليوم عند 88.9 بنس.
 
 
ارتفعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اكثر من شهر ونصف في وقت سابق في الجلسة ، حيث انخفض الدولار بعد ان اتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في نزاعهما التجاري الذي اربك الاسواق العالمية.
 
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب 0.5% لـ 1237.21 دولار للاونصة الساعه 0658 بتوقيت جرينتش. ولامست الاسعار اعلى مستوى عند 1238.20 دولار في وقت سابق في الجلسة ، وهو اعلى مستوى منذ 26 اكتوبر.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3% عند 1242.9 دولار للاونصة.
 
تراجع الدولار مقابل معظم منافسيه يوم الثلاثاء ، حيث أدت تهدئة التوترات بين واشنطن وبكين لدعم ثقة المستثمرين في الاصول ذات المخاطرة ، في حين جاءت العملة الامريكية تحت ضغط بفعل انخفاض عوائد السندات الامريكية لادنى مستوى في 3 اشهر.
 
ويرى المحللون الان ان تركيز السوق سيتحول لاجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي. ووتوقع الاسواق زيادة رابعة في اسعار الفائدة في اجتماع يومي 18-19.
 
وجاء الدولار تحت ضغط الاسبوع الماضي ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، عندما اخذ السوق تعليقات محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنها تلميح لبطء وتيرة زيادات الفائدة.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم حوالي 1% لـ 1215.08 دولار للاونصة ، بعد ان سجل اعلى مستوى عند 1221.95 دولار في الجلسة السابقة.
 
وارتفعت المعاملات الفورية للفضة 0.7% عند 14.47 دولار للاونصة ، في حين هبط البلاتين 0.6% لـ 801.24 دولار.
 
 

قال مسؤول إيراني إن أسعار النفط ستهبط إلى 40 دولار للبرميل ما لم تخفيض أوبك وحلفاءها إنتاج النفط بشكل كبير، وإستبعد ان تنجح المنظمة في إنعاش السوق.

وقال حسين كاظم بور أردبلي محافظ إيران لدى أوبك خلال مقابلة مع وكالة بلومبرج إن الإنتاج يجب ان يتم تخفيضه 1.4 مليون برميل يوميا على الأقل لمنع فائض في المعروض.

وبينما لن تشارك الجمهورية الإسلامية نفسها في أي تخفيضات في ظل عقوبات قائمة تستهدف صادراتها، قال كاظم بور إن المنظمة ربما تعجز عن التوصل إلى اتفاق لكبح المعروض عندما تجتمع في فيينا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وتظهر التعليقات إنقسامات داخل أوبك في وقت تسعى فيه إلى توافق حول سياسة الإنتاج العام القادم بعد تسجيل الخام خسائر فادحة الشهر الماضي. وبينما إتفق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مواصلة إدارة السوق، قالت قطر في قرار مفاجيء يوم الاثنين إنها ستنسحب من أوبك في 2019 مما يهد تماسك المنظمة.

وتحتاج قرارات أوبك أن تكون بالإجماع من أجل تطبيقها.

وإضطرت إيران، البلد المؤسس لأوبك، لخفض الإنتاج من 3.8 مليون برميل يوميا في وقت سابق من العام إلى 3 مليون برميل الشهر الماضي حيث بدأت عقوبات أمريكية على صادرتها. ورغم إن تهديد الرئيس دونالد ترامب بخفض صادرات الدولة إلى صفر إتضح إنه مجرد تهديد حيث سمح لبعض المستوردين بمواصلة الشراء، إلا ان تلك الإعفاءات سمحت فقط بمشتريات مقيدة وتسري لفترة محدودة.

قالت قطر إنها تعتزم مغادرة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في قرار مفاجيء لبلد عضو لطالما لعب دورا رئيسيا داخل المنظمة، لكنها دخلت مؤخرا  في خلاف مع القائد الفعلي السعودية.

وقطر منتج صغير للنفط لكن في العقود الأخيرة أصبحت عملاقا في إنتاج الغاز الطبيعي. وقالت يوم الاثنين قبل اجتماع مخطط له لأوبك في وقت لاحق من هذا الاسبوع إنها تغادر المنظمة للتركيز على زيادة إنتاجها من الغاز. ويأتي التحرك في وقت تكافح فيه المنظمة للرد على انخفاض اسعار النفط بينما تواجه ضغوطا من الولايات المتحدة لإبقاء الأسعار منخفضة.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري في مؤتمر صحفي يوم الاثنين  إن بلاده ستنسحب من المنظمة في يناير 2019. وأكد مسؤول بأوبك في فيينا إنه على علم بالقرار.

ونُقل عنه قوله إن القرار "يعكس رغبة قطر في تركيز جهودها على خطط لتطوير وزيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من 77 مليون طنا سنويا إلى 110 مليون طنا في السنوات القادمة".

ويعني إنسحاب قطر إن أوبك ستخسر وسيطا دبلوماسيا رئيسيا. فرغم إنها تحالفت تاريخيا مع مجموعة من الممالك الخليجية بقيادة السعودية في إستهداف أسعار نفط معتدلة، إلا أن الدوحة عملت ايضا على تحسين العلاقات مع متشددين يرغبون في أسعار مرتفعة مثل إيران وفنزويلا.

وقادت قطر محاولة لتجميد إنتاج النفط في أبريل 2016 في قمة بالدوحة. وفشل هذا المسعى عندما أمر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وفد المملكة بالإنسحاب من إتفاق الإنتاج. وتركت تلك النتيجة قطر محبطة مما إتضح إنه تدخل متزايد من الحاكم الفعلي السعودية في شؤون أوبك، حسبما قال مسؤول قطري بعدها.

ويأتي الإنسحاب في وقت تواجه فيه الدوحة مقاطعة اقتصادية من جارتها السعودية حول مزاعم إنها تمول الإرهاب—وهو ما تنفيه. وقال الكعبي لرويترز إن الإنسحاب ليس متصلا بالقيود التي تفرضها السعودية.

وقال مسؤول قطري في السابق إن دولته غير راضية عنما تعتبره تدخلا من الأمير محمد بن سلمان في شؤون أوبك. وأشار هذا المسؤول أيضا إن قطر لا ترى فائدة تذكر من خفض الإنتاج عندما تكون الأسعار منخفضة.

وقطر واحدة من صغار المنتجين في أوبك بإنتاج نحو 600 ألف برميل يوميا مما يجعل تأثيرها على الحصة السوقية للمنظمة محدودا. لكن بينما غادر أعضاء مثل إندونسيا في الماضي، إلا ان قطر واحدة من أقدم المشاركين في المنظمة إذ إنضمت إلى أوبك في 1961، بعد عام من تأسيسها.

ويأتي أيضا إنسحاب قطر بعد 57 عاما في وقت تواجه فيه المنظمة تحديات كبيرة. فإنتقد الرئيس ترامب المنظمة على رفع الأسعار وهدد بتأييد قانون مكافحة إحتكار يستهدف أوبك. ونظرت ايضا مؤسسة أبحاث سعودية إلى مستقبل المنظمة إذا إنسحبت السعودية منها كما إنتقدت إيران قرار أوبك تعويض نفطها المفقود قبل عودة عقوبات أمريكية.

وصعدت أسعار النفط يوم الاثنين حيث ارتفع خام برنت، خام القياس الدولي، 4.2% إلى 61.94 دولار للبرميل. ووإتفقت روسيا والسعودية في عطلة نهاية الأسبوع الماضي على تمديد جهود أوبك. ويأتي التعافي بعد أكبر انخفاض شهري في أسعار النفط منذ أكتوبر 2008 ليهبط كل من الخام الأمريكي وبرنت 22% الشهر الماضي.

قفز مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 400 نقطة يوم الاثنين بعد أن ساعدت هدنة في الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تجديد تفاؤل المستثمرين بعد فترة مضطربة للأصول التي تنطوي على مخاطر.

وارتفع مؤشر الأسهم الرائدة 431 نقطة أو 1.7% إلى 25973 نقطة بعد وقت قصير من بدء التعاملات. وأضاف مؤشر ستاندرد اند بور 1.4% وقفز مؤشر ناسدك المجمع 1.9%.

وتعافت أسهم شركات التقنية التي هوت في الأسابيع الأخيرة حيث قفزت أمازون 4.6% وارتفعت أبل 2.3%.

وتوصل الرئيس ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ إلى اتفاق يوم السبت في اجتماع على هامش مجموعة العشرين بالأرجنتين. وهذا يعطي بكين إعفاءا من زيادة في الرسوم الجمركية كان مخطط لها يوم الأول من يناير على صادرات سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى الولايات المتحدة. وكان من المقرر رفع نسبة الرسوم إلى 25% من 10%.

وفي تغريدة نشرت في وقت مبكر يوم الاثنين، قال ترامب إن الصين وافقت على خفض الرسوم على السيارات الأمريكية من مستواها الحالي البالغ 40%.

وتأتي الإنفراجة التجارية مع إستقرار أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد خريف قاس إلا أنها تبقى أقل بكثير من مستويات قياسية مرتفعة سجلتها في وقت سابق من العام. وكبحت كل من التوترات التجارية وانخفاض أسعار النفط والمخاوف حول تباطؤ النمو العالمي شهية المخاطرة لدى المستثمرين.

وارتفعت أسواق الأسهم حول العالم يوم الاثنين. وفي أوروبا، صعد مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.3% لتقوده مكاسب في أسهم شركات السيارات والمواد الأولية. وإختتمت الأسهم الأسيوية تعاملاتها على ارتفاع حاد وارتفع اليوان الصيني مقابل الدولار.

وقفزت ايضا أسعار النفط حيث أضاف الخام الأمريكي 4.5% إلى 53.20 دولار للبرميل بعدما إتفقت روسيا والسعودية على مواصلة جهود تقودها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لكبح الإنتاج وبعد أن أمرت مقاطعة ألبرتا الغنية بالنفط في كندا بتقييد الإنتاج.

وقبل اجتماع ترامب وشي، لم يعتقد بعض المحللين ان زيادة نسبة الرسوم يمكن تجنبها مما يجعل النتيجة إيجابية للأسواق المالية. ويتوقف تعليق زيادة الرسوم على تقدم في محادثات يستهدف الجانبان إستكمالها خلال ال90 يوما القادمة والتي تغطي قضايا واسعة النطاق من بينها حماية الملكية الفكرية.

قفز الذهب إلى أعلى مستوياته في نحو شهر يوم الاثنين مع تراجع الدولار بعدما إتفقت الولايات المتحدة والصين على هدنة مؤقتة في حربهما التجارية.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1231.25 دولار للاوقية في الساعة 1327 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوياته منذ السابع من نوفمبر عند 1232.22 دولار.   

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1236.50 دولار.

وقال كارستن مينكي المحلل لدى جولياس باير "جاذبية الدولار كملاذ آمن تنحسر وهذا يؤدي إلى صعود سعر الذهب".

وأضاف "هذا كان إلى حد كبير كالمتوقع بموجب إفتراض إن نوعا ما من تطور إيجابي قد حدث في اجتماع مجموعة العشرين فيما يخص التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين".

وإتفقت واشنطن وبكين في قمة مجموعة العشرين على وقف فرض رسوم إضافية مما ينهي تصعيدا في حربهما التجارية حيث يحاول الجانبان حل خلافاتهما في غضون 90 يوما.

وهذا أثر على مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، مما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى.

وقال كارلو ألبرتو دي كاسا كبير محللي شركة أكتيف تريدز "المعدن من المتوقع ان يلقى دفعة إضافية إذا تمكنت الأسعار من التماسك فوق 1230 دولار وخاصة إذا إتخطت 1235 دولار".

"وفي هذه الحالة، فقد يكون هناك مجالا لمكاسب أكبر، ليكون الهدف الأول 1260 دولار والهدف الاكثر طموحا 1300 دولار. وستصبح تلك القفزة مرجحة أكثر إذا خفض الاحتياطي الفيدرالي عدد مرات زيادات أسعار الفائدة في 2019/2020".

وكانت العملة الأمريكية هي الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين بجانب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي أضعف جاذبية الذهب.

قاد اليورو والدولار الاسترالي الاتجاه الصعودي مقابل الدولار الامريكي يوم الاثنين بعد ان وافقت واشنطن وبكين على هدنة في حربهم التجارية والتي شجعت المستثمرين على بيع العملة الامريكية وشراء الاصول ذات المخاطرة.
 
وارتفعت ايضا عملات الاسواق الناشئة ، مع ارتفاع اليوان الصيني اكثر من 1%.
 
اتفق الرئيس الامريكى دونالد ترامب والرئيس الصينى شى جين بينغ على هدنة لمدة 90 يوم فى نزاعهما التجارى حيث سيحاولان تسوية خلافاتهما.
 
وتعافت العملات التي تضررت اثناء الخلاف التجاري ووسط مخاوف من احتمال ضعف النمو العالمي . وارتفع الدولار الاسترالي 1% لـ 0.7386 دولار.
 
واستفاد اليورو ايضا من ضعف الدولار ، مرتفعا بأكثر من نصف بالمئه لـ 1.1379 دولار. وهو ما ابعد اليورو عن ادنى مستوياته في 2018 والتي سجلت الشهر الماضي عند 1.1216 دولار.
 
هبط مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من منافسيه الرئيسين بنسبة 0.6% لادنى مستوى في اليوم عند 96.719.
 
وتعد التوترات التجارية واحدة من اكبر الدوافع لقوة الدولار في 2018.
 
 
سجلت اسعار الذهب اعلى مستوى في 3 اسابيع يوم الاثنين بفعل تراجع الدولار ، حيث أدت الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين لاحياء طلب المستثمرين على الاصول ذات المخاطرة.
 
ووافقت واشنطن وبكين على وقف الرسوم الجمركية الإضافية في اتفاق يبقي حربها التجارية من التصاعد المستمر حيث يحاول الطرفان مرة أخرى تسوية خلافاتهما مع محادثات جديدة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق في غضون 90 يوم.
 
وقفزت المعاملات الفورية للذهب حوالي 0.7% لـ 1230.78 دولار للاونصة الساعه 0725 بتوقيت جرينتش ، بعد ان لامست اعلى مستوياتها منذ 7 نوفمبر عند 1231.34 دولار في وقت سابق في الجلسة.
 
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% عند 1235.2 دولار للاونصة.
 
وانخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.5%.
 
وتعد العملة الأمريكية هي الملاذ الآمن المفضل هذا العام بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين و ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية ، وهو ما أدى إلى تراجع جاذبية الذهب.
 
الا ان العملة الامريكية جاءت تحت ضغط الاسبوع الماضي بعد ان صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ان اسعار الفائدة دون المستوى المحايد ، وهو ما اثار توقعات ان البنك المركزي يقترب من انهاء دورة زيادات الفائدة.
 
ومن المقرر أن يدلي باول بشهادته أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونجرس في وقت لاحق هذا الأسبوع.
 
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفع البلاديوم 1% لـ 1188.49 دولار للاونصة ، بعد ان سجل 1200 دولار للمرة الاولى يوم الجمعة.
 
وقفزت المعاملات الفورية للفضة 1.6% لـ 14.40 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 2% لـ 812.10 دولار للاونصة.
 
 

شهدت العقود الاجلة للنفط الخام أسوأ شهر لها منذ أكثر من عشر سنوات إذ هوت ما يزيد عن 20% في نوفمبر. وهذا يعقب خسائر بنحو 10% في أكتوبر.

وفي ظل تباطؤ النمو العالمي، يتجاوز المعروض حجم الطلب. بالتالي عندما يجتمع منتجو منظمة أوبك في فيينا يومي 6 و7 ديسمبر، ستكون التكهنات كبيرة.

ومع نزول الخام الامريكي دون 50 دولار وبرنت الأن دون 60 دولار، ربما يعتقد البعض ان أوبك من المؤكد ان تخفض الإنتاج وتقود الأسعار للارتفاع مجددا. لكن الامر ليس بهذه البساطة.

أولا، لن يكون الرئيس الأمريكي ترامب راضيا. فبعد ان دعا مرارا لتخفيض أسعار النفط، تحققت أمنيته بالتالي اي تحرك لرفع الأسعار قد يثير ردة فعل سياسية من البيت الأبيض.

ثانيا، رغبة وقدرة السعودية على تخفيض الإنتاج بشكل كبير محدودة بسبب احتياجات ميزانياتها وأيضا لأن ارتفاع أسعار النفط تزيد المنافسة من النفط الصخري الأمريكي.

كما لازالت دول أخرى من داخل أوبك وخارجها غير مرحبة بفكرة تخفيض الإنتاج.