جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعد الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الخميس ليسجل أعلى مستوياته في أسبوع بدعم من توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1227.61 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1228.07 دولار الذي تسجل يوم 23 نوفمبر.
وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1227.30 دولار.
وقال فيل ستريبل، خبير السلع في ار.جيه.او فيوتشرز في شيكاغو، "الذهب يستفيد من خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم أمس، بالتالي يبدو ان البنك المركزي قريب من إنهاء دورة زياداته لأسعار الفائدة مما يعطي الذهب دفعة كبيرة".
وأضاف "الخطر الجيوسياسي بين روسيا وأوكرانيا يقود المستثمرين للتوجه إلى سوق الذهب أيضا. قد نرى نشوب صراع جديد، صراع أكبر مما شهدناه في السابق مع القرم".
وبعد أيام من إحتجاز روسيا سفنا أوكرانية وطواقمها قرب القرم، الإقليم الأوكراني الذي ضمته موسكو في 2014، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل إن الغرب يفرض عقوبات على روسيا للدفاع عن القانون الدولي.
ويستخدم الذهب عادة كاستثمار آمن خلال أوقات العموض الاقتصادي والسياسي.
ويترقب المستثمرون أيضا صدور محضر اجتماع نوفمبر للبنك المركزي الأمريكي بحثا عن مزيد من الوضوح بشأن مسار تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وقفز الذهب يوم الاربعاء بعدما قال باويل إن سعر فائدة البنك المركزي الأن "أقل قليلا" من تقديرات المستوى الذي لا يحفز أو يكبح الاقتصاد الأمريكي.
وقال جيف كليرمان، مدير المحافظ لدى جرانيت شيرز، "هذا أضعف الدولار وفي نفس الوقت حد من التوقعات بزيادات في أسعار الفائدة خلال العامين القادمين...أعتقد أن هذا ما أعطى الحافز الأكمبر للذهب".
وأضاف "بجانب ذلك، هناك قمة مجموعة العشرين. يبدو ان هناك توقعات باتفاق تجاري موات أو شكل ما من اتفاق مع الصين، الذي قد يسفر عن ضعف الدولار. وبالتالي، إقتران تلك العوامل يساعد أسعار الذهب".
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن الصين تآمل "بنتائج إيجابية" لإنهاء الحرب التجارية مع الولايات المتحدة في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين، وذلك قبل اجتماع مرتقب بشدة بين الزعيمين الصيني والأمريكي.
انخفض الاسترليني صوب أدنى مستوى في اسبوعين يوم الخميس وسط مخاوف متزايدة حول تصويت البرلمان البريطاني على اتفاق الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي وبعد تحذير بنك انجلترا من مخاطر على الاقتصاد إذا غادرت بريطانيا التكتل الأوروبي بطريقة غير مرتبة.
وقبل أربعة أشهر تقريبا على موعد خروج بريطانيا، تكافح رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي لحشد تأييد من أجل اتفاق أبرمته مع زعماء الاتحاد الأوروبي. ومن المقرر ان يصوت البرلمان على الاتفاق يوم الحادي عشر من ديسمبر.
وأدى إحتمال خروج بريطانيا دون اتفاق إلى نزول الاسترليني لأدنى مستوياته في أسبوعين في وقت سابق من هذا الأسبوع قبل ان يعوض بعض الخسائر وقال محللو عملات إن التعافي مستبعد قبل تصويت البرلمان، الذي سيكون حدثا مهما ينطوي على مخاطر.
وقال لي هاردمان، خبير العملات في ام.يو.اف.جي في لندن، "يبدو على الورق ان (البرلمان) سيصوتا برفض الاتفاق، الذي سيقودنا إلى حالة من عدم اليقين المتزايد".
وقال هاردمان إن حدوث هزيمة مدوية لخطة ماي في البرلمان سيزيد المخاوف من ان بريطانيا ستواجه صعوبة في تمرير تشريعات في المستقبل حول الإنسحاب من الاتحاد الاوروبي وإن الاسترليني قد يهبط بما يصل إلى 4%.
وفيما يضيف لسوء المعنويات، حذر بنك انجلترا يوم الاربعاء من ان بريطانيا تواجه خطر أن يتلقى اقتصادها ضربة أكبر من الأزمة المالية العالمية إذا خرجت من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق. وقال إن الاسترليني قد يخسر ربع قيمته.
وانخفض الاسترليني 0.5% إلى 1.2760 دولار ونزل نصف بالمئة مقابل اليورو مسجلا 89.14 بنسا.
وكثفت ماي تحذيراتها من خطر خروج بريطانيا بشكل غير مرتب يوم الخميس إذا رفض البرلمان اتفاقها.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أسعار النفط الحالية حول 60 دولار للبرميل "مناسبة جدا" لدولته مضيفا ان موسكو مستعدة إن لزم الأمر للتعاون مع منظمة أوبك على تحقيق الاستقرار للسوق بعد انخفاض كبير في سعر الخام . وقبل أسبوعين، قال بوتين إن مستوى 70 دولار يناسب روسيا.
وأشار إلى نجاح اتفاق "أوبك بلس" حول تخفيضات الإنتاج مختصا بالإشادة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال بوتين في مؤتمر استثماري في موسكو يوم الاربعاء "هذا فعليا إنجاز للسعودية وولي العهد، كان هو من أطلق هذا العمل". "وهذا أدى إلى نتائج إيجابية".
وحتى الأن، ترفض روسيا الإلتزام بمزيد من تخفيضات الإنتاج وستناقش الأمر مع شركاءها من منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) في فيينا الأسبوع القادم. وفي عطلة نهاية هذا الأسبوع، سيعقد بوتين محادثات مع ولي العهد في بوينس أيريس على هامش قمة مجموعة العشرين.
وهذا الاجتماع بمثابة إظهار تأييد للحاكم الفعلي للسعودية، الذي يتعرض لضغط دولي ومحلي منذ قتل الصحفي السعودي المعارض جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول الشهر الماضي. ولن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات مع الأمير السعودي في الارجنتين.
وأضاف بوتين إن سعر النفط الحالي "متوازن وعادل" ويتجاوز بفارق جيد المستوى الذي تحتاجه روسيا لتحقيق توقعات ميزانيتها. وقال "إن لزم الامر، نحن على إتصال بأوبك، وسنستمر في هذا العمل المشترك".
حوم الذهب قرب أدنى مستوياته في أسبوعين يوم الاربعاء حيث ظل الدولار قويا قبيل خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول السياسة النقدية للبنك المركزي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1213.41 دولار للاوقية في الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد نزوله لأدنى مستوى منذ 15 نوفمبر عند 1211.36 دولار في الجلسة السابقة.
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب عند 1213.30 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 13 نوفمبر وتداول قرب أعلى مستوياته هذا العام عند 97.69 نقطة.
وإكتسب الدولار قوة دافعة بعدما أيد نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا يوم الثلاثاء زيادات إضافية في أسعار الفائدة مما أثر سلبا على المعدن الذي لا يدر فائدة.
وسيركز المستثمرون أيضا على محضر اجتماع نوفمبر للاحتياطي الفيدرالي الذي سيصدر يوم الخميس. وقد إنتقد الرئيس الامريكي دونالد ترامب البنك المركزي الأمريكي يوم أمس قائلا إن زيادات أسعار الفائدة وسياسات أخرى للاحتياطي الفيدرالي تضر الاقتصاد الأمريكي.
وستكون أيضا قمة مجموعة العشرين محل اهتمام المستثمرين مع ترقب اجتماع بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه "من المستبعد جدا" ان يقبل طلب الصين الإحجام عن زيادة مخطط لها في الرسوم الجمركية.
وقال متعاملون لدى شركة (ام.كيه.اس بامب) في رسال بحثية إن التوقعات تشير أن الدولار سيبقى قويا قبل قمة مجموعة العشرين وهو ما يضغط على المعدن الذي انخفض دون 1220 دولار.
وأضافوا "الدعم المبدئي عند 1210 دولار، ولكن ربما يُختبر مستوى 1200 دولار في الجلسات القادمة. ويصبح الأن 1220 دولار مستوى مقاومة رئيسي ونقطة مهمة للمعدن".
هبط الذهب لأدنى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الثلاثاء مع صعود الدولار بعد ان عززت تعليقات أدلى بها ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بأن البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1214.71 دولار للاوقية في الساعة 1559 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 16 نوفمبر عند 1213.94 دولار.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1214.50 دولار للاوقية.
وصعد الدولار بعدما صرح كلاريدا ان البنك المركزي سيستمر في رفع أسعار الفائدة تدريجيا، لكن "من المهم بشكل خاص" مراقبة البيانات الاقتصادية الجديدة عن كثب حيث تقترب السياسة النقدية من وضع محايد.
وفي مقابلة منفصلة، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سنت لويس إن البنك المركزي ربما يواجه عاما من القرارات الصعبة، حيث تبقى أسعار الفائدة منخفضة بالمقاييس التاريخية لكن ينحسر النمو.
وقبل اجتماع مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في قمة مجموعة العشرين بالأرجنتين هذا الأسبوع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "من المستبعد جدا" قبول طلب الصين بالإحجام عن زيادة نسبة رسوم مقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم الأول من يناير.
وكان الدولار ولازال الملاذ الآمن المفضل هذا العام مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما حد من جاذبية الذهب.
ويترقب المستثرون أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي إنعقد يومي 7 و8 نوفمبر بحثا عن إشارات حول المسار المستقبلي لزيادات أسعار الفائدة في 2019، بينما من المقرر ان يلقي جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي كلمة يوم الاربعاء.
صعد الدولار يوم الثلاثاء بعدما أيد ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي زيادات جديدة في أسعار الفائدة لكنه لفت إلى أهمية مراقبة البيانات الاقتصادية مع إقتراب البنك المركزي الأمريكي من المستوى المحايد (الذي لا يحفز أو يقيد نمو الاقتصاد) .
وفي خطاب صيغ بعناية يأتي في أعقاب انخفاض جديد لسوق الأسهم، شدد كلاريدا على مدى الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في تحديد سعر الفائدة المحايد ومستوى البطالة القابل للاستمرار.
ويأتي ذلك بعدما قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي إن البنك المركزي ربما يرفع أسعار الفائدة فوق المستوى المحايد المقدر حيث يواصل الاقتصاد الأمريكي "القوي بشكل لافت" نموه.
وقال مارك ماكورميك، رئيس قسم العملات في أمريكا الشمالية لدى تي.دي سيكيورتيز في تورنتو، "خطاب باويل عن تجاوز المستوى المحايد تم تفسيره كتأييد قوي للتشديد النقدي".
وأضاف ماكورميك إن تعليقات كلاريدا "تعيد تأكيد ان تجاوز المستوى المحايد ليس هدفا محددا، لكنه شيء ربما يقدمون عليه إذا سمحت لهم البيانات بفعل ذلك".
وأثار تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتقلبات أسواق الأسهم التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي ربما يوقف دورته من التشديد النقدي في موعد أقرب من المتوقع في السابق.
وسيتم تقييم كلمة لباويل يوم الاربعاء ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي جرى يومي 7 و8 نوفمبر يوم الخميس بحثا عن مزيد من الإشارات حول عدد الزيادات المتوقعة لأسعار الفائدة.
وصعد مؤشر الدولار في تعاملات سابقة يوم الثلاثاء بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يتوقع رفع نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيممة 200 مليار دولار إلى 25% من 10% حاليا.
ومن المقرر ان يجتمع ترامب والرئيس الصيني في قمة مجموعة العشرين في بوينس أيريس يوم 30 نوفمبر لمناقشة الأمور التجارية المثيرة للخلاف.
وقال لي هاردمان، محلل العملات في ام.يو.اف.جي بلندن، "إذا لم تحدث إنفراجة، هذا يجعل من المرجح أكثر ان يتم فرض مزيد من الرسوم وهذا يزيد المخاطر على التجارة".
وشهد الاسترليني ضعفا بعد أن قال ترامب إن الاتفاق الذي يسمح لبريطانيا مغادرة الاتحاد الاوروبي ربما يجعل التجارة بين واشنطن ولندن أكثر صعوبة.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين لتقودها أسهم شركات التجزئة حيث أنفق المتسوقون مليارات الدولارات عبر الإنترنت وفي المتاجر ليبدأوا ما هو متوقع ان يكون واحدة من أقوى مواسم الأعياد منذ سنوات.
وقدم هذا الصعود بعض الارتياح للمؤشرات الرئيسية بعد أسبوع مضطرب للأسهم عندما أدى تهاوي في أسعار النفط واحتمال حدوث تباطؤ اقتصادي وتوترات تجارية عالمية إلى إثارة خوف المستثمرين.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 1.2% في أحدث تداولات، بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة أو 1.3% إلى 24590 نقطة. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 1.3%.
وكانت أمازون دوت كوم من بين أكبر الرابحين حيث من المتوقع ان تمثل خمس المبيعات خلال موسم الأعياد هذا العام. وارتفع سهم شركة التجارة الإلكترونية 2% في أحدث تعاملات.
ومن المتوقع ان تحصل شركات التجزئة على دفعة أخرى يوم الاثنين حيث تقدم عروضا عبر الإنترنت ضمن "الاثنين الإلكتروني" Cyber Monday.
وتلقت الأسهم دعما أيضا من تعافي في أسعار النفط، التي عانت في الأسابيع الأخيرة. وارتفع النفط الخام الأمريكي 2.9% إلى 51.90 دولار للبرميل يوم الاثنين معوضا بعض من تراجعات الأسبوع الماضي التي كانت الأكبر منذ يناير 2016. وهبط النفط الخام أكثر من 20% حتى الأن هذا الشهر، وأغلق يوم الجمعة عند أدنى مستوياته في أكثر من عام جراء مخاوف حول فائض في المعروض العالمي.
ويراقب المستثمرون التطورات المتعلقة بإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد ان صادق الاتحاد يوم الأحد على معاهدة تحدد شروط الإنفصال مع بريطانيا، الذي رأى محللون كثيرون إنه مجرد أمر شكلي. والعقبة القادمة لرئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هو تمرير الاتفاق من خلال تصويت في البرلمان البريطاني المنقسم.
وارتفع الجنيه الاسترليني اليوم 0.2% مقابل الدولار.
وتركز الأسواق أيضا على العلاقات بين الولايات المتحدة والصين قبل قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين نهاية الأسبوع.
وقال محللون إنه من شأن أي تدهور في العلاقات ان يؤثر سلبا على الأسواق بشكل أكبر حيث سيهدد النمو العالمي. وتخطط الولايات المتحدة بالفعل لزيادة نسبة الرسوم على واردات قادمة من الصين بقيمة 200 مليار دولار إلى 24% في يناير إلا إذا تم التوصل لاتفاق ما.