جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتشابه على نحو متزايد الإضطرابات في الجنيه الاسترليني مع التقلبات التي نشهدها عادة في عملات الأسواق الناشئة.
وبينما تتجه العملة البريطانية نحو تسجيل أكبر إنخفاض شهري منذ أكتوبر 2016 وسط فرص متزايدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، فإن ارتباطها على مدى 90 يوما بمؤشر عملات الدول الناشئة ارتفع إلى أعلى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات. وفي ضوء إستمرار قوة الدولار والإنكشاف المشترك على المخاطر السياسية لبريطانيا ودول الأسواق الناشئة، فإن هذه العلاقة ربما تجذب إهتماما أكبر في الاسابيع القادمة.
ويسوء أداء الاسترليني عن مؤشر "ام.اس.سي.اي" لعملات الأسواق الناشئة للشهر الثالث على التوالي حيث يشير رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى تصميم على إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 أكتوبر، سواء بتسوية متفاوض عليها حول التجارة والتعاون الاقتصادي في المستقبل أو بدون.
وأثار إحتمال حدوث إضطراب للشركات وتدفقات رؤوس الأموال موجة خسائر بلغت 2.7% في الاسترليني خلال الأيام الأربعة حتى يوم الثلاثاء. ووصلت الخسائر المتسارعة بتذبذبات الاسترليني/دولار إلى مستويات أعلى من تذبذبات عملات أسواق ناشئة مثل البيزو المكسيكي والكولومبي والريال البرازيلي.
ولكن بالنسبة لهؤلاء الذين ينظرون دائما للجانب المشرق من كل شيء، فإن ضعف الاسترليني ربما يمنح بريطانيا تفوقا في المنافسة مع الأسواق الناشئة. وبينما يستقبل الاتحاد الأوروبي 49% من صادرات بريطانيا، فإن دول الأسواق الناشئة تشتري أكثر قليلا من 22%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.