
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح بنك اوف اميركا يوم الجمعة انه يتوقع الآن أن يبقي بنك إنجلترا سعر الفائدة دون تغييرعند 5.25% حتى أغسطس 2024 مقابل توقعاته السابقة في فبراير 2025.
ويتوقع تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل ربع سنة من هناك.
كتب الاقتصاديون في بنك أوف اميركا في مذكرة: "ستكون المملكة المتحدة آخر البنوك المركزية الكبرى التي تبدأ دورة التخفيض ومن المرجح أن تتحرك بشكل أبطأ، على الأقل مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي".
تغير الاسترليني تغير طفيف يوم الجمعة، ليس بعيدا عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر، بعد أن أظهرت البيانات أن النمو البريطاني تجاوز التوقعات في نوفمبر لكنه ظل ضعيف خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
استقر الاسترليني في أحدث تعاملات عند 1.2753 دولار، بالقرب من 1.2825 دولار الذي سجله في نهاية ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس. وارتفع الاسترليني حوالي 0.3% هذا العام بعد صعوده أكثر من 5% في 2023.
نما الاقتصاد البريطاني بنسبة 0.3% على أساس شهري في نوفمبر، وهو ما يزيد عن توقعات الاقتصاديين البالغة 0.2%، بعد انكماشه بنسبة 0.3% في أكتوبر. ومع ذلك، انكمش الانتاج بنسبة 0.2% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية نوفمبر.
استقر الاسترليني أيضا مقابل اليورو، مع تداول عملة منطقة اليورو عند 85.95 بنس. وانخفض اليورو بنسبة 0.8% حتى الآن هذا العام مقابل الاسترليني.
استفاد الاسترليني في الأشهر الأخيرة من ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة مقارنة بالولايات المتحدة وأوروبا. وقد دفع ذلك المتداولين إلى توقع تخفيضات أقل في أسعار الفائدة من بنك إنجلترا مقارنة بنظرائه الرئيسيين، مما يدعم عوائد السندات البريطانية ويجعل الاسترليني يبدو أكثر جاذبية نسبيا.
يتوقع المتداولون حاليا تخفيضات في أسعار الفائدة بنحو 125 نقطة أساس من بنك انجلترا العام المقبل.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة عملات رئيسية، بنسبة 0.14% إلى 102.35 يوم الجمعة.
خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته للنمو الاقتصادي في بريطانيا لعام 2024 يوم الجمعة إلى 0.5% من توقعات سابقة عند 0.6%.
أظهرت أرقام من مكتب الاحصاءات الوطنية أن الناتج المحلي الاجمالي لبريطانيا نما بنسبة 0.3% في نوفمبر بعد انخفاض بنسبة 0.3% في الشهر السابق، وهو ما يتجاوز بشكل طفيف توقعات الاقتصاديين لنمو 0.2% في استطلاع أجرته رويترز.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، مع تزايد المخاوف من تفاقم الصراع في الشرق الأوسط بسبب الضربات الجوية الدولية على اليمن، مما أدى إلى ارتفاع جاذبية المعدن باعتباره ملاذ آمن.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2034.84 دولار للاونصة الساعة 0701 بتوقيت جرينتش. لكنها تراجعت بنسبة 0.5% حتى الان هذا الاسبوع.
وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 1% إلى 2039.10 دولار.
شنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مواقع مرتبطة بحركة الحوثي في اليمن، فيما دعت السعودية إلى ضبط النفس في ضوء الضربات.
وفي الأسواق المالية الأوسع، كانت الأسهم الآسيوية ضعيفة حيث أدى الصراع المتصاعد في منطقة البحر الأحمر إلى ارتفاع أسعار النفط.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع في ديسمبر، ولكن باستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، انخفضت وتيرة زيادات الأسعار إلى 3.9% من 4% على أساس سنوي.
لم يتم ردع رهانات السوق بتخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس هذا العام، حيث يتوقع المتداولون فرصة بنسبة 71% أن يتمكنوا من البدء في أقرب وقت في شهر مارس.
من المتوقع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة ثابت في اجتماعه يومي 30 و31 يناير.
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المنتجين الأمريكية المقرر صدورها الساعة 1330 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 22.86 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 917.82 دولار ، وقفز البلاديوم 0.3% لـ 990.98 دولار.
ارتفعت أسعار النفط أكثر من 2% يوم الجمعة مع تنفيذ الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن ردا على هجمات شنتها الجماعة المدعومة من إيران على الشحن في البحر الأحمر بدءا من أواخر العام الماضي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 1.53 دولار، أو 2% إلى 78.94 دولار للبرميل، في حين تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بارتفاع 1.53 دولار، أو 2.1% إلى 73.55 دولار الساعة 0337 بتوقيت جرينتش.
تعد الضربات الأمريكية والبريطانية واحدة من أكثر المظاهرات دراماتيكية حتى الآن على اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط منذ اندلاعها في أكتوبر. وأكد شهود في اليمن وقوع انفجارات في أنحاء البلاد.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "الضربات المستهدفة" هي رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة وشركائها لن يتسامحوا مع الهجمات على أفرادها أو "السماح لجهات معادية بتعريض حرية الملاحة للخطر".
وأضاف أن أستراليا والبحرين وكندا وهولندا دعمت العملية.
أدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى تعطيل التجارة الدولية على الطريق الرئيسي بين أوروبا وآسيا، والذي يمثل حوالي 15% من حركة الشحن في العالم.
منذ أكتوبر، هاجم الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر لإظهار الدعم لحركة حماس الفلسطينية في حربها ضد إسرائيل.
صرحت شركة الشحن العملاقة ميرسك يوم الخميس إنها ستحول جميع السفن بعيدا عن البحر الأحمر في المستقبل ، محذرة العملاء من المزيد من الاضطرابات.
تأتي الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة أيضا في أعقاب استيلاء إيران يوم الخميس على ناقلة محملة بالخام العراقي كانت متجهة إلى تركيا ردا على مصادرة الولايات المتحدة لنفس السفينة ونفطها العام الماضي. وأدان البيت الأبيض عملية الاستيلاء.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 12/1/2024
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
9:00 | بريطانيا | الناتج المحلي الاجمالي (لشهري) | -0.3% |
0.2% |
0.3% |
9:00 | بريطانيا | الانتاج الصناعي | -0.8% | 0.3% | 0.3% |
9:00 | بريطانيا | العجز التجاري في السلع | -17 مليار | -15.7 مليار | -14.2 مليار |
3:30 | امريكا | مؤشر اسعار المنتجين | 0.0% | 0.1% |
-0.1% |
3:30 | امريكا | المؤشر الاساسي لاسعار المنتجين | 0.0% | 0.2% | 0.0% |
ارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أكثر من المتوقع في ديسمبر، حيث حافظت الإيجارات على اتجاهها التصاعدي، مما قد يؤخر خفض سعر الفائدة المتوقع كثيرا في مارس من الاحتياطي الفيدرالي.
صرح مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل يوم الخميس إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد ارتفاعه بنسبة 0.1% في نوفمبر. وشكلت تكلفة المأوى أكثر من نصف الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين.
في الـ 12 شهر حتى ديسمبر، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.4% بعد ارتفاعه بنسبة 3.1% في نوفمبر. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2% على أساس شهري و3.2% على أساس سنوي.
جاء التقرير في أعقاب أنباء يوم الجمعة الماضية عن إضافة الاقتصاد 216 ألف وظيفة في نوفمبر، مع ارتفاع النمو السنوي للأجور.
باستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد زيادة بنسبة 0.3% في نوفمبر. وارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 3.9% على أساس سنوي في ديسمبر بعد ارتفاعه بنسبة 4 % في نوفمبر.
على الرغم من أن أسعار المستهلكين لا تزال مرتفعة، فقد تحسنت الإجراءات التي اتبعها البنك المركزي الأمريكي لتحقيق هدف التضخم بنسبة 2% بشكل ملحوظ خلال معظم عام 2023، مع تسجيل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي أول انخفاض شهري له منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف في نوفمبر.
في وقت سابق يوم الخميس، شهدت الأسواق المالية فرصة بنسبة 69% تقريبا لخفض أسعار الفائدة في اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي يومي 19 و 20 مارس. قام الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي 5.25% -5.50% منذ مارس 2022.
ومع استمرار سوق العمل المرن في الحفاظ على نمو الأجور مرتفعة، يتوقع بعض الاقتصاديين خفض سعر الفائدة في مايو أو يونيو.
وفي تقرير منفصل يوم الخميس، صرحت وزارة العمل إن طلبات اعانة البطالة انخفضت بمقدار 1000 إلى مستوى معدل موسميا عند 202 الف للأسبوع المنتهي في 6 يناير. وتوقع الاقتصاديون 210 الف طلب في الأسبوع الأخير.
قفزت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بانخفاض الدولار، بينما تترقب الأسواق تقرير التضخم الأمريكي الرئيسي في وقت لاحق اليوم والذي قد يساعد في قياس مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
وارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% إلى 2033.70 دولار للاونصة الساعة 1206 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.6% إلى 2038.90 دولار.
من المقرر صدور تقرير تضخم أسعار المستهلكين الامريكي الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وسيلقي مزيد من الضوء على الموعد الذي يمكن أن يبدء فيه الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة. سيتم نشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة يوم الجمعة.
ويتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يبلغ التضخم على أساس سنوي 3.2% في ديسمبر، في حين من المرجح أن ينخفض التضخم الأساسي إلى 3.8%، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف 2021.
يراهن المتداولون على تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 140 نقطة أساس من البنك المركزي الأمريكي هذا العام وفرصة بنسبة 69% أن تبدأ في شهر مارس.
تراجع مؤشر الدولار 0.2%، في ثاني جلسة من الانخفاض، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر جاذبية للمشترين حائزي العملات الأخرى.
ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.
من ناحية اخرى ، ارتفعت الفضة بنسبة 0.7% لـ 23.02 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.6% عند 924.33 دولار ، في حين قفز البلاديوم 1.3% لـ 1011.62 دولار.
انخفض الدولار يوم الخميس مع ترقب المتداولين بيانات التضخم الأمريكية لتأكيد ما إذا كانت الرهانات على ما يصل إلى خمسة تخفيضات لأسعار الفائدة الفيدرالية هذا العام مبررة، في حين دفعت بيانات الأجور الضعيفة اليابانية الين إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مقابل اليورو.
تم تداول البتكوين عند 46400 دولار ، مقتربة من أعلى مستوى خلال عامين، مع ترحيب المستثمرين بالموافقة الأمريكية التي طال انتظارها على صناديق البيتكوين المتداولة في البورصة.
تفتح الموافقة الطريق أمام الشراء المؤسسي، وقد تم تسعيرها خلال الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى ارتفاع العملة المشفرة بنسبة 70% منذ منتصف أكتوبر.
الحدث الرئيسي لسوق العملات يوم الخميس هو تضخم المستهلكين الامريكي الشهري، والذي يتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ مرة أخرى في ديسمبر.
انخفض الدولار في الأسابيع الأخيرة، حيث أصبح المستثمرون مقتنعين بشكل متزايد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس - وهو توقع يرى الكثيرون في السوق أنه مبالغ فيه.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي شهد ارتفاع قوي الأسبوع الماضي، بنسبة 0.1%.
من المتوقع أن يسجل التضخم الأساسي الامريكي 0.3% لهذا الشهر و3.8% على أساس سنوي لشهر ديسمبر، وهو الأبطأ منذ أوائل عام 2021.
وبعد مكاسب حادة يوم الأربعاء، هبط الدولار 0.25% إلى 145.39 ين، على الرغم من أن العملة اليابانية سجلت أدنى مستوى لها في ستة أسابيع عند 160 لليورو أثناء الليل.
أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الأجور الحقيقية للعمال اليابانيين تقلصت للشهر الـ 20 على التوالي في نوفمبر، مما يربك رغبة المسئولين في رؤية مكاسب في الأجور قبل تشديد السياسة.
في أوروبا، ارتفع اليورو 0.1% إلى 1.0978 دولار، بينما ارتفع الاسترليني 0.2% إلى 1.2764 دولار.