Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

وزارة العمل الأمريكية تنهي بشكل دائم حق الإطلاع على البيانات الاقتصادية قبل صدورها

By أيار 19, 2020 690

قالت وزارة العمل الأمريكية يوم الثلاثاء أنها ستنهي بشكل دائم ممارسة منح بعض وسائل الإعلام نظرة مبكرة على البيانات الاقتصادية المحركة للأسواق، بعد تعليق هذه الإفادات المُسبقة على خلفية جائحة فيروس كورونا.

وقال وليام بيتش مفوض مكتب إحصائيات العمل في خطاب لوكالات الأنباء "إستمرار المخاوف الأمنية والمتعلقة بتكافؤ الفرص" تطغى على أي مزايا لعملية الغرف المغلقة (في إشارة إلى غرف مؤمنة فيها يحصل صحفيون معتمدون على إطلاع مسبق على البيانات للمساعدة في دقة التغطية وقت صدورها)".

ومع تعليق هذه الممارسة منذ مارس بسبب الوباء، كتب بيتش "وسائل الإعلام أظهرت قدرتها على تقديم المقالات المطلعة والدقيقة في غضون دقائق من الإصدار الإلكتروني على موقع مكتب إحصائيات العمل رغم عدم الإطلاع المبكر على البيانات".

وكانت وزارة العمل أعلنت في يناير أنها ستحظر الكمبيوترات من الغرفة التي فيها يحصل الصحفيون على الإطلاع المسبق على التقارير الاقتصادية الرئيسية مثل بيانات التوظيف والتضخم، في مسعى لضمان تكافؤ الفرص بين وكالات الأنباء.

وعلقت الحكومة هذه الخطة بعد أن أثار تحالف من منظمات إعلامية، من بينها بلومبرج نيوز، القلق من أن المقترح سيقيد التوزيع الواسع للبيانات الاقتصادية الرئيسية على الجمهور العام.

وبعدها في مارس، علقت وزارة العمل الإطلاع المبكر على البيانات حيث بدأت المكاتب الحكومية الإغلاق للحد من إنتشار فيروس كورونا، بينما قالت أن هذا التحرك لا يعني تغيير في السياسة المتبعة منذ عقود. ومنذ حينها غطى الصحفيون تقارير من بينها التوظيف والناتج المحلي الإجمالي مع نشرها على المواقع الحكومية، بدلاً  من الإطلاع عليها مبكراً في غرفة وزارة العمل.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.