Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أحداث هامة وسيناريوهات مختلفة تنتظر الأسواق هذا الأسبوع

By كانون1/ديسمبر 07, 2019 1683

قد يحدد هذا الأسبوع إيقاع سوق الفوركس البالغ حجم تداولها اليومي 6.6 تريليون دولار في عام 2020.

ووفقا لبنك كريدي أجريكول، يقترب الخطران الجيوسياسيان اللذان يسيطران على سوق العملات هذا العام—البريكست والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين—من نقطة حرجة.

فسوف يتوجه الناخبون البريطانيون إلى مراكز الإقتراع يوم الخميس لإختيار حكومة تتفاوض على المرحلة القادمة من البريكست، بينما ستفرض واشنطن رسوما جمركية جديدة على بكين يوم 15 ديسمبر ما لم يتم التوصل إلى إتفاق مرحلة أولى قبلها.

ويبدو الاسبوع مزحوما أيضا على صعيد اجتماعات البنوك المركزية، حيث من المقرر ان يتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي السويسري والبنك المركزي الاوروبي أحدث قراراتهم للسياسة النقدية. ومع توقعات ان يشير المركزي الأوروبي إلى توقعات أكثر توازنا للسياسة النقدية، يراهن الخبراء الإستراتجيون على صعود اليورو في 2020. وعلى الجانب الأخر، ربما يقر الاحتياطي الفيدرالي باستمرار مخاطر جيوسياسية مما يؤثر سلبا على الدولار.

وقال خبراء جريدي أجريكول من بينهم رئيس إستراتجية مجموعة العملات العشر الرئيسية فالنتين مارينوف في رسالة بحثية "النتيجة الجيدة ستتضمن اتفاق تجارة بين أمريكا والصين يشمل إلغاء اي رسوم مخطط لها وربما بعض الرسوم القائمة". "بالإضافة لفوز وأغلبية برلمانية  لحزب المحافظين. ونتوقع ان يكون الدولار والاسترليني وأيضا العملات المرتبطة بالمخاطر والسلع أكبر الفائزين بموجب هذه النتيجة".

وشهد هذا العام مواصلة الدولار هيمنته في الأسواق العالمية بالتفوق على كثير من نظرائه ضمن عملات مجموعة العشرة متحديا توقعات بنوك كبرى بإتجاه هبوطي في 2019. وفي نفس الأثناء، شهدت العملة البريطانية تقلبات حادة إذ إنخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات في سبتمبر قبل ان يتعافى نحو 10% بعد ان توصل رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى إتفاق بريكست ودعا إلى انتخابات مبكرة على آمل نيل أغلبية والخروج من الاتحاد الأوروبي الشهر القادم.

وتظهر باستمرار استطلاعات الرأي أغلبية لحزب المحافظين لكن يبقى المستثمرون حذرين من إخفاقات سابقة لاستطلاعات الرأي، ويتقلص تقدم الحزب مع إقتراب موعد التصويت. وتفضل السوق حزب المحافظين عن حزب العمال بزعامة جيريمي كوربن الذي يتعهد بتأميم صناعات وفرض ضريبة على الأغنياء وإعادة هيكلة الاقتصاد.

وعلى الجانب الأخر من الأطلسي، قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء أنه مستعد للإنتظار عاما أخر للتوصل إلى إتفاق مع الصين.

وبحسب كريدي أجريكول، يعني الغموض الذي يكتنف الأمور الجيوسياسية انه من المحتمل أيضا حدوث "نتيجة سيئة" وربما "نتيجة قبيحة". وستتضمن الأولى أغلبية لحزب لمحافظين لكن مع غياب اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بالإضافة لرسوم جديدة على الصين مما يفيد الاسترليني والعملات منخفضة العائد.

أما النتيجة القبيحة "ستمثل مجمل مخاوف السوق في الوقت الحاضر—برلمان معلق في بريطانيا وتصعيد جديد في الحرب التجارية". وبموجب هذا السيناريو، سيكون الين والذهب والفرنك أكبر المستفيدين.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.