Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

فيرنانديز : الأرجنتين لا يمكنها سداد ديونها حتى يعاود الاقتصاد النمو

By كانون1/ديسمبر 10, 2019 683

قال الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز في أول خطاب له بعد أداء اليمين أن الأرجنتين ترغب في سداد ديونها لكن ليس بإمكانها في ظل الأوضاع الحالية وتحتاج ان يعاود الاقتصاد النمو قبل الوفاء بإلتزاماتها.

وقال فيرنانديز أن الحكومة ستسعى إلى حوار "بناء ومتعاون" مع صندوق النقد الدولي وحملة السندات لمعالجة عبء الدين. ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف أن إدارة ماوريسيو ماكري المنتهية ولايتها تركت الأرجنتين في حالة "تخلف فعلي".

وتلى فيرنانديز، 60 عاما، قائمة بمؤشرات اقتصادية صعبة يتوارثها من ضمنها أكبر عبء دين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي منذ 2004، عندما كانت الدولة في حالة تخلف عن السداد وكان هو يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء. ويترقب المستثمرون تفاصيل من وزير الاقتصاد القادم مارتن جوزمان حول خططه لمواجهة أزمة الدين التي ربما تشمل مقترحات بتميد آجال الإستحقاق.

وقال الرئيس الجديد "الدولة مثقلة بالديون ويحيط بها عدم استقرار يزيح إمكانية التنمية ويتركها رهينة للأسواق المالية الخارجية". "الأرجنتين يجب ان تنمو بمشروع خاص بها يطبقه المواطنون الأرجنتنيون، لا يمليه أجانب بوصفات قديمة دائما ما فشلت".

وكان ماكري، الذي عاد بالأرجنتين إلى أسواق السندات الدولية بعد توليه الحكم في 2015 لكن بعدها فشل في السيطرة على التضخم وتحفيز النمو، وقع على برنامج إنقاذ مع صندوق النقد الدولي بقيمة 56 مليار دولار وهو مبلغ قياسي العام الماضي. وتبلغ إحتمالية التخلف عن السداد خلال السنوات الخمس القادمة حوالي 95%.

وإضطر ماكري لإعادة فرض قيود رأسمالية في سبتمبر بعد ان هوت الأسواق نتيجة انتخابات أولية أظهرت ان فيرنانديز في طريقه نحو الفوز بالرئاسة، كما أعلن أيضا خططا "لإعادة جدولة" مجمل ديون بقيمة 101 مليار دولار موزعة بين مدفوعات مستحقة لدائنين من القطاع الخاص وصندوق النقد الدولي.

وقالت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين ان إعادة هيكلة الديون المتوسطة  والطويلة الآجل للأرجنتين سيكون تحديا لإدارة فيرنانديز، وأن مستقبل التصنيف الائتماني للدولة سيتوقف على "الخسائر التي ستُفرض على حملة السندات بالإضافة لإستدامة برنامج اقتصادي لم يتحدد حتى الأن للحكومة على المدى الطويل".

وقال فيرنانديز أن ميزانية 2020 يمكن فقط إعدادها بمجرد إكتمال التفاوض على الدين، بالإضافة لتطبيق بعض الإجراءات الاقتصادية والاجتماعية لتعويض تأثير الأزمة على الاقتصاد".

وأردف فيرنانديز "حل مشكلة الدين التي تواجهها الأرجنتين اليوم ليس مسألة كسب نزاع. الدولة لديها الرغبة في السداد، لكن تفتقد للقدرة على فعل ذلك".  

وانخفضت سندات الأرجنتين بشكل طفيف يوم الثلاثاء إذ نزلت السندات واجبة السداد في 2028 بمقدار نصف سنت إلى 40 سنت للدولار.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.