جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعلنت الصين والولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنهما توصلتا إلى إتفاق تجاري مما أعطي ارتياحا لسوق الأسهم لكن أغلب محتوى الإتفاق لم يصدر حتى الأن أو يؤكده الجانبان.
ومثل إتفاق سابق جرت كتابته في مثل هذا الوقت من العام الماضي، توجد بعض الفجوات حول ما تقوله الدولتان عن الإتفاق الجديد، وبالأخص، ما تعهدت الصين القيام به. وحمل الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر نسخة من اتفاقية مؤلفة من 86 صفحة في إفادة للصحفيين الاسبوع الماضي، لكن حتى الأن لم يطلع أي أحد خارج الفرق التفاوضية على التفاصيل.
وكان مؤتمر صحفي للصينيين للإعلان عن الإتفاق خاليا تقريبا من التفاصيل. وفي المقابل قدمت الولايات المتحدة وثيقة وقائع من صفحتين وإفادة صحفية وظهور نادر للايتهايزر على محطات التلفزيون يوم الأحد لشرح الإتفاق للجمهور الداخلي. وهنا كيف تتفاوت التصريحات المبدئية من الجانبين حول القضايا الرئيسية:
وحتى إذا أتت تفاصيل أكثر في الأسابيع القليلة القادمة، فإنه لا توجد معلومات الأن عن الكيفية التي ستحقق بها الولايات المتحدة الأهداف التصديرية الطموحة التي تقول أنه جرى الإتفاق عليها—خاصة عندما تفكر في ان المصدرين يحتاجون أيضا للتعافي من انخفاض في حجم الإنتاج هذا العام من جراء الحرب التجارية. وتبدو هذه الفجوة أكبر فيما يخص السلع الزراعية، التي هي جزء أساسي من الإتفاق.
وأدى تباطؤ الاقتصاد الداخلي للصين إلى إنخفاض إجمالي وارداته 4.5% في أول 11 شهرا من عام 2019. وبينما من المتوقع ان يتباطأ نمو الناتج المحلي الإجمالي بدرجة أكبر العام القادم، فربما يكون من الصعب ان تتسارع الواردات. ويعني ذلك أن أي زيادة كبيرة في المشتريات الصينية من الولايات المتحدة ستأتي على حساب تعاملاتها مع بلدان أخرى.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.