جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعرب أحد نواب محافظ بنك انجلترا عن معارضة قوية لتبني أسعار فائدة سالبة، قائلاً أنه يعتقد أن سعر الفائدة الرئيسي لا يمكن تخفيضه أكثر من ذلك.
وفي حديث له خلال مقابلة مسجلة مع "رابطة الخبراء الاقتصاديين المحترفين"، قال ديفيد رامسدين، نائب محافظ البنك لشؤون الأسواق والمصارف، يوم الاثنين أنه على الرغم من أن البنك المركزي يعتبر أسعار الفائدة السالبة ضمن أدواته، إلا أنه لا يعتقد أن هذه السياسة يجب الإستعانة بها.
وقال ديفيد "أرى الحد الأدنى الفعلي (لأسعار الفائدة) عند 0.1% الذي هو سعر الفائدة الحالي للبنك. من المهم التأكيد على ذلك".
وتظهر أرائه حول أسعار الفائدة السالبة، التي لم تكن معلومة، معارضة قوية بين كثير من الأعضاء التسعة بلجنة السياسة النقدية للنزول بأسعار الفائدة دون الصفر خوفاً من أن يفضي هذا التحرك إلى تهديد سلامة القطاع المصرفي وعدم تقديم أي تحفيز اقتصادي يذكر.
وتتناقض الأراء مع سيلفانا تينيرو، العضو بلجنة السياسة النقدية، التي كررت وجهة نظرها في مطلع الأسبوع أن هناك دلائل "مشجعة" من دول أخرى. وأشارت إلى أن أسعار الفائدة السالبة خفضت تكاليف الإقتراض في الاقتصادات التي إستخدمتها وساعدت البنوك لأن الدفعة التي قدمتها للإقتراض والإنفاق حدت من الديون المعدومة.
ورغم ذلك، لم تصوت تينيرو لصالح أسعار الفائدة السالبة حتى الأن.
ويختلف أعضاء لجنة السياسة النقدية حول أسعار الفائدة السالبة منذ ضم هذه السياسة إلى أدواتهم في أغسطس بينما يتفقون أيضا على أن التيسير الكمي—بطباعة النقود وشراء الدين الحكومي-- تحفيز أكثر فعالية في الوقت الحالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.