جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، أن قفزة التضخم هذا العام تستمر أطول مما توقع صانعو السياسة، لذا ليس من المناسب الإشارة إلى مثل هذه الزيادات في الأسعار على أنها مؤقتة.
وقال بوستيك في خطاب إفتراضي في حدث ينظمه معهد بيترسون للاقتصاد الدولي اليوم الثلاثاء "مؤقت هي بمثابة كلمة بذيئة".
وتابع "يصبح من الواضح بشكل متزايد أن سمة هذه النوبة التي أحيت ضغوط الأسعار—بالأخص تعطلات سلاسل الإمداد الحادة وواسعة النطاق—أنها ليست وجيزة". "بهذا التعريف، إذاً، القوى المؤثرة ليست مؤقتة".
وأيد بوستيك، الذي له حق التصويت على السياسة النقدية هذا العام، خطط لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) لتقليص مشترياتها الشهرية من الأصول البالغ قيمتها 120 مليار دولار، الذي من المرجح أن يبدأ في اجتماع نوفمبر. وفي جلسة سؤال وجواب مع رئيس معهد بيترسون، قال بوستيك أن النمو الأمريكي وتعافي التوظيف فاقا توقعاته.
وأضاف بوستيك "عدلت تقديراتي ضمن خارطة النقاط لتعكس نمواً أكبر بكثير، أيضا فيما يخص الوظائف والتضخم"، في إشارة إلى توقعات أسعار الفائدة الفصلية للجنة.
وأشار إلى أن تقليص شراء السندات من المستبعد أن يبطيء الاقتصاد لأن الأسواق تعمل بشكل جيد والمشاكل التي تواجه الاقتصاد الأمريكي ترتبط بتعطلات سلاسل الإمداد الناتجة عن كوفيد-19 أكثر منها بالطلب.
أيضا في تعليقاته المعدة للإلقاء، قال بوستيك أنه يرى دلائل على إتساع نطاق التضخم.
وقال "أعتقد أن التضخم يتزايد بحيث يتسع نطاق ضغوط الأسعار لأكثر من مجموعة أشياء ترتبط بشكل مباشر بمشاكل سلاسل الإمداد أو إعادة فتح قطاع الخدمات".
وأردف أن مؤشرات لتوقعات التضخم طويلة الأجل ارتفعت، مع بلوغ الكثير منها أعلى مستويات منذ عشر سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.