جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، لوريتا ميستر، إن زيادة أكبر من المتوقع في مؤشر التضخم الذي يفضله البنك المركزي تظهر الحاجة إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة، لكن لم تشر إلى ما إذا كان ذلك يبرر التحول مجددًا إلى زيادة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر القادم.
وقالت في مقابلة مع بلومبرج اليوم الجمعة في نيويورك، بعد قليل من صدور بيانات أظهرت زيادة قدرها 5.4% في مؤشر أسعار نفقات الاستهاك الشخصي في الاثنى عشر شهرا حتى يناير، "قراءات التضخم لازال ليست عند المستوى الذي يجب أن تكون عليه".
وأضافت إن التقرير "يتماشى فقط مع واقع أن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى فعل المزيد بشأن سعر الفائدة لضمان انخفاض التضخم".
ورفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدتهم الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية في بداية فبراير، ليصل سعر الفائدة إلى نطاق بين 4.5% و4.75%. وكان هذا تخفيفًا من زيادة نسبتها نصف نقطة مئوية في اجتماعهم في ديسمبر، والتي تلت أربع زيادات ضخمة بوتيرة 75 نقطة أساس.
وقالت ميستر، التي ليس لها حق التصويت على قرارات السياسة النقدية هذا العام، الأسبوع الماضي إنها رأت دافعًا اقتصاديًا "ملحًا" لإعلان زيادة أخرى بمقدار 50 نقطة أساس في الاجتماع الذي عقد في وقت سابق من هذا الشهر.
ورفضت القول ما إذا كان أحدث تقرير لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يدفعها لتفضيل تحرك بمقدار نصف بالمئة عندما يجتمع المسؤولون في مارس، لكن شددت على أن حجم الزيادة في أي اجتماع ليس بأهمية المستوى النهائي لأسعار الفائدة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.