جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، بأن ضغوط التضخم تبقى قوية وأن تكاليف الإقتراض ستُرفع أكثر لمعالجتها، مرسخة بذلك التوقعات بزيادة جديدة في أسعار الفائدة في اجتماع الأسبوع القادم.
وبينما لازال لم تحدث الآثار الكاملة لدورة تشديد نقدي تاريخية بالفعل للبنك المركزي الأوروبي، جددت لاجارد القول بأنه لا يوجد دليل واضح على أن التضخم الأساسي بلغ ذروته. وأضافت اليوم الاثنين إن تضخم أسعار الغذاء، على سبيل المثال، يبقى مرتفعاً.
وأبلغت لاجارد مشرعين بالاتحاد الأوروبي في بروكسل "ضغوط الأسعار تبقى قوية".
وذكرت "قراراتنا في المستقبل ستضمن وصول أسعار الفائدة إلى مستويات مقيدة بما يكفي لتحقيق عودة للتضخم في الوقت المناسب إلى مستهدفنا على المدى المتوسط البالغ 2% وبقائها عند تلك المستويات لأطول وقت مطلوب".
وتشير التعليقات، رغم أنها تكرار إلى حد كبير لصياغة يستخدمها مسؤولون بالبنك المركزي الأوروبي مؤخراً، إلى أن موجة زيادات أسعار الفائدة لم تنته حتى الآن. ورغم أن مايو شهد ثاني تباطؤ على التوالي في مؤشر التضخم الأساسي الذي هو حالياً محل اهتمام صانعي السياسة، يتنبأ أغلب المستثمرين والمحللين بزيادة جديدة في أسعار الفائدة يوم 15 يونيو.
من جانبه، قال جابرييل مخلوف رئيس البنك المركزي الأيرلندي إن البنك المركزي الأوربي سيرفع على الأرجح سعر الفائدة في كل من اجتماعيه في يونيو ويوليو—ليصل بسعر الفائدة على الودائع إلى 375% من 3.25% الآن. فيما قال إيجنازيو فيسكو، رئيس البنك المركزي الإيطالي والأكثر ميلاً للتيسير، في عطلة نهاية الأسبوع أنه "سيضغط من أجل نهج أكثر تأنياً" في زيادات الفائدة، التي وصلت إجمالاً إلى 375 نقطة أساس منذ يوليو الماضي.
وفي حديث منفصل اليوم، أشار مجدداً رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل إلى أن زيادات أسعار الفائدة ربما يتعين استمرارها لما بعد يوليو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.