جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتزايد رهانات المتداولين على أن البنك المركزي الأوروبي سيحتاج إلى خفض كبير لسعر الفائدة في ديسمبر بعد أن أشار صناع السياسة النقدية إلى مخاطر تهدد النمو بالتزامن من تخفيضهم لتتكاليف الاقتراض يوم الخميس.
تشير أسواق المال إلى فرصة نسبتها 20% لخفض بمقدار نصف بالمئة في الاجتماع الأخير هذا العام وتسعر بالكامل تقريباً تخفيضات بوتيرة 25 نقطة أساس في كل اجتماع للبنك المركزي الأوروبي حتى أبريل. قبل القرار، كان المتعاملون يتوقعون فقط تخفيضاً بمقدار ربع بالمئة في ديسمبر وتحركات متتالية حتى مارس.
وجاء التحول نحو التوقعات بتيسير نقدي أسرع بعدما خفض صانعو السياسة بقيادة رئيسة البنك كريستين لاجارد أسعار الفائدة للاجتماع الثاني على التوالي استجابة لضعف يعتري الاقتصاد. وتم خفض سعر الفائدة الرئيسي على الودائع ربع بالمئة إلى 3.25% كما تنبأ كل المحللين في مسح بلومبرج.
ومنذ أسابيع قليلة فقط، لم يكن التخفيض في اجتماع يوم الخميس مطروحاً حتى على الطاولة، لكن جاء القرار بالإجماع، وهو شيء فسره المتداولون أن صانعي السياسة قد يؤيدون خفضاً أكبر في الاجتماعات المقبلة.
وقال البنك المركزي الأوروبي إن عملية السيطرة على الأسعار يُتوقع أن تكتمل "على مدار العام المقبل"—في تعديل لصياغته السابقة التي كانت تشير إلى بلوغ هذه المرحلة فقط في النصف الثاني من 2025.
يأتي تحرك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وانخفاض التضخم دون مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.