جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر صعود يومي في تسعة أشهر حيث ألمح بنك انجلترا إلى وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة وارتفعت آمال المستثمرين باتفاق خروج لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وعزز الاسترليني مكاسبه وتراجعت السندات البريطانية بعد أن قال البنك المركزي إن الاقتصاد ربما يبدأ يشهد نموا محموما من أواخر 2019، لكنه حذر من أن تأثير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لا يمكن تحديده.
وقفزت العملة البريطانية في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن اتفاق انفصال تم التوصل إليه بالنسبة للبنوك، وقلصت بالكاد مكاسبها بعد ان نفى مسؤولون بريطانيون وأوروبيون الخبر. وقدم المستثمرون توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة إلى نوفمبر من العام القادم.
وقال لي هاردمان المحلل لدى (ام.يو.اف.جي) إن بنك انجلترا "يبدو أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي حيث يتوقع مزيدا من الطلب الزائد، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار التحفيز المالي من الميزانية أيضا". "والاحتمالات تشير إلى وتيرة أسرع (لزيادات الفائدة) وليس أبطأ مثلما كانت السوق تأخذ في حساباتها مؤخرا، على إفتراض عدم حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي. وهذا يفسر ردة الفعل القوية من الاسترليني".
وصعد الاسترليني 1.2% إلى 1.2921 دولار في الساعة 12:23 بتوقيت لندن محققا أكبر مكسب منذ فبراير. وارتفعت عوائد السندات لآجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 1.47% وربح مؤشر فتسي 350 للبنوك 0.9%. وقفزت العملة يوم الاربعاء وتعرضت السندات البريطانية لضغوط بعد نشر خطاب يظهر ان الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب يتوقع التوصل لاتفاق بحلول 21 نوفمبر.
انخفض مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ستة أشهر حيث تباطأ نمو الطلبيات والتوظيف وسط توترات تجارية متصاعدة مع الصين.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد يوم الخميس إن مؤشر نشاط المصانع انخفض إلى 57.7 نقطة من 59.8 نقطة في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 59 نقطة.
وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.4 نقطة من 61.8 نقطة منخفضا على مدى شهرين 7.7 نقطة، الذي هو أشد انخفاض خلال شهرين منذ يناير 2015.
وتراجع مؤشر طلبيات التصدير إلى 52.2 نقطة وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 من 56 نقطة في الشهر السابق. ونزل مؤشر التوظيف إلى 56.8 نقطة من 58.8 نقطة.
وربما يضاف التقرير إلى مخاوف من ان الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين بدأت تلحق ضررا أكبر بقطاع التصنيع. وتراجع مؤشر طلبيات التصدير للمرة الثالثة في أربعة أشهر بينما تباطأ نمو الطلبيات الجديدة للشهر الرابع في خمسة أشهر.
وربما تعكس النتائج زيادات حادة في الأشهر السابقة عندما سارعت شركات التصنيع في شراء مواد أولية وتصدير منتجاتها قبل بدء تطبيق رسوم جمركية أمريكية ورسوم مضادة من الصين. ويهدد ترامب بزيادة نسبة الرسوم وفرض المزيد منها على منتجات إضافية.
ويراقب المحللون أيضا تقارير نشاط المصانع لتقييم ما إن كانت الدفعة التي تلقاها استثمار الشركات من التخفيضات الضريبية ربما تتلاشى. وكشفت بيانات الأسبوع الماضي تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات في الربع الثالث إلى أقل وتيرة زيادة منذ 2016. وفي نفس الاثناء، تبقى سوق العمل قوية ومن المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المقرر نشره يوم الجمعة ارتفاع التوظيف لدى قطاع التصنيع.
أعلن البنك المركزي التونسي يوم الأربعاء إن احتياطي تونس من النقد الأجنبي ارتفع إلى 13.28 مليار دينار (4.61 مليار دولار)، بما يعادل 83 يوما من الواردات، بعد أن باعت الأسبوع الماضي سندات بقيمة 500 مليون يورو (565.60 مليون دولار).
من المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي، المقرر نشره يوم الجمعة، تعافيا في خلق الوظائف بعد تباطؤ غير متوقع في سبتمبر.
وتشير التقديرات في مسح وكالة رويترز إلى نمو التوظيف العام بمعدل 190 ألف. وتتجه البطالة نحو الإستقرار عند أدنى مستوى لها في نحو 50 عاما لكن ما قد يثير الاهتمام هو أجور العاملين، الذي لطالما تخلف عن التعافي في التوظيف الأمريكي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون في مسح رويترز أن يتخطى نمو الاجور أخيرا مستوى 3% على أساس سنوي لأول مرة منذ نهاية أزمة الركود في 2008-2009.
وستغذي أي إشارة على تسارع نمو الأجور التوقعات بارتفاع التضخم وزيادات أكثر في أسعار الفائدة الأمريكية نتيجة لذلك. وهذا من شأنه ان يرفع قيمة الدولار وعوائد السندات الأمريكية بالإضافة لمستوى هجوم الرئيس دونالد ترامب على الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا وتعافي أسواق الأسهم بعد موجة بيع مؤخرا.
ولكن لازال يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أفضل أداء شهري له منذ يناير منهيا فترة ستة أشهر من الخسائر في أكتوبر، وهي الفترة الأطول من نوعها منذ الفترة من أغسطس 1996 إلى يناير 1997، وذلك بدعم من تقلبات سوق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1216.20 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر عند 1211.52 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1217.90 دولار.
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا بينما تعافت أسواق الأسهم بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر.
وخسر الذهب نحو 11% منذ أبريل متضررا من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وحرب تجارية عالمية تهدد النمو الاقتصادي وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون الحدث المهم القادم هو انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وستحدد الطريقة التي سيتجاوب بها الدولار التداعيات الحقيقية على الذهب.
وإذا تكشفت علامات على ان الجمهوريين سيحققون أداء جيدا فربما يؤدي ذلك إلى مزيد من قوة الدولار.
إنكمش إنتاج قطاع التصنيع الصيني في أكتوبر، بحسب مؤشر يستند إلى صور تلتقطها الأقمار الصناعية.
فقد نزل مؤشر الأقمار الصناعية لقطاع التصنيع في الصين، الذي تعده شركة "سبيس نو" الأمريكية بإستخدام صور الأقمار الصناعية لتعقب مستويات النشاط عبر الألاف من المواقع الصناعية، دون 50 نقطة في أكتوبر لاول مرة منذ يونيو 2017. ومثل مؤشر مديري الشراء الرسمي، يفصل مستوى الخمسين نقطة بين النمو والإنكماش.
وانخفض مؤشر مديري الشراء الرسمي لقطاع التصنيع إلى 50.2 نقطة في أكتوبر وهو أدنى مستوى في أكثر من عامين، وفقا لبيانات نشرها مكتب الإحصاء الصيني اليوم الاربعاء.
وتتعرض شركات التصنيع لضغوط من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وذكرت وكالة بلومبرج إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يخطط لتوسيع الرسوم التجارية بحيث تشمل كل السلع المستوردة من الصين إذا لم يقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ المطالب الأمريكية عندما يجتمع الزعيمان في نوفمبر على هامش قمة مجموعة الدول العشرين بالأرجنتين.
أعلن الجيش المصري يوم الاربعاء إن قوات مسلحة ومراقبين من ثماني دول عربية يجتمعون في مصر من أجل مناورات تبدأ يوم السبت، في تحرك قد يتطور إلى ميثاق إقليمي لمجابهة نفوذ إيران.
وتضغط سرا إدارة الرئيس دونالد ترامب على الدول الخليجية، بجانب مصر والأردن، لبدء تشكيل ما وصفه بعض مسؤولي البيت الأبيض "بناتو عربي" يضم حلفاء عرب سنة للتصدي لإيران الشيعية.
وفي بيان على صفحته بموقع فيسبوك، قال المتحدث باسم الجيش المصري إن قوات جوية وبرية وبحرية وخاصة من دولة الإمارات والسعودية والكويت والبحرين والأردن بدأت تصل مصر من أجل مناورات تحمل اسم "درع العرب 1" المقرر ان تجرى خلال الفترة من 3 إلى 16 نوفمبر.
وقال المتحدث العقيد تامر الرفاعي إن مراقبين من لبنان والمغرب سيحضرون أيضا المناورات.
وأشار الرفاعي ان المناورات تأتي في إطار جهود مصر لتعزيز التعاون العسكري مع الدول العربية الاخرى لكن رفض التكهن عما إن كانت ستتطور إلى نوع ما من تحالف عسكري.
ولن تشارك قطر، الواقعة في خلاف مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وسلطنة عمان في المناورات.
وأكد البيت الأبيض في يوليو إنه يعمل منذ عدة أشهر على فكرة تشكيل تحالف مع شركاءه الإقليميين.
ساعدت نتائج قوية لشركات في صعود أسواق الأسهم العالمية يوم الاربعاء مما يعطي بعض الارتياح للمستثمرين بعد موجة بيع قاسية في شهر أكتوبر خلالها تكبدت الأسهم واحدة من أكبر خسائرها منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.
واثارت أرباح قوية في الولايات المتحدة وأوروبا موجة صعود واسعة النطاق، رغم بيانات تظهر تباطؤ نمو نشاط المصانع في الصين لأدنى مستوى في عامين. وأقبل المستثمرون على شراء الدولار ليصل إلى أعلى مستوياته في 16 شهرا بينما قبع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية عند أدنى مستوى في 22 شهرا.
وارتفع مؤشر ام.اس.سي.اي للأسهم العالمية، الذي يضم أسهم في 47 دولة، بنسبة 0.6% لكن يبقى منخفضا 8.2% خلال أكتوبر، في أسوأ أداء شهري منذ 2012.
ولكن رغم هذا الصعود العريض، يبقى المستثمرون حذرين.
وقد ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 314.71 نقطة أو 1.27% إلى 25.189.35 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 38.95 نقطة أو 1.45% إلى 2721.58 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 175.69 نقطة أو 2.45% مسجلا 7337.34 نقطة.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.82%.
بدأت العدوى من الإنهيار الاقتصادي في فنزويلا تنتشر إلى الدول المجاورة—ليس ماليا بل حرفيا في شكل أمراض بعضها فتاك يحملها ملايين اللاجئين.
فأدى إنهيار نظام الصحة في فنزويلا إلى تحول أغنى دولة في أمريكا الاتينية في وقت من الأوقات إلى حاضنة للملاريا والحمى الصفراء والدفتريا وحمى الضنك والسل الرئوي بالإضافة للفيروس المسبب للأيدز، بحسب ما قاله مسؤولون طبيون في البرازيل وكولومبيا وفنزويلا لصحيفة وول ستريت جورنال.
وتظهر الأن أمراض، الكثير منها كان يعتبر قد إنتهى تقريبا، خارج حدود فنزويلا مثل الحصبة.
وداخل فنزويلا، تسبب إنهيار الاقتصاد الذي إنكمش بمقدار النصف منذ عام 2013 في إنتشار الجوع وإنقطاع الكهرباء وندرة الخدمات الأساسية، مثل توصيل المياه. وبعد ان كانت رائدة في الوقاية من الأمراض في الأمريكتين، شهدت الدولة نظامها للرعاية الصحية يتدهور إلى حد أصبحت فيه المستشفيات عاجزة عن توفير الخدمات الأساسية أو الدواء. ويقول أطباء في فنزويلا إن مسؤولي الصحة في أنحاء كثيرة من الدولة لم يعودوا يقدمون للأطفال الدورة الكاملة من الأمصال التي كان يتم توفيرها. وقلصت الحكومة منذ زمن طويل حملات للتبخير ضد الناموس الحامل للأمراض.
وينفي الرئيس نيكولاس مادورو وكبار معاونيه ان نظام الرعاية الصحية في أزمة ويتهمون المعارضين بإختلاق قصص مروعة لتبرير تدخل أجنبي.
ويتم فصل الأطباء الذين يفضحون حالة الصحة العامة وتهديدهم بالإعتقال. وتوقفت الحكومة في عام 2015 عن نشر الإحصائيات الصحية والخاصة بأعداد الوفيات بشكل منتظم، باستثناء إصدار نادر العام الماضي لنشرة من وزارة الصحة أظهرت قفزة في معدل وفيات الأطفال والأمهات بأمراض النفاس.
ترفع الشركات الأمريكية الأسعار على كل شيء من تذاكر الطيران إلى الدهانات حيث تمرر ارتفاع تكاليف الوقود والمعادن والغذاء إلى المستهلك بعد سنوات من التضخم المنخفض.
وأعلنت "كوكاكولا" و"أركونيك" يوم الثلاثاء إنهما رفعتا الأسعار في الربع الثالث. وأعلنت أيضا شركات طيران وتصنيع ومواد غذائية كبرى زيادات في الأسعار خلال الأسبوع الماضي. وتنهي زيادات الأسعار فعليا فترة طويلة من التضخم المنخفض الذي دفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة قصيرة الآجل قرب الصفر لسنوات.
وتلك لحظة فارقة للاقتصاد الأمريكي حيث ان معدل البطالة عند أدنى مستوياته منذ عقود والنمو الاقتصادي يسجل معدلات قوية. والان يقترب التضخم من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. وقد تقفز الاسعار إذا تزايد الضغط من نقص العمالة والرسوم الجمركية. أو قد تحد عوامل أخرى من هذه الضغوط مثل قوة الدولار الامريكي، التي تجعل الواردات أرخص.
وتخطط شركة "مونداليز انترناشونال" صاحبة منتجات البسكويت أوريو وريتز رفع الأسعار في أمريكا الشمالية العام القادم. وقال ديرك فان دي بوت المدير التنفيذي للشركة خلال مقابلة يوم الاثنين إن المستهلكين ومنافذ التجزئة في المنطقة أصبحوا قادرين على تحمل أسعار أعلى.
وقالت "مونداليز" إن زيادات الاسعار على بعض منتجاتها من الحلوى ستساعد في تغطية ارتفاع تكاليف المكونات والنقل. وتدفع شركات الطيران حاليا تكاليف وقود أعلى 40% عنها قبل عام. وزادت تكاليف النقل بالشاحنات 7% سنويا في سبتمبر.
كما تدفع شركات التصنيع نحو 8% أكثر لشراء الألمونيوم و38% أكثر لشراء الصلب مقارنة بالعام السابق حيث تتكيف الصناعة مع رسوم جمركية فرضتها إدارة ترامب على واردات هاذين المعدنين. وتتأثر أيضا الشركات التي تشتري تلك الواردات برسوم نسبتها 10% فرضتها الإدارة في سبتمبر على سلع بقيمة 200 مليار دولار من الصين.
وأعلنت شركة تصنيع الأحذية "ستيفن مادين" يوم الثلاثاء إنها سترفع أسعار الحقائب ومنتجات أخرى تستوردها من الصين وإنها ستنقل الإنتاج إلى دول أخرى لتجنب الرسوم. وقالت الشركة إن الأسعار على السلع المصنعة في الصين قد ترتفع بما يصل إلى 10% في المتاجر المملوكة للشركة.
وشعورا بأن المستهلكين يعتادون على ارتفاع الأسعار، ترفع بعض الشركات الأخرى الأسعار لتحسين هوامش ربحها. وقالت "أركونيك" يوم الثلاثاء إنها وسعت هوامش أرباحها على منتجاتها من لفائف الألمونيوم برفع الأسعار حيث ان التعريفات الجمركية ترفع الأسعار بوجه عام.
وفي مرحلة ما قد يؤدي ارتفاع الأسعار إلى تقويض القوة التي طرأت مؤخرا على الاقتصاد. ويشعر المستثمرون بالقلق من ان ارتفاع التضخم قد يدفع الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع لدرء ضغوط التضخم في الاقتصاد.