جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وتراجع الدولار يوم الجمعة بعد تقييم المستثمرين بيانات النمو والتضخم الأمريكية.
وجاءت تلك الحركة بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي بالغ في قراءتها تراكم مخزونات السلع الغير مباعة، وهو عامل مؤقت من المرجح ان يتلاشى من الأرقام. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي 3.2% متفوقا على التوقعات بنمو قدره 2%.
وفي نفس الأثناء، بلغت قراءة الأسعار الأساسية—وهي بيانات التضخم المفضلة لبنك الاحتياطي الفيدرالي—1.3% خلال نفس الفترة دون التوقعات عند 1.6%.
وبعد نشر البيانات، أقبل المستثمرون على الدين الحكومي الأمريكي وأحجموا عن إعادة اختبار مستوى قياسي مرتفع لامسه مؤشر اس اند بي 500 القياسي للأسهم الأمريكية في وقت سابق من هذا الأسبوع، أو مواصلة شراء الدولار بعد تسجيله أعلى مستوى في عامين مؤخرا.
وأدى الطلب على السندات لآجل عامين إلى نزول عائدها بنحو 5 نقاط أساس إلى 2.2841%. وكان أدنى مستوى نزل إليه العائد هذا العام 2.1620%، الذي تسجل في أواخر مارس، وسط مخاوف متفاقمة في السوق من ركود محتمل.
وصعد أيضا عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات ليهبط العائد 3.4 نقطة أساس إلى 2.5%.
هذا وانخفض مؤشر يقيس قيمة الدولار مقابل ست عملات رئيسية يوم الجمعة 0.1% إلى 98.020 نقطة. ويرتفع المؤشر 0.8% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوياته في نحو عامين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه تواصل مع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وطلب منها تخفيض أسعار النفط.
وأبلغ ترامب الصحفيين "أسعار البنزين ستنزل. تواصلت مع منظمة أوبك. وأبلغتهم إنهم يجب ان يخفضوا (الأسعار). يتعين عليكم تخفيضها".
هوت عوائد السندات الأمريكية مع تكثيف المتعاملين المراهنات على ان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة هذا العام رغم نمو أمريكي قوي، حيث يظهر التضخم علامات على التباطؤ.
وبعد ان أظهرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يوم الجمعة وتيرة نمو أقوى من المتوقع فاقت 3%، قفز عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات في باديء الأمر إلى 2.54%. ولكن وسرعان ما تلاشى الصعود مع تقييم المتعامليين مؤشر التضخم ضمن البيانات حيث جاء مؤشر رئيسي لضغوط الأسعار دون التوقعات. وهبط عائد السندات لآجل عشر سنوات دون 2.50%، وتراجع الدولار على نطاق واسع.
ونما الناتج المحلي الإجمالي بمعدل سنوي 3.2% في الفترة من يناير إلى مارس، وفقا لبيانات وزارة التجارة التي فاقت كل التوقعات في مسح رويترز الذي أشار في المتوسط إلى 2.3%. ومع ذلك، تباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.3%، أقل بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه صانعو السياسة.
ويرى المتعاملون في سوق النقد فرصة أكبر بعد صدور التقرير لتخفيض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة هذا العام، وبات مستوعبا الأن تخفيضها بربع نقطة مئوية كاملة، بناء على سعر الفائدة الضمني على العقود الاجلة للأموال الاتحادية في يناير 2020.
إستغل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإتهام الولايات المتحدة "بسوء النية" في المحادثات النووية، محذرا من ان الإنفراجة الحالية حول شبه الجزيرة الكورية مهددة.
وأبلغ كيم بوتين خلال اجتماع في مدينة فلاديفوستوك إن الخلاف مع الولايات المتحدة قد "يعود إلى حالته الأصلية"، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية يوم الجمعة، في إشارة واضحة إلى حلقة التهديدات والتهديدات المضادة من الجانبين. وفي وقت سابق، أبلغ بوتين الصحفيين ان كيم طلب منه في قمة يوم الخميس ان "يبلغ شخصيا الجانب الأمريكي حول موقفه".
وكانت زيارة كيم لفلاديفوستوك، التي إستمرت ليوم الجمعة على الرغم من سفر بوتين إلى بكين، أول زيارة لروسيا منذ ان أصبح زعيما في عام 2011. ونُظر للرحلة كمسعى للإظهار للولايات المتحدة وحلفاءها إن كوريا الشمالية لديها مصادر بديلة من الدعم الدبلوماسي بعد ان إنسحب الرئيس دونالد ترامب من ثاني قمه تجمعه بكيم بدون إتفاق على نزع الأسلحة.
لم تقترح الحكومة البريطانية مشروع قانون يهدف إلى تطبيق معاهدة الإنسحاب من الاتحاد الأوروبي التي تفاوضت عليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
وقالت أندريا ليدستوم، وزير شؤون الدولة بمجلس العموم، يوم الخميس إنه لا توجد خطة لتقديم مشروع قانون اتفاقية الإنسحاب إلى مجلس العموم الاسبوع القادم.
ومن شأن تمرير هذا التشريع ان يمهد الطريق أمام تصديق بريطانيا والاتحاد الأوروبي على مسودة معاهدة الخروج، وإذا تم إعتمادها سريعا، لن تكون هناك حاجة إلى عقد انتخابات البرلمان الأوروبي في بريطانيا يوم 23 مايو.
ولكن إذا تم رفض القانون، لا يمكن للحكومة إعادة تقديمه مجددا في الدورة الحالية للبرلمان.
ولازال قد يتم إقتراح مشروع القانون الاسبوع القادم في اللحظة الأخيرة.
وقالت ليدستوم "من غير المقبول تماما أن نواجه، بعد ثلاث سنوات (من استفتاء البريكست)، الحاجة لخوض الانتخابات الأوروبية لأن هذا المجلس ليس قادرا على أن يسمح لنا تنفيذ إرادة الشعب".
وأضافت "هذا مخزي جدا وشيء أشعر شخصيا بالضيق حوله، من المهم جدا ان نطرح مشروع قانون اتفاقة الإنسحاب لمنح هذا المجلس الفرصة لإحراز تقدم حول تنفيذ إرادة الشعب".
ارتفع الذهب لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع يوم الخميس مدعوما بتراجع طفيف في الدولار وانخفاض في أسواق الأسهم العالمية مع إنحسار الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطرة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1277.87 دولار للاوقية في الساعة 1622 بتوقيت جرينتش. وبلغت أسعار المعدن أعلى مستوياتها منذ 16 أبريل عند 1282.38 دولار خلال الجلسة.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.90 دولار للاوقية.
وتراجع مؤشر الدولار بعد صعوده لأعلى مستوى في نحو عامين أثناء تعاملات سابقة من الجلسة.
وأضيف انخفاض في أسهم وول ستريت إلى خسائر في أسواق الأسهم العالمية، التي تضررت من تدهور مفاجيء في بيانات اقتصادية من ألمانيا وكوريا الجنوبية الذي جدد المخاوف من تباطؤ النمو العالمي.
وانخفض المعدن النفيس دون الحاجز النفسي 1300 دولار للاوقية ومستويات دعم هامة، من بينها متوسطي تحرك 100 يوم و50 يوم، وهو ما رجع في الغالب إلى قوة الدولار وقراءات اقتصادية أفضل من المتوقع من الولايات المتحدة والصين.
ويترقب المستثمرون الأن بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي المزمع نشرها يوم الجمعة مع توقعات بنمو الاقتصاد 2.1% في الربع الأول.
هوت الأصول الأرجنتينية للجلسة الثانية على التوالي وسط مخاوف سياسية متزايدة حول مستقبل حكومة الرئيس موريسيو ماكري حيث تكافح تضخما مرتفعا جدا ونموا أخذ في التباطؤ.
وهبط البيزو أكثر من 5% يوم الخميس إلى 46.40 مقابل الدولار. وهو العملة الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة هذا العام بانخفاض 18.7%.
وفي نفس الأثناء، قفز العائد على السندات الحكومية لآجل ثلاث سنوات المستحقة في 2021 بنسبة 2.22% (او 222 نقطة أساس) إلى حوالي 20%. وارتفع عائد السندات لآجل عشر سنوات 44 نقطة أساس إضافية إلى 11.35%.
وارتفع فارق العائد بين السندات المحلية لآجل خمس سنوات ونظيرتها الأمريكية 1.241 نقطة أساس يوم الثلاثاء من حوالي 800 نقطة أساس في بداية العام مما يعني إن الأمر يكلف الأن 12.41 دولار سنويا لتأمين كل 100 دولار من الدين. وهذا هو أعلى مستوى منذ تولي ماكري الحكم في 2015.
ويوم الاربعاء، تعرضت ديون الأرجنتين وأسهمها وعملتها لتراجعات كبيرة حيث تواصل الرئيسة الإشتراكية السابقة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر تفوقها في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات الرئاسية في أكتوبر—على الرغم من أنها لم تؤكد حتى الأن ترشحها.
وزاد الشعور بعدم اليقين بعد استطلاع رأي أصدرته الشركة المحلية إنسومنيا في وقت سابق من هذا الأسبوع أظهر ان فيرنانديز ستتغلب على ماكري في جولة إعادة.
وقال محللون لدى بنك سيتي "لا حاجة للقول ان الأسواق تنظر لنتيجة الانتخابات كاختيار بين أمرين، لتعادل ربما عودة الإدارة القديمة التخلف في النهاية عند الوفاء بالإلتزامات المالية".
وقال وين ثين المحلل لدى براون براثرز هاريمان، "إلى حد كبير تفعل الحكومة المناسب، لكن من الواضح إن هذا لم يكن كافيا". وأضاف إن صعود واسع النطاق في الدولار فرض ضغطا أكبر على العملة.
زاد البنك المركزي التركي من مخاوف المستثمرين يوم الخميس بعدما تخلى عن الإشارة إلى مزيد من التشديد النقدي في أحدث قراراته لأسعار الفائدة وكشف عن انخفاض جديد في احتياطياته من العملة الصعبة.
وأدى قرار السياسة النقدية، بجانب بيانات جديدة تظهر انخفاض احتياطي الدولة من النقد الأجنبي 1.8 مليار دولار الأسبوع الماضي، إلى تفاقم المخاوف حول تدهور التحصينات المالية للدولة وربما يثير شكوكا جديدة بشأن مصداقية صانعي السياسة في وجه تحديات مالية واقتصادية متزايدة.
وهبطت الليرة 1.5% مقابل الدولار خلال الجلسة، لتصل إلى 5.9613 ليرة وهو أضعف مستوياتها منذ أكتوبر الماضي. وهوت العملة 7% هذا الشهر.
وفي بيان يوم الخميس، قال مسؤولو البنك المركزي إنهم أبقوا فائدة الريبو لآجل أسبوع عند 24% بما يطابق توقعات أغلب الخبراء الاقتصاديين. ولكن أحجم البنك عن تكرار الإشارة التي قدمها بعد قراره يوم السادس من مارس بأن "المزيد من التشديد النقدي سيتم تقديمه" إن لزم الأمر.
وكان البنك قد رفع أسعار الفائدة بحدة العام الماضي في خطوة تهدف إلى إستقرار الليرة بعدما هوت إلى مستويات قياسية منخفضة. وساعد ذلك في تهدئة الوضع، ولكن قال محللون كثيرون ان تشديدا إضافيا يبقى ضروريا في ضوء ان التضخم يقترب من 20%. ويستهدف البنك المركزي نمو الأسعار بمعدل سنوي 5%.
وقال البنك المركزي يوم الخميس إنه "سيستمر في إستخدام كافة الأدوات المتاحة سعيا نحو تحقيق هدف إستقرار الأسعار".
وأضاف "العوامل التي تؤثر على التضخم سيتم مراقبتها عن كثب وسيتحدد الموقف النقدي بما يبقي التضخم متماشيا مع المسار المستهدف".
وأظهرت بيانات منفصلة صدرت يوم الخميس إن صافي احتياطيات النقد الأجنبي انخفض إلى 26.9 مليار دولار في الأسبوع حتى 19 أبريل، نزولا من 28.7 مليار دولار في الأسبوع السابق.
ويترك هذا الانخفاض الاحتياطي الذي يحظى بمتابعة وثيقة عند أدنى مستوى منذ انخفاض في الأسبوع المنتهي يوم 22 مارس الذي قوض الليرة وجدد المخاوف من تكرار أزمة عملة وقعت العام الماضي. وتحول تركيز المستثمرين إلى الطريقة التي يدير بها البنك المركزي احتياطياته منذ وقتها.
وكشف تحقيق أجرته صحيفة فاينانشال تايمز الاسبوع الماضي إنه بعد الانخفاض في أواخر مارس، بدأ البنك المركزي يعزز احتياطياته بمليارات الدولارات من خلال عقود المبادلات القصيرة الآجل، التي فيها يستبدل الليرة بدولار مع اتفاق على عكس هذه المعاملة في تاريخ لاحق—وهو تكتيك يتفق المحللون والمستثمرون إنه غير معتاد للغاية.
وعند استثناء هذه المعاملات، التي ضخمت قراءة صافي الاحتياطي، من بيانات الاسبوع الماضي يصل إجمالي الاحتياطي إلى 14.9 مليار دولار انخفاضا من 16 مليار دولار في الأسبوع الأسبق و20.3 مليار دولار خلال الأسبوع الأخير في مارس.
وقال تيموثي أش، الخبير الاستراتيجي لدى بلوباي أسيت مانجمنت، إن البنك المركزي التركي يجب ان يفسر سبب استمرار تراجع قراءة احتياطياته من النقد الأجنبي. وأضاف "التأخير يبعث على القلق".
شكلت سلسلة من تقارير أرباح الشركات اختبارا للتقيمات المرتفعة في أسواق الأسهم العالمية يوم الخميس ليستقر مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية قرب مستوى قياسي مرتفع سجله هذا الأسبوع.
وإستقر المؤشر القياسي لبورصة وول ستريت عند فتح التعاملات يوم الخميس في إلتقاط للأنفاس بعد تسجيل مستويات قياسية يوم الاربعاء.
وهبط سهم ثري إم بنحو 10% بعدما أعلنت الشركة ان أداءها في الربع الأول كان مخيبا للآمال. وارتفعت أسهم فيسبوك أكثر من 8% بعد نشر نتائج أعمالها عقب إغلاق تعاملات يوم الاربعاء والتي فاقت التوقعات. ومن المقرر ان تنشر أمازون أرباحها في الربع الأول بعد جرس إغلاق يوم الخميس.
وانخفضت البورصات الأوروبية بعد أداء متباين في أسيا، بينما صعد الدولار وخام برنت.
وتراجع مؤشر فتسي 100 في لندن 0.6%، بينما نزل مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.1% بعدما أنهى الجلسة السابقة عند أعلى مستوى في ستة أشهر. وخسر مؤشر ستوكس 600 للأسهم على مستوى منطقة اليورو 0.2%. وربحت أسهم البنك السويسري يو.بي.أس أكثر من 1% بعد صدور نتائجه في الربع الأول. وهبطت أسهم شركة تصنيع السيارات الفرنسية بي.اس.ايه 3% بعد إعلان انخفاض بنسبة 16% في مبيعاتها من السيارات، بينما تداول البنك البريطاني بركليز على انخفاض يزيد عن 3%.
وسجل الدولار أعلى مستوى جديد في عامين ليرتفع مؤشره 0.1% إلى 98.322 نقطة.
وإخترق خام برنت مستوى 75 دولار للبرميل لأول مرة منذ أواخر أكتوبر. وارتفع 1.1% إلى 75.42 دولار للبرميل. وأعقب تسجيل خام القياس الدولي سلسلة من المستويات المرتفعة هذا الأسبوع القرار الأمريكي بإنهاء إعفاءات تجيز إستيراد النفط الإيراني.
وتراجعت أسهم وعملات الأسواق الناشئة مع عودة إقبال المستثمرين على وول ستريت والأسهم الأوروبية. وانخفض مؤشر سي.اي.اي 300 الصيني 2.2%، بينما نزل مؤشر ام.اس.سي.اي لعملات الأسواق الناشئة 0.3%. وهذا يترك المؤشر في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي منذ أغسطس.
انخفضت الروبية الهندية لأقل من مستوى 70 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وسط ضغط من قوة العملة الأمريكية وصعود أسعار النفط.
وتأتي الحركة في وقت غير مناسب لرئيس الوزراء ناريندا مودي حيث تصوت الدولة في انتخابات عامة تشهد منافسة ساخنة.
ونزلت الروبية 0.2% إلى 70.05 روبية مقابل الدولار يوم الخميس وتلك أول مرة في أكثر من ستة أسابيع تهبط فيها العملة لأقل من 70 روبية.
وتضررت الروبية من ارتفاع أسعار النفط وقوة الدولار. وارتفع خام برنت 3.6% هذا الأسبوع إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر عقب قرار الحكومة الأمريكية إنهاء إعفاءات من العقوبات على دول، من بينها الهند، تستورد النفط الإيراني. وتعتمد الهند بشكل مكثف على واردات النفط، لكن أصرت الحكومة إن لديها "خطة قوية" لضمان المعروض بعد إنتهاء الإعفاء.
وقال محللون لدى سوستيه جنرال "ارتفاع أسعار النفط، ما لم يصاحبه تحسن في زخم النمو العالمي، من المتوقع ان يكون سلبيا بشكل تدريجي على الروبية الهندية".
وفي نفس الأثناء، صعد مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من نظرائها 0.8% هذا الأسبوع ويستقر قرب أعلى مستوياته منذ منتصف 2017.
وكانت الروبية الهندية سجلت مستويات قياسية منخفضة في سبتمبر 2018 لتضعف دون 74 روبية للدولار خلال فترة مضطربة لعملات الأسواق الناشئة. وإضطرت حكومة مودي لتطبيق سلسلة من الإجراءات، من بينها فرض قيود على الإستيراد، لوقف هبوط العملة. ويسعى مودي لإعادة انتخابه مستندا بشكل جزئي إلى سجله الاقتصادي القوي.
وتبنى البنك المركزي للدولة موقفا من التيسير النقدي تحت قيادة رئيسه لجديد، شاكتيكاناتا داس، بتخفيض أسعار الفائدة مرتين هذا العام لدعم نمو الائتمان. وبرر تخفيضه لأسعار الفائدة في أبريل بالإشارة إلى ضغوط متنامية على الاقتصاد، مخفضا توقعاته للنمو من 7.4% إلى 7.2% في العام المالي حتى مارس 2020.
وعوضت الروبية بعدها خسائرها، وصعدت 2.3% حتى مارس 2019.
وقال محللون لدى كابيتال إيكونوميكس يوم الاربعاء إن "الضعف مؤخرا لا يبدو حادا بشكل خاص عند المقارنة بحركة عملات أسيوية أخرى".