
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على خسائر غداة تكبدها أسوأ تراجعات منذ مارس.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 75 نقطة في أحدث معاملات او ما يعادل 0.3% مقلصاً مكاسب وصلت إلى 837 نقطة بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات. وخسر المؤشر 6.9% يوم الخميس جراء مخاوف حول زيادة في حالات الغصابة بفيروس كورونا ووتيرة التعافي الاقتصادي.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4%، بينما إنخفض مؤشر ناسدك المجمع 0.6%. ومن المتوقع أن تتجه المؤشرات نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض 3.5% على الاقل، منهية سلسلة مكاسب لثلاثة أسابيع.
وقبل التوقف المفاجيء للمكاسب يوم الخميس، صعدت الأسهم الأمريكية في الاسابيع الأخيرة ماحية أغلب خسائر هذا العام. وسجل مؤشر ناسدك الذي تغلب شركات التقنية على أسهمه مستويات قياسية جديدة في وقت سابق من هذا الأسبوع وأغلق فوق 10 ألاف نقطة للمرة الأولى مما يعكس قوة أسهم شركات تقنية كبرى مثل أبل ومايكروسوفت.
ويرتفع المؤشر 5% هذا العام، بينما ينخفض مؤشر الداو 12% ومؤشر اس اند بي 500 بنسبة 7.5%.
ويتعارض التفاؤل الذي تعكسه الأسهم مع سلسلة من البيانات تشير إلى أن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي بعد جائحة فيروس كورونا ستكون على الأرجح بطيئة وغير متكافئة، مع خطر حدوث موجة ثانية من حالات الإصابة الذي من شأنه تقويض فرص التعافي بشكل أكبر.
وجاءت نقطة تحول رئيسية بعد أن حذر جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء من أن الاقتصاد أمامه طريق طويل وشاق نحو التعافي وأن سوق العمل ربما تواجه مزيداً من العقبات.
ارتفعت حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في تركيا فوق ألف حالة للمرة الأولى منذ 29 مايو بعد إلغاء جزئي لإجراءات وقف إنتشار الوباء. وحذر وزير الصحة التركي المواطنين مما ووصفه "بالتفاؤل الخاطيء".
وسجلت وزارة الصحة 1195 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة ليصل الإجمالي إلى 175 ألفا و218. وكانت الزيادة اليومية هي الأعلى منذ 17 مايو. وتوفى 15 شخصاً من جراء الفيروس ليصل إجمالي الوفيات إلى 4 ألاف و778.
وقال فخر الدين قوجة وزير الصحة "إنتشار الفيروس يرجع إلى تفاؤل خاطيء". "لابد أن نلتزم بالكمامات والتباعد وقواعد النظافة العامة".
وتأتي الزيادة بعد تخفيف تدريجي للقيود إبتداءً من نهاية مايو، بما في ذلك إنهاء حظر تجوال للمواطنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً والذين هم أقل من 18 عاماً . كما أعيد فتح المسارح وألغيت القيود على السفر بين المدن وتم إستئناف الرحلات الجوية الداخلية.
ربحت أسعار الذهب يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على شراء المعدن كملاذ آمن في ظل مخاوف من موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا فضلاً عن توقعات اقتصادية متشائمة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1734.66 دولار للاوقية في الساعة 1543 بتوقيت جرينتش وقفز حوالي 3% حتى الأن هذا الأسبوع، في طريقه نحو أكبر مكسب منذ أسبوع العاشر من أبريل.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1742.80 دولار.
وتعكس جزئياً قفزة مؤخراً في حالات الإصابة بمرض بكوفيد-19 في حوالي اثنى عشر ولاية أمريكية توسيع للفحوصات، إلا أن عديداً من هذه الولايات يشهد ارتفاعاً في دخول مرضى مصابين بالفيروس للمستشفيات.
وتعافت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية من موجة بيع عنيف في الجلسة السابقة يوم الخميس عزت إلى توقعات الاحتياطي الفيدرالي بطريق طويل وشاق أمام تعافي الاقتصاد والتي طغت بظلالها على مراهنات المستثمرين بتعاف اقتصادي سريع.
قال الاحتياطي الفيدرالي في تقرير مقدم للكونجرس يوم الجمعة أنه يتوقع أن تواجه ماليات الأسر وميزانيات الشركات الأمريكية "مواطن ضعف مستمرة" نتيجة للصدمة التي تعرض لها النشاط الاقتصادي بسبب جائحة فيروس كورونا.
وفي "تقرير السياسة النقدية" الذي يصدر مرتين سنوياً للمشرعين الأمريكيين، عزز أيضا الاحتياطي الفيدرالي التوقعات بانخفاض حاد في النشاط الاقتصادي خلال الربع السنوي الحالي. وتشير بيانات مؤخراً إلى أن "الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي سينكمش بوتيرة قياسية في الربع الثاني بعد أن إنكمش بمعدل سنوي 5% في الربع الأول لعام 2020".
ويأتي هذا التقرير بعد يومين من إختتام الاحتياطي الفيدرالي أحدث اجتماعاته للسياسة النقدية على مدى يومين وأشار أن الاقتصاد الأمريكي أمامه طريق شاق وغير واضح للتعافي من الركود الذي أوقد شراراته وباء فيروس كورونا.
وقال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت عقب الاجتماع "إنه طريق طويل. سيستغرق بعض الوقت". "يمكننا إستخدام أدواتنا لدعم سوق العمل والاقتصاد ويمكننا إستخدامها حتى نتعافى بالكامل".
ويأتي صدور التقرير قبل شهادة على مدى يومين لباويل أمام لجنتين بالكونجرس الاسبوع القادم، موعدهما الثلاثاء والاربعاء.
وفي توقعات اقتصادية صدرت يوم الاربعاء، هي الأولى منذ ديسمبر، توقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أن ينكمش الاقتصاد بمعدل سنوي 6.5% في 2020 وأن يبلغ معدل البطالة 9.3% في نهاية العام، نزولاً من 13.3% في مايو لكن أعلى بمرتين ونصف من معدل 3.5% في فبراير، عندما إنتهت دورة نمو اقتصادي قياسية بشكل مفاجيء في ظل الوباء.
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة عقب أكبر موجة بيع في سوق الأسهم منذ منتصف مارس.
وربح مؤشر داو جونز الصناعي 684 نقطة أو 2.7% مسترداً بعض خسائره غداة انخفاض بنسبة 6.9% يوم الخميس.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.2%، بينما ارتفع مؤشر ناسدك المجمع 2.1%. وتتجه كل المؤشرات الثلاثة نحو إنهاء الأسبوع على تراجع منهية سلسلة مكاسب استمرت لثلاثة أسابيع.
وقبل التوقف المفاجيء عن المكاسب يوم الخميس، صعدت الأسهم الأمريكية في الأسابيع الأخيرة ماحية أغلب خسائر هذا العام. ويتعارض التفاؤل الذي إنعكس على الأسهم مع سيل من البيانات التي تشير أن وتيرة تعافي الاقتصاد العالمي عقب وباء فيروس كورونا من المتوقع أن تكون بطيئة وغير متكافئة، مع خطر حدوث موجة ثانية من حالات الإصابة بالفيروس التي من شأنها إضعاف التوقعات بشكل أكبر.
وكانت الأسهم إنتعشت بقوة منذ نهاية مارس لعدد من العوامل من بينها التخوف من إضاعة فرصة شراء الأسهم في ظل موجة تعافيها وتفاؤل حول حظوظ قطاع التكونولوجيا وسيل من السيولة الرخيصة أطلقها صانعو السياسة حتى الأن فضلاً عن ثقة في أن تتخذ البنوك المركزية خطوات إضافية لحماية الاقتصادات الرئيسية من تداعيات الوباء.
وقال مستثمرون أن بعض هذه العوامل ربما تجدد يوم الجمعة أو ربما أن الأسواق تشهد تعافياً مؤقتاً.
هذا وإزداد تفاؤل المستهلكين الأمريكيين مع تحرك الولايات والمدن لإعادة فتح اقتصاداتها، وفق لمؤشر يحظى باهتمام وثيق لثقة مستهلك صدر يوم الجمعة. فبلغت قراءة مؤشر جامعة ميتشجان لشهر يونيو 78.9 نقطة ارتفاعاً من 72.3 نقطة الشهر الماضي.
سجلت معنويات المستهلك الأمريكي في أوائل يونيو أكبر زيادة لها منذ 2016 مع قيام مزيد من الولايات بإعادة فتح اقتصاداتها وعودة عاملين لوظائفهم.
ووفق لبيانات صدرت يوم الجمعة، ارتفعت القراءة المبدئية لمؤشر جامعة ميتشجان بمقدار 6.6 نقطة إلى 78.9 نقطة. وكان متوسط التوقعات في استطلاع بلومبرج للخبراء الاقتصاديين يشير إلى قراءة عند 75 نقطة.
ولكن رغم التحسن، يبقى المؤشر أقل بكثير من مستوياته قبل جائحة فيروس كورونا.
وصعد مؤشر فرعي للأوضاع الراهنة 5.5 نقطة إلى 87.8 نقطة هذا الشهر بينما قفز مؤشر يقيس التوقعات 7.2 نقطة إلى 73.1 نقطة.
وتسلط الزيادة في المعنويات الضوء على التفاؤل بأن يساعد إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي على عودة وظائف ويحفز الإنفاق المطلوب للخروج من ركود عميق.
ومع ذلك، توقع ثلثي المشاركين في المسح أوضاعاً اقتصادية غير مواتية في الاثنى عشر شهراً القادمة بسبب المخاوف من موجة ثانية لحالات الإصابة بفيروس كورونا بالإضافة لضعف مستمر في سوق العمل.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو سجل أكبر انخفاض على الإطلاق في أبريل حيث أدت إجراءات عزل عام لمكافحة فيروس كورونا إلى توقف النشاط عبر المنطقة، فيما يمثل الأسوأ في الإنكماش الناجم عن الوباء.
وقال مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي، يوروستات، أن الإنتاج الصناعي في الدول ال19 المستخدمة لليورو إنخفض 17.1% على أساس شهري وبنسبة 28% على أساس سنوي، في أشد تراجعات منذ بدء تسجيل البيانات في 1991.
وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم انكماشاً بنسبة 20% على أساس شهري و29.5% على أساس سنوي.
وقال جاكوب نيل، الخبير الاقتصادي لدى بنك مورجان ستانلي، "ننظر لهذا كقاع هذه الأزمة، مع انخفاض الإنتاج الصناعي 37% عن قيم فبراير. وربما يشهد مايو تعافياً قوياً، لكن وتيرة التعافي بعدها غير واضحة بدرجة أكبر".
وشهدت ألمانيا، الاقتصاد الأكبر في منطقة اليورو، انخفاضاً بنسبة 30.2% في الإنتاج الصناعي على أساس سنوي. وأظهرت فرنسا وإيطاليا، ثاني وثالث أكبر اقتصادين، إنكماش الإنتاج بوتيرة أشد حدة 34.9%و42.5% على الترتيب. وسجلت إسبانيا، رابع أكبر اقتصاد، انخفاضاً بلغت نسبته 34.4%.
وكانت لوكسمبورج، الاقتصاد الأصغر في منطقة اليورو، الأشد تضرراً بتسجيل انخفاض 43.9% في الإنتاج. أما أيرلندا كانت البلد الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة الذي حقق زيادة سنوية في الإنتاج بنسبة 5.5%.
إنكمش الاقتصاد البريطاني بنسبة قياسية بلغت 20.4% في ابريل حيث عانت الشركات والعاملون في ظل إجراءات عزل عام تهدف إلى السيطرة على جائحة فيروس كورونا.
ويعني هذا الإنكماش أن الدولة شهدت فعلياً تبدد نمو دام لنحو 18 عاماً في شهرين. ورغم التوقعات بتعاف مع بدء الشركات إعادة الفتح، بيد أن البيانات القاتمة ستزيد الضغط على الحكومة وبنك انجلترا لفعل المزيد من أجل دعم التعافي.
ويختتم الضرر على الاقتصاد أسبوعاً صعباً لرئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي يواجه إنتقادات متزايدة من السياسيين والمستشارين العلميين بعد أن إتهموا إدارته المحافظة بإرتكاب سلسلة من الأخطاء الجسيمة منذ بداية الوباء.
وبالإضافة لتسجيل أعلى حصيلة وفيات في أوروبا، دفعت بريطانيا أيضا ثمناً اقتصادياً باهظاً. وتقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن الدولة قد تشهد واحدة من أسوأ أزمات ركود دول العالم المتقدم في 2020، مع توقعات بإنكماش ناتجها الاقتصادي بأكثر من 11% وهو الإنكماش الأكبر منذ ما يزيد على 300 عام.
وقال جيمز سميث، الخبير الاقتصادي لدى أي.ان.جي، في تقرير "أبريل كان الشهر الأول الذي شملته بالكامل إجراءات العزل العام. ولكن رغم ذلك هذه الأرقام صادمة، ودون شك هذا النوع من الانخفاض في النشاط غير مسبوق فعلياً، سواء من حيث الحجم أو الوتيرة".
وأضاف أن قواعد التباعد الاجتماعي واحتمال حدوث بريكست بدون اتفاق "تشكل جميعها تحديات أمام تعافي الاقتصاد البريطاني" وستواصل الضغط على بنك انجلترا لزيادة برنامجه من شراء السندات عندما يجتمع الاسبوع القادم.
ويتفق أغلب الخبراء الاقتصاديين على تلك وجهة النظر ويتوقعون تكثيف مشتريات السندات ب100 مليار استرليني على الأقل. وقال اقتصاديون لدى بنك اوف أميريكا ميريل لينش يوم الجمعة أنهم يتوقعون حزمة من الإجراءات في أغسطس، بما في ذلك خفض أسعار الفائدة إلى صفر مما يجعل بنود أحد برامج الإقراض أكثر سخاءاً كما ربما يطبق شكلاً ما من السيطرة على منحنى العائد، الذي من شأنه إبقاء أسعار فائدة سوق السندات حول مستوى محدد متدن.
ولم يكد يتأثر الاسترليني بإنهيار الناتج الاقتصادي، الذي كان متوقعاً من المستثمرين. وارتفعت العملة 0.1% إلى 1.2619 دولار في الساعة 1200 ظهراً بتوقيت لندن يوم الجمعة.
وأظهرت بيانات منفصلة أن العجز التجاري الذي يستثني الذهب والمعادن النفيسة المتذبذب سعرها إنكمش في أبريل، مع انخفاض الصادرات والواردات بحدة حيث أدى الوباء إلى تعطيل شحنات السيارات والوقود والأعمال الفنية والملابس.
ربح الدولار والين والفرنك السويسري عملات الملاذ الآمن يوم الخميس مع تهاوي الأسهم الأمريكية في ظل تضاؤل التوقعات بتعافي الاقتصاد سريعاً من جائحة فيروس كورونا.
وارتفع الين إلى أعلى مستوى في شهر مقابل الدولار، بينما قفز الفرنك السويسري إلى أعلى سعر جديد في ثلاثة أشهر.
ولكن حقق مؤشر الدولار مكاسب خلال اليوم مع قيام المستثمرين ببيع العملات المرتبطة بالمخاطر مثل اليورو والاسترليني والدولار الاسترالي.
وإسترشد المستثمرون في العملات بسوق الأسهم الامريكية التي فيها يتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو أسوأ أداء يومي منذ مارس.
ومنذ أواخر مايو، هبط الدولار 3.5% مقابل سلة من العملات في ظل بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع مع بدء الاقتصادات والولايات الامريكية إعادة الفتح.
وزاد الطلب على عملات الملاذ الآمن بعدما أصدر الاحتياطي الفيدرالي توقعات متشائمة يوم الاربعاء. وبعد اجتماع على مدى يومين، أشار الفيدرالي أنه يخطط لسنوات من الدعم الاستثنائي للاقتصاد الامريكي، الذي يتوقع صانعو السياسة أن ينكمش 6.5% في 2020، مع معدل بطالة 9.3%.
وشعر المستثمرون بالقلق أيضا من حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا مع معاودة دول العالم إعادة الفتح بعد إغلاقات تهدف إلى كبح إنتشار المرض.
وفي الولايات المتحدة، ترتفع الإصابات الجديدة بعض الشيء بعد خمسة أسابيع من التراجعات، وفق لتحليل رويترز. ويرجع جزء من الزيادة إلى توسيع الفحوصات، الي وصلت إلى مستوى قياسي يوم الخامس من يونيو عند 545.690 فحصاً في يوم واحد لكن منذ حينها انخفضت.
ومقابل الين، تراجع الدولار 0.3% إلى 106.84 ين، بعد نزوله في تعاملات سابقة إلى أدنى مستوى في شهر.
ونزل الدولار أيضا إلى ادنى سعر في ثلاثة أشهر مقابل الفرنك السويسري عند 0.9399 فرنك، وبلغ في أحدث معاملات 0.9424 فرنك منخفضاً 0.2%.
ولكن أمام سلة من العملات، صعد الدولار 0.5% إلى 96.681 نقطة، لتقوده مكاسب أمام اليورو.
وانخفض اليورو 0.5% إلى 1.1314 دولار.
تراجع الذهب يوم الخميس في ظل صعود الدولار لكن المخاوف بشأن موجة جديدة من حالات الإصابة بفيروس كورونا وتعهد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ترك أسعار الفائدة منخفضة أبقى المعدن قرب أعلى مستوياته منذ أكثر من أسبوع.
وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.33% إلى 1730.58 دولار للاوقية في الساعة 1804 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله في تعاملات سابقة أعلى مستوى منذ الثاني من يونيو عند 1744.36 دولار.
وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها على ارتفاع 1.1% عند 1739.80 دولار.
وارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية، مستفيداً من تدفقات على العملة كملاذ آمن مع تهاوي بورصة وول ستريت على أنباء بزيادة في حالات الإصابة بالفيروس بفعل إعادة فتح أغلب الولايات الأمريكية.
ويوم الاربعاء، حقق الذهب أكبر زيادة يومية بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر، حيث ألمح الاحتياطي الفيدرالي إلى الحاجة لإبقاء سعر الفائدة الرئيسي قرب الصفر حتى 2022 على الأقل.
وارتفع الذهب حوالي 20% منذ أن لامس أدنى سعر له في ثلاثة أشهر عند 1450.98 دولار يوم 16 مارس.