Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

صعد الذهب يوم الأربعاء حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية، ليستقر بعد انخفاض سريع من مستوى قياسي تسجل في وقت سابق من هذا الأسبوع، في حين يستعد المستثمرون لتقرير الوظائف الامريكي بحثاً عن إشارات جديدة حول الموعد المحتمل لتخفيض أسعار الفائدة.

ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2025.09 دولار للأونصة بحلول الساعة 1513 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.3% إلى 2043.10 دولار.

وسجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكان الذهب سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2135.40 دولار يوم الاثنين وسط رهانات مرتفعة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، قبل أن ينخفض بأكثر من 100 دولار بفعل عدم يقين بشأن توقيت التخفيضات.

وقد يتحدد أكثر مسار الفائدة من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر نشرها يوم الجمعة، والتي تأتي قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع القادم.

ويسعر المتداولون فرصة بحوالي 60% لخفض الفائدة بحلول مارس من العام القادم، بحسب ما أظهرت أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.

قلصت الشركات الأمريكية وتيرة التوظيف في نوفمبر، مع إستغناء شركات التصنيع عن وظائف، مما يضاف للدلائل على تباطؤ سوق العمل.

زادت وظائف القطاع الخاص 103 ألف وظيفة الشهر الماضي وجرى تعديل بالخفض لقراءة أكتوبر، وفقاً لأرقام نشرها معهد ايه.دي.بي للأبحاث بالتعاون مع ستانفورد ديجيتال ايكونومي لاب. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم يشير إلى قراءة عند 130 ألف.

وتقيد نمو التوظيف بتخفيضات في قطاعات التصنيع والبناء والترفيه والضيافة، بحسب ما جاء في البيانات. فيما تركزت زيادات الوظائف في قطاعات اخرى مزودة للخدمات، منها التعليم والخدمات الصحية بالإضافة إلى التجارة والنقل.

وتضاف بيانات الأربعاء إلى دلائل على تباطؤ في الطلب على العمالة. وبينما يبقى خلق الوظائف عند معدلات صحية ونمو الأجور يتجاوز من جديد التضخم، فإن أرباب العمل يقلصون بشكل متزايد التوظيف وسط تكاليف إقتراض مرتفعة وضغوط أسعار مستمرة.

وأظهرت بيانات ايه دي بي مزيداً من التباطؤ في نمو الأجور. فقد شهد العاملون الذين ظلوا في وظائفهم متوسط زيادة في الدخل 5.6% في نوفمبر مقارنة بالعام السابق، بحسب التقرير. وبالنسبة لهؤلاء الذين إنتقلوا إلى وظائف جديدة، ارتفعت الأجور 8.3%. وشكلت القراءتان أدنى وتيرة زيادة منذ 2021.

انخفضت الطلبيات لدى المصانع الألمانية على غير المتوقع في أكتوبر، مما يبرز استمرار تدهور قطاع التصنيع في أكبر اقتصاد في أوروبا.

تظهر بيانات يوم الأربعاء انخفاضاً حاداً في الطلب بنسبة 3.7%، على خلاف توقعات المحللين بزيادة 0.2%. لكن تم تعديل زيادة سبتمبر بالرفع إلى 0.7%.

وتشير القراءة إلى أن التعافي المرتقب في القاعدة الصناعية العملاقة لألمانيا الذي تشير إليه بيانات المسوح لا يزال غائباً في أعقاب أزمة الطاقة وضعف الطلب العالمي، الأمر الذي يلقي أكثر بثقله على الاقتصاد.

وإنكمش الناتج الاقتصادي 0.1% في الأشهر الثلاثة حتى سبتمبر ويتنبأ الاقتصاديون بإنكماش جديد بنفس الحجم في الربع الحالي، مما يضع ألمانيا في طريقها نحو أن تصبح الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي يشهد ركوداً. كما تهدد فوضى حول الميزانية في برلين بعد حكم محكمة صادم بأن تخيم هي الأخرى بظلالها على التعافي.

وأشارت مسوح صدرت مؤخراً إلى الاستقرار حيث وصل مؤشر معهد آيفو لتوقعات الشركات الشهر الماضي إلى أعلى مستوى في ستة أشهر. وسلط مسح لمديري المشتريات الضوء على "ضعف كبير"، لكن أبرز تيسيراً في الأوضاع المالية يدعم العودة إلى النمو.

وبدأ الضعف الاقتصادي في ألمانيا يمتد أثره إلى سوق العمل. فبعد إثبات سوق العمل صمودها بشكل مدهش، سجل معدل البطالة أعلى مستوى في عامين ونصف في نوفمبر.

واصلت أسعار النفط تراجعاتها للجلسة الخامسة على التوالي، ملامسة أدنى مستوى لها منذ أوائل يوليو حيث أثار سيل من الصادرات الأمريكية وشكوك حول ما إذا كانت أوبك بلس ستتمكن من الوفاء بتخفيضاتها للإنتاج المخطط لها المخاوف من فائض في المعروض.

نزل خام القياس العالمي برنت عن 77 دولار للبرميل بعد أن هبط بأكثر من 7% على مدى الجلسات الأربع السابقة. وتقترب صادرات الخام الأمريكية من 6 ملايين برميل يومياً وهو رقم قياسي، بحسب تقديرات من شركات تتبع الشحنات، في أحدث مؤشر على وفرة الإمدادات من الخام الامريكي.

وفيما يعكس الضعف، خفضت السعودية أسعار بيعها الرسمية إلى آسيا بأكبر قدر منذ فبراير. ومع ذلك، كانت التخفيضات أقل من المتوقع، وقد يدفع انخفاض أسعار السوق الفورية بعض مشتريي الخام الآسيويين للتوجه إلى أماكن أخرى من أجل تدبير إمداداتهم حيث يفكرون في الحصول على شحنات أقل من المملكة لشهر يناير.

ويظهر انخفاض الخام منذ أن أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها عن تخفيضات إنتاج أعمق يوم الخميس حجم المهمة التي تقع على عاتق المجموعة إذا أرادت تحقيق التوازن للسوق في الربع الأول من العام القادم. وهبطت العقود الآجلة بنحو الربع من ذروة تسجلت في أواخر سبتمبر جراء القلق من أن زيادة الإنتاج من خارج المجموعة ستتجاوز نمو الطلب.  

من جانبه، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الثلاثاء بأن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق الأسبوع الماضي كافياً لإستعادة توازن السوق. وتحدث نوفاك قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية.

وفي علامة أخرى على وفرة الإمدادات، قال معهد البترول الأمريكي إن المخزونات عبر الولايات المتحدة وفي مستودع كشينج بولاية أوكلاهوما، وهو مركز للتخزين، ارتفعت الأسبوع الماضي، بحسب أشخاص مطلعين على الأرقام. ومن المقرر نشر البيانات الرسمية في وقت لاحق الأربعاء.  

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسليم فبراير 1% إلى 76.43 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:35 صباحاً بتوقيت لندن. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير 0.9% إلى 71.65 دولار للبرميل.

يكثف المتداولون المراهنات على تيسير نقدي من البنك المركزي الأوروبي العام القادم، مما يزيد العبء على رئيسة البنك كريستين لاجارد بينما تستعد لاجتماع السياسة النقدية الأسبوع القادم.

سّعرت الأسواق بالكامل في وقت سابق من اليوم الأربعاء ستة تخفيضات لأسعار الفائدة بوتيرة ربع نقطة مئوية من قبل البنك المركزي الأوروبي في عام 2024، وهو تحرك سيصل بسعر الفائدة الرئيسي إلى 2.5%. وعلى الرغم من أن الرهانات تقلصت بشكل طفيف في وقت لاحق من اليوم، فإن "دويتشة بنك" ساهم في تعزيز المعنويات التي تنحاز للتيسير النقدي بتعديل توقعاته بما يشير أيضاً إلى 150 نقطة أساس من التخفيضات.

وبينما لازال يحذر صانعو السياسة من التهديد الذي يشكله التضخم، أشارت سلسلة من التعليقات حملت نبرة تيسيرية في الأيام الأخيرة إلى أن زيادات فوق مستوى 4% لن تكون على الأرجح مطلوبة بسبب الانخفاض في التضخم. وترى الأسواق الآن فرصة بنحو 90% لبدء دورة التيسير في الربع الأول من العام القادم، وهو سيناريو لم يكن مطروحاً بدرجة تذكر قبل ثلاثة أسابيع فقط.

وإذا كان المتداولون على صواب، فإن البنك المركزي الأوروبي سيكون أول بنك مركزي رئيسي يخفض أسعار الفائدة العام القادم، وسيقوم بأكبر دورة تيسير نقدي. وفي الولايات المتحدة، التي فيها تباطأ التضخم العام إلى وتيرة سنوية 3.2%، من المتوقع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بأول تحرك له في مايو ويخفض أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس إجمالاً.

ويتوقع دويتشة الآن أن يحدث أول تخفيض لسعر الفائدة الأوروبية في أبريل بدلاً من يونيو "مع إحتمالية كبيرة للتخفيض" في مارس ويرى 150 نقطة أساس إجمالاً من التيسير النقدي بنهاية العام.

تؤدي وجهة النظر بأنه سيتعين على البنك المركزي الأوروبي وبنوك مركزية رئيسية أخرى تيسير السياسة النقدية لدعم اقتصاداتهم العام القادم إلى تعزيز أسعار السندات. وانخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عشر سنوات حوالي 80 نقطة أساس إلى 2.23% على مدى الشهرين الماضيين، وهو المستوى الأدنى منذ مايو.

قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك بلس قد تتخذ إجراءات إضافية إذا لم يكن إتفاق تخفيضات الإنتاج المعلن الأسبوع الماضي كافياً لتوازن سوق النفط.  

وقال نوفاك يوم الثلاثاء بحسب وكالة تاس للأنباء إن الإتفاق لخفض إنتاج أوبك بلس بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً لثلاثة أشهر بدءاً من الأول من يناير من المتوقع أن يسمح للسوق بأن "تتجاوز بشكل آمن" فترة الانخفاض الموسمي في الطلب التي تكون عادة في الربع الأول.

وأضاف "في حالة لم تكن الإجراءات الحالية كافية، ستتخذ دول أوبك بلس خطوات إضافية لتجنب المضاربات والتقلبات".

كان نوفاك يتحدث قبل يوم من إنضمامه إلى الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة إلى الإمارات والسعودية. وستدعم هذه الزيارة الخارجية، النادرة للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا، في تعزيز الشراكة مع العضوين الرئيسيين لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

انخفض الذهب في المعاملات الفورية مع تقييم المتداولين مسار أسعار فائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت بيانات تباطؤ سوق العمل الأمريكي.

انخفضت الوظائف المتاحة في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 مع تراجع الوظائف المتاحة إلى 8.7 مليون من قراءة معدلة بالخفض 9.4 مليون في الشهر السابق، بحسب تقرير مكتب إحصاءات العمل الصادر يوم الثلاثاء. وجاءت القراءة دون كافة تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم.

وقلصت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور هذه القراءة  قبل أن تسترد بعض الصعود، مما يبقي المعدن تحت ضغط. وتسعر سوق المبادلات فرصة تزيد عن 50% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض تكاليف الإقتراض في مارس.

وتداول المعدن النفيس قرب 2015 دولار للأونصة يوم الثلاثاء بعد جلسة مضطربة في اليوم السابق خلالها وصل إلى مستوى قياسي مرتفع قبل أن يتراجع حيث قلص المتداولون الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من التحول إلى تخفيضات أسعار الفائدة. وسيراقب المستثمرون عن كثب المزيد من قراءات الوظائف خلال الأيام القليلة القادمة بحثاً عن إشارات بشأن الخطوات القادمة للبنك المركزي.

ويرتفع المعدن حوالي 10% منذ أوائل أكتوبر، حيث رجع الصعود في باديء الأمر إلى شراء المعدن كملاذ آمن بعد هجوم حماس على إسرائيل قبل أن يرتفع أكثر على إحتمال تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. وبينما عززت أيضاً موجة شراء من البنوك المركزية قوة الذهب هذا العام، فإن حيازات الصناديق المتداولة شهدت تراجعاً.

وانخفض السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 2016.65 دولار للأونصة في الساعة 6:16 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 0.7% في تعاملات سابقة.

انخفضت الوظائف الشاغرة الأمريكية في نوفمبر إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021، مما يضاف للدلائل على تباطؤ سوق العمل.

أظهر مسح "الوظائف الشاغرة ودوران العمالة" الصادر عن مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء إن الوظائف المتاحة انخفضت إلى 8.7 مليون من قراءة معدلة بالخفض 9.4 مليون في الشهر السابق.

جاءت القراءة دون كافة توقعات الاقتصاديين في مسح بلومبرج. وكان الانخفاض واسع النطاق عبر مختلف القطاعات، مع تراجعات ملحوظة في الرعاية الصحية والأنشطة المالية والضيافة والخدمات الغذائية.

وإستقر ما يعرف بمعدل ترك الوظائف، الذي يقيس عدد تاركي الوظائف بشكل طوعي كنسبة من إجمالي العاملين، للشهر الرابع على التوالي عند أدنى مستوى منذ أوائل 2021. وربما يشير الإعتدال في وتيرة ترك الوظائف إلى أن الأمريكيين يشعرون بثقة أقل في قدرتهم على إيجاد وظائف أخرى في السوق الحالية أو يعكس فوارق أقل في الأجور المعروضة.  

ومع تقليص أرباب العمل التوظيف وتباطؤ نمو الأجور، ليس واضحاً إلى متى ستدعم سوق العمل إنفاق إستهلاكي قوي.

ومن المتوقع أن يبقي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمعون الأسبوع القادم، وقد أكدوا على أن مسار سوق العمل سيساعد في تحديد قرارات السياسة النقدية في المستقبل.  ويتوقع المستثمرون تخفيضات في أسعار الفائدة في موعد أقربه مارس، وفقاً للعقود الآجلة.

انخفضت عوائد السندات الأمريكية بعد صدور البيانات.

وتراجعت نسبة الوظائف المتاحة إلى الأشخاص العاطلين مسجلة 1.3، المستوى الأدنى منذ منتصف 2021. وبينما هذا لازال مؤشراً على سوق عمل ضيقة، تراجعت النسبة بشكل كبير على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية. وعند ذروتها في 2022، كانت النسبة 2 إلى 1.

نما قطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في نوفمبر حيث تسارع نشاط الأعمال والتوظيف.

ارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط الخدمات بمقدار 0.9 نقطة إلى 52.7 نقطة الشهر الماضي، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الثلاثاء. ويبقى المؤشر فوق مستوى الخمسين نقطة الذي يشير إلى نمو لكامل هذا العام، وكان نزل إلى منطقة الإنكماش مرة واحدة فقط منذ بداية الجائحة.

وارتفع مؤشر نشاط الأعمال، الذي يوازي مؤشر المعهد لنشاط المصانع، في نوفمبر بعد أن سجل أكبر انخفاض له هذا العام في الشهر السابق. فيما إستقر مؤشر الطلبات التي تلقاها مزودو الخدمات—وهو مقياس للطلب في المستقبل—دون تغيير عند 55.5 نقطة.

وبينما فاجأ باستمرار إنفاق المستهلك—العمود الفقري للاقتصاد الأمريكي—الاقتصاديين، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى طلب الأمريكيين المستمر على الخدمات، فإن المحللين لا يتوقعون أن يستمر هذا المستوى من القوة لفترة أطول بكثير حيث يقلص أرباب العمل التوظيف وتتضاءل زيادات الأجور.

ومن المتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الشهري الحكومي المقرر نشره يوم الجمعة سوق عمل تشبه بشكل متزايد ما كانت عليه قبل الجائحة  بأن تحقق نمواً أكثر إعتدالاً. وزاد مؤشر التوظيف الفرعي للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر في نوفمبر.

ولازال من المتوقع أن تؤثر رياح معاكسة أخرى، منها ارتفاع تكاليف الإقتراض وإستمرار ضغوط الأسعار وإستئناف مدفوعات القروض الطلابية على الطلب الاستهلاكي في الفترة القادمة.

وتراجع مؤشر الأسعار المدفوعة إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر، في إشارة إلى أن التكاليف لازال ترتفع لكن بوتيرة أبطأ.  

يتجه مؤشر داكس للأسهم الألمانية للإغلاق عند مستوى قياسي مرتفع، بعد أربعة أشهر فقط على بلوغ ذروته السابقة.

ربح المؤشر القياسي 0.5% يوم الثلاثاء، ليصل إلى حوالي 16,480 نقطة متخطياً أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق، الذي تسجل في أواخر يوليو. ومن بين المؤشرات الأوروبية، ينضم المؤشر الذي تطغى عليه الشركات المُصدرة إلى مؤشر "فوتسي إم.آي.بي" الإيطالي في التعافي بشكل كامل من حركة تصحيحية في الصيف أفقدته أكثر من 10%  من قيمته على مدى ثلاثة أشهر.

ويظهر أحدث شوط لصعود مؤشر داكس إن الأسهم الأمريكية والأوروبية تتمتع بالزخم لتمديد مكاسب الشهر الماضي إلى ديسمبر، حيث يتنامى التفاؤل بأن البنوك المركزية إنتصرت في المعركة ضد التضخم. وهذا ربما يترك لها المجال لخفض أسعار الفائدة العام القادم من أجل دعم النمو المتعثر للاقتصاد العالمي، بحسب ما يراهن المستثمرون.

ويرتفع مؤشر داكس بأكثر من 18% حتى الآن هذا العام، في حين يرتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية حوالي 10%. وكانت أسهم ألمانية قيادية مثل شركة تصنيع الرقائق إنفينيون تكنولوجيز وعملاق الأعمال الهندسية سيمنز وشركة التأمين أليانز إس إي من بين الأسهم التي قادت تعافي داكس من مستواه المنخفض الذي تسجل في أواخر أكتوبر.

ومع إستعادة مؤشر داكس مستواه القياسي المرتفع، سيتحول الاهتمام الآن إلى مؤشر كاك 40 الفرنسي، الذي يبعد حوالي 3% عن ذروته القياسية. ولازال مؤشر ستوكس 600 الأوسع نطاقاً يبعد 6% عن أعلى مستوياته على الإطلاق.