
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع مؤشر نشاط قطاع الخدمات الأمريكي على غير المتوقع إلى مستوى شبه قياسي في سبتمبر مما يقدم دلائل جديدة على قوة الجزء الأكبر من الاقتصاد.
وأظهرت بيانات لمعهد إدارة التوريدات إن مؤشر قطاع الخدمات قفز إلى 61.6 نقطة من 58.5 نقطة. وكان متوسط التوقعات يرجح انخفاض المؤشر إلى 58 نقطة.
وزاد مؤشر نشاط الأعمال إلى 65.2 نقطة وهو أعلى مستوى منذ يناير 2004 بينما قفز مؤشر التوظيف إلى مستوى قياسي 62.4 نقطة من 56.7 نقطة.
وتخطت القراءة كافة التقديرات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين مما يسلط الضوء على إستمرار قوة شركات الخدمات وسط طلب إستهلاكي قوي يدعمه تخفيضات ضريبية ووفرة في الوظائف. وبينما يعود المؤشر العام لنشاط قطاع الخدمات إلى عام 2008، تظهر الحسابات غير الرسمية بناء على قراءاتنا السابقة لمكونات ان المؤشر عند أعلى مستوى له منذ بلوغ 62 نقطة في أغسطس 1997.
وكانت الزيادة واسعة النطاق مع تسجيل كافة المكونات الأربعة مكاسب: نشاط الأعمال والطلبيات الجديدة والتوظيف وتسليم الموردين. وارتفع مؤشر الأعمال غير المنجزة مما يظهر ان الشركات لازالت تكافح لتلبية الطلبيات.
وتبعث قراءة التوظيف القياسية إشارة إيجابية قبل نشر تقرير الوظائف الأمريكية الرسمي يوم الجمعة. ويتنبأ الخبراء الاقتصاديون بأن تسجل الوظائف خارج القطاع الزراعي زيادة قوية جديدة في سبتمبر.
أضافت شركات القطاع الخاص الأمريكية أكبر عدد من العاملين في سبعة أشهر خلال سبتمبر في مؤشر على إستمرار قوة سوق العمل.
وأظهرت بيانات من معهد أيه.دي.بي للبحوث يوم الأربعاء إن وظائف القطاع الخاص زادت 230 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 168 ألف في أغسطس. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى زيادة 184 ألف.
وقفزت الوظائف في الصناعات المنتجة للسلع، التي تشمل قطاعي التصنيع والبناء، بواقع 46 ألف وهي أكبر زيادة منذ مارس بعد زيادة بلغت 23 ألف في الشهر السابق.
وأضاف شركات الخدمات 184 ألف وظيفة وهي الزيادة الأكبر منذ يناير.
وتشير البيانات، التي تأتي قبل نشر وزارة العمل تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة، إن التوظيف يبقى قويا رغم نقص في العمالة المتاحة لشغل الوظائف الشاغرة. وكان الطلب على العمالة هو الأكبر في قطاع البناء بجانب الخدمات الإدارية والرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية بحسب ما جاء في تقرير ايه.دي.بي.
كما تشير زيادات التوظيف إلى إستمرار التوسع الاقتصادي حتى نهاية العام حيث تؤدي زيادة في مستويات الدخل إلى تعزيز إنفاق المستهلك، المكون الأكبر للاقتصاد، بينما تساعد في تخفيف تأثير الحرب التجارية المتصاعدة مع الصين.
ما إن إستعادت مصر إكتفائها الذاتي من الغاز الطبيعي إلا وأصبح قطاع أخر بسوق الطاقة يهدد الماليات الهشة للدولة.
تعني زيادة بستة أضعاف في إنتاج حقل "ظهر" البحري العملاق إن مصر يمكنها الأن تلبية إحتياجاتها من الغاز محليا وربما توفر الحكومة الأن نحو ملياري دولار سنويا بعد ان تسلمت أخر شحنة من الغاز الطبيعي المسال الباهظ التكلفة الأسبوع الماضي.
لكن ارتياح البلد العربي الاكبر سكانا-- الذي هو صاف مستورد للبنزين والسولار المكرر-- قد يكون قصير الآجل حيث تفترض موازنة مصر للسنة المالية 2018/2019 أسعار النفط عند 67 دولار للبرميل لكن قفز الخام منذ حينها متخطيا 80 دولار مما يهدد خططا لخفض العجز المالي بموجب برنامج إصلاح اقتصادي يدعمه قرض بقيمة 12 مليار دلار من صندوق النقد الدولي.
وهذا يشكل أيضا معضلة للحكومة، التي تسعى لإلغاء دعم الوقود بحلول منتصف 2019، ما يعني إما إثقال كاهل المواطنين برفع الأسعار أكثر وأسرع من المتوقع أو التخلي عن هدف العجز بالكامل.
وقالت سلمى حسين، الباحثة لدى المبادرة المصرية للحقوق الشخصية التي مقرها القاهرة، الأمر يُختزل في خيار سياسي للحكومة: إما رفع الأسعار بحدة ومواجهة إستياء شعبي، أو إيجاد مصادر تمويل أخرى مثل زيادة الضرائب على الأغنياء، ربما ستختار الحكومة ما قامت به في العامين الماضيين بزيادة الإقتراض بالإضافة إلى تخفيض الدعم والأجور".
وتآكلت مستويات الدخل الحقيقي لمواطني الدولة البالغ تعداد سكانها نحو 100 مليون نسمة منذ تحرير سعر صرف الجنيه في 2016 الذي رفع التضخم إلى أكثر من 30% لأغلب العام الماضي. وشهدت الدولة ثلاث جولات من التخفيضات في دعم الوقود منذ وقتها، ومن شأن إلغاء هذا الدعم بالكامل أن يزيد بشكل أكيد معاناة الأسر.
وتواجه مصر بالفعل مهمة شاقة لبلوغ هدفها من خفض عجز الموازنة إلى 8.4% كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في السنة المالية الحالية أو منتصف 2019. وتنحسر شهية المستثمرين الأجانب تجاه السندات المقومة بالعملة المحلية وترتفع تكلفة إقتراض الحكومة منذ بدء السنة المالية في يوليو.
ويُترجم كل دولار إضافي في سعر النفط المفترض في الموازنة إلى 4 مليار جنيه (222 مليون دولار) كإنفاق إضافي سنويا. وتخطط الحكومة لإنفاق 89 مليار جنيه على دعم الوقود في السنة المالية الحالية وهو رقم ربما يتضاعف إن استمر صعود النفط. وبحسب التقديرات الرسمية، سيصل العجز المالي إلى 439 مليار جنيه هذا العام.
وسيعاني أيضا الميزان التجاري للدولة بما قد يمحو مكاسب إنهاء واردات الغاز الطبيعي المسال. وبحسب تقدير محمد أبو باشا، رئيس تحليل الاقتصاد الكلي في البنك الاستثماري إي.اف.جي هيرميس، كل عشرة دولارات إضافية في أسعار النفط تضيف ما بين مليار و1.2 مليار دولار لعجز ميزان المعاملات الجارية لمصر.
وأضاف أبو باشا إنه على الرغم من أن زيادة الإيرادات من الصادرات النفطية الخاصة بمصر من المتوقع ان تخفف جزئيا تأثير ارتفاع أسعار الخام على الميزانية وميزان المدفوعات، إلا أن صافي التأثير سيكون على الأرجح سلبيا.
ووفقا لإي.اف.جي هيرميس، إذا إستقر النفط فوق 80 دولار فإن الزيادة القادمة في سعر الوقود المخطط لها في منتصف العام القادم "ستكون باهظة من منظور التضخم". وأضاف هيرميس إن هذا بدوره سيعني ان أسعار الفائدة—التي كان من المنتظر تخفيضها في السنة المالية الحالية—ستبقى على الأرجح مرتفعة لفترة زمنية أطول.
وبينما توقعات النفط غير واعدة لمصر إلا ان الدولة تتحول سريعا كمركز إقليمي لإعادة تصدير الغاز من جيرانها. ومهدت صفقتان مبرمتان مؤخرا الطريق أمام ان تستقبل مصر الغاز من إسرائيل وقبرص من أجل التسييل والشحن إلى أوروبا.
وقال هاني فرحات، كبير الاقتصاديين لدى سي اي كابيتال، إن الإكتفاء الذاتي في الغاز لا يسمح فقط لمصر بخفض الواردات بنحو ملياري دولار سنويا "لكن يساعد أيضا في زيادة الاستثمار المباشر في الصناعات المتعلقة بالطاقة".
رحب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بزيادات مؤخرا في أجور الأمريكيين وفي نفس الوقت أعرب عن ثقته أن إنخفاض البطالة لن يؤدي إلى قفزة في الأسعار تجبره على رفع أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.
وقال باويل في نص كلمة يوم الثلاثاء في بوسطن "الزيادة في الأجور تتماشى إلى حد كبير مع معدلات تضخم الأسعار ونمو إنتاجية العمال، وبالتالي لا تشير إلى ضغوط تضخمية في سوق العمل". وأضاف "علاوة على ذلك، ارتفاع نمو الأجور وحده ليس بالضرورة ان يثير ضغوط تضخم".
وقال باويل إنه يتوقع أن يلتزم بالمسار الحالي للبنك المركزي من الزيادات التدريجية لأسعار الفائدة وفي نفس الوقت يراقب مجموعة مخاطر تثيرها الأجواء الحالية من الانخفاض البالغ للبطالة وانخفاض التضخم.
وقال "هذا الإزدواج النادر تاريخيا من التضخم المنخفض والبطالة المنخفضة جدا شهادة على واقع اننا نبقى في أوقات استثنائية". "سياستنا الحالية من التشديد التدريجي لأسعار الفائدة تعكس جهودنا لموازنة المخاطر الحتمية التي تأتي مع الأوقات الاستثنائية من أجل مواصلة دورة النمو الحالية وفي نفس الوقت الحفاظ على الحد الأقصى للتوظيف والتضخم المنخفض والمستقر".
ويستهدف باويل مواصلة ثاني أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق برفع أسعار الفائدة بوتيرة كافية لمنع نمو تضخمي لكن ليس بوتيرة سريعة جدا تخنق النمو. وتحدث باويل بعد أقل من أسبوع من رفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثالثة وتأكيد المسؤولين توقعات بأربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019.
وقال باويل، مكررا نقطة أشار إليها في خطاب بشهر أغسطس في جاكسون هول بولاية وايومينج، إنه سيأخذ بجدية أي علامة على ان توقعات التضخم تصبح غير مستقرة.
تتلقى أسعار الذهب والفضة أخيرا الدفعة التي لم تقدمها الحروب التجارية والبريكست.
ففي العشر دقائق المنتهية في الساعة 8:50 صباحا بتوقيت نيويورك (2:50 عصرا بتوقيت القاهرة)، جرى تداول عقود ذهب لتسليم ديسمبر تعادل نحو 1.57 مليون أونصة في بورصة كوميكس—نحو 12 ضعف متوسط حجم التداول في مثل هذا الوقت من اليوم خلال أخر 100 يوما. وتسببت تلك القفزة في ارتفاع أسعار المعدن التي كانت تتداول دون تغيير يذكر في وقت سابق. وفي حالة العقود الاجلة للفضة، جرى تداول عقود تمثل أكثر من 36 مليون أونصة في الساعة 9:30 صباحا بتوقيت نيويورك (3:30 بتوقيت القاهرة) ماحية خسائر تكبدتها في تعاملات سابقة.
وقال تاي ونج، رئيس قسم تداول المعادن النفيسة والأساسية لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز، خلال مقابلة عبر الهاتف مع شبكة بلومبرج "هذه حركة ذهب والفضة تلحق به". وأضاف إن نشاط التداول "يشير ان مستثمرا يخصص حصة استثمارية كبيرة للذهب في بداية الشهر".
ويعطي مديرو المال نظرة ثانية للمعادن النفيسة حيث حذرت المفوضية الأوروبية من أزمة على غرار اليونان في إيطاليا بعدما إنتهت جهود وزير المالية جيوفاني تريا للترويج لإستراتجية مالية جديدة لإيطاليا بالفشل يوم الاثنين. وأشار ونج إن هذا منح الذهب والفضة دفعة.
وصعدت العقود الاجلة للذهب تسليم ديسمبر 1.5% إلى 1210.10 دولار للأوقية في الساعة 10:30 صباحا بتوقيت نيويورك (4:30 بتوقيت القاهرة) في طريقها نحو تحقيق أكبر مكسب يومي منذ 24 أغسطس. وقفزت العقود الاجلة للفضة 3.1% إلى 14.95 دولار للأوقية وهو أعلى مستوى منذ 28 أغسطس.
هبطت الروبية الإندونسية متجاوزة مستوى 15.000 للدولار لأول مرة في 20 عاما مع تدهور المعنويات تجاه أصول الأسواق الناشئة وارتفاع أسعار النفط.
وهوت العملة نحو 10% هذا العام في ظل ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية الذي عزز الدولار وعجز في ميزان المعاملات الجارية لإندونسيا يترك الاقتصاد عرضة لإضطرابات مالية لحقت بتركيا والأرجنتين. وزادت أسعار النفط الخام ثلاثة أضعاف منذ فبراير 2016 مما يزيد تكلفة الواردات.
وقال كهون جوه، رئيس قسم البحوث في مجموعة استراليا ونيوزيلندا المصرفية في سنغافورة، "في ضوء الزيادة في أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع أسعار النفط الذي ربما يؤدي إلى عجز تجاري أكبر، وقوة الدولار في الأيام الأخيرة، سيكون صعبا على البنك المركزي الإندونيسي كبح خسائر العملة عند 15.000". وأضاف "إذا لم تتحسن المعنويات، نواجه خطر مزيد من الضعف صوب منطقة 15.200".
وانخفضت الروبية حتى بعد تدخل البنك المركزي "بشكل محسوب" للحد من تراجعاته. ورفع البنك المركزي أيضا أسعار الفائدة خمس مرات منذ مايو لحماية العملة من إضطرابات في الأسواق الناشئة. ونزلت العملة إلى 15.051 للدولار يوم الثلاثاء وهو أضعف مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية منذ يوليو 1998 قبل ان تتداول منخفضة خلال الجلسة عند 15.045.
وقال تورو نيشيهاما، الخبير الاقتصادي المختص بالأسواق الناشئة لدى معهد دايتشي لايف للبحوث في طوكيو، "إندونسيا الأن صاف مستورد للنفط بالتالي ارتفاع أسعار الخام وضعف الروبية يثيران القلق من أن التضخم سيتسارع". وأضاف "مع ارتفاع أسعار النفط، وتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وتسجيل إندونسيا مستويات عجز في الميزانية والمعاملات الجارية، يكون من الأصعب إحتواء المضاربات السلبية".
وتتعرض سندات إندونسيا لضغوط أيضا. فقد قفز العائد على السندات القياسية لآجل عشر سنوات 14 نقطة أساس يوم الثلاثاء إلى 8.15% بعد زيادته من 6.32% في نهاية 2017. وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي للدولة 1.2% لتصل تراجعات هذا العام إلى 7.6%.
هبط الاسترليني لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء مع تصاعد الخلاف حول خطة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي وسط إنقسامات حادة واضحة في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم.
ويتحكم في حظوظ الاسترليني أخبار رئيسية حول مقترح ماي لإنسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال ستة أشهر وما إن كانت قادرة على إقناع التكتل وأعضاء بارزين في حزبها بقبوله.
ويركز المتعاملون بشكل خاص على عرض جديد تستعد بريطانيا لتقديمه إلى الاتحاد الأوروبي حول الحدود الأيرلندية والذي يهدف إلى كسر الجمود في محادثات الخروج قبل قمة حاسمة للاتحاد في أواخر أكتوبر.
وفي المؤتمر السنوي لحزبها هذا الأسبوع، تدافع ماي عما يعرف بخطة "تشيكرز" لمغادرة الاتحاد الأوروبي. لكن يتحداها بشكل صريح منتقدون من بينهم وزير الخارجية السابق بوريس جونسون.
وفي خطاب له يوم الثلاثاء، لم يصل جونسون، الزعيم الرمزي لحملة مغادرة الاتحاد الأوروبي، إلى حد السعي بشكل صريح للزعامة بديلا عن ماي لكنه إنتقد بشدة خطتها للخروج.
وكانت العملة قد قفزت يوم الاثنين عقب تقرير بأن بريطانيا ربما تتراجع عن موقفها بشأن فحوص جمركية بين بريطانيا وإقليم أيرلندا الشمالية، العقبة الرئيسية أمام التوصل لإتفاق إنفصال.
ولكن في الساعة 1445 بتوقيت جرينتش تخلت العملة عن كل تلك المكاسب وتداولت منخفضة نصف بالمئة مقابل الدولار القوي عند 1.2979 دولار وهو أدنى مستوياتها منذ العاشر من سبتمبر. وإستقر الاسترليني بلا تغيير أمام اليورو الضعيف عند 88.88 بنسا.
وقالت زعيمة الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومة ماي، أرلين فوستر، إن أيرلندا الشمالية لابد ان تغادر بنفس بنود بقيمة المملكة المتحدة.
والخطر على الاسترليني هو احتمال ان يرفض حزب ماي زعامتها.
وقالت ماي يوم الثلاثاء إنها تخطط للبقاء في منصبها "للمدى الطويل" حيث دعت حزبها لتأييد خطتها للإنفصال.
وقال جيرمي كوك رئيس قسم تداول العملات في ورلد فيرست "المؤتمر بمثابة حقل ألغام للاسترليني. نحن نتداول إنتقالا من خبر رئيسي إلى أخر"
وأضاف "نميل لنزول الاسترليني".
وتتحدث ماي في مؤتمر حزبها يوم الاربعاء.
قفز الذهب فوق 1200 دولار للأوقية يوم الثلاثاء مع إقبال المستثمرين على المعدن كملاذ آمن بعدما تعرضت أسواق الأسهم لموجة بيع بسبب تعليقات مناهضة لليورو أدلى بها نائب إيطالي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.6% إلى 1206.11 دولار للأوقية في الساعة 1404 بتوقيت جرينتش وهو أعلى مستوياته منذ 21 سبتمبر. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1209.20 دولار.
وتراجعت أسواق الأسهم على مستوى العالم وانخفضت أيضا الأصول الأوروبية بعدما قال المتحدث الاقتصادي لحزب الرابطة الحاكم في إيطاليا، كلاوديو بورجي، إن أغلب مشاكل الدولة قد يتم حلها إن إستخدمت عملة خاصة بها.
لكن بينما تلتقط سوق الذهب أنفاسها بعد خسائر ممتدة، يتوخى المحللون الحذر بشأن صعود اليوم.
وهبط الذهب في الأشهر الستة الماضية فاقدا 13% من قيمته وهو ما عزا بشكل كبير إلى قوة الدولار مع إستفادة العملة الأمريكية من إنتعاش الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والمخاوف من حرب تجارية عالمية.
ويترقب المشاركون في السوق أيضا إشارات إضافية حول وتيرة زيادات أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر ان يتحدث عن "توقعات التوظيف والتضخم" أمام الاتحاد الوطني لاقتصادات قطاع الأعمال في وقت لاحق اليوم.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وقال إنه يخطط لإجراء أربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020مستشهدا بقوة النمو الاقتصادي وسوق العمل.
انخفض اليورو لأدنى مستوى في ستة أسابيع يوم الثلاثاء بعد تصريح نائب بارز في أحد الحزبين الحاكمين لإيطاليا إن أغلب مشاكل الدولة سيتم حلها إذا إستخدمت من جديد عملة وطنية.
وإقترح الائتلاف الحاكم في إيطاليا ميزانية بعجز مستهدف أعلى من المتوقع مما يفاقم التوترات مع زعماء أخرين بمنطقة اليورو ويثير قلق المستثمرين الذين يريدون ان تسيطر روما على ديونها.
وفي وقت لاحق تراجع النائب كلاوديو بورجي عن التعليقات بينما قال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إن اليورو "لا رجوع عنه".
ونزلت العملة الموحدة إلى 1.1505 دولار وهو أضعف مستوياتها منذ 21 أغسطس قبل ان تتراجع إلى 1.1537 دولار منخفضة 0.34% خلال الجلسة.
وأتت أغلب خسائر العملة الموحدة بعدما قال بورجي، مسؤول الاقتصاد بحزب الرابطة اليميني، إن إيطاليا ستحظى بأوضاع اقتصادية مواتية بشكل أكبر خارج منطقة اليورو.
ويصعد الدولار مقابل اليورو منذ يوم الاربعاء عندما رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة كالمتوقع وقال إنه يتوقع زيادة أخرى في ديسمبر وثلاث زيادات إضافية في 2019 بجانب زيادة واحدة في 2020.
وارتفع مؤشر الدولار 0.28% إلى 95.563 نقطة بعد تسجيله 95.744 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ 21 أغسطس.
انخفض الذهب يوم الاثنين مع إقبال المستثمرين على الأصول التي تنطوي على مخاطر بعدما أنقدت الولايات المتحدة وكندا إتفاقية نافتا كإتفاق تجاري ثلاثي مع المكسيك كما تضررت المعنويات أيضا تجاه المعدن وسط توقعات بأن تؤدي قوة الاقتصاد الأمريكي إلى تكاليف إقتراض أعلى.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1188.25 دولار للأوقية في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى سعر في ستة أشهر 1180.34 دولار في الجلسة السابقة.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر 0.4% إلى 1191.80 دولار.
وقال بيتر هوج مدير التداول الدولي بكيتكو للمعادن "الإتفاق التجاري بين الولايات المتحدة وكندا رفع بعض الضغط عن أسواق الأسهم. لذا ردة الفعل المبدئية كانت إنتقال رؤوس الأموال من السلع إلى الأسهم".
وتكبد الذهب خسائر لستة أشهر متتالية في أطول فترة خسائر شهرية منذ يناير 1997 وهو ما يرجع بشكل كبير إلى قوة الدولار الناتجة عن إنتعاش الاقتصاد الأمريكي والمخاوف من حرب تجارية عالمية.
وفضل المستثمرون الإقبال على الدولار والسندات الأمريكية كاستثمارات آمنة بدلا من الذهب.
وساعد التفاؤل حول إتفاقية التجارة الحرة المعدلة للولايات المتحدة وكندا والمكسيك في أن تستهل الأسواق العالمية الربع الرابع من العام على مكاسب.
وكان جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشار الأسبوع الماضي إلى زيادات تدريجية في تكلفة الإقتراض.
وهذا ربما يعزز العملة الأمريكية بما يجعل الذهب المسعر بالدولار أغلى على حائزي العملات الأخرى ويضعف الطلب عليه.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الأسبوع الماضي وقال إنه يخطط لإجراء أربع زيادات إضافية قبل نهاية 2019 وزيادة أخرى في 2020 مستشهدا بقوة النمو الاقتصادي وسوق العمل.
وأشار هوج "المقاومة عند حوالي 1192 دولارإن لم يتمكن (الذهب) من كسرها وإستقر من جديد في نطاق 1187-1189 دولار. أظن ان الذهب تحت ضغط وسيختبر 1180 دولار ربما في موعد أقربه غدا".
وتنعكس المعنويات السلبية تجاه الذهب في عمليات التسييل الجارية في صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إذ هبطت حيازات صندوق جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مقوم بالذهب، بأكثر من أربعة ملايين أونصة منذ أواخر أبريل.