Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

يبحث الذهب عن إتجاه مع بدء العد التنازلي لكشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن توقعاته لمسار السياسة النقدية.

فتستمر الأسعار في التحرك بالكاد قرب مستوى 1200 دولار للأوقية وهو الأمر السائد منذ أواخر أغسطس. ويترقب المستثمرون زيادة أخرى في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء وإشارات حول التوقعات بما في ذلك تقييم المخاطر من الحرب التجارية.

وهدأت تداولات الذهب في الأسابيع الأخيرة مع إستيعاب المستثمرين إحتمالية ممهد لها جيد لزيادة جديدة في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي فضلا عن الصراع التجاري المرير بين واشنطن وبكين، الذي أذكى الطلب على الدولار. وبينما تراجع المعدن هذا العام مع انخفاض حيازات صناديق المؤشرات إلا ان وتيرة الخسائر قد إنحسرت.

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1194.93 دولار للأوقية في الساعة 4:48 بتوقيت القاهرة وقد تداول في نطاق نحو 30 دولار على مدى الثلاثين يوما الماضية. وهبطت الأسعار 8% هذا العام حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرتين.

وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم تعاملات أسيا والمحيط الهادي لدى أواندا كورب، في مذكرة بحثية "بما أن أكثر المتعاملين حنكة يجدون صعوبة في تحديد إتجاه الدولار، يبقى الذهب عالقا في منتصف النطاق المتكرر 1190-1210 دولار". "التركيز سيكون على التوقعات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي والمؤتمر الصحفي لجيروم باويل".

وبعد قرار الاربعاء—الذي فيه يتوقع المستثمرون إلى حد كبير زيادة أخرى برفع نقطة مئوية في تكاليف الإقتراض—سيعقد رئيس البنك جيروم باويل مؤتمرا صحفيا حول التوقعات. وتعطي تعليقاته فرصة لتقييم حالية أكبر اقتصاد في العالم وأيضا مخاطر الحرب التجارية".

وقال محللون لدى كوميرز بنك من بينهم دانيل بريزمان "من المؤكد ان الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، وهذا ليس من المتوقع ان يثير أي ردة فعل جديدة في سعر الذهب. الأهم سيكون التوقعات التي سيعلنها رئيس البنك باويل في المؤتمر الصحفي اللاحق".

 ارتفعت مبيعات المنازل الجديدة بالولايات المتحدة في أغسطس متعافية من أدنى وتيرة لها في نحو عام في مؤشر محتمل على إستقرار سوق الإسكان.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء إن مبيعات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة ارتفعت 3.5% على أساس شهري إلى معدل سنوي 629 ألف وحدة بعد قراءة معدلة بالخفض بلغت 608 ألف في يوليو بدلا من 627 ألف في التقدير الأصلي. وجرى أيضا تعديل وتيرة يونيو إلى 618 ألف من 638 ألف.

وكان خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم توقعوا نمو المبيعات إلى 630 ألف في أغسطس.

وزاد متوسط سعر المنزل الجديد 1.9% إلى 320.200 دولار.

وبينما هذه الزيادة في المبيعات هي الأولى خلال ثلاثة أشهر، إلا ان التعديلات بالتخفيض لقراءات سابقة يشير ان نشاط السوق في الأشهر الأخيرة كان أبطأ من المعلن في السابق ويضاف لمؤشرات أوسع نطاقا عن تباطؤ الطلب في سوق العقارات السكنية.

ولكن تلقى سوق المنازل الجديدة دعما من بلوغ ثقة المستهلك أعلى مستوى في 18 عاما وقوة سوق العمل. وفي نفس الوقت، تتأثر المبيعات سلبا بارتفاع الأسعار وزيادة فوئد القروض العقارية فضلا عن نقص في معروض المنازل المطروح للبيع.

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيادة الإيرانية متهمها بنشر "الفوضى والموت والخراب" عبر الشرق الأوسط.

وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دافع عن قراره الإنسحاب من برنامج إيران النووي.

وتفاخر ترامب أيضا أن إدارته أنجزت "أكثر مما أنجزت أي إدارة أخرى تقريبا" في التاريخ الأمريكي.

وقوبلت كلماته بالضحك لكنه رد ضاحكا قائلا "لم أتوقع تلك ردة الفعل".

وأصر ترامب إن الولايات المتحدة أقوى وأكثر ثراءً وأمانا تحت حكمه.

ودافع أيضا عن تطوير إدارته علاقات أفضل مع كوريا الشمالية وعن موقفه المتشدد حول التجارة مع الصين.

ولكن واحدة من الأفكار الرئيسية كانت حق الولايات المتحدة في ان تسلك الطريق الذي تفضله في العالم.

وقال "أحترم حق كل دولة في هذه الغرفة في إتباع أعرافها ومعتقداتها وتقاليدها".

وأردف "الولايات المتحدة لن تقول لك كيف تعيش أو تعمل أو تتعبد. نطلب منك فقط ان تحترم سياداتنا في المقابل".

تراجع الدولار يوم الثلاثاء قبل اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع على نطاق واسع ان يُختتم بزيادة في أسعار الفائدة، حيث يأخذ المستثمرون في حساباتهم بالفعل زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة هذا العام وبضعة زيادات في 2019 بما لا يترك مجالا يذكر للمزيد من المكاسب في العملة.

ويستهل الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه على مدى يومين في وقت لاحق من الجلسة مع تركيز المشاركين في السوق على رؤية البنك المركزي الأمريكي للاقتصاد بجانب إرشاداته الخاصة بالتشديد النقدي في المستقبل. ورفع الفيدرالي بالفعل أسعار الفائدة مرتين في 2018.

وإستفاد الدولار طوال العام من توقعات تؤيد زيادات في أسعار الفائدة لكن فقد زخمه في الأسابيع القليلة الماضية حيث تحسنت اقتصادات أخرى مثل منطقة اليورو بما يجعلها أقرب للتحول هي الأخرى نحو سياسة نقدية أكثر تشددا.  

ومنذ منتصف أغسطس، هبط الدولار 3.1% مقابل سلة من العملات.

ونزل مؤشر الدولار خلال تداولات اليوم 0.1% إلى 94.051 نقطة.

وعلى الجانب الأخر ارتفع اليورو رغم تقليل مسؤول بالبنك المركزي الأوروبي اليوم من شأن تصريحات لرئيس البنك ماريو دراغي قبل يوم قال فيها إن تسارع التضخم الأساسي بات "قوي نسبيا".

وقال بعض المحللين إن اليورو لاقى دعما أيضا من علامات على ان الائتلاف الشعبوي الحاكم في إيطاليا من المرجح ان يتوصل إلى تسوية حول ميزانيته لعام 2019.

وصعد اليورو 0.4% إلى 1.1789 دولار. وكان قد لامس أعلى سعر في ثلاثة أشهر ونصف يوم الاثنين بعدما أعرب دراغي عن ثقته في التضخم ونمو الأجور بمنطقة اليورو قبل ان يتخلى عن أغلب تلك المكاسب.    

لكن قال بيتر برايت كبير الاقتصاديين بالمركزي الأوروبي اليوم إنه لا شيء جديد في تعليقات دراغي. ولكن تمكنت العملة الموحدة من إيجاد قوة.

وفسر أغلب المحللين خطاب دراغي على أنه مؤيد للتشديد النقدي—وقدمت أسواق النقد بمنطقة اليورو توقعاتها لموعد زيادة المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بواقع 10 نقاط أساس إلى سبتمبر بدلا من أكتوبر 2019—مما ساهم في تدعيم العملة الموحدة.

هوى البيزو الأرجنتيني بعدما إستقال محافظ البنك المركزي للدولة، لويس كابوتو، يوم الثلاثاء.

ويأتي تنحي كابوتو بعد ثلاثة أشهر فقط من توليه المنصب مشكلا تحدِ جديد لاقتصاد يعاني بالفعل من إنهيار في العملة. وقد أمضى كابوتو أغلب ولايته في البنك يحاول تحقيق الاستقرار للبيزو، الذي انخفض 50% هذا العام حتى يوم الاثنين وهو الانخفاض الأكبر بين عملات الأسواق الناشئة.

قال الرئيس طيب أردوجان يوم الثلاثاء إن تركيا لا يمكن ان تبقى صامتة حول إستخدام العقوبات كسلاح ضدها في الأزمة مع الولايات المتحدة حول مصير القس المسيحي المحتجز لدى أنقرة.

وقال أردوجان في كلمة بالجمعية العامة للأمم المتحدة "لا يمكن لأحد منا ان يبقى صامتا أمام الإلغاء التعسفي لإتفاقيات تجارية وإستخدام العقوبات الاقتصادية كسلاح".

"نحن نفضل حل مشاكلنا من خلال الحوار البناء على أساس التكافؤ".

ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي على غير المتوقع في سبتمبر لتقترب من مستوى تسجل أخر مرة في عام 2000 حيث أصبحت الأسر أكثر تفاؤلا إزاء سوق العمل والاقتصاد بوجه عام.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشرها لثقة المستهلك قفز إلى 138.4 نقطة هذا الشهر من قراءة معدلة بالرفع 134.7 نقطة في أغسطس.

وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ان يتراجع المؤشر إلى 132.0 نقطة هذا الشهر من القراءة السابقة لشهر أغسطس 133.4 نقطة.

وقال لين فرانكو، مدير المؤشرات الاقتصادية في كونفرنس بورد "قراءة سبتمبر ليست بعيدة عن أعلى مستوى على الإطلاق 144.7 نقطة الذي تسجل في عام 2000". "تقييم المستهلكين للأوضاع الراهنة لازال إيجابيا جدا بفضل قوة الاقتصاد ونمو

تجري مصر محادثات مع "يوروكلير" التي مقرها بلجيكا لتسوية تعاملاتها في الدين المحلي وستشرع في جولة تسويقية للسندات عبر أسيا هذا العام في إطار مساعي جذب مزيد من المستثمرين الأجانب وخفض تكاليف الإقتراض.

وقال وزير المالية محمدمعيط خلال مقابلة "نحن في محادثات مستمرة مع يوروكلير ونحاول الإنتهاء من هذه المسألة في أقرب وقت ممكن، فهذه خطة مفيدة جدا للدولة ومن المتوقع ان تجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى سوق الدين المصري".

وتتولى يوروكلير تسوية المعاملات في الأوراق المالية الدولية والمحلية في عشرات الدول، والإستفادة من خدماتها سيجعل من الأسهل على الأجانب، الذين يضطرون حاليا للتداول في السندات من خلال بنك محلي، الاستثمار في الدين المقوم بالجنيه.

ورغم ان الجنيه ظل مستقر نسبيا إلا ان الطلب على الدين المحلي انخفض هذا العام في ظل تقلبات تعصف بالأسواق الناشئة. وبلغت التدفقات الخارجية من السندات وأذون الخزانة المحلية أكثر من 6 مليار دولار في الأشهر الثلاثة من نهاية أبريل.

وتسبب ضعف الطلب في زيادة عوائد السندات بكافة آجالها مما يرفع تكاليف سداد الدين على مصر في وقت تسعى فيه لتخفيض العجز. وألغت مصر أربع عطاءات سندات هذا الشهر بعدما طلب المستثمرون عائدا أعلى مما ترغب الدولة في قبوله.

وسعت الحكومة لخفض تكاليف إقتراضها بالإعتماد على إصدارات السندات الدولية أكثر من الدين المحلي الباهظ. وبينما تؤدي موجة تراجعات الأسواق الناشئة إلى جعل المستثمرين أكثر حذرا فإن الحكومة تتطلع إلى توسيع خياراتها وإختبار شهية المستثمرين في أسيا.

وأثارت مصر في الماضي إحتمالية ان تصدر سندات ما يعرف بالساموراي أو الباندا، لكن الجولة إلى الصين وماليزيا وسنغافورة وكوريا وربما اليابان ستكون أول خطوة ملموسة.

وقال معيط "تم إبلاغنا انه توجد فرص كبيرة في الأسواق الأسيوية وان صناديق كثيرة فيها ترغب في الاستثمار، بالتالي سنذهب ونحكي لهم عن قصة مصر  وبرنامجنا الإصلاحي". وأضاف "نحن نراقب الأسواق الدولية ونريد ان ننظر إلى عدة أسواق محتملة".

وأشار معيط إن وزارة المالية في محادثات مع بنوك لإدارة العروض التسويقية.

وباعت مصر أكثر من 13 مليار دولار قيمة سندات مقومة بالعملة الأجنبية منذ ان حررت سعر صرف ورفعت أسعار الفائدة وخفضت الدعم في نوفمبر 2016 للمساعدة في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وتم تغطية أكثر من المعروض من أول سندات مقومة باليورو طرحتها الحكومة في أبريل.

وتخضع خطط الحكومة لإصدار المزيد من السندات الدولية هذه السنة المالية للاختبار في ظل الأزمة التي تضرب الأسواق الناشئة من تركيا إلى الأرجنتين حيث يواجه المسؤولون حاليا إقتراضا أعلى تكلفة.

ويخطط أيضا مسؤولون بوزارة المالية للقاء مستثمرين في أوروبا قبل نهاية العام.

 

أعلن البنك المركزي الأرجنتيني في بيان إن محافظه، لويس كابوتو، قدم إستقالته للرئيس موريسيو ماكري يوم الثلاثاء لأسباب شخصية والذي يأتي وسط جهود  للتفاوض على اتفاق جديد مع صندوق النقد الدولي لوقف أزمة عملة.

وذكر البيان "هذه الإستقالة ترجع لأسباب شخصية مع قناعة إن اتفاقا جديدا مع صندوق النقد الدولي سيستعيد الثقة في الوضع المالي والنقدي والخاص بسعر الصرف".

قال بيتر برايت المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي إنه لا يعتقد أن رئيس البنك ماريو دراغي كان يقصد ان يبعث بإشارة جديدة عندما قال إن تسارع التضخم الأساسي لمنطقة اليورو "قوي نسبيا".

ونزل اليورو بعد إدلاء برايت، كبير الاقتصاديين في المركزي الأوروبي، بهذه التعليقات في لندن يوم الثلاثاء. وكانت العملة الموحدة قفزت في الجلسة السابقة عندما تحدث دراغي في البرلمان الأوروبي حيث يراهن المستثمرون على زيادات في أسعار الفائدة على مدى العامين القادمين.

وأضاف برايت "رأيت بالأمس ردود أفعال السوق". "لقد ارتدت قليلا في وقت لاحق، وأعتقد أن هذا هو الصائب لأني لا أعتقد أن هناك أي شيء جديد في رسائله. ما نقوله هو ان ضغوط الأسعار تبقى ضعيفة وستسغرق وقتا طويلا قبل ان تقترب من مستوى 2%".

وهبط اليورو ثلث سنتا قبل ان يتعافى ليتداول على ارتفاع 0.1% عند 1.1762 دولار في الساعة 10:42 بتوقيت لندن. وكان قد قفز لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين عند 1.1815 دولار.

ومن المتوقع ان تظهر بيانات التضخم لشهر سبتمبر المزمع نشرها يوم الجمعة إن التضخم العام تسارع إلى 2.1% من 2%، لكن المؤشر يستمد دعما من أسعار النفط التي تقترب من أعلى مستوى في أربع سنوات. ومن المتوقع ان يبلغ التضخم الأساسي 1.1% فقط في تحسن هامشي من معدل 1% في أغسطس.

ويعتزم مجلس محافظي البنك المركزي إنهاء برنامجه لشراء السندات في نهاية هذا العام وسط تحسن في توقعات الأسعار. ويتوقع المجلس ان تبقى أسعار الفائدة عند مستوياتها الأدنى قياسيا  "على الأقل حتى صيف 2019".

ويراهن المستثمرون ان تكاليف الإقتراض سيبدأ رفعها في أواخر العام القادم، وقال برايت إن منحنى عائد السندات في الأسواق المالية "يتماشى إلى حد كبير" مع ما يعتقد صناع السياسة إنه مطلوب.

وذكر أيضا ان التهديدات الأبرز على توقعات منطقة اليورو لاستقرار الأسعار والاستقرار المالي تقع خارج التكتل، مثل الرسوم التجارية التي تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.