Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

أظهرت بيانات يوم الخميس إن أحجام التداول في العملات سجلت مستوى قياسيا مرتفعا في أول ثلاثة أشهر من العام حيث ان ارتفاع التقلبات من أدنى مستويات في سنوات عديدة شجع على مزيد من الشراء والبيع في العملات.

وتأتي البيانات الصادرة عن شركة سي.ال.اس، أكبر خدمة لتسوية المعاملات في سوق العملة، في أعقاب قفزة هائلة في التداول على منصات تومسون رويترز إذ ارتفعت الأحجام خلال مارس 28% عن العام الماضي وجاءت أقل طفيفا منها في فبراير الذي كان الشهر الأفضل من حيث حجم التداول.

وتلقى الزيادة في أحجام تداول العملة ترحيبا من منصات التداول والبنوك التي تعاني من هدوء الأسواق المالية الذي أضعف أرباحهم خلال السنوات الاخيرة.

وأعلن المصرفان الكبيران جولدمان ساكس ومورجان ستانلي هذا الاسبوع قفزة في أرباح الربع الأول بفضل قفزة في نشاط التداول، إلا ان المديرين التنفيذيين لمورجان ستانلي حذروا من ان النتائج حتى نهاية العام قد لا تكون بنفس القوة.

وبعد ان قفزت التقلبات خلال موجة بيع مفاجأة عبر الأسواق المالية في يناير وفبراير، عادت تقلبات الاسعار لمستويات أقل لتصبح التحركات السعرية في أكبر العملات محدودة بشكل ملحوظ.

وقال مشاركون في السوق إن أبريل كان شهرا هادئا حتى الأن مع تجاهل العملات إلى حد كبير التوترات الجيوسياسية ومخاوف بشأن حرب تجارية محتملة بين أمريكا والصين واحتمال ان إنتعاش النمو العالمي يقترب من ذروته. وتبقى أزواج العملة عالقة في نطاقات سعرية ضيقة.

وقال ثو لان، محلل العملات في كوميرز بنك في فرانفكورت "أسواق العملة في حالة ترقب". "الجميع ينتظر ليرى الخطوات الأولى لتطبيع السياسة النقدية من جانب البنوك المركزية".

وربما تماسك بشكل أفضل حجم التداول في عملات الأسواق الناشئة، خصوصا الروبل الروسي بعد إعلان عقوبات أمريكية جديدة تستهدف شركات ورجال أعمال روس، لكن تداولت تلك العملات بأحجام أقل بكثير من العملات العشر الرئيسية مثل الدولار الأمريكي واليورو والين الياباني.

وقالت سي.ال.اس في بيان إن المتوسط اليومي لأحجام تداول العملات المقدمة لها بلغ 1.87 تريليون دولار بين يناير ومارس بما يفوق المستوى القياسي السابق 1.67 تريليون دولار في الربع الأول لعام 2013.

ووصلت أحجام التداول اليومية في مارس 1.855 تريليون دولار بانخفاض 4.8% عن فبراير لكن بارتفاع عن العام السابق.

قال مارك كارني محافظ بنك انجلترا يوم الخميس إن بريطانيا يجب ان تستعد لزيادات في أسعار الفائدة على مدى السنوات القليلة القادمة، لكنه لم يرغب في تحديد موعدا لإجرائها.

وأضاف كارني خلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي "إستعدوا لزيادات قليلة في أسعار الفائدة خلال السنوات القليلة القادمة".

وواصل "لا أريد ان أركز أكثر من اللازم على توقيت محدد، الأمر يتعلق بشكل أكبر بالمسار العام".

ووصف كارني البيانات الاقتصادية البريطانية مؤخرا بالمتضاربة.

وقال "سنجلس هادئين وننظر لكل ما حولنا".

وتابع قائلا "أنا متأكد انه ستكون هناك بعض الاختلافات في الأراء في أوائل مايو (موعد الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا)، علما بأنه ستكون هناك اجتماعات أخرى على مدار هذا العام".

قفز النفط الخام الأمريكي مقتربا من 70 دولار حيث أفادت أنباء ان منظمة أوبك وشركائها يتوقعون ان يتلاشى فائض المعروض العالمية بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون في السابق.

وصعدت العقود الاجلة الأمريكية 1.6% بعدما ربحت 2.9% يوم الاربعاء. وتقترب المخزونات العالمية من متوسطها في خمس سنوات ومن المتوقع ان تستعيد السوق توازنها هذا الربع السنوي حسبما قالت مصادر مطلعة على بيانات تم تقييمها اليوم في اجتماع أوبك وحلفائها في جدة بالسعودية. وأظهرت بيانات حكومية يوم الاربعاء إن المخزونات الأمريكية الإجمالية من الخام والوقود انخفضت دون متوسطها في خمس سنوات لأول مرة منذ 2014.

وفي ظل انحسار فائض المخزونات، يتحول التركيز الأن إلى ما إذا كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا سيشيران إلى تمديد تخفيضات إنتاج في اجتماعهم المقرر يوم الجمعة. وسيعقد هذا الاجتماع على خلفية توترات جيوسياسية رفعت أسعار النفط لأعلى مستوى في ثلاث سنوات، الذي قد يشجع أيضا على زيادة المعروض الأمريكي.

وقال وارين باترسون، خبير السلع في اي.ان.جي جروب، "سيكون من الحماقة السير عكس التيار في الوقت الحالي في ضوء مدى التفاؤل  الذي أصبحت عليه السوق". وأضاف "السوق ستبقى مدعومة لليومين القادمين في ظل اجتماع جدة. ما سيكون مثيرا للاهتمام هو إذا عدلوا مستهدفهم، من حيث التغيير من متوسط خمس سنوات".

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تسليم مايو 1.09 دولار إلى 69.56 دولار للبرميل في بورصة نيويورك، وبلغ 69.20 دولار في الساعة 8:59 بالتوقيت المحلي. وارتفع الخام 1.95 دولار يوم الاربعاء. وزاد حجم التداول الاجمالي نحو 43% عن متوسط 100 يوما.

وأضاف خام برنت تسليم يونيو 95 سنت مسجلا 74.43 دولار للبرميل في بورصة لندن.

تراجع الفرنك السويسري متخطيا مستوى 1.20 لليورو لأول مرة منذ ان ألغى البنك االمركزي السويسري سقف كان يفرضه على سعر صرف العملة مما يعطي ارتياحا لصانعي سياسة الدولة الذي يجاهدون لرفع معدل التضخم.

وانخفضت العملة السويسرية 0.13 بالمئة إلى 1.2001 لليورو وهو أضعف مستوياته منذ يناير 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري أسواق العملة بقراره إلغاء سقف 1.20. وحافظ البنك المركزي على هذا المستوى بأسعار فائدة سلبية بجانب تدخل لفظي وفعلي في سوق العملة، وواصل هذه السياسات لكبح صعود الفرنك.

وقفز الفرنك 41 بالمئة مقابل اليورو بعد قرار المركزي السويسري وقتها، الذي أحدث هزة في الأسواق المالية العالمية. وإنكمش التداول في العملة السويسرية بعد الإعلان الذي تسبب في شح السيولة.وأدت القفزة في التقلبات التي أعقبت ذلك إلى تعرض منصات تداول من دويتشة بنك إلى ساكسو بنك لتعطلات في التداول الإلكتروني.

وقال بنك إمبريال الكندي للتجارة إن التحركات الأحدث للفرنك من المرجح ان تعطي ارتياحا للمركزي السويسري.

وقال جيريمي ستريتش، رئيس قسم تداول العملات العشر الرئيسية في سي.اي.بي.سي والمقيم في لندن "ارتفاع اليورو/فرنك سويسري يرفع الضغط عن المركزي السويسري إذ ان حظوظه وتوقعاته تبقى مرتبطة بشكل وثيق بالمركزي الأوروبي".

وأحد العوامل التي تصب في مصلحة صناع السياسة السويسريين هو انحسار جاذبية العملة كملاذ آمن. وتخلف أداء الفرنك عن نظرائه الدوليين، الين الياباني، في الأوقات الأخيرة من اضطرابات السوق. ومع ذلك من المرجح ان يلتزم المركزي السويسري بنبرته الحذرة بشأن الفرنك إذ ان سياسات الحماية التجارية والتوترات الجيوسياسية تهدد بتقويض شهية المخاطرة في السوق وتعوق النمو العالمي.

وفي وقت سابق من أبريل، قال توماس جوردان رئيس المركزي السويسري إن الأسواق المالية تبقى في حالة "هشة"  وان البنك المركزي لا يريد ان يتسبب في صعود الفرنك بتغيير سياسته النقدية.

إختبر اليورو لوقت وجيز  مستوى 1.24 دولار يوم الخميس لكن صعود عوائد السندات الأمريكية عزز  الدولار ودفع العملة الموحدة مجددا إلى نطاق تداولها مؤخرا.

ورغم حجم المكاسب في العائد على السندات لآجل 10 سنوات، الذي قفز أكثر من 5 نقاط أساس في ساعات الليل في طريقه نحو أكبر صعود ليوم واحد منذ الثاني من مارس، كانت قوة الدولار محدودة.

وتؤكد هذه التحركات المحدودة حذر المستثمرين وتشير ان صعود اليورو، الذي حقق مكاسب في بداية هذا العام، استنفد زخمه. ويزداد قلق المستثمرين من ان تعافي اقتصاد منطقة اليورو يقترب من ذروته وان البنك المركزي الأوروبي ربما يتحرك بوتيرة أكثر بطئا في تشديد السياسة النقدية.

وفي نفس الأثناء تضرر الدولار من غموض واسع النطاق ناتج عن السياسات التجارية والاقتصادية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإضافة لأحداث جيوسياسية في الشرق الأوسط ومناطق أخرى.

وتراجع اليورو 0.1 بالمئة إلى 1.2365 دولار بعد تسجيله في تعاملات سابقة 1.24 دولار. واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، عند 89.644 نقطة.

وقالت كريستن توكسن، خبير العملات في دانسكي بنك، "لا توجد دفعة حقيقية من السياسة النقدية. ثمة قليل من الإنهاك في ظل قضية الحرب التجارية وان دورة الاقتصاد العالمي تفقد زخمها، لاسيما في منطقة اليورو في حين تتماسك الولايات المتحدة".

وتبقى توكسن متفائلة بشأن اليورو إذ تتنبأ بأن تصعد العملة الموحدة صوب 1.30 دولار خلال اثنى عشر شهرا لكن قالت أنه في المدى القصير قد يتراجع اليورو حيث سينتظر البنك المركزي الأوروبي،  الذي يجتمع الاسبوع الماضي،  وقتا أطول لرفع أسعار الفائدة.

ومع تشديد الاحتياطي الفيدرالي السياسة النقدية، أدى التفاوت في توقعات أسعار الفائدة إلى تجاوز الفارق بين عائد على السندات الأمريكية لآجل 10 سنوات ونظيرتها الألمانية 230 نقطة أساس وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2016.

وكان اليورو قد تراجع إلى أدنى مستوى في 14 عاما في أخر مرة بلغ فيه فارق العائد هذا النطاق الحالي. لكنه كان محصنا نسبيا من الإتساع الحالي في فارق العائد. وزاد الفارق أكثر من 30 نقطة أساس على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، لكن تحركت العملة الموحدة في نطاق ضيق نسبيا بين 1.2556 -1.2154 دولار.

وهبط الفرنك السويسري مقتربا من 1.20 لليورو الذي سجله أخر مرة في يناير 2015—قبل ان يلغي البنك المركزي السويسري سقف للعملة وبعدها قفز الفرنك.

ويتراجع الفرنك في ظل توقعات ان المركزي السويسري سيحجم عن تقليص محفظته من الأصول حتى عندما يتحرك المركزي الأوروبي. ولامس الفرنك 1.9999 فرنك لليورو في وقت سابق اليوم قبل ان يتعافى إلى 1.1977 فرنك.

قالت كريستن لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي يوم الخميس إن الخطر الأكبر من النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين هو تهديد الثقة والاستثمار دوليا.

وأضافت إن التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم تهدد ثقة الدول في النظام المالي العالمي أكثر مما تهدد الناتج المحلي الإجمالي.

انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع مواصلة اتجاه عام يشير إلى قوة سوق العمل.

وأظهرت بيانات وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة تراجعت ألف طلبا الاسبوع الماضي إلى 232 ألف مقارنة مع التوقعات عند 230 ألف.

وارتفع متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 231.250 من 230 ألف في الاسبوع الأسبق.

ويؤدي نقص العمالة المؤهلة عبر قطاعات واسعة إلى إحتفاظ أرباب العمل بموظفيهم الحاليين مما يبقي الطلبات قرب أدنى مستوى في 45 عاما. وبينما البيانات الأسبوعية كانت متقلبة إلا ان الطلبات تبقى دون 300 ألف وهو مؤشر على متانة سوق العمل.

وربما تحظى النتائج الأحدث بتدقيق من الخبراء الاقتصاديين لأنها تغطي الاسبوع الذي يشمل اليوم الثاني عشر من الشهر، وهي فترة تجري فيها وزارة العمل تقرير التوظيف الشهري.

وتظهر تقارير مؤخرا ان سوق العمل مازالت قوية مع استقرار معدل البطالة قرب أدنى مستوى منذ أواخر 2000، إلا أن أجور العاملين لم تشهد حتى الأن تسارعا مستمرا.

تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس تحت ضغط من صعود الدولار وانحسار التوترات الجيوسياسية العالمية لتنهي سلسلة مكاسب على مدى أربع جلسات متتالية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1346.60 دولار للاوقية في الساعة 1015 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1349.90 دولار للاوقية.

وقالت جورجيت باولي المحللة في ايه.بي.ان أمرو بأمستردام  "الغموض انحسر بعض الشيء. فقد إنتقلت المخاوف  الجيوسياسية والمخاطر التجارية من الواجهة إلى الخلفية".

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه يآمل بأن تكون قمة غير مسبوقة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ناجحة بينما كانت ضربات صاروخية غربية في سوريا أضيق نطاقا مما كان البعض يخشاه.

وأضافت باولي أنها تتوقع ان يتراجع الذهب إلى حوالي 1330 دولار بعد الفشل في إختراق المقاومة الفنية.

وواصلت "هناك قليل من  الزخم الصعودي، لكنك مازلت في نطاق 1300-1365 دولار. وهذه معاملة فنية أكثر منها شيء أخر في الوقت الحالي—الذهب يجرب الصعود مجددا وإذا لم ينجح يتراجع بعدها".

وفي وقت سابق من الاسبوع، قال مسؤول بالإدارة ان ترامب أجل فرض عقوبات إضافية على روسيا.

وقال كوميرز بنك في رسالة بحثية "الذهب لا يتجاوب على الإطلاق مع مخاوف المشاركين في السوق بشأن العقوبات الجديدة ضد روسيا والغموض المصاحب لها".

وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز إن الذهب يواجه مقاومة عند 1356 دولار للاوقية الذي إختراقه قد يفضي إلى صعود حتى 1365.23 دولار.

انخفضت بحدة مبيعات التجزئة البريطانية في مارس حيث أدت ثلوج ودرجات حرارة تصل لدرجة التجمد إلى بقاء المستهلكين في منازلهم وعطلت تسليم المخزونات.

وتأتي هذه البيانات كضربة جديدة للشركات البريطانية بعد عام من تراجع الطلب الاستهلاكي في وجه ارتفاع الأسعار وتباطؤ نمو الأجور. وبينما تظهر بيانات الأجور والتضخم هذا الاسبوع علامات مبدئية على ان الضغط ربما بدأ ينحسر، زادت اضطرابات الطقس من المشكلات التي تواجهها متاجر تجزئة كبرى مثل المتجر متعدد الأقسام ديبدينهامز، الذي أصدر تحذير بشأن الأرباح يوم الخميس وسط ضعف في الطلب على السلع الكمالية.

وقال مكتب الإحصاء البريطاني إن حجم السلع المباعة في المتاجر وعلى الإنترنت تراجع 1.2% وهو ضعف الانخفاض الذي تنبأ به خبراء اقتصاديون. وانخفضت المبيعات باستثناء وقود السيارات 0.5% وهو أيضا أكثر من المتوقع. وتراجع الجنيه الاسترليني بعد نشر البيانات منخفضا 0.1% إلى 1.4183 دولار في الساعة 10:14 بتوقيت لندن.

وتختتم هذه البيانات أسبوعا من التقارير الأضعف من المتوقع وهو دفع المتعاملين لتقليص مراهناتهم على وتيرة تشديد بنك انجلترا للسياسة النقدية لتبدو التوقعات بزيادة سعر الفائدة مرتين هذا العام أمرا مستبعدا بشكل متزايد. وعلى الرغم من ذلك، سيتجاوز صانعو السياسة بيانات التجزئة المتاثرة بالطقس حسبما قال جين بويفين، رئيس قسم بحوث الاقتصاد والسوق في بلاك روك.

وكانت فوضى مرورية قد أصابت بريطانيا بالشلل بدءا من أواخر فبراير عندما تسببت عاصفة "وحش الشرق" وبعدها "العاصفة إما" في درجات حرارة تحت الصفر وأوضاع تشبه العواصف الثلجية في أغلب أنحاء الدولة. ووقعت عاصفة أخرى في منتصف الشهر.

قال وليام دادلي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك إن النمو الاقتصادي القوي وارتفاع التضخم لا يعنيان بالضرورة ان مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يجب ان يسرعوا وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وأضاف دادلي يوم الاربعاء في تعليقات معدة للإلقاء في خطاب "على الرغم من ان معدل البطالة منخفض، يبقى التضخم دون مستهدفنا البالغ 2%. وكلما استمر هذا،  لا يبدو مُلحا الدافع لتشديد السياسة النقدية بوتيرة أسرع ".

وتابع "استنتاجي يعززه واقع اننا لا نعرف بدقة كبيرة إلى أي مدى يمكن انخفاض معدل البطالة بدون التسبب في زيادة كبيرة للتضخم".

وقال دادلي، الذي سيتقاعد في يونيو ليخلفه جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أنه على الرغم من ان الاحتياطي الفيدرالي لن يكون مضطرا لتسريع التشديد النقدي، ربما يتعين في النهاية رفع أسعار الفائدة لمستويات أعلى من المتوقع في السابق.