Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن أنه يدرس القيام بزيارة إلى الصين مضيفا انه "متفائل بحذر" حيال التوصل لاتفاق ينهي الخلاف حول التجارة.

وأبلغ منوتشن الصحفيين يوم السبت في واشنطن خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي "القيام بزيارة مطروح للنقاش". "لن أعلق على التوقيت، وليس لدي شيء أؤكده".

وقد تشير زيارة لوزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إلى إنفراجة في الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذان يهددان بتبادل فرض رسوم جمركية على بعضهما البعض. وستأتي مثل هذا الزيارة في وقت حساس للمنطقة من الناحية الجيوسياسية في ظل مفاوضات جارية حول اجتماع مرتقب بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون.

وقال منوتشن أنه اجتمع مع يي جانج، محافظ البنك المركزي الصيني، خلال اجتماع صندوق النقد الدولي هذا الاسبوع. وأشار منوتشن إن المناقشات ركزت على قضايا تتعلق بالبنك المركزي الصيني، وليس التجارة.  وأضاف أنهما ناقشا أيضا خطط الصين لفتح بعض أسوق الدولة في خطوة شجعت عليها الولايات المتحدة و"ثمنتها".

وأكد منوتشن إن الصين "متعاونة جدا" في تنفيذ العقوبات الأمريكية ضد كوريا الشمالية، ورحب بقرار كيم وقف التجارب النووية الذي أعلنه قبل أقل من يوم.

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "بتقدم كبير" حيث تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بوقف التجارب النووية في بادرة رمزية إلى حد كبير الهدف منها على ما يبدو تهيئة الأجواء لمحادثات بين الزعيمين.

وذكرت وكالة الأنباء المركزية الرسمية لكوريا الشمالية إن كيم قال في اجتماع للحزب الحاكم في بيونجيانج يوم الجمعة إن نظامه سيوقف اختبارات القنابل الذرية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعد ان حقق هدفه بناء ترسانة نووية. وستغلق كوريا الشمالية موقع "بانجي-ري" للتجارب النووية وهو منشآة جبلية معزولة يُعتقد أنها تعرضت لأضرار بعد اختبار قنبلة هيدروجينية في سبتمبر.

وبينما تؤكد إلى حد كبير هذه الخطوات الوضع القائم—إذ ان كوريا الشمالية لم تجر اختبارا كبيرا لأسلحة منذ نحو خمسة أشهر—إلا ان تعليقات كيم قد تشير إلى مرونة في المحادثات القادمة مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية. وهو من المقرر ان يجتمع مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان يوم 27 أبريل في قرية على الحدود بما يمهد ربما الطريق أمام قمة غير مسبوقة مع ترامب في مايو أو يونيو.

ووصف ترامب بيان كيم "بالخبر السار جدا لكوريا الشمالية والعالم". وكتب ترامب في تغريدة "تقدم كبير...أتطلع لقمتنا".

وفي وقت لاحق، أشار أن كوريا الشمالية "ستغلق موقعا نوويا في الجانب الشمالي للدولة للوفاء بتعهد وقف التجارب النووية". ووصف المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي قرار كيم بالمؤشر الإيجابي.

وعلى الرغم من ان مسؤولين أمريكيين وكوريين جنوبيين يقولون ان كيم يبدي استعداده لمناقشة "نزع الأسلحة النووية"، تفادت وسائل الإعلام الكورية الشمالية استخدام هذا المسمى. ولم تقدم تعليقات كيم إلتزاما بالتخلي عن ما يقدر ب60 قنبلة نووية وعدد مجهول من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي يمتلكها بالفعل.

وقال شين بيومتشول، الأستاذ بالأكاديمية الدبلوماسية الوطنية الكورية الجنوبية، إن تعليقات كيم تستند إلى "حسابات منسقة بعناية لبناء آمال العالم أنه منفتح على تغيرات قد تعقب القمم القادمة".

وأضاف شين "مازال من الصعب ان أحدد من البيان إن كان لديه نية حقيقية لنزع الأسلحة النووية". "بخصوص التعليقات، ليس هناك تغيير حقيقي في موقفه".

وقال مسؤولان رفضا نشر اسمائهما أنه لا يوجد سبب للاعتقاد ان تعهد كيم حقيقي. وقال مسؤول إن الضغط الأمريكي غير حسابات كيم.

وتمثل ترسانة كوريا الشمالية إنجاز ثلاثة أجيال من عائلة كيم وهي أيضا أساسية لنظام مكانته "كقوة نووية" منصوص عليها في الدستور. وتعطي هذه الأسلحة رادعا محتملا لأي عمل عسكري تقوده الولايات المتحدة مشابه لما حدث في العراق أو ليبيا أو سوريا.

وإنهارت مفاوضات في الماضي مع والد كيم الراحل، كيم جونغ إل، حول برنامج أسلحة كوريا الشمالية وسط خلافات بشأن أعمال تفتيش ومساعدة اقتصادية وضمانات أمنية أمريكية.

وأعرب اجتماع حزب العمال فقط عن تأييده العام "لنزع الأسلحة النووية على مستوى العالم". وقال كيم "قرارانا بوقف التجارب النووية يأتي في إطار الخطوات المهمة التي يتخذها العالم لنزع الأسلحة النووية وستنضم جمهوريتنا إلى الجهود الدولية لوقف التجارب النووية".

وأوقفت كوريا الشمالية فعليا اختبارات الأسلحة منذ ان أطلقت صاروخا في أواخر نوفمبر يعتقد أنه قادر على الوصول لأي مدينة في الولايات المتحدة. وبعد هذه التجربة، التي تسببت في أشد عقوبات الأمم المتحدة حدة حتى الأن، أعلن كيم إن سعي نظامه على مدى عقود لإمتلاك أسلحة نووية قد "إكتمل" وفتح محادثات مع كوريا الجنوبية.

وفي نفس الأثناء، أظهرت صور الأقمار الصناعية لموقع التجارب النووية بانجي-ري أنه لا توجد دلائل مؤخرا على نشاط كبير، بحسب (موقع 38 شمالا)، الذي يراقب كوريا الشمالية. وقال هونج تي-كيونغ، أستاذ الجيوفيزياء (فيزياء الأرض) في جامعة يونسي بسول، إن الأنفاق هناك تصدعت بعد كل من التجارب النووية الست التي أجرتها الدولة.

وأضاف هونج "يوجد حتى احتمال بوجود تسريبات مشعة هناك".

ولكن رغم ذلك تشعر كوريا الشمالية بثقل العقوبات الاقتصادية وأشارت تصريحات كيم في اجتماع حزبه إلى رغبة في إعطاء الأولوية لتطوير دولته الفقيرة. وهذا التحول قد يجعل أي عروض بمساعدات خارجية أو تخفيف للعقوبات أكثر جاذبية في المفاوضات.

ودعت صحيفة جلوبال تايمز الصينية، التي ينشرها الحزب الشيوعي، اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة برفع كافة العقوبات الأحادية الجانب على الفور عن كوريا الشمالية. وقال لو كانج المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان إن وعود كيم ستساعد في دعم تسوية سياسية للتوترات.

ولكن أبدت اليابان شكوكها. وذكرت وكالة أنباء كيودود اليابانية إن رئيس الوزراء شينزو أبي قال للصحفيين إن تعهد كيم لن يغير كيف تتعامل اليابان مع المنطقة.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض مع صعود الدولار على توقعات زيادة أسعار الفائدة الأمريكية وفي ظل ان المستثمرين باتوا أقل قلقا بشأن المخاطر السياسية والأمنية العالمية.

وفقد الذهب في المعاملات الفورية0.6% إلى 1336.96 دولار للاوقية في الساعة 1736 بتوقيت جرينتش بينما أغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو منخفضة 10.50 دولار أو 0.8% عند 1338.30 دولار. ويتجه الذهب نحو انخفاض أسبوعي بنحو 1%.

وأصبح المستثمرون أقل قلقا بشأن التوترات الجيوسياسية التي دعمت أسعار الذهب في وقت سابق من الاسبوع، خصوصا سوريا وكوريا الشمالية.

وقال سيمونا جامباريني الخبير الاقتصادي المختص بالسلع في كابيتال ايكونوميكس "بالطبع، مازالت المخاطر الجيوسياسية مرتفعة مقارنة ببداية العام لكن يبدو أنها أقل طفيفا عما كانت قبل أيام قليلة لذلك هدأت الاسعار قليلا".

ويستخدم الذهب عادة كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين.

وفيما يضغط أيضا على المعدن، قالت مسؤولة الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي الأمريكي يجب ان يواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام والعام القادم ليحول دون ان يشهد الاقتصاد نموا تضخميا ويمنع تزايد المخاطر على الاستقرار المالي.

وتحد زيادات أسعار الفائدة من جاذبية المعدن النفيس الذي لا يدر عائدا بينما ينعش الدولار المسعر به الذهب.

وصعد مؤشر الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية.

وشعر المستثمرون أيضا بارتياح أن قمة بين رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي وترامب لم تسفر عن مطالب أمريكية جديدة بشأن التجارة.

وقال بيل أونيل، الشريك في لوجيك أدفيزرس، "الذهب حقا في نطاق تداول 1300-1360 دولار" "الذهب فقط في حالة ترقب الأن. من الواضح أنه غير قادر على ان يطفو لأعلى ".

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مع تراجعات في قطاع التقنية تقودها أبل وبعد ان تلقت شركات الطاقة ضربة من انخفاض أسعار النفط بعد إنتقاد الرئيس دونالد ترامب لمنظمة أوبك.

وهبط سهم أبل 3.4 بالمئة وكان العبء الأكبر على المؤشرات الرئيسية. فأشارت تقديرات لبنك مورجان ستانلي إلى طلب ضعيف على هاتفها الأيفون الأحدث مما زاد من مخاوف أثارتها مبيعات أضعف من المتوقع للهاتف الذكي من شركة تايوان لأشباه الموصلات، أحد الموزعين لأبل.

وانخفضت أسعار النفط نحو نصف بالمئة بعد ان إنتقد ترامب أوبك على تخفيضات في الإنتاج ساعدت في رفع أسعار الخام وقال إن هذا الإجراء لن يكون مقبولا.

وهبط مؤشر قطاع الطاقة المدرج على ستاندرد اند بور 1 بالمئة بينما كان مؤشر قطاع التقنية ضعيفا للجلسة الثالثة على التوالي منخفضا 1.4 بالمئة.

وفي الساعة 15:18 بتوقيت جرينتش، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 208.23 نقطة أو 0.84 بالمئة إلى 24.456.66 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 20.74 نقطة أو 0.77 بالمئة إلى 2.672.39 نقطة ونزل مؤشر ناسدك المجمع 76.01 نقطة أو ما يوازي 1.05 بالمئة إلى 7.162.05 نقطة.

صعد الدولار لأعلى مستوى في أسبوعين مقابل سلة من العملات يوم الجمعة مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية بينما هبط الاسترليني في أعقاب بيانات اقتصادية مخيبة للآمال وتعليقات تميل للتيسير النقدي من رئيس بنك انجلترا.

وانخفض اليورو دون 1.23 دولار ويتجه نحو أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين مع تقليص المستثمرين مراهنات قياسية مرتفعة قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي الاسبوع القادم الذي فيه من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم صانعو السياسة عن الإشارة إلى تغيير في السياسة النقدية.

وتعرضت العملات المرتبطة بالسلع الأولية لضغوط بفضل انخفاض الأسهم الصينية وسجل الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي أدنى مستوياتهما في أسبوعين على الأقل.

ووصل العائد على السندات الأمريكية لآجل عامين إلى 2.453 بالمئة اليوم وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر 2008 بفعل تعليقات مؤيدة للتشديد النقدي من جانب بعض المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع. وصعدت عوائد السندات الأطول آجلا مع ارتفاع أسعار السلع الذي عزز المراهنات على ارتفاع التضخم الأمريكي.

وفي نفس الاثناء، حدت بيانات اقتصادية مخيبة للآمال هذا الاسبوع من كندا وبريطانيا وأوروبا من مراهنات المتعاملين على صعود عملات هذه الدول وجددت جاذبية العملة الخضراء.

ولكن تبقى التوقعات الاجمالية للدولار ملبدة بالغيوم بسبب التوقعات بتنامي مستويات العجز التجاري وعجز الميزانية للولايات المتحدة.

وفي الساعة 1404 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر يقيس العملة الأمريكية أمام سلة ست عملات 0.5 بالمئة إلى 90.39 نقطة بعدما لامس أعلى مستوى في نحو أسبوعين.

وسجل اليورو 1.2264 دولار وهو أدنى مستوى في نحو أسبوعين. وانخفض 0.61 بالمئة إلى 1.2269 دولار بما يضعه في طريقه نحو أكبر انخفاض أسبوعي في شهرين.

وفقد الاسترليني 0.4 بالمئة إلى 1.4030 دولار لتصل خسارته الاسبوعية إلى 1.4 بالمئة الذي سيكون الأكبر في 10 أسابيع.

وانخفض الاسترليني جراء بيانات أضعف من المتوقع للتضخم ومبيعات التجزئة وتعليقات من مارك كارني محافظ بنك انجلترا يوم الخميس فسرها المتعاملون على أن البنك المركزي أقل إلتزاما برفع أسعار الفائدة في مايو بسبب بيانات "متضاربة" مؤخرا.

انخفضت أسعار النفط بعدما إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منظمة أوبك وقال إن أسعار الخام "مرتفعة جدا على نحو مصطنع".

وجاءت التعليقات بعد ان أبدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا إستعدادهم لمواصلة تقليص الفجوة بين العرض والطلب وتعزيز الأسعار. وهبطت العقود الاجلة في نيويورك 1.2 بالمئة.

وكتب ترامب على تويتر "يبدو ان أوبك تعيد الكرّة من جديد. أسعار النفط مرتفعة جدا بشكل مصطنع. هذا ليس جيدا ولن يكون مقبولا".

ورد وزراء نفط السعودية وروسيا ودولة الإمارات على هذا الإتهام قائلين أنه لا شيء مصطنع في الاسعار وان مستويات السوق الحالية تعكس الوضع الجيوسياسي. وصعد الخام في الأسابيع الأخيرة حيث زادت مخاطر جيوسياسية، من بينها احتمال تجديد العقوبات على إيران، من أثر تخفيضات للإنتاج من أوبك وحلفائها.

وقال أولي هانسن، رئيس قسم السلع في ساكسو بنك "قرار ترامب على إيران خلال أسابيع قليلة سيلعب دورا  مثله مثل  إتهامه لما تفعله أوبك". وأضاف "الأمر ليس مجرد أن أوبك تفعل ما يفترض أنه تفعله، لا يجب ان نغفل واقع أن السوق تصعد على مخاطر جيوسياسية".

ووجدت لجنة لأوبك ومنتجين نفط أخرين تجتمع في جدة مستويات مرتفعة من الإمتثال لتخفيضات الإنتاج. ومع ذلك هناك إمكانية لصعود الأسعار بما يتجاوز أعلى مستوى في ثلاث سنوات الذي تسجل هذا الاسبوع، حسبما قال لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الذي قال إن التعاون بين المنتجين سيستمر إلى 2019.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن اتفاق الإنتاج حفز الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري وساعد في "عودة الصناعة بولاية تكساس". وقال محمد باركيندو أمين عام أوبك ان صناعة النفط والغاز الأمريكية تستفيد من جهود المجموعة لاستقرار السوق.

وبلغ الإنتاج الأمريكي من الخام 10.5 مليون برميل يوميا الاسبوع الماضي ارتفاعا من 9.3 مليون برميل يوميا قبل عام وفقا لبيانات الحكومة.

ومحا خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تعاقدات مايو مكاسبه ليتداول منخفضا 0.9 بالمئة عند 67.70 دولار للبرميل في الساعة 14:28 بتوقيت جرينتش. ويحل آجل العقد يوم الجمعة. وانخفض عقد يونيو الأكثر نشاطا 0.9 بالمئة إلى 67.74 دولار للبرميل.

وهبط خام برنت تسليم يونيو نحو 69 سنتا في وقت التغريدة قبل ان يتداول على انخفاض 0.9 بالمئة مسجلا 73.15 دولار للبرميل. ومع ذلك يتجه الخامان نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.

وقال الرئيس ترامب في تغريدة أنه "في ظل كميات قياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك سفن محملة على أخرها في البحر". وتأتي التعليقات في نفس الاسبوع الذي انخفضت فيه مخزونات النفط الأمريكية دون متوسطها في خمس سنوات لأول مرة منذ 2014.

تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض مع صعود الدولار على توقعات برفع أسعار الفائدة ووجهة النظر ان المخاطر السياسية والأمنية العالمية تنحسر.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1336.59 دولار للاوقية بحلول الساعة 14:02 بتوقيت جرينتش. ويتجه الذهب نحو أول انخفاض أسبوعي هذا الشهر.

وانحسرت مخاوف السوق حول ضربات صاروخية غربية في سوريا أعطت بعض الدعم للذهب هذا الاسبوع، بينما تحسنت التوقعات الجيوسياسية حول شبه الجزيرة الكورية حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء أنه يآمل بأن تكون قمة مزمعة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون ناجحة.

وفي مزيد من الضغط على المعدن، قالت لوريتا ميستر المسؤولة بالبنك المركزي الأمريكي إن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يواصل رفع أسعار الفائدة هذا العام والعام القادم للحيلولة دون ان يشهد الاقتصاد نموا تضخميا ودون ارتفاع المخاطر على الاستقرار المالي.

وعادة ما يحد رفع أسعار الفائدة من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا بينما ينعش الدولار المسعر به الذهب.

وصعد مؤشر الدولار 0.2 بالمئة مقابل سلة من العملات الرئيسية.

 قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي يوم الجمعة إن أسعار النفط ليست مرتفعة على نحو مصطنع وإن الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين من خارجها يقومون بدورهم من أجل تصحيح السوق.

وأدلى المزروعي بتلك التصريحات بعد أن طُلب منه التعليق على تغريدة قال فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من يوم الجمعة إن أسعار النفط مرتفعة جدا على نحو مصطنع.

وقال المزروعي ”لن أعلق على ما قاله الرئيس، لكن بالتأكيد نحن نقوم بدورنا لتصحيح السوق، والسوق كما قلنا ليست متوازنة حتى الأن وأعتقد أن هذه المجموعة عليها واجب ينبغي أن تقوم به ونحن مستمرون في القيام بواجبنا“.

إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة منظمة أوبك على تخفيضات الإنتاج التي ساعدت في رفع أسعار النفط وقال إن هذا الإجراء لن يُسمح به في الوقت الذي يبدو فيه أن أسعار الخام تتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.

وكتب ترامب على تويتر "يبدو ان أوبك تعيد الكرّة من جديد. في ظل كميات قياسية من النفط في كل مكان، بما في ذلك السفن المحملة عن أخرها في البحر. أسعار النفط مرتفعة جدا بشكل مصطنع. هذا ليس جيدا ولن يكون مقبولا".

ولم يتسن لمسؤولي البيت الأبيض على الفور التعليق على أي إجراء تخطط  إدارة ترامب لإتخاذه بخصوص النفط أو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).

وبعد تغريدة الرئيس،  تحولت أسعار برنت والخام الأمريكي للانخفاض.

ومن المقرر ان تجتمع الدول الأعضاء بأوبك في يونيو في فيينا لتقرير خطواتهم القادمة بعد خفض الإنتاج الذي بدأ في يناير 2017 بهدف دعم الأسعار.

وقالت ثلاثة مصادر متخصصة في القطاع لوكالة رويترز إن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم ستكون سعيدة بأن ترى الخام يرتفع إلى 80 دولار أو حتى 100 دولار للبرميل في علامة على ان الرياض لن تسعى لإدخال تعديلات على اتفاق أوبك لخفض الإنتاج رغم ان الهدف الأساسي للاتفاق بات تحقيقه وشيكا.

بينما يتبع صانعو السياسة في تركيا أجندة شعارها النمو بأي ثمن، يحول بعض المستثمرين اهتمامهم إلى الأثر الجانبي لذلك ألا وهو تدهور موازين الدين الخارجي.

فيترك النمو الاقتصادي بنسبة 7.4% للدولة العام الماضي، وهو المعدل الأسرع بين الاقتصادات الرئيسية، أثرا سلبيا على عجز ميزان المعاملات الجارية لتركيا، الذي قفز إلى 53 مليار دولار في الاثنى عشر شهرا حتى فبراير. ويقول محللون إن أسعار الفائدة تبقى منخفضة جدا بما لا يساعد على تضييق هذه الفجوة والسيطرة على تضخم في خانة العشرات. وتكافح بعض من أكبر الشركات في الدولة لسداد ديونها وهي مشكلة يفاقمها هبوط الليرة بنسبة 8.5% في العام الماضي.

وبالنسبة لباول مانامارا، مدير الصناديق الذي يشرف على استثمارات بالأسواق الناشئة قيمتها نحو 11 مليار دولار لدى شركة جي.ايه.ام البريطانية، بدأت ورطة تركيا تدق ناقوس الخطر بما يشابه أزمة الديون الأسيوية في 1997.

وقال عبر البريد الإلكتروني يوم الاربعاء "تركيا لديها كل المشاكل: دين كبير بالعملة الأجنبية على الشركات وعجز في ميزان المعاملات الجارية وإحتياطي أخذ في الإنكماش". وأضاف "نعتقد ان المستثمرين الأجانب متهاونون". وأردف قائلا أنه على الرغم من ان البنوك لم تشهد حتى الأن مشكلات بشأن قروضها الخارجية، لكن إن حدثت، ستحدث سريعا جدا وهذا أمر حرج".

 

وتقفز تكلفة الدين بالعملة الأجنبية لقطاع الشركات—الذي يعادل نحو 40% من الناتج المحلي الاجمالي—كل يوم مع تهاوي الليرة مما يضع الشركات في وضع صعب. ووصلت الديون الخارجية على الشركات التركية إلى 336 مليار دولار في نهاية يناير. وعند إحتساب صافي الدين من أصول الشركات بالعملة الأجنبية، بلغ العجز أعلى مستوى على الإطلاق عند 222 مليار دولار.

ويرتفع أيضا الدين الخارجي الإجمالي لتركيا كنسبة من الاقتصاد. فبلغت النسبة 53.3% في نهاية 2017 وهو أعلى مستوى منذ 2002 بعد عام من تعرض تركيا لأزمة مالية مدمرة.

هذا وبلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي لتركيا 26.6 مليار دولار اعتبارا من السادس من أبريل وهو أدنى مستوى منذ 2016، بينما سجل احتياطي النقد الأجنبي "الإجمالي"، باستثناء الذهب، 83.1 مليار دولار. وعلى الرغم من ان الاحتياطي الصافي انخفض لأدنى مستوى في عامين، يقول البنك المركزي أن كل الاحتياطيات، بما يشمل ما يمتلكه نيابة عن البنوك التجارية، ستكون قابلة للاستخدام عند الضرورة. ويشكك بعض المستثمرين في ذلك قائلين أنه إذا استعان بالاحتياطي الإجمالي، سيصادر بالضرورة حيازات العملة الأجنبية الخاصة بالبنوك التجارية.