جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يوم الاربعاء إن تركيا ستتخذ "إجراءات مختلفة" لمواجهة التضخم الذي يتجاوز 10 بالمئة وعجز ميزان المعاملات الجارية بعد انتخابات الشهر القادم.
وناشد إردوغان خلال حديثه لنواب برلمان سابقين في أنقرة، الأتراك بعدم تفضيل العملات الأجنبية على حساب الليرة التي خسرت نحو 20% من قيمتها أمام الدولار هذا العام.
وأضاف إن تقلبات العملة لا تتماشى مع الواقع الاقتصادي للدولة.
أظهر محضر أخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي إن أغلب مسؤولي البنك المركزي يعتقدون ان إجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة أمر مبرر "في المدى القريب" إذا ظلت التوقعات الاقتصادية الأمريكية بلا تغيير.
وشملت أيضا قراءة محضر الاجتماع، الصادر يوم الاربعاء، دعوة من بعض صانعي السياسة لتعديل بيان السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي قريبا لتعكس ان أسعار الفائدة ستكون قريبة أو فوق التقديرات طويلة الأمد قبل وقت ليس بطويل.
وفي اجتماع يومي 1 و2 مايو قرر أعضاء البنك بالإجماع، كالمتوقع، ترك سعر فائدة الإقراض الأساسي دون تغيير في نطاق مستهدف بين 1.50% و1.75%.
وذكر الاحتياطي الفيدرالي في وقائع المحضر "أغلب المشاركين في لجنة السياسة النقدية خلصوا أنه إذا أكدت المعلومات القادمة على نطاق واسع توقعاتهم الاقتصادية الحالية، فإنه سيكون من المناسب قريبا إتخاذ خطوة جديدة نحو سحب التيسير النقدي".
ورفع البنك المركزي تكاليف الإقتراض مرة واحدة حتى الأن هذا العام في مارس، وحاليا صانعي السياسة منقسمون بين من يتوقع رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين هذا العام ومن يتوقع رفعها ثلاث مرات. ويتوقع المستثمرون على نطاق واسع زيادة سعر الفائدة في الاجتماع القادم يومي 12 و13 يونيو.
ويبلغ معدل البطالة الأمريكي 3.9% وهو أدنى مستوى في 17 عاما ونصف بينما وصل التضخم فعليا الأن المستوى المستهدف البالغ 2% بعد سنوات من بقائه دون هذا المستوى.
هبط الجنيه الاسترليني يوم الأربعاء إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر بعد بيانات أضعف من المتوقع بشأن التضخم في المملكة المتحدة قلصت احتمالات أن يرفع بنك انجلترا المركزي أسعار الفائدة هذا العام.
وبعد أن كان أحد أفضل العملات أداء في 2018، تخلى الاسترليني عن كل مكاسبه للعام في أعقاب صعود واسع للدولار الأمريكي وعلامات على تباطؤ الاقتصاد البريطاني.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المملكة المتحدة تباطأ إلى 2.4% مسجلا أضعف زياة في أكثر من عام.
ودفع ذلك الاسترليني للهبوط إلى 1.3305 دولار وهو أدنى مستوى له منذ الخامس عشر من ديسمبر. وبحلول الساعة 1520 بتوقيت جرينتش كانت العملة البريطانية منخفضة 0.7% عند 1.3345 دولار متجهة نحو تسجيل أكبر خسارة ليوم واحد في ثلاثة أسابيع.
تدخل تركيا مخاض أزمة عملة شاملة.
تكبدت الليرة أكبر خسارة لها في نحو عشر سنوات يوم الاربعاء على أساس إغلاق حيث تلاشت تقريبا الثقة في قدرة البنك المركزي على وقف تراجعاتها. وهوت العملة 5.2% مقتربة من مستوى غير مسبوق عند 5 ليرات للدولار وتداولت منخفضة 3.8% في الساعة 3:41 بتوقيت إسطنبول.
وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم الأسواق الناشئة لدى تي دي سيكيورتيز في لندن إن صانعي السياسة "لابد ان يرفعوا أسعار الفائدة الأن". وتابع قائلا "لا يوجد حد إلى مدى النزول المحتمل لأن هذا يتحول إلى أزمة عملة...في النهاية، سيبدأ الأتراك البيع أيضا وبعدها سيكون هناك فقدان كامل للثقة".
وهبطت الليرة في كافة أيام شهر مايوحتى الأن عدا ثلاثة أيام بما يضعها في طريقها نحو أسوأ أداء شهري في عشر سنوات حيث ان إقتران قوة الدولار بارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية وتردد البنك المركزي عن التحرك يثير قلق المستثمرين. وأثيرت الاضطرابات الأحدث عندما قال الرئيس رجب طيب إردوغان، الذي لطالما عارض زيادات أسعار الفائدة، هذا الشهر انه ينوي تولي مسؤولية أكبر عن السياسة النقدية إذا فاز بانتخابات 24 يونيو.
ومع إحجام صانعي السياسة عن التدخل، سيبحث المتعاملون عن رد من إردوغان عندما يتحدث في أنقره غدا ليطلق فعليا حملته الانتخابية.
ويؤكد هذا التراجع على تحول عالمي أكبر في المعنويات إزاء أكثر الأسواق الناشئة هشاشة في ظل ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية. وفقدان الليرة 17% من قيمتها مقابل الدولار هذا الشهر وسط تراجع العملات عبر الدول الناشئة ليأتي بعدها البيزو الأرجنتيني. ورفع البنك المركزي الأرجنتيني أسعار الفائدة إلى 40% للمساعدة في دعم العملة.
وقالت تاثا جوز المحللة لدى كوميرز بنك والمقيمة في لندن إن البنك المركزي يحتاج لرفع سعر فائدة التمويل الطاريء للبنوك إلى حد أدنى 20%. وفي نفس الأثناء، قال ديفان كالو، الرئيس الدولي للأسهم في أبردين ستاندرد انفيستمنت، إنها مسألة وقت قبل ان يستسلم إردوغان ويسمح بارتفاع تكاليف الإقتراض.
ويزيد انخفاض الليرة عبء الديون على الشركات التركية التي تحتاج ان تدفع الأن على السندات المقومة بالعملة الأجنبية المستحقة خلال الأشهر القليلة القادمة نحو 600 مليون ليرة (124 مليون دولار) أكثر مما دفعته في أوائل أبريل بحسب بيانات جمعتها بلومبرج.
وبلغت الليرة 4.9253 للدولار قبل ان تتراجع إلى 4.8548. وقفزت تقلباتها المتوقعة خلال الشهر القادم إلى أعلى مستوى في تسع سنوات مما قوض جاذبية العملة.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء بعد ان أثار من جديد الرئيس دونالد ترامب حالة من الغموض بشأن نتيجة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بالإشارة ان أي اتفاق محتمل يحتاج "هيكلا مختلفا".
وألمح ترامب إلى اتجاه جديد للمحادثات التجارية قائلا ان المسار الحالي يبدو "من الصعب جدا الإنتهاء منه" وذلك بعد يوم من قوله للصحفيين انه غير راض عن المحادثات الأخيرة.
ويأتي الغموض الأحدث مع استعداد المستثمرين لتقييم محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في مايو المقرر نشره في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش بحثا عن تلميحات عن عدد مرات زيادات أسعار الفائدة المرجح إجرائها هذا العام.
ورفع البنك المركزي الأمريكي تكاليف الإقتراض في مارس وينقسم صانعو السياسة بين من يتوقع زيادتين إضافيتين هذا العام ومن يتوقع ثلاث زيادات على خلفية انخفاض البطالة ووإعتدال النمو وارتفاع التضخم.
وفي الساعة 3:49 بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 76 نقطة أو 0.31% إلى 24.758.41 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بور8.64 نقطة أو 0.32% إلى 2.715.80 نقطة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 22.63 نقطة أو 0.31% مسجلا 7.355.2 نقطة.
ستخفض الصين رسوم استيراد سيارات الركاب إلى 15% لتفتح بشكل أكبر سوقها الذي هو هدف رئيسي للولايات المتحدة في خلافها التجاري مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت وزارة المالية الصينية اليوم الثلاثاء إن الرسوم سيتم تخفيضها اعتبارا من الأول من يوليو من النسبة الحالية 25% القائمة منذ أكثر من عشر سنوات مما عزز أسهم شركات تصنيع السيارات من الهند إلى أوروبا. وذكرت وكالة بلومبرج الشهر الماضي إن الصين تدرس مقترحات لخفض رسوم استيراد السيارات إلى 10% أو 15%.
ويأتي هذا التخفيض في رسوم الاستيراد بعد هدنة بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والمسؤولين الصينيين حيث يسعون لتهدئة التوترات وتفادي حرب تجارية شاملة. وبينما من الممكن الزعم في بعض الأوساط ان هذا التخفيض للرسوم تنازل لترامب وسيكون مفيدا لشركات السيارات الأمريكية مثل تسلا وفورد، فإن هذه الخطوة قد تفيد في النهاية أيضا شركات تصنيع أوروبية وأسيوية مثل دايملر وتويوتا موتور.
وسجلت أسهم شركة تاتا موتور المالكة لسيارات "جاكوار لاند روفر" وشركة بي.ام.دبليو أكبر مكاسب خلال جلسة في أكثر من شهر على هذا الخبر. وقالت وزارة المالية في بكين في وقت لاحق من اليوم إن هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في خفض الأسعار ومساعدة المنافسة.
ومن 51 مليار دولار قيمة سيارات إستوردتها الصين في 2017، جاءت سيارات بقيمة نحو 13.5 مليار دولار من أمريكا الشمالية بما يشمل موديلات سيارات تُصنع هناك من قبل شركات غير أمريكية مثل بي.ام.دبليو.
واستوردت الصين 280.028 سيارة، أو 10% من إجمالي السيارات المستوردة، من الولايات المتحدة العام الماضي وفقا لاتحاد شركات صناعة السيارات في الصين.
قفز خام برنت 1.5% متجاوزا 80 دولار للبرميل يوم الثلاثاء مدعوما بقلق ان يؤدي تراجع إنتاج الخام في فنزويلا واحتمال انخفاض الصادرات الإيرانية إلى تقليص المعروض العالمي بشكل أكبر.
وصعدت العقود الاجلة لخام برنت إلى 1.19 دولار إلى 80.41 دولار للبرميل بزيادة 1.5% بحلول الساعة 1512 بتوقيت جرينتش. وتجاوز خام القياس العالمي الاسبوع الماضي 80 دولار لأول مرة منذ نوفمبر 2014.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 59 سنتا إلى 72.83 دولار للبرميل مرتفعا 0.8%. وكان قد لامس في تعاملات سابقة 72.83 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ نوفمبر 2014.
وفرضت الحكومة الأمريكية عقوبات جديدة على فنزويلا بعد إعادة انتخاب الرئيس نيكولاس مادورو يوم الأحد في خطوة قال محللون إنها ستكبح بشكل أكبر إنتاج الدولة من النفط القابع بالفعل عند أدنى مستوياته في عقود.
ولاقت الاسعار دعما أيضا من القلق بشأن انخفاض محتمل في صادرات النفط الإيرانية بعد إنسحاب واشنطن من اتفاق نووي مع طهران.
وطالبت الولايات المتحدة يوم الاثنين أن تقوم إيران بغييرات جذرية---تشمل التخلي عن برنامجها النووي وصولا إلى الانسحاب من الحرب الأهلية السورية---وإلا تواجه عقوبات اقتصادية قاسية. ورفضت إيران تهديد واشنطن وقال مسؤول إيراني كبير إن ذلك يظهر ان الولايات المتحدة تسعى "لتغيير النظام" في إيران.
وفنزويلا وإيران عضوان بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي مع حلفاء لها تخفض الإنتاج منذ يناير 2017 للتخلص من تخمة في المعروض العالمي تسببت في منتصف 2014 إلى إنهيار الأسعار.
تدفع تركيا عائدا على دينها أكبر من السنغال على الرغم من ان لديها تصنيف ائتماني أعلى واقتصاد أكبر 60 مرة. ويقول المحللون أن السبب هو السياسات الاقتصادية لإردوغان.
وتسارعت موجة بيع في السندات التركية بعد ان ان ألقى الرئيس رجب طيب إردوغان باللوم على أسعار الفائدة المرتفعة في استمرار التضخم وذلك خلال مقابلة مع بلومبرج الاسبوع الماضي. وقال أيضا إنه سيسعى للمشاركة بشكل أكبر في قرارات السياسة النقدية بعد انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 24 يونيو.
وزاد اليوم العائد على السندات التركية المستحقة في فبراير 2034 عن السندات الدولارية للسنغال التي لها نفس آجل الاستحقاق 68 نقطة أساس. وتركيا مصنفة عند درجة BB+ وهو أعلى تصنيف غير استثماري لدى وكالة فيتش. وتصنف وكالتا موديز واس اند بي الدولة ضمن فئة أعلى من السنغال.
وتظهر السندات بالعملة المحلية صورة مشابه حيث يكافح البنك المركزي لإحتواء تضخم في خانة العشرات. وتعطي السندات المقومة بالليرة لآجل 10 أعوام عائدا أعلى من سندات نيجريا وباكستان ولبنان بعد ان سجلت الانخفاض الاكبر هذا العام بين 27 دولة ناشئة ترصدها وكالة بلومبرج.
وبينما الأراء غير التقليدية لإردوغان عن السياسة النقدية كانت معروفة منذ فترة، إلا ان مقابلته مع بلومبرج كانت رغم ذلك صادمة.
وبدفع السندات للانخفاض عن نظيرتها السنغالية، يشير المستثمرون انهم يتوقعون تخفيضا للتصنيف الائتماني في المدى القريب.
وقالت وكالة فيتش اليوم إن تآكل إستقلالية البنك المركزي سيفرض ضغوطا أكبر على التصنيف الائتماني لتركيا. وارتفعت تكلفة تأمين الدين السيادي للدولة من خطر التخلف عن السداد إلى اعلى مستوياتها منذ يناير 2017.
تراجع الدولار يوم الثلاثاء بعد ست جلسات متتالية من المكاسب مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية وبحث المستثمرين عن محفزات جديدة لشراء العملة في أعقاب صعودها نحو 7% منذ منتصف فبراير.
ولاقى صعود الدولار مؤخرا دعما من بيانات إيجابية بشكل عام للاقتصاد الأمريكي تبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة مرتين إضافيتين على الأقل هذا العام.
وعلى النقيض، لا تقوم بنوك مركزية رئيسية أخرى مثل بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي بتشديد لسياستها النقدية.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% إلى 93.584 نقطة بعد تسجيله أعلى مستوى في خمسة أشهر يوم الاثنين. ويتجه المؤشر، الذي يقيس قيمة الدولار مقابل سلة من العملات، نحو أكبر خسارة يومية في أسبوعين.
وإستمد الدولار دعما يوم الاثنين من علامات على ان الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدما نحو تسوية صراعهما التجاري. وقالت الصين اليوم أنها ستخفض رسوم الواردات على السيارات بما يعطي دخولا أكبر إلى أكبر سوق سيارات في العالم في مؤشر جديد على انحسار التوترات التجارية.
وتراجعت عوائد السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها في سبع سنوات التي سجلتها الاسبوع الماضي مما يشجع المستثمرين على جني أرباح في المراهنات على صعود الدولار.
وتداول اليوم العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام فوق 3% .
وقال محللون إن نشر محضر الاجتماع السابق للاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء قد يثبت أنه محرك رئيسي، لكن ربما بأثر سلبي.
وفي أزواج عملة أخرى، ارتفع الدولار مقابل اليورو الذي نزل 0.1% إلى 1.1778 دولار وسط ضبابية سياسية في إيطاليا. وإقترحت يوم الاثنين حركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسة الحاكمة وحزب الرابطة اليميني المتشدد جيوسبي كونتي كرئيس للوزراء يقود حكومتهما الائتلافية.
وقال محللون لدى رابوبنك أنهم خفضوا مستواهم المستهدف لليورو مقابل الدولار إلى 1.15 دولار.
استقر الذهب يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى سجله في 2018 مع انخفاض الدولار من أعلى مستوى في خمسة أشهر لكن أدت شهية المخاطرة في الأسواق المالية بوجه عام إلى كبح مكاسب المعدن.
وفقد الدولار زخمه بعد موجة صعود أثارها ارتفاع عوائد السندات الأمريكية واحتمال تسوية التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أرخص على حائزي العملات الأخرى.
وأعلنت كل من واشنطن وبكين الانتصار يوم الاثنين حيث تراجع أكبر اقتصادين في العالم من شفا حرب تجارية واتفقا على إجراء مزيد من المحادثات بهدف تعزيز الصادرات الأمريكية إلى الصين.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1291.48 دولار للاوقية في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش. وفي الجلسة السابقة، نزل إلى 1281.76 دولار وهو أدنى مستوى منذ 27 ديسمبر.
واستقر العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو عند 1290.80 دولار للاوقية.
وفيما يكبح مكاسب الذهب، زادت الأسهم الأوروبية قليلا إلى أعلى مستوى في نحو أربعة أشهر مع انحسار الضغط على الأسواق الإيطالية الذي تزامن مع أحدث تحرك من الصين لفتح اقتصادها أمام بقية دول العالم.
وفي نفس الأثناء، زادت الضغوط على الذهب بفعل التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا الشهر القادم. وعادة ما يؤدي رفع أسعار الفائدة إلى تعزيز الدولار وعوائد السندات بما يجعل الأصول التي لا تدر عائدا مثل المعدن أقل جاذبية.ش