جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
كلف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا الخبير الاقتصادي كارلو كوتاريلي بتشكيل حكومة على ان تجرى انتخابات جديدة في موعد أقربه هذا الخريف في حين هاجم القادة الشعبويون الرئيس والاتحاد الأوروبي على منع محاولتهم تولي السلطة.
وتعهد كوتاريلي، 63 عاما والمدير التنفيذي السابق لصندوق النقد الدولي، بأن تبقى إيطاليا في منطقة اليورو ودعا "لحوار بناء" مع الاتحاد الأوروبي وذلك في تعليقات للصحفيين اليوم الاثنين. وأضاف "الرئيس كلفني بالمثول أمام البرلمان ببرنامج يأتي بانتخابات جديدة للبلاد".
وقال المسؤول السابق بصندوق النقد الدولي إنه يخطط لإجراء انتخابات عامة بعد أغسطس إذا خسرت حكومته إقتراع ثقة في البرلمان أو في أوائل 2019 إذا فاز بتصويت مجلسي النواب والشيوخ.
ومن المتوقع ان يؤدي اختيار كوتاريلي، المعروف بأسلوبه الصارم تجاه المالية العامة، إلى إشعال انقسامات سياسية مريرة داخل إيطاليا بعد ان إنتقد القادة الشعبويون الرئيس على إنهيار حكومتهم المخطط لها ووجهوا اللوم أيضا إلى الاتحاد الأوروبي.
وتخلت الأسواق عن مكاسب مبكرة في ظل غضب حزب حركة الخمس نجوم وحزب رابطة الشمال من ماتاريلا مما ينبيء بأشهر من حملات دعاية سياسية لاذعة. وقال الشعبويون إن ماتاريلا رضخ لضغوط من مستثمرين ودول مثل ألمانيا عندما قرر نقض قرارهم تعيين باولو سافونا الخبير الاقتصادي المشكك في اليورو وزيرا للمالية.
ورفضت حركة الخمس النجوم المناهضة للمؤسسات وحزب رابطة الشمال اليميني المتشدد كوتاريلي حتى قبل ان يحصل على تفويض. وقالت حركة الخمس نجوم إنها تدرس إقتراح سحب الثقة من ماتاريلا لمحاكمته بينما دعا ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة لانتخابات "في أقرب وقت ممكن".
وقال سالفيني في رسالة على صفحته بموقع فيس بوك إن الرئيس فضل قواعد الاتحاد الأوروبي على أصوات الإيطاليين وهذه "مسألة خاصة بالديمقراطية". وأضاف أنه لابد من تغيير قواعد الاتحاد الأوروبي وإلا لا معنى لبقاء إيطاليا عضو في التكتل.
وعند سؤاله إن كان سيتحالف مع حركة الخمس نجوم في حملة انتخابات جديدة، أجاب سالفيني على الصحفيين قائلا أنه "مازال غاضبا جدا" بما لا يسمح بمناقشة ذلك. وخاض حزب الرابطة بزعامة سالفيني الحملة الانتخابية الأخيرة ضمن تحالف يمين وسط مع حزب "إيطاليا إلى الأمام" الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق سيلفيو برلسكوني كشريكه الأساسي. وقد يترشح الأن برلسكوني،81 عاما، للمنصب بعد ان رفعت محكمة في ميلانو في وقت سابق من الشهر حظر على شغله المنصب تم فرضه بعد إدانته بالتهرب الضريبي عام 2013.
قال لويجي دي مايو زعيم حزب حركة الخمس نجوم في إيطاليا يوم الأحد إن الرئيس سيرجيو ماتاريلا يجب محاكمته بتهمة خيانة الدولة بسبب رفضه تعيين وزير اقتصاد مشكك في الاتحاد الأوروبي.
وقال دي مايو خلال مقابلة مع تلفزيون الدولة ار.ايه.اي "كنا على بعد خطوات قليلة من تشكيل حكومة، وتم إيقافنا لأن في حكومتنا يوجد وزير إنتقد الاتحاد الأوروبي".
وأضاف "أريد نقل هذه الأزمة المؤسسية إلى البرلمان...ومحاكمة الرئيس". مشيرا ان التهم ستوجه استنادا للمادة 90 من الدستور.
وبموجب هذه المادة، يصوت كافة أعضاء البرلمان على مسألة إرتكاب الرئيس "الخيانة العظمى أو إنتهاك الدستور". وإذا صوتت أغلبية بسيطة بالتأييد، وقتها تنعقد المحكمة الدستورية لتقرر ما إن كان يجوز محاكمته أم لا.
ذكرت صحيفة واشنطن بوست إن مجموعة من المسؤولين الأمريكيين دخلت كوريا الشمالية يوم الأحد لإجراء محادثات بشأن الإعداد للقمة المرتقبة بين الرئيس دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع على التحضيرات قوله إن السفير الأمريكي السابق إلى كوريا الجنوبية سونج كيم تم إستدعاءه من منصبه الحالي في الفلبين للإشراف على الاستعدادات.
عندما أعلنت السعودية وروسيا سياسة جديدة لتعزيز إنتاج النفط الاسبوع الماضي، كان غائبا شيء واحد هو أغلب الشركاء الأخرين في تحالفهما الكبير.
ومع إنكماش معروض النفط وصعود الأسعار بحدة، اتفقت الدولتان على إستعادة بعض الإنتاج الذي خفضاه ضمن اتفاق مع 22 دولة منتجة أخرى من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها. والمشكلة ان مسؤولي عدة دول في الاتفاق، داخل أوبك وخارجها، قالوا أنهم يرفضون مقترح رفع الإنتاج ويرون صعوبات في التوصل لتوافق عندما يجتمعون في فيينا الشهر القادم.
وقال إيد مورس، رئيس قسم بحوث السلع لدى سيتي جروب في نيويورك، "ربما يكون اجتماعا مثيرا للخلاف".
والأمر حساس بشكل خاص لأن روسيا والسعودية تقترحان رفع الإنتاج لتعويض نقص في المعروض من دول عضوه أخرى في الاتفاق، أبرزها تراجع يزداد حدة في إنتاج فنزويلا وانخفاض محتمل في إيران مع تجدد العقوبات الأمريكية. وليس هناك شيئا تكسبه هذه الدول من تخفيف قيود الإنتاج بينما لديها الكثير تخسره إذا واصلت أسعار النفط انخفاضها الحاد يوم الجمعة.
ولم يتم التشاور مع أغلب الدول في الاتفاق بشأن السياسة السعودية الروسية لتعزيز الإنتاج. وقال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإمارتي والذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية لأوبك، إن المجموعة ككل ستقرر ما إن كانت ستعدل الإنتاج.
وأضاف خلال مقابلة في سانت بطرسبرج بروسيا بعد ان اجتمع مع نظيريه السعودي والروسي "لن يتم إتخاذ أي قررات لدولتين أو ثلاث دول". وتابع "نحترم كل الدول الأعضاء".
وقد تمضي ببساطة السعودية وروسيا في تطبيق خطتهما بدون مباركة شركائهما. ولأنهما الدولتان الوحيدتان القادرتان على زيادة الإنتاج بشكل كبير، سيكون التأثير على السوق كبيرا إذا فضلوا التحرك بمفردهما.
وقال روجر ديوان، المحلل لدى اي.اتش.اس ماركت في واشنطن "إذا لم تؤيد البقية القرار، سيفعل السعوديون الأمر بمفردهم، بالتالي الاختيار ليس صعبا".
ولكن نجاح التحالف المؤلف من 24 دولة الذي وافق على تخفيضات الإنتاج يبدو ثمينا للمملكة، ومن ثم ربما يفضلون مسارا أكثر دبلوماسية بالسعي للتوافق. وإن ثبت ذلك، سيكون الإقناع بالأمر صعبا.
وتتطلب قواعد أوبك موافقة كافة الأعضاء على تعديلات السياسة الإنتاجية، إلا أنها لا تطبق دائما. وباستثناء الدول الخليجية، لا تستطيع أغلب الدول زيادة الإنتاج وستواجه إيرادات أقل إذا انخفضت الاسعار بشكل أكبر.
وهبطت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي 4.5% إلى 67.50 دولار للبرميل يوم الجمعة. وهذا هو أكبر انخفاض في نحو عام ماحيا أغلب المكاسب التي تحققت في مايو.
وفي فنزويلا، التي ضغطت بشدة لإتمام اتفاق 2016، هوى الإنتاج إلى أدنى مستوى منذ الخمسينيات مع تضرر صناعة النفط من أزمة اقتصادية طاحنة. ومن شأن خسارة المزيد من الإيرادات ان يسرع إنهيارها المالي.
وتواجه إيران، الخصم اللدود للسعودية، احتمال فقدان زبائن لصالح منافسيها حيث ان تجدد العقوبات الأمريكية—التي تم فرضها بعد انسحاب الرئيس دونالد ترامب من اتفاق طهران النووي—يجبر المشترين على تخفيض مشترياتهم.
بعد عام تقريبا من قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر، قررت الدولة الغنية بالغاز وقف إستهلاك السلع من خصومها.
وأمرت وزارة الاقتصاد القطرية في منشور أرسلته اليوم السبت المتاجر بالتخلص من المنتجات المستوردة من الدول الأربع. وسيزور مفتشون المتاجر لضمام الإمتثال للحظر.
ولم يرد على الفور متحدث باسم وزارة الاقتصاد على طلبات للتعليق.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع قطر يوم الخامس من يونيو متهمة الدولة بتمويل جماعات إرهابية وان لديها صلات مقربة بإيران وهي تهم تنفيها قطر. وأجبر الخلاف قطر على تحويل طرق الاستيراد إلى الكويت وسلطنة عمان، وشراء سلع من إيران وتركيا.
وإمتصت قطر، التي تمتلك واحدة من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، صدمة المقاطعة. ونما اقتصاد قطر بوتيرة أسرع من أغلب جيرانها العام الماضي ومن المتوقع ان يتفوق أيضا هذا العام وفقا لبيانات صندوق النقد الدولي.
وبعد تدعيم العلاقات في العواصم الغربية وإنفاق المليارات على الأسلحة، تخطط قطر لإعادة هيكلة اقتصادها لجذب استثمار أجنبي وإقامة مركز مالي للشركات في إيران والعراق وتركيا وباكستان.
قال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان أجرى اجتماعا مفاجئا مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون يوم السبت لضمان نجاح القمة القادمة المحفوفة بالمخاطر بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وهذا الاجتماع غير المعلن هو أحدث تحول كبير في أسبوع مليء بالتقلبات الدبلوماسية حول قمة غير مسبوقة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأقوى مؤشر حتى الأن على ان الزعيمين الكوريين يحاولان بقاء القمة المهددة في مسارها.
وجاءت المحادثات التي استمرت ساعتين في قرية بانمونجون الحدودية بعد شهر من عقدهما اول قمة بين الكوريتين في أكثر من عشر سنوات في نفس المكان يوم 27 أبريل وخلالها أعلنا انهما سيعملان على إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإنهاء رسميا الحرب الكورية في 1950-1953.
دعا الرئيس التركي طيب أردوغان الأتراك يوم السبت لتحويل مدخراتهم من الدولار واليورو إلى الليرة حيث يسعى لتدعيم العملة المتعثرة التي فقدت نحو 20 بالمئة من قيمتها مقابل العملة الأمريكية هذا العام.
وقال أردوغان في تجمع انتخابي بمدينة أرضروم في شرق البلاد قبل انتخابات برلمانية ورئاسية يوم 24 يونيو "إخواني الذين يحتفظون بالدولارات واليورو تحت الوسادة. إذهبوا وحولوا أموالكم إلى ليرة. سنحبط هذه اللعبة سويا".
أضافت شركات الطاقة الأمريكية أكبر عدد أسبوعي وشهري من منصات الحفر النفطية منذ فبراير مع استمرار عودة شركات الحفر إلى استخراج الخام مع ارتفاع أسعاره إلى أعلى مستويات منذ أواخر 2014.
وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة في تقريرها الأسبوعي الذي يحظى بمتابعة وثيقة إن إجمالي عدد منصات الحفر النفطية ارتفع بمقدار 15 منصة إلى 859 منصة في الأسبوع المنتهي في 25 مايو، وهو أعلى مستوى منذ مارس 2015.
وعلى مدى الشهر، زاد عدد منصات الحفر 34 منصة، مسجلا ثاني زيادة على التوالي بعد ارتفاعه بواقع 28 منصة في أبريل.
تراجعت بشكل طفيف أسعار الذهب يوم الجمعة لكن ظلت فوق مستوى 1300 دولار للاوقية مع تقييم المستثمرين قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انه ما زال من الممكن عقد قمة مع زعيم كوريا الشمالية.
وخسر الذهب في المعاملات الفورية 0.1% مسجلا 1303.34 دولار للاوقية في الساعة 1738 بتوقيت جرينتش لكن مازال في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعية بنسبة 0.9% وهو أكبر صعود منذ مارس. وبلغ الذهب في تعاملات سابقة أعلى مستوى في عشرة أيام عند 1307.80 دولار.
وقال كارستن مينكي المحلل في شركة جولياس باير إن حالة الغموض حول الاجتماع بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية من المرجح ان يكون له أثرا مؤقتا على الذهب الذي يستخدم عادة كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار.
وأضاف "بناء على هذا الحال وعلى العلاقة القوية جدا للذهب بالدولار، من المفترض ان يكون هذا الصعود في السعر مؤقتا ومن المتوقع ان نعود دون مستوى 1300 دولار للاوقية".
وعادة ما يرتفع الذهب المسعر بالدولار عندما تتراجع العملة الأمريكية لأنه يجعلها أرخص على حائزي العملات الأخرى.
ووصل الدولار لأعلى مستوياته في 2018 مدعوما بإعلان كوريا الشمالية أنها ترحب بتسوية الخلافات مع الولايات المتحدة. وكان الذهب صعد يوم الخميس فوق 1300 دولار بعد ان قال ترامب أن الاجتماع مع كوريا الشمالية تم إلغاءه.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إن البنوك المركزية لا ينبغي ان تعتبر إستقلاليتها أمرا مسلما به في وقت تبلغ فيه الثقة في المؤسسات العامة "مستويات متدنية إلى حد تاريخي" مما يتطلب جهدا إضافيا لشرح سياساتها النقدية والتنظيمية.
وأضاف باويل في نص خطاب معد للإلقاء يوم الجمعة في ستوكهولم "هذه لحظة حافلة بالتحديات للبنوك المركزية". وتابع أنه "من المهم على نحو حرج تقديم شفافية ومحاسبة".
وبإعلان "انه لا يمكن ان يكون هناك استقرار اقتصادي بدون استقرار مالي"، قضى باويل أغلب خطابه يناقش السياسات التنظيمية والرقابية بدون التعليق على الموقف النقدي للاحتياطي الفيدرالي أو توقعاته الاقتصادية.
وأضاف "في عالم الاستقرار المالي، تحقيق شفافية معززة ليس فقط يتم من خلال المحاسبة وإنما أيضا بتقديم معلومات ذات مصداقية من الممكن ان تساعد في استعادة واستمرار الثقة العامة في النظام المالي". وكان باويل يتحدث ضمن حلقة نقاش في مؤتمر للبنك المركزي السويدي مع مارك كارني محافظ بنك انجلترا وعضو المجلس التنفيذي بالبنك المركزي الأوروبي بينوا كوير ورئيس بنك التسويات الدولية أجوستين كارستينز.
وأتت تعليقات باويل على خلفية ردة فعل شعبوية عالمية ساهمت في فوز انتخابي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومؤخرا وصول ائتلاف مشكك في اليورو إلى السلطة في إيطاليا.
وتناول باويل أيضا موضوع إستقلالية البنوك المركزية محذرا من ان غيابه في الماضي أدى إلى فترات من إنفلات التضخم. وأردف أيضا ان الأمر يفرض مسؤوليات على رؤساء البنوك المركزية للإلتزام باختصاصتهم القانونية.